logo
فضيحة جديدة تهز أمريكا.. وزير الدفاع يشارك معلومات حساسة عن استهداف الحوثيين مع زوجته

فضيحة جديدة تهز أمريكا.. وزير الدفاع يشارك معلومات حساسة عن استهداف الحوثيين مع زوجته

الأسبوع٢١-٠٤-٢٠٢٥

وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث
سارة عبد الحميد
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية نقلا عن أربعة مصادر أمريكية، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث نشر معلومات حساسة عن غارات على اليمن عبر مجموعة دردشة أخرى بتطبيق «سيجنال»، شملت زوجته، وشقيقه، ومحاميه الشخصي.
وزير الدفاع الأمريكي يشارك معلومات أمنية حول اليمن
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات التي نشرها هيجسيث عبر تطبيق «سيجنال» تضمنت جداول الغارات التي تستهدف جماعة الحوثيين في اليمن، لافتة إلى أن مجموعة الدردشة التي نشر بها وزير الدفاع هذه المعلومات ضمت زوجته وحوالى 12 شخصاً من أصدقائه وزملائه.
وكشفت نيويورك تايمز أن هيجسيث أفشى هذه المعلومات الحساسة قبل تأكيد تعيينه وزيراً للدفاع، واستخدم هاتفه الخاص في التعامل معها، وليس الحكومي.
ولفتت المصادر إلى أن المعلومات التي شاركها هيجسيث في «سيجنال» تضمنت جداول رحلات المقاتلات F/A-18 Hornets التي تستهدف مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، وهى في الأساس نفس خطط الهجوم التي شاركها في محادثة إشارة منفصلة في نفس اليوم الذى شمل بالخطأ رئيس تحرير مجلة The Atlantic جيفرى جولدبرج.
وأكدت الصحيفة أن هيجسيث نشر معلومات الضربات ضد الحوثيين في نفس الوقت تقريباً الذى شارك فيه هذه المعلومات عبر مجموعة الدردشة الأخرى التي سربتها مجلة The Atlantic.
إدارة ترامب تواجه أزمة سياسية
يشار إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تواجه أزمة سياسية تشير إليها وسائل الإعلام الأمريكية، مؤخراً، باسم فضيحة سيجنال، والتي بدأت بعد أن نشر رئيس تحرير مجلة The Atlantic تقريراً عن إضافته بالخطأ إلى مجموعة تراسل على تطبيق سيجنال، على ما يبدو من قِبل مستشار الأمن القومي مايك والتز.
وأكدت الصحيفة وجود محادثة إشارة ثانية لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً شارك فيها هيجسيث معلومات عسكرية شديدة الحساسية هو الأحدث في سلسلة من التطورات التي وضعت إدارته وحكمه تحت التدقيق.
وأعرب بعض المسؤولين العسكريين والحكوميين الأمريكيين الحاليين والسابقين عن قلقهم بشأن محتوى رسائل هيجسيث، قائلين إنه سرّب تفاصيل هجوم حساسة، واصفين التصرف بأنه «متهور وخطير».
وبدورها سعت إدارة ترامب إلى احتواء تداعيات هذه التسريبات، إذ نفى وزير الدفاع بيت هيجسيث مراراً إرسال رسائل نصية تتضمن خططاً حربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يأمر القاضي الفيدرالي بإدارة ترامب بإعادة رجل غواتيمالي تم ترحيله إلى المكسيك إلى الولايات المتحدة
يأمر القاضي الفيدرالي بإدارة ترامب بإعادة رجل غواتيمالي تم ترحيله إلى المكسيك إلى الولايات المتحدة

وكالة نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • وكالة نيوز

يأمر القاضي الفيدرالي بإدارة ترامب بإعادة رجل غواتيمالي تم ترحيله إلى المكسيك إلى الولايات المتحدة

أمر قاضي اتحادي بإدارة ترامب في وقت متأخر من يوم الجمعة بتسهيل عودة رجل غواتيمالي تم ترحيله إلى المكسيك على الرغم من مخاوفه من التعرض للأذى هناك. كان الرجل ، وهو مثلي الجنس ، محميًا من إعادته إلى وطنه بموجب أمر قاضي الهجرة الأمريكي في ذلك الوقت. لكن الولايات المتحدة وضعته على متن حافلة وأرسلته إلى المكسيك بدلاً من ذلك ، وهي إحدى القاضي في المقاطعة الأمريكية برايان ميرفي وجدت على الأرجح 'تفتقر إلى أي مظاهر من الأعمدة القانونية'. أعادته المكسيك منذ ذلك الحين إلى غواتيمالا ، حيث يختبئ ، وفقًا لوثائق المحكمة. قررت إجراءات المحكمة السابقة أن الرجل ، الذي حدده الأحرف الأولى من OCG ، قد خاطر بالاضطهاد أو التعذيب إذا عاد إلى غواتيمالا ، لكنه يخشى أيضًا من العودة إلى المكسيك. قدم أدلة على التعرض للاغتصاب والاحتفاظ بها من أجل الفدية هناك أثناء البحث عن اللجوء في الولايات المتحدة ذكرت وثائق المحكمة أن الرجل الغواتيمالي قال إنه لم يتم إخباره فقط عن ترحيله إلى المكسيك ، وهو في الأساس أثناء حدوثه وأنه توسل للتحدث إلى محاميه ولكن تم رفضه. وكتب مورفي: 'لم يقترح أحد على الإطلاق أن OCG يطرح أي نوع من التهديد الأمني'. 'بشكل عام ، لا تقدم هذه القضية أي حقائق أو ظروف قانونية خاصة ، فقط الرعب البارز لرجل يتم تحميله بشكل غير صحيح على حافلة وإرساله إلى بلد تم فيه اغتصابه واختطفه'. دخلت OCG إلى الولايات المتحدة في مارس 2024 ، دون إذن مسبق ، وفقًا لوثائق المحكمة. قال الرجل إنه طلب اللجوء ، وتم رفض مقابلة وتم ترحيله بعد ذلك بوقت قصير إلى غواتيمالا. في أبريل 2024 ، قرر OCG المحاولة مرة أخرى وعبر المكسيك حيث ، كما قال ، تعرض للاغتصاب وعقد كرهينة حتى دفع أحد أفراد الأسرة فدية. في مايو 2024 ، وصل إلى الولايات المتحدة وأحيل إلى ضابط اللجوء بعد التعبير عن الخوف من العودة إلى غواتيمالا. قرر الضابط أنه كان لديه خوف موثوق من الاضطهاد أو التعذيب وبدأ إجراءات حجب فقط. بعد يومين ، تم إرساله إلى المكسيك ، ويظهر وثائق المحكمة. تم ترك رسالة تسعى للحصول على تعليق مع وزارة الأمن الداخلي. يضيف أمر مورفي إلى سلسلة من النتائج التي توصل إليها المحاكم الفيدرالية ضد عمليات ترحيل إدارة ترامب الأخيرة. وقد شمل هؤلاء الترحيل الأخرى إلى البلدان الثالثة والترحيل الخاطئ لـ كيلمار أبريغو غارسيا ، السلفادوران الذي عاش في ولاية ماريلاند لمدة 14 عامًا تقريبًا من العمل وتربية أسرة. أمرت المحكمة العليا في الولايات المتحدة إدارة ترامب بتسهيل عودة أبرو جارسيا إلى الولايات المتحدة من أ سجن السلفادوري سيئ السمعة ، رفض ادعاء البيت الأبيض بأنه لم يستطع استرداده بعد ترحيله عن طريق الخطأ. قال كل من البيت الأبيض ورئيس السلفادوري إنه عاجزة عن إعادته. حاولت إدارة ترامب استدعاء أسرار الدولة امتياز ، بحجة أن إطلاق التفاصيل في المحكمة المفتوحة – أو حتى للقاضي على انفراد – حول العودة إلى أبرغو غارسيا إلى الولايات المتحدة من شأنه أن يعرض الأمن القومي للخطر. في حكمه يوم الجمعة ، أومأ مورفي برأسه إلى النزاع حول الفعل 'تسهيل' في هذه الحالة والآخرين ، قائلاً إن إعادة OCG إلى الولايات المتحدة ليست معقدة. 'تلاحظ المحكمة أن' تسهيل 'في هذا السياق يجب أن يحمل أمتعة أقل مما كان عليه في العديد من القضايا البارزة الأخرى'. 'لا يتم الاحتفاظ بـ OCG من قبل أي حكومة أجنبية. لقد رفض المدعى عليهم تقديم أي حجة مفادها أن تسهيل عائده سيكون مكلفًا أو مرهقًا أو يعوق أهداف الحكومة'.

"نيويورك تايمز": ترامب يصعّد سياساته الاقتصادية ويهز الأسواق ويُقلق المستثمرين
"نيويورك تايمز": ترامب يصعّد سياساته الاقتصادية ويهز الأسواق ويُقلق المستثمرين

اليوم السابع

timeمنذ 18 ساعات

  • اليوم السابع

"نيويورك تايمز": ترامب يصعّد سياساته الاقتصادية ويهز الأسواق ويُقلق المستثمرين

بعد يوم واحد فقط من موافقة الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي على حزمة تخفيضات ضريبية ضخمة أثارت اضطرابًا في الأسواق المالية، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أحد أبرز أولوياته السياسية بإطلاق مجموعة من التهديدات الجمركية التي زادت من قلق المستثمرين ورفعت احتمالات ارتفاع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين؛ بحسب تقرير صحفية (نيويورك تايمز) الأمريكية. واختتم ترامب أسبوعًا تجاهل فيه تحذيرات متكررة من أن أجندته الاقتصادية قد تؤدي إلى تفاقم الدين الوطني، وتضر بعدد كبير من ناخبيه، وتؤذي أوضاع الأسر ذات الدخل المنخفض، وتحقق نموًا اقتصاديًا أقل بكثير مما تدعيه الإدارة الأمريكية ، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. ورغم الاستجابة الفاترة من الأسواق تجاه النهج الاقتصادي للرئيس لم يتراجع ترامب، بل اختار يوم الجمعة إعادة إحياء حالة عدم اليقين التي أبقت الشركات والمستهلكين في حالة ترقب، مهددا بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، ورسوم بنسبة 25% على شركة "آبل"، مؤكدًا أن شركات تكنولوجيا أخرى قد تواجه النسبة نفسها. ومنذ توليه منصبه، سعى ترامب إلى تنفيذ رؤيته الاقتصادية بسرعة، جامعًا بين تخفيضات ضريبية سخية وتحرير شامل للوائح التنظيمية، مؤكدًا أن هذه السياسات ستوسع الاقتصاد الأمريكي. واعتبر أن الرسوم الجمركية المرتفعة أداة سياسية لزيادة العائدات، وتشجيع التصنيع المحلي، وتحسين علاقات الولايات المتحدة التجارية لكن لنجاح الكثير من سياسات ترامب، عليه أن يقنع المستثمرين، لا سيما أولئك الذين يشترون الديون الحكومية، بأن نهجه الاقتصادي مجدٍ. وحتى الآن، يبدو أن أسواق السندات لا تؤيد هذا المسار، فبينما يرى ترامب "عصرًا ذهبيًا" من النمو، يرى المستثمرون سياسات ستؤدي إلى مزيد من الدين وارتفاع تكاليف الاقتراض والتضخم وتباطؤ اقتصادي. ويأتي هذا وسط تحذيرات من شركات مثل "وولمارت"، التي أعلنت أنها قد تضطر لرفع الأسعار نتيجة الحرب التجارية العالمية التي يقودها الرئيس كما أن التغيرات المتسارعة في السياسات الاقتصادية تسببت في حالة جمود لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي أصبح غير قادر على تحديد الوقت المناسب لخفض أسعار الفائدة وسط هذه الضبابية، مما أدى إلى استمرار ارتفاع تكاليف الاقتراض على القروض العقارية وقروض السيارات وبطاقات الائتمان. ورغم كل ذلك، لا يزال ترامب يؤكد أن سياساته ستجلب الازدهار، حيث نشر البيت الأبيض هذا الأسبوع بيانات تفيد بأن التخفيضات الضريبية قد ترفع الناتج الأمريكي بنسبة تصل إلى 5.2% على المدى القصير، مقارنة بما كان يمكن أن يتحقق لو لم يُعتمد القانون. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن إدراة ترامب تبقى وحدها تقريبًا في تقديم مثل هذه التوقعات المتفائلة بشأن آثار سياسات ترامب على الشركات والعمال العاديين والمستقبل المالي للبلاد، حيث أظهرت تقارير عدة من اقتصاديين أن حزمة ترامب الضريبية قد تضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى الدين الأمريكي. كما أظهرت دراسات أن الإجراء قد لا يحقق نموًا اقتصاديًا كبيرًا، بل قد يزيد من ثروة الأمريكيين الأثرياء، ويؤذي الفقراء، خاصة الملايين الذين قد يفقدون قريبًا إمكانية الحصول على مساعدات في الغذاء والتأمين الصحي. وتُعد هذه التخفيضات امتدادًا لتلك التي أقرها الكونجرس عام 2017، ما يعني أن قلة من دافعي الضرائب سيشهدون زيادة في دخلهم بعد الضريبة بل إن بعض الفئات، خصوصًا من أصحاب الدخول المنخفضة، قد تشهد تراجعًا في أوضاعها المالية، مع توقعات بخسارتهم نحو 1,300 دولار في المتوسط بحلول عام 2030 نتيجة التخفيضات المقترحة في برامج الدعم الفيدرالية. وفي السابق، كان من شأن إعلانات ترامب الكبيرة بشأن خفض الضرائب وتخفيف القيود التنظيمية وتوسيع الوصول إلى الأسواق الأجنبية أن تثير حماسة المستثمرين والشركات، لكن رد الفعل هذا الأسبوع جاء عكس ذلك، إذ أثارت خطواته مخاوف متجددة من أن الاقتصاد يتجه نحو فترة طويلة من المعاناة. وقال إريك وينوجراد، الخبير الاقتصادي في شركة الاستثمار "ألاينس برنستين"، إنه "من المحتمل أن نحصل على فوائد كبيرة للنمو، لكن التكاليف واضحة جداً لدرجة أنه من الصعب وضع ثقة كبيرة في هذه السياسات في الوقت الراهن". ونوهت "نيويورك تايمز" عن أن ترامب ورث اقتصادًا قويًا نسبيًا عندما تولى المنصب، إذ كانت معدلات التسريح منخفضة، والبطالة مستقرة، والمستهلكون يواصلون الإنفاق رغم ارتفاع الأسعار لكن بعد 4 أشهر من بداية ولايته الثانية، بدأت بوادر الضغط تظهر على الاقتصاد، وسط مخاوف من أن تكون مقدمة لتباطؤ أعمق. وبينما لا يتوقع الاقتصاديون ركودًا كاملاً، يرون أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب قد زادت من احتمالات التراجع، إذ بدأت الشركات والمستهلكون على حد سواء بتقليص نفقاتهم، بحسب الصحيفة. ولا يزال العديد من مؤيدي ترامب يصرّون على أنه ينفذ وعوده الانتخابية التي أطلقها في حملته عام 2024، مقتنعين أن رؤيته قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي، ما سيساعد على خلق وظائف ورفع الأجور وتقليص العجز المالي. وقال الاقتصادي المحافظ ستيفن مور، الذي كان من مستشاري ترامب في ولايته الأولى، إن "العديد من هذه المشكلات ناتجة عن النمو المنخفض"، مضيفًا أن ترامب يهدف إلى إعادة النمو إلى مستوى 3%. وأدى احتمال تفاقم العجز المالي إلى قيام وكالة "موديز" بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وهو ما رفضه نواب الحزب الجمهوري سريعًا، لكن أسواق السندات انتبهت، حيث ارتفعت عوائد سندات الدين الأمريكية طويلة الأجل؛ كما أدى ضعف الإقبال على مزاد لسندات الخزانة لأجل 20 عامًا يوم الأربعاء إلى صدمة إضافية في الأسواق، ما ساهم في ارتفاع العوائد وتراجع الأسهم الأمريكية. وأطلق ترامب موجة جديدة من الاضطراب في الأسواق، أمس الجمعة، عندما حوّل تركيزه فجأة إلى الرسوم الجمركية، مهاجمًا الاتحاد الأوروبي ومهددًا برفع الرسوم على صادراته إلى معدل ثابت قدره 50%. كما وجّه ترامب انتقادات إلى شركة "آبل"، ملمّحًا إلى فرض ضريبة استيراد بنسبة 25% على هواتف "آيفون"، وذلك بعد أشهر من تخفيف إدارته بعض السياسات التجارية لمساعدة عمالقة التكنولوجيا، فيما لمح لاحقًا إلى احتمال تطبيق الرسوم نفسها على شركة "سامسونج". وانخفض مؤشر "إس اند بي" بنسبة تقترب من 1% خلال تداولات الجمعة، وتراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية، بعد أن سادت حالة من الحيرة في واشنطن و"وول ستريت" في محاولة لفهم نوايا ترامب، وسط تساؤلات عما إذا كان الرئيس جادًا في تنفيذ سياساته، أم يلوّح بها كورقة تفاوض، أم أنه يخطط للتراجع عنها لاحقًا. ويطرح احتمال ارتفاع الأسعار مع تباطؤ النمو تحديًا فريدًا أمام الاحتياطي الفيدرالي وأعضائه المصوتين، ما يجبرهم على التوفيق بين مهمتين متضاربتين؛ الحفاظ على تضخم منخفض ومستقر، وضمان سوق عمل نشطة.

«طرد جماعي».. ترامب يقيل عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض
«طرد جماعي».. ترامب يقيل عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض

تحيا مصر

timeمنذ يوم واحد

  • تحيا مصر

«طرد جماعي».. ترامب يقيل عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض

كشفت مصادر أمريكية، أن الرئيس الأمريكي قام بإقالة عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، وجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع قليلة من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفاً مايك والتز الذي تم إقالته بعد أزمة تطبيق "سيجنال". ترامب يقيل عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي وذكرت صحيفة New York post، أن القرارين جاء كجزء من "الإصلاح الشامل" الذي أجراه مستشار الأمن القومي المؤقت ووزير الخارجية ماركو روبيو. وقال مصدر مقرب من البيت الأبيض لصحيفة واشنطن بوست: "إنها عملية إصلاح شاملة، تتضمن العشرات إن لم يكن أكثر من المغادرين". وأضاف المصدر الذي لم يتم الكشف عن هويته أن "الرئيس يثق في ماركو، ولديه الضوء الأخضر لاتخاذ إجراءات جريئة لضمان عدم قيام أي شخص بتقويض أجندة الرئيس". ويشغل وزير الخارجية ماركو روبيو أيضًا منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي بعد الإطاحة بمايك والتز. فيما كشفت مصادر لوكالة رويترز إن الهدف هو تقليص مجلس الأمن القومي إلى بضع عشرات من الأشخاص فقط، ومن المتوقع أن تمنح هذه الإصلاحات وزارة الخارجية والبنتاجون ووكالات أخرى سلطة أكبر في تقديم المشورة للرئيس ترامب بشأن مسائل الأمن القومي. ويشار إلى أنه عمل أكثر من 300 موظف في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس السابق جو بايدن، لكن حجم المجلس كان نصف حجمه في عهد ترامب، حتى قبل إنهاء خدماتهم. وقال مصدران لرويترز إن الموظفين الذين سيتم تسريحهم من مجلس الأمن القومي سيتم نقلهم إلى أدوار أخرى في الحكومة. طرد 100 موظف من مجلس الأمن القومي الأميركي وذكرت شبكة "سي إن إن" أن إشعارات إنهاء الخدمة وصلت إلى "أكثر من 100" موظف، بما في ذلك مسؤولون مهنيون وموظفون سياسيون في عهد ترامب. ومن المتوقع أن تمنح عملية إعادة الهيكلة مزيدا من السلطات لوزارتي الخارجية والدفاع. ومن بين الذين غادروا مجلس الأمن القومي: إريك تراجر، الذي كان يتولى شؤون الشرق الأوسط؛ وأليكس وونغ، نائب مستشار الأمن القومي الرئيسي، الذي ينتقل إلى مكان آخر في الإدارة؛ وأندرو بيك، الذي كان يتولى الشؤون الأوروبية. وفي الشهر الماضي، قبل أسابيع من إقالة والتز من منصبه كرئيس لمجلس الأمن القومي، تم طرد نحو 6 موظفين بعد أن اتهمت الإعلامية اليمينية لورا لومر أنهم غير مخلصين لترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store