
طبقا لمتابعة الوضع الذي يعيشه الطلاب اليمنيين في الخارج .. بن بريك يوجه بصرف مستحقات الربعين الأول والثاني للطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج
وشدد دولة رئيس الوزراء، لدى ترأسه، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماع مشترك لقيادة وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والمالية، على سرعة استكمال إجراءات الصرف والتحويل بصورة عاجلة... لافتا الى أن الحكومة تدرك حجم الضغوط التي يواجهها الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في الخارج بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية، رغم التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة والعمل على بذل أقصى جهودها لخدمتهم ورعايتهم وتهيئة الأجواء الدراسية المناسبة لهم، باعتبارهم مستقبل الوطن المعول عليهم الإسهام الفاعل في تحقيق النهضة التنموية المنشودة.
وقال " أبناؤنا الطلاب في الخارج هم واجهتنا أمام العالم، واستثمارنا الحقيقي في المستقبل، والحكومة لن تتخلى عنهم رغم التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد ونعمل بكل الإمكانيات لتوفير الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي والدراسي لهم".
وأكد رئيس الوزراء، على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استمرار عملها في تصحيح قوائم الابتعاث وتقليص النفقات وإخراج الأسماء من غير المستحقين خارج مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص للمنح الخارجية، ومراعاة الاحتياجات والمتطلبات القائمة في التخصصات العلمية والنادرة التي تحتاج إلى ابتعاث والحد من العشوائية... موجها الوزارات والجهات المعنية بضبط عملية الابتعاث والحد من العشوائية في توزيع المنح الدراسية وتنظيمها واعتماد قواعد ومعايير علمية تضمن الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص بعيدا عن المحسوبية والوساطات.
وتحدث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد الوصابي، عن الإصلاحات التي نفذتها الوزارة في مجال الابتعاث خلال الفترة من 2021- 2025م، وتخفيض نفقات الابتعاث من 10 مليون دولار في الربع الرابع 2020م الى 5 ملايين و584 الف دولار في الربع الأول من 2024م، وخفض عدد الطلاب من 5606 طالب وطالبة الى 3153 طالب وطالبة وبنسبة تقليص بلغت 44 بالمائة.. مشيرا الى حصر الابتعاث على التخصصات العلمية واتفاقيات التبادل الثقافي، وتعزيز مبدأ الشفافية في اختيار الطلاب الموفدين وفقا لمعايير دقيقة.
وأوضح ان الوزارة بصدد تقديم مشروع قرار الى مجلس الوزراء بإيقاف الابتعاث الخارجي واستبداله بالمنح الداخلية للطلاب أوائل الجمهورية ابتداء من العام 2026م.
بدوره، تطرق نائب وزير المالية هاني وهاب، الى التنسيق القائم مع وزارة التعليم العالي فيما يخص الطلاب المبتعثين، والمقترحات الواجب العمل بها لضمان صرف مستحقات الطلاب الدارسين في الخارج، والملاحظات القائمة وآليات تصحيحها.. مشيرا الى النظام الالكتروني الذي يتم العمل عليه بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والذي سيعالج الكثير من الإشكاليات ويضمن تسريع المراجعة والتدقيق والصرف.
حضر الاجتماع مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور علي عطبوش ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان، ووكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع البعثات الدكتور مازن الجفري، وعدد من المسؤولين والمعنيين في وزارتي المالية والتعليم العالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
تحليل: حدود القوة الاقتصادية والقدرة على الصمود.. دروس من الحرب بين إسرائيل وإيران
انتهت الحرب التي دامت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران بوقف إطلاق نار هش. وتشير مراجعة الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرب إلى أن استمرار الصراع لفترة أطول كان سيُشكّل عبئًا اقتصاديًا لا يمكن تحمّله بالنسبة للطرفين. وبالنسبة لإيران، لم تكن هذه النتيجة مفاجئة بالنظر إلى العقوبات الممتدة لعقود، غير أن الحرب شكّلت اختبارًا حقيقيًا لقوة إسرائيل الاقتصادية وقدرتها على الصمود، كما كشفت عن مواطن ضعف أعمق. فحتى العام الماضي، كان وزير المالية الإسرائيلي قد صرّح بثقة لافتة بأن 'الاقتصاد الإسرائيلي قوي بجميع المقاييس، وقادر على تحمّل أعباء الحرب، في الجبهة وخلفها، حتى تحقيق النصر، بمشيئة الله'. لكن التكلفة العسكرية اليومية المباشرة لإسرائيل بلغت في المتوسط 725 مليون دولار، أي أكثر من ثمانية أضعاف الإنفاق الدفاعي اليومي المقدّر، بناءً على المخصص السنوي البالغ نحو 33 مليار دولار (109.8 مليار شيكل) لوزارة الدفاع في موازنة الدولة لعام 2025. وقد كلّفت الغارات الجوية على أهداف إيرانية نحو 590 مليون دولار خلال أول يومين فقط، بينما قُدّرت تكلفة عمليات الاعتراض الصاروخي بما لا يقل عن 200 مليون دولار يوميًا. ورغم هذا الإنفاق الهائل، لم تتمكن منظومات الدفاع الصاروخي من منع الضربات الإيرانية الانتقامية، التي أعقبت الهجمات الإسرائيلية على البنى التحتية العسكرية والمدنية في أنحاء إيران، من التسبب بأضرار مباشرة داخل إسرائيل، تجاوزت قيمتها 1.5 مليار دولار، وشملت مراكز اقتصادية ومالية رئيسية. وقد تعرّض المركز العصبي للسوق المالية الإسرائيلية – مبنى بورصة تل أبيب – لضربة مباشرة. ورغم أن الأسهم استعادت خسائرها الأولية بسرعة خلال الحرب، ما دفع وزير المالية الإسرائيلي إلى اعتبار ذلك 'دليلًا على صلابة الاقتصاد الإسرائيلي، حتى تحت النيران'، فإن الهجمات التي طالت مراكز البحث والتطوير، والتي تُعدّ من أكثر القطاعات ديناميكية في البنية الاقتصادية الإسرائيلية، أي قطاع التكنولوجيا المتقدمة، مثّلت خسارة فادحة لعقود من الأبحاث والتجارب والاستثمارات. وكانت الضربة التي استهدفت معهد وايزمان ذات أهمية خاصة، نظرًا لارتباطه بمشروعات عسكرية، وقد جاء استهدافه ردًا على اغتيال عدد من العلماء النوويين الإيرانيين. وأدى ذلك إلى تدمير 45 مختبرًا، من بينها مختبر يحتوي على مواد بحثية تعود لأكثر من 22 عامًا. ومن المرجّح أن تؤدي أي حرب مستقبلية إلى توسيع نطاق الاستهداف، لتطال مواقع أكثر أهمية وحساسية. وتتوقع التقديرات أن يشهد الاقتصاد الإسرائيلي هذا العام تراجعًا في النمو بنسبة لا تقل عن 0.2%، مع وصول عجز الموازنة الحكومية إلى نحو 6% من الناتج المحلي الإجمالي، متجاوزًا السقف المحدد من قبل وزارة المالية، والذي يبلغ 4.9%. وكان مسؤول إسرائيلي قد لمح، في الشهر الماضي، إلى إمكانية أن تلجأ تل أبيب إلى طلب دعم مالي إضافي من الولايات المتحدة، بهدف تعويض تكاليف الحرب وتلبية الاحتياجات الدفاعية العاجلة. كما تكشف الحرب التي استمرت 12 يومًا وأدّت إلى عواقب اقتصادية بهذا الحجم، عن مدى هشاشة الاقتصاد الإسرائيلي وضعفه البنيوي. أما إيران، فقد تكبّدت هي الأخرى تكلفة مالية باهظة. فقد بلغت كلفة الصواريخ وحدها نحو 800 مليون دولار، وهو مبلغ يفوق تقديرات ميزانيتها الدفاعية لفترة 12 يومًا، استنادًا إلى المخصص السنوي البالغ 23.1 مليار دولار للفترة من مارس/ آذار 2025 إلى مارس/ آذار 2026. وتشير تقارير إلى أن طهران تخطط حاليًا لزيادة ميزانيتها الدفاعية إلى ثلاثة أضعاف في عام 2025، في مؤشر واضح على الحاجة إلى تعويض الموارد المستنزفة. وقد تضرّر العمود الفقري للاقتصاد الإيراني – أي قطاع النفط والغاز – بشكل بالغ، حيث كلّفت خسائر الصادرات النفطية خلال الحرب ما يُقدّر بنحو 1.4 مليار دولار من الإيرادات المفقودة. وتعرّض عدد من المنشآت النفطية والغازية الحيوية، بما في ذلك حقل 'بارس الجنوبي' الضخم، لضربات مباشرة. وعلى عكس إسرائيل، لم تكن منظومات الدفاع الإيرانية متقدمة بما يكفي لحماية قطاعات اقتصادية استراتيجية من الهجمات. ومع ذلك، يرى محللون أن إيران أظهرت قدرة على الصمود تفوق التوقعات، إذ تمكّنت من تفادي الانهيار الكامل، ويُقال إنها واصلت تصدير جزء من نفطها أثناء الحرب من خلال 'أسطول الظل' من الناقلات. والدرس الأساسي الذي يمكن استخلاصه من هذه الحرب لا يتمثّل في 'تعزيز القدرة على الصمود' للتخفيف من تبعات الحروب المستقبلية، بل في إدراك أن للقوة التكنولوجية والاقتصادية حدودًا في مواجهة ويلات الحرب. فالواقع أن الدول ذات الاقتصادات المتقدمة والمنظومات الدفاعية المتطورة، كإسرائيل، قد تبالغ في تقدير قدرتها على امتصاص وإدارة تداعيات الحرب، مما يقلّل من عتبة ترددها في إشعال الصراع. وحتى في حال نجحت في بناء ما يكفي من الصلابة لحماية البنى التحتية الحيوية والقطاعات الاستراتيجية خلال الحرب، فإن الإنفاق العسكري قد يبلغ مستويات باهظة تجعل تكلفة الفرصة البديلة (أي الخسائر الناتجة عن التخلي عن خيارات تنموية أخرى) تمتد لعدة عقود. ومن هنا، بات من الضروري أن تتجرأ الأصوات الإسرائيلية واليهودية على طرح الأسئلة الصعبة دون خوف: ما هو الثمن الحقيقي للمغامرات العسكرية التي تنخرط فيها إسرائيل؟ وإلى متى سيُهدر المال العام في إراقة دماء الأبرياء؟ وينبغي أن تُطرح هذه الأسئلة نفسها من قبل الأصوات الأمريكية أيضًا، نظرًا للدعم المباشر والتواطؤ الذي تمارسه الولايات المتحدة في الحملات العسكرية الإسرائيلية. فعندما تبدأ قطاعات واسعة من الشعوب، داخل إسرائيل أو الولايات المتحدة، بإدراك تكلفة هذه الحروب وطرح تساؤلات حاسمة بشأنها، يصبح الاستمرار في هذه السياسات من قبل القادة السياسيين أمرًا غير قابل للاستدامة.


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
الهند.. مناشدة لتدخل حكومي لإنقاذ ممرضة هندية محكومة بالإعدام في اليمن وعائلتها تعرض مليون دولار مقابل العفو عنها
ذكرت وسائل إعلام هندية، اليوم السبت، ناشد القيادي في حزب المؤتمر الهندي، ك. سي. فينوجوبال، رئيس الوزراء ناريندرا مودي التدخل العاجل لإنقاذ المواطنة الهندية والممرضة نيميشا بريا من تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقها في اليمن، والمقرر تنفيذه في السادس عشر من يوليو الجاري، في حين أعلنت أسرتها عن عرضها مبلغ مليون دولار كـ"دية" مقابل العفو عنها. وقال فينوجوبال في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نيميشا بريا ضحية قسوة لا يمكن تخيلها وإساءة معاملة منزلية على أرض أجنبية. حكم الإعدام الصادر بحقها يُعد ظلمًا فادحًا لا يمكن السكوت عنه". وأضاف: "لقد خاطبت رئيس الوزراء رسميًا، طالبًا منه التدخل العاجل لمنع تنفيذ الحكم بحقها". وفي رسالته إلى مودي، أشار فينوجوبال إلى أن جهودًا تبذلها عائلة نيميشا بالتعاون مع "مجلس العمل الدولي لإنقاذ نيميشا بريا" للتوصل إلى تسوية مع أسرة الضحية اليمني عبر دفع "الدية" وفقًا للشريعة الإسلامية، إلا أن تلك الجهود تواجه صعوبات كبيرة بسبب الحرب الأهلية والوضع الأمني المتردي في اليمن. ووفق وسائل الإعلام الهندية، قدّمت عائلة نيميشا عرضًا بدفع مبلغ مليون دولار أمريكي (ما يعادل 8.6 كرور روبية هندية) كأسلوب أخير لإنقاذها من تنفيذ حكم الإعدام، مستندين إلى مبدأ "الدية" المعمول به في القانون اليمني المستند إلى الشريعة الإسلامية، والذي يتيح لعائلة الضحية قبول تعويض مالي مقابل العفو عن الجاني. وقال الناشط في مجلس العمل الدولي لإنقاذ نيميشا، بابو جون، في تصريحات لقناة NDTV: "يتولى صامويل جيروم، المفوض الرسمي لعائلة نيميشا، والموجود حاليًا في صنعاء، قيادة جهود التفاوض مع أسرة القتيل. المفاوضات استغرقت شهورًا، وقدّمنا عرضًا بدفع مليون دولار. لكن أسرة القتيل لم تُبدِ موافقة أو رفضًا حتى الآن". وأضاف: "نحن على استعداد لدفع المبلغ فورًا بمجرد موافقة الأسرة، سواء أرادت العفو مقابل المال أو من دون مقابل. ما نطلبه الآن هو العفو في إطار الشريعة، بأي صيغة ممكنة". وتعود القضية إلى يوليو 2017 حين اتُهمت نيميشا، المولودة في منطقة كولنغود بولاية كيرالا الهندية، بقتل شريكها التجاري اليمني طلال عبده مهدي، على خلفية خلافات شخصية وتجارية معقدة، وفقًا لما نقلته الصحف الهندية. وفي عام 2020، صدر بحقها حكم بالإعدام بعد إدانتها، وتم رفض استئنافها لاحقًا من قبل المجلس القضائي الأعلى في اليمن في نوفمبر الماضي. وفي وقت لاحق، صادق رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، على تنفيذ الحكم، وأمر النائب العام بالمضي قدمًا في تنفيذه. ونيميشا بريا، التي تبلغ من العمر 37 عامًا، تقبع حاليًا في سجن صنعاء المركزي. ومع اقتراب موعد تنفيذ الحكم، تتصاعد التحركات السياسية والدبلوماسية في الهند، حيث انضم النائب في مجلس الشيوخ عن الحزب الشيوعي، ساندوش كومار، إلى حملة الضغط، مطالبًا وزير الخارجية الهندي س. جايشانكار باستخدام "كل القنوات الدبلوماسية والإنسانية الممكنة" لتأجيل أو إلغاء تنفيذ الحكم. وقال كومار في رسالته للوزير: "من الضروري أن تتدخل الحكومة الهندية بكل الوسائل الممكنة لإنقاذ مواطنة هندية من الإعدام خارج الوطن، خصوصًا في ظل الظروف القانونية والأمنية الاستثنائية التي تمر بها اليمن".


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
زيلينسكي: روسيا هاجمت أوكرانيا الليلة الماضية بـ597 مسيّرة
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت، أن روسيا شنت الليلة الماضية، هجوماً واسعاً على بلاده، أطلقت خلاله 597 طائرة مسيّرة و26 صاروخاً بعيد المدى، داعياً إلى فرض عقوبات على موسكو التي كثّفت ضرباتها في الأسابيع الأخيرة. وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 319 مسيّرة من طراز «شاهد» و25 صاروخاً، مؤكداً إصابة 5 مواقع بصاروخ واحد ونحو 20 مسيّرة، من دون تقديم تفاصيل إضافية. ودعا زيلينسكي حلفاءه الغربيين إلى تقديم أكثر من مجرد إشارات لوقف الحرب التي تشنها روسيا على بلاده. اقرأ المزيد... قرب إعدام ممرضة هندية في صنعاء وأسرتها تدفع مليون دولار مقابل الاعفاء 12 يوليو، 2025 ( 8:30 مساءً ) ارتفاع جنوني للريال اليمني اليوم السبت 12 يوليو، 2025 ( 8:24 مساءً ) واعتبر أن وتيرة الضربات الجوية الروسية تتطلب اتخاذ قرارات سريعة، ويمكن كبحها الآن عبر فرض عقوبات. وشدد على ضرورة معاقبة من يساعدون روسيا في إنتاج الطائرات المسيرة. وأفصح زيلينسكي أنه تلقى وعوداً بشحنات أسلحة جديدة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، وقال في رسالة مصورة بتقنية الفيديو «بحسب جميع التقارير، تم استئناف شحنات الأسلحة». ومن المقرر عقد محادثات بشأن الدعم العسكري الأسبوع القادم مع المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ وآخرين. وأضاف زيلينسكي: «نحن أيضاً بصدد الإعداد لشحنات أسلحة أوروبية جديدة»، مضيفاً أنه يتوقع أيضاً «خطوات قوية» بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا. ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها تعرض مدن تشيرنيفتسي ولفيف ولوتسك الغربية لأضرار كبيرة جراء القصف الروسي، لافتاً إلى أن روسيا تواصل تصعيد إرهابها بإطلاق مئات المسيرات والصواريخ متسببة بمقتل وإصابة مدنيين. وكشفت صحيفة كييف إندبندنت، أن الانفجارات دوت في مدينتي لفيف قرب الحدود مع بولندا وتشيرنيفتسي على الحدود مع رومانيا جراء الهجوم الروسي، في حين أفادت شبكة «سوسبيلن» العامة بوقوع انفجار في مدينة لوتسك شمال غرب البلاد. وقال عمدة لفيف أندري سادوفي في منشور على تليغرام إن حريقاً اندلع في أحد المباني في لفيف بعد الهجمات. ونشرت بولندا، الجارة الغربية لأوكرانيا، طائرات مقاتلة لحماية مجالها الجوي أثناء الضربات، حسبما قالت القوات المسلحة البولندية على منصة «إكس».