logo
بريطانيا: «القمة الأوروبية» ستركز على تقوية موقف أوكرانيا

بريطانيا: «القمة الأوروبية» ستركز على تقوية موقف أوكرانيا

الشرق الأوسط٠٢-٠٣-٢٠٢٥

قالت الحكومة البريطانية في بيان، إن القمة الأوروبية المقررة غداً ستركز على تقوية موقف أوكرانيا الآن عبر الدعم العسكري المستمر وزيادة الضغوط الاقتصادية على روسيا.
وأضافت أن القمة الأوروبية ستبحث ضرورة التوصل لاتفاق قوي ودائم يحقق السلام الدائم في أوكرانيا ويردع أي هجوم روسي مستقبلي، كما ستناقش القمة الخطوات التالية لتوفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا.
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتصافحان خلال اجتماعهما في لندن يوم أمس (ا.ب)
وأفادت شبكة (سكاي نيوز) في وقت سابق اليوم بأن بريطانيا وأوكرانيا وقعتا اتفاقية لتقديم 2.6 مليار إسترليني إضافية في شكل قروض لدعم القدرات العسكرية في أوكرانيا.
وجاء الاتفاق خلال استقبال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن اليوم.
Action, not just words.
Britain stands with Ukraine, today and always pic.twitter.com/pDFRjKQYH6
— Keir Starmer (@Keir_Starmer) March 1, 2025
وقال ستارمر في وقت سابق من اليوم عبر منصة إكس تضمن مشاهد لمعانقته زيلينسكي لدى وصوله إلى مقر الحكومة البريطانية إن بلاده تقف إلى جانب أوكرانيا «الآن ودائماً».
وجاء لقاء ستارمر ويلينسكي قبيل القمة الأوروبية الموسعة بشأن الحرب في أوكرانيا، وبعد المشادة الكلامية التي وقعت أمس بين الرئيس الأوكراني ونظيره الأميركي دونالد ترمب بالبيت الأبيض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخارجية: إعفاء المواطنين من تأشيرة الصين يعزز التعاون والصداقة بين البلدين
الخارجية: إعفاء المواطنين من تأشيرة الصين يعزز التعاون والصداقة بين البلدين

صدى الالكترونية

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى الالكترونية

الخارجية: إعفاء المواطنين من تأشيرة الصين يعزز التعاون والصداقة بين البلدين

تثمن وزارة الخارجية إعلان جمهورية الصين الشعبية إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول ابتداء من تاريخ 9 يونيو 2025م وحتى 8 يونيو 2026م. وأكدت الوزارة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس أن هذه الخطوة ستسهم في تشجيع الزيارات المتبادلة وتعميق روابط الصداقة بين شعبي البلدين الصديقين. وكانت الصين، أعلنت اليوم الأربعاء، إعفاء مواطني المملكة وثلاث دول خليجية أخرى من تأشيرة الدخول، بهدف تعزيز التعاون والتبادل السياحي والتجاري. اقرأ أيضًا :

وزير الإعلام اليمني يحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير طائرات الحكومة اليمنية.. ويكشف التكلفة السوقية لخسارة 4 طائرات بعد استهدافها من قبل إسرائيل
وزير الإعلام اليمني يحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير طائرات الحكومة اليمنية.. ويكشف التكلفة السوقية لخسارة 4 طائرات بعد استهدافها من قبل إسرائيل

المرصد

timeمنذ 3 ساعات

  • المرصد

وزير الإعلام اليمني يحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير طائرات الحكومة اليمنية.. ويكشف التكلفة السوقية لخسارة 4 طائرات بعد استهدافها من قبل إسرائيل

وزير الإعلام اليمني يحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير طائرات الحكومة اليمنية.. ويكشف التكلفة السوقية لخسارة 4 طائرات بعد استهدافها من قبل إسرائيل صحيفة المرصد: حمل وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني ميليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء بعد استهدافه بغارات إسرائيلية. تدمير الطائرات وقال خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: " نحمّل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران المسؤولية الكاملة عن تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، بعد تجاهلها المتعمد لتحذيرات الكابتن طيار ناصر محمود، رئيس الخطوط الجوية اليمنية، الذي طالب مراراً بنقل الطائرات إلى مطار عدن أو أي مطار خارجي حفاظاً عليها". الطائرة الأخيرة وتابع: "رغم استهداف 3 طائرات سابقاً، رفضت المليشيا توجيهات رئيس الخطوط اليمنية بإخراج الطائرة الأخيرة، حتى تم تدميرها". القيمة السوقية وتابع: "القيمة السوقية للطائرات الأربع التي تم تدميرها تقدَّر اليوم بـ130 مليون دولار، منها 40 مليوناً لطائرة من طراز إيرباص 330، و90 مليوناً لبقية الطائرات الثلاث". خسارة فادحة وأردف: "خسارة فادحة لشركة وطنية، ولشعب أنهكته الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي". جريمة متعمدة وأكمل: "ما يحدث ليس إهمالاً بل جريمة متعمدة، فالمليشيا تصر على تحويل ما تبقى من مقدرات اليمن إلى رماد، وتمعن في استخدام مؤسسات الدولة، مطاراتها وموانئها، لتنفيذ أجندة إيران". مسرح عمليات وواصل: "لقد أصبح اليمن، بسبب هذه العصابة، مسرح عمليات للحرس الثوري الإيراني، وخبراؤه هم من يطلقون الصواريخ من قلب صنعاء، بينما يدفع الشعب اليمني الثمن دماً وخراباً". الارتهان وأضاف: "بقاء هذه الميليشيا في العاصمة يشكل خطراً داهماً على ما تبقى من الوطن، وعلى كل يمني أن يدرك أن صمتنا يعني مزيداً من الخراب، ومزيداً من الارتهان".

1200 قانوني وكاتب في بريطانيا وإيرلندا يطالبون بإنقاذ غزة
1200 قانوني وكاتب في بريطانيا وإيرلندا يطالبون بإنقاذ غزة

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

1200 قانوني وكاتب في بريطانيا وإيرلندا يطالبون بإنقاذ غزة

تتسع الضغوط الشعبية على الحكومة البريطانية لتصعيد خصومتها مع إسرائيل بسبب حرب غزة، وآخر فصولها رسالة قدمها مئات القانونيين بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا للمملكة المتحدة وأخرى قدمها مئات الكتاب البريطانيين والإيرلنديين، تطالبان بمضي لندن في الضغط على تل أبيب لوقف الحرب المستمرة منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ووقّع على رسالة القانونيين التي تسلمها رئيس الوزراء كير ستارمر الإثنين الماضي 828 محامياً وقاضياً وخبيراً قانونياً من البريطانيين والمقيمين، وحذرت من ارتكاب إبادة جماعية في غزة بسبب حصار إسرائيل وتقييدها وصول الغذاء والمساعدات إلى سكان القطاع، مع هجوم عسكري جديد لها أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين خلال الأسبوعين الماضيين. وامتدت الرسالة على 36 صفحة طالب الموقعون عليها ستارمر ووزراءه بمزيد من الإجراءات والقرارات للدفع نحو إنهاء الحرب، ومن ضمن الإجراءات المقترحة فرض عقوبات على الوزراء المتطرفين في حكومة تل أبيب و مسؤولين كبار في جيش الدفاع الإسرائيلي الذي يخشى من ارتكابه إبادة جماعية داخل القطاع، وأعربت مجموعة المحامين والخبراء القانونيين والقضاة المتقاعدين عن قلقهم العميق إزاء الكارثة المتفاقمة في غزة والضفة الغربية المحتلة، حيث تُرتكب انتهاكات للقانون الدولي ويتعرض الفلسطينيون لمزيد من التهديد الإسرائيلي، لافتين في رسالتهم إلى "ارتكاب إبادة جماعية في غزة، أو في الأقل وجود خطر جدي من وقوع تلك الإبادة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويقول الموقعون إن المملكة المتحدة وجميع دول العالم ملزمة قانوناً بمنع الإبادة الجماعية ومعاقبة من يحاول ارتكابها، لافتين إلى أن الإجراءات التي اتخذتها المملكة المتحدة حتى الآن فشلت في تلبية المعايير المستحقة في هذا الشأن، لكنهم رحبوا بالإشارة إلى احتمال اتخاذ إجراءات أقوى في بيان حكومة لندن الأسبوع الماضي، وكتب القانونيون إن المملكة المتحدة يجب أن تراجع علاقاتها التجارية مع إسرائيل وتعلّق "خريطة الطريق 2030" معها، وهي اتفاق طويل الأجل بين الطرفين في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والعلوم والثقافة والفنون وغيرها من المجالات، وكذلك دعوا حكومة لندن إلى ضمان التزامها كعضو في المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عنها، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو أية شخصية إسرائيلية أخرى. وتضم قائمة الموقعين قضاة المحكمة العليا السابقين اللورد ويلسون واللورد سامبشن، إضافة إلى الرئيس السابق لـ "جمعية المحامين الجنائيين" في إنجلترا وويلز أندرو هول، وكثير من الأساتذة من جامعتي أكسفورد وكامبريدج، وتأتي رسالتهم وسط موجة انتقادات متزايدة من حلفاء إسرائيل الغربيين والذين دانوا هجومها العسكري الأخير الذي بدأ منتصف مايو (أيار) الجاري، وتأثير حصارها على القطاع وتقييد دخول المساعدات إليه. وخلال الأسبوع الماضي أصدرت بريطانيا وفرنسا وكندا بياناً مشتركاً دان توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ووصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي التصعيد بأنه "غير مبرر أخلاقياً"، كما علقت لندن محادثات التجارة الحرة مع تل أبيب واستدعت السفير الإسرائيلي وفرضت عقوبات جديدة على مستوطني الضفة الغربية، وإضافة إلى هذا تنظر المحكمة العليا في إنجلترا وويلز حالياً بمدى شرعية القرارات التي اتخذتها المملكة المتحدة في شأن مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل. وإضافة إلى القانونيين دعا نحو 380 كاتبا من المملكة المتحدة وأيرلندا، بينهم زادي سميث وإيان ماك إيوان وإرفين ويلش، إلى استخدام الكلمات الصحيحة لوصف حرب غزة بالإبادة الجماعية، وأكدت رسالة الكتاب إلى أن استخدام هذا المصطلح لم يعد موضع خلاف من قبل خبراء القانون الدوليين أو منظمات حقوق الإنسان، كما شددت على ضرورة التوزيع الفوري وبدون عوائق للغذاء والمساعدات الطبية في القطاع عبر الأمم المتحدة، والحاجة إلى وقف إطلاق النار هناك تحت طائلة فرض العقوبات على إسرائيل إن لم تستجب إلى هذه المطالب. تقول رسائل القانونيين والكتاب ببساطة إن كل إجراءات لندن لا تكفي ولا بد من فعل المزيد إزاء هذه المسألة التي يبدو أنها تحولت إلى قضية رأي عام، ليس فقط في المملكة المتحدة وإنما في عموم أوروبا، فقد سبق الرسالتين البريطانيتين رسالة فرنسية ذُيلت بتوقيع أكثر من 300 كاتب، بينهم اثنان من الحائزين "جائزة نوبل للأدب" وهما آني إرنو وجان ماري غوستاف لوكليزيو، مستنكرين ما وصفوه بـ "الإبادة الجماعية" بحق سكان غزة، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار داخل القطاع. وطالبت رسالة الكُتاب الفرنسيين أيضاً بفرض عقوبات على إسرائيل، وأكدت المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار يضمن العدالة والأمن للفلسطينيين وإطلاق الرهائن الإسرائيليين وآلاف السجناء الفلسطينيين المحتجزين تعسفياً في سجون الاحتلال، وقد ضمت قائمة الموقعين على الرسالة عدداً من الكُتاب الفائزين بـ "جائزة غونكور الأدبية" من ومن بينهم إيرفيه لو تيلييه وجيروم فيراري ولوران غوديه وبريجيت جيرو وليلى سليماني وليليدي سالفير ومحمد مبوغار سار ونيكولا ماتيو وإيريك فويار. وتجاوز خصوم إسرائيل في أوروبا القانونيين والكُتاب لتمتد القائمة إلى فنانين ومؤثرين في وسائل التواصل وإعلاميين آخرهم غاري لينكر الذي غادر "هيئة الإذاعة البريطانية" بعد 26 عاماً من تقديم البرنامج الرياضي المعروف "ماتش أوف ذي داي"، وبعد هجمات إعلامية وسياسية تعرض لها بسبب مواقفه الرافضة لحرب غزة. ولم تتوقف الاحتجاجات الشعبية ضد الحرب في لندن أو غيرها من عواصم أوروبا منذ بدايتها، أما سياسياً فثمة دول في القارة العجوز مثل إسبانيا كسرت جدار الصمت الغربي حول إسرائيل ومضت أخيراً في خصومتها حد الدعوة إلى عقوبات دولية على تل أبيب مع فرض حظر توريد للأسلحة إليها، وحتى الدول التي لا تزال تقف إلى جانب إسرائيل في الحرب، مثل ألمانيا، باتت تشعر بالقلق إزاء الكوارث التي تحدث في غزة جراء العمليات العسكرية، فتطالب بالعودة عن حصار القطاع وإدخال المساعدات إلى سكانه، لأن الحرب حادت عن أهدافها وتجاوزت الخطوط الحمر في المعايير الدولية الإنسانية المتبعة في مثل هذه الحالات، منوهاً إلى أن برلين لن تبقي على دعمها لتل أبيب بالإجبار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store