logo
القضاء البريطاني يرفض طلب وقف تصدير مكوّنات «إف 35» لإسرائيل

القضاء البريطاني يرفض طلب وقف تصدير مكوّنات «إف 35» لإسرائيل

الرأيمنذ 5 أيام
رفضت المحكمة العليا في لندن، التماساً تقدّمت به منظمة فلسطينية تسعى لمنع المملكة المتحدة من تزويد إسرائيل بمكوّنات لمقاتلات «إف 35».
وبدعم من منظمة العفو الدولية و«هيومان رايتس ووتش» وسواهما، سعت مؤسسة «الحق» لوضع حد لصادرات الحكومة من مكونات مصنوعة في بريطانيا لـ «إف 35» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية.
وقال القاضيان ستيفن ميلز وكارين ستين إنهما «رفضا كل» المبررات التي استند إليها الالتماس ضد قرار الحكومة.
وأضافا «بموجب دستورنا فإن هذه القضية الحساسة جداً والسياسية هي من اختصاص السلطة التنفيذية، التي تخضع للمساءلة الديمقراطية أمام البرلمان، وفي نهاية المطاف أمام الناخبين، وليست من اختصاص المحاكم».
وقال مدير فرع منظمة العفو في المملكة المتحدة، إن لندن فشلت في الوفاء «بالتزامها القانوني... منع الإبادة» من خلال السماح بتصدير مكونات رئيسية إلى الدولة العبرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تستضيف محادثات سرية بين البرهان وحفتر في محاولة لإصلاح العلاقات
مصر تستضيف محادثات سرية بين البرهان وحفتر في محاولة لإصلاح العلاقات

الوطن الخليجية

timeمنذ 19 ساعات

  • الوطن الخليجية

مصر تستضيف محادثات سرية بين البرهان وحفتر في محاولة لإصلاح العلاقات

كشفت مصادر مطلعة لموقع 'ميدل إيست آي' أن مصر استضافت خلال الأسبوع الجاري محادثات سرية ومباشرة بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد شرق ليبيا المشير خليفة حفتر، في محاولة لاحتواء التوتر المتزايد بين الجانبين على خلفية الحرب الدائرة في السودان. ورغم أن القاهرة نشرت صورًا منفصلة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو يلتقي الوفدين الليبي والسوداني كل على حدة في مدينة العلمين، فإن المصادر أكدت أن لقاءً وجهاً لوجه جرى بين البرهان وحفتر بحضور وفديهما، ضمن مساعٍ مصرية لاحتواء الخلاف بين الحليفين. وأشارت مصادر استخباراتية سودانية إلى أن الاجتماع لم يسر على ما يرام، حيث اتهم البرهان حفتر بتهريب الأسلحة إلى قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وبتلقي دعم مباشر من الإمارات لصالح هذه القوات. ورد حفتر بنفي الاتهامات، غير أن البرهان أكد امتلاك الجانب السوداني أدلة على تورط حفتر، مشيرًا إلى زيارة سابقة لنجله صادق إلى الخرطوم قبل اندلاع الحرب في أبريل 2023 ولقائه بحميدتي. وتفيد المعلومات أن صادق حفتر سافر إلى الخرطوم في أبريل من العام الماضي على متن طائرة خاصة، حيث تبرع بمبلغ مليوني دولار لنادٍ رياضي مرتبط بحميدتي، ثم تناول الإفطار معه في منزله. وبحسب مصادر مطلعة، حضر الاجتماع الذي جرى في مصر كل من صدام وخالد حفتر، وهما نجلا خليفة حفتر، إلى جانب مدير جهاز المخابرات العامة المصري اللواء حسن رشاد. ويُعتقد أن صدام، الذي يشغل منصب رئيس أركان جيش والده، يلعب دورًا محوريًا في تحركات الميليشيات في الجنوب الليبي، وهو متهم بقيادة هجوم على منطقة المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان ومصر. وتخشى القاهرة من تداعيات تصاعد القتال في تلك المنطقة الصحراوية الشاسعة، حيث سيطرت قوات الدعم السريع مؤخرًا على قاعدة 'معطن السارة' الجوية الواقعة جنوب ليبيا، والتي تُعد نقطة استراتيجية لنقل السلاح وتصدير الذهب من مناجم دارفور التي تديرها عائلة دقلو. وتلقي مصر باللوم على صدام حفتر في هذه التطورات، وسط تنامي النفوذ الذي يمارسه في الجنوب الليبي، في ظل تراجع صحة والده البالغ من العمر 81 عامًا، وتزايد سعي أبنائه الثلاثة إلى خلافته. ويُنظر إلى العلاقة بين قوات الدعم السريع وصدام حفتر على أنها عامل تأزيم إضافي، إذ تؤكد مصادر أن صدام وشقيقه خالد يدعمان جماعات مسلحة، بينها إسلاميون، تنشط بالتنسيق مع قوات الدعم السريع على الحدود. وفي السياق الأوسع، تلعب مصر دورًا محوريًا في الملفين الليبي والسوداني، حيث دعمت منذ البداية حفتر في الشرق الليبي، في ظل صراع دولي معقد شمل دعم روسيا والإمارات وفرنسا له، في مقابل دعم تركيا لحكومة الغرب الليبي. أما في السودان، فقد وقفت القاهرة إلى جانب الجيش بقيادة البرهان، خاصة في المراحل الأولى من النزاع، حيث شارك طيارون مصريون في تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع قوات الدعم السريع، قبل أن يتراجع الدعم المصري إلى مستوى لوجستي مع احتدام الصراع. ويُعد دعم مصر للبرهان نقطة خلاف مع الإمارات، التي تُعتبر أحد الداعمين الرئيسيين لقوات الدعم السريع. وكانت منظمات دولية، بينها منظمة العفو الدولية، قد وثقت في الأشهر الأخيرة إرسال أبو ظبي أسلحة متطورة، بينها طائرات مسيّرة ومدافع هاوتزر صينية الصنع، إلى قوات حميدتي، رغم استمرار حظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة على السودان. ولا تزال مناجم الذهب التي تديرها عائلة دقلو في دارفور تُعد مصدرًا رئيسيًا لتمويل قوات الدعم السريع، حيث تُهرب كميات كبيرة من الذهب إلى دبي، فيما يُرسل بعضها الآخر إلى روسيا. وتلعب موسكو دورًا مزدوجًا في السودان، بدعم كل من الجيش السوداني عبر القنوات الرسمية، وقوات الدعم السريع من خلال 'فيلق أفريقيا'، الامتداد الجديد لمجموعة فاغنر. وتبرز هذه التطورات في وقت تسعى فيه القاهرة إلى الحفاظ على استقرار حدودها الجنوبية، ومنع تحوّل النزاع السوداني إلى أزمة إقليمية أوسع، في ظل تشابك المصالح الدولية والإقليمية في كل من ليبيا والسودان.

ترامب ينتصر على مؤسسة إعلامية استضافت كامالا هاريس
ترامب ينتصر على مؤسسة إعلامية استضافت كامالا هاريس

المدى

timeمنذ 3 أيام

  • المدى

ترامب ينتصر على مؤسسة إعلامية استضافت كامالا هاريس

أعلنت شركة براماونت، المالكة لشبكة CBS News الأميركية، أنها ستدفع 16 مليون دولار لإنهاء الدعوى القضائية التي رفعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسبب ما وصفه بـ«التحيّز الإعلامي» في مقابلة مع كامالا هاريس ضمن برنامج «60 دقيقة». وتفادت القناة بذلك محاكمة علنية كان من المحتمل أن تُسبب ضرراً لسمعتها، بعد أن طالب محامو ترامب بتعويضات تصل إلى 20 مليار دولار. وفقاً لبيان إعلامي نُقل عن براماونت، فإن مبلغ التسوية لن يُدفع لترامب شخصياً، بل سيتم تخصيصه لمكتبته الرئاسية المستقبلية، في خطوة يُنظر إليها على أنها محاولة للفصل بين المكاسب السياسية والمادية. كما أوضحت الشركة أن الاتفاق لا يتضمن أي اعتذار علني من قبلها تجاه الرئيس. تعود تفاصيل القضية إلى تشرين 2024، عندما رفع ترامب، خلال حملته الانتخابية، دعوى قضائية على شبكة CBS بسبب مقابلة أجريت مع كامالا هاريس، اتهمها فيها بتعديل مقاطع بشكل «مضلل»، خاصة إجابتها المرتبكة بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس. الشبكة نفت الاتهامات، مؤكدة أن اختيار المقاطع للبث هو ممارسة تحريرية معتادة في الإعلام. القضية أثارت جدلاً واسعاً داخل الشبكة، إذ استقال منتج برنامج «60 دقيقة»، بيل أوينز، في نيسان الماضي، معرباً عن أسفه لـ«المساس باستقلاليته المهنية». وفي ايار، لحقت به رئيسة الشبكة ويندي مكماهون، ما فُسر على أنه نتيجة مباشرة للتوترات الناتجة عن القضية. ليست هذه المرة الأولى التي يُهاجم فيها ترامب وسائل الإعلام الأميركية، فقد سبق أن رفع دعاوى على مؤسسات أخرى مثل: صحيفة دي موين ريجستر المحلية وشبكة ABC (التابعة لمجموعة ديزني)، التي دفعت 15 مليون دولار لتسوية دعوى تشهير وُجهت ضدها. الاتفاق مع ترامب أثار مخاوف سياسية أيضاً، إذ طالب 7 أعضاء ديمقراطيين ومستقلين في مجلس الشيوخ رئيسة براماونت، شاري ريدستون، بعدم «الاستسلام» لما وصفوه بـ«الضغوط القانونية من ترامب». كما يُعتقد أن النزاع مع ترامب كان يُعرقل عملية دمج مرتقبة بين براماونت وشركة الإنتاج Skydance لمواجهة المنافسة المتزايدة من عمالقة البث الرقمي مثل «نتفليكس» و«أمازون».

القضاء البريطاني يرفض طلب وقف تصدير مكوّنات «إف 35» لإسرائيل
القضاء البريطاني يرفض طلب وقف تصدير مكوّنات «إف 35» لإسرائيل

الرأي

timeمنذ 5 أيام

  • الرأي

القضاء البريطاني يرفض طلب وقف تصدير مكوّنات «إف 35» لإسرائيل

رفضت المحكمة العليا في لندن، التماساً تقدّمت به منظمة فلسطينية تسعى لمنع المملكة المتحدة من تزويد إسرائيل بمكوّنات لمقاتلات «إف 35». وبدعم من منظمة العفو الدولية و«هيومان رايتس ووتش» وسواهما، سعت مؤسسة «الحق» لوضع حد لصادرات الحكومة من مكونات مصنوعة في بريطانيا لـ «إف 35» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية. وقال القاضيان ستيفن ميلز وكارين ستين إنهما «رفضا كل» المبررات التي استند إليها الالتماس ضد قرار الحكومة. وأضافا «بموجب دستورنا فإن هذه القضية الحساسة جداً والسياسية هي من اختصاص السلطة التنفيذية، التي تخضع للمساءلة الديمقراطية أمام البرلمان، وفي نهاية المطاف أمام الناخبين، وليست من اختصاص المحاكم». وقال مدير فرع منظمة العفو في المملكة المتحدة، إن لندن فشلت في الوفاء «بالتزامها القانوني... منع الإبادة» من خلال السماح بتصدير مكونات رئيسية إلى الدولة العبرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store