
بـ 320 مليار… كبيرة المدن المغربية تلبس هذا الثوب الجديد!
أريفينو.نت/خاص
وافق مجلس إدارة البنك الدولي على منح تمويل ضخم بقيمة 350 مليون دولار (أكثر من 3.2 مليار درهم) لدعم برنامج 'خدمة القرب المتروبولية' (SIR) للنقل السككي، في خطوة تهدف إلى تحديث قطاع النقل بجهة الدار البيضاء الكبرى، التي تعد العصب الاقتصادي للمملكة.
ويهدف هذا التمويل إلى دعم جهود المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) في تنفيذ خدمة قطار كهربائي للركاب، يربط قلب العاصمة الاقتصادية بضواحيها الرئيسية مثل زناتة والمحمدية وبوسكورة والنوصر.
قطار كهربائي و15 محطة عصرية.. هكذا ستتغير خريطة النقل!
إقرأ ايضاً
ويشمل البرنامج الطموح، الذي سيمتد على طول 73 كيلومتراً من السكك الحديدية، إنشاء وتجديد 15 محطة قطار متعددة الوسائط، مع مراعاة معايير الوصول الشامل وتصاميم صديقة للبيئة. كما سيتم تحديث البنية التحتية بشكل كامل، بما في ذلك الأنظمة الكهربائية والإشارات، بهدف زيادة سعة المسارات، وتخفيف الضغط على الخطوط الحالية، وتعزيز قدرة نقل البضائع نحو ميناء الدار البيضاء.
فك العزلة عن الضواحي.. والوصول إلى العمل في 45 دقيقة!
وسيساهم المشروع بشكل مباشر في تحسين حياة أكثر من نصف مليون مواطن بحلول عام 2031، حيث سيضمن لهم الوصول إلى أماكن عملهم وخدماتهم الأساسية في مدة لا تتجاوز 45 دقيقة. وقال أحمدو مصطفى ندياي، مدير قسم المغرب العربي ومالطا في البنك الدولي، إن هذا الدعم سيعزز أيضاً حكامة وقدرات المكتب الوطني للسكك الحديدية، دعماً لرؤيته المستقبلية للتحول إلى شركة مساهمة رائدة في تقديم الخدمات لزبنائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 3 ساعات
- بلبريس
رؤية استراتيجية غائبة لـ"دار الصانع" بإدارة صديق.. صفقة ربع مليار لعشرات المشاهدات!
بلبريس - اسماعيل عواد في ظل معاناة الآلاف من الحرفيين المغاربة من تدهور أوضاعهم الاقتصادية وتراجع الطلب على منتجاتهم، تبرز صفقة إنتاج الكبسولات الترويجية لقطاع الحرف اليدوية بقيمة 2.5 مليون درهم كواحدة من أكثر نماذج سوء التسيير وغياب الرؤية وضوحاً. دار الصانع.. ميزانية خيالية دون جدوى فبينما يناضل الحرفيون من أجل تأمين أبسط مستلزمات الإنتاج ومواجهة غلاء الأسعار، تنفق إدارة دار الصانع تحت قيادة طارق صديق مبالغ طائلة على مشاريع تواصلية تفتقر إلى أي أثر ملموس على الأرض. المفارقة الصارخة تكمن في أن هذه الكبسولات التي تم إنتاجها بميزانيات ضخمة لا تحظى سوى بعشرات المشاهدات، مما يؤكد غياب أي استراتيجية تسويقية حقيقية أو رغبة في تحقيق تأثير فعلي. التفاصيل الكاملة لصفقة رقم 17-MDA-2024 تكشف عن مسار يثير الكثير من التساؤلات يبدأ باختيار شركة "نوفو هومو سابينس" كفائزة بعرض قيمته 2,497,800 درهم، تحت ذريعة كونه "الأكثر جدوى"، بينما الواقع يشير إلى أن جميع العروض المقدمة كانت متقاربة بشكل لافت في قيمتها المالية. وحسب مراقبين أن الأكثر إثارة للتساؤل هو الإجراءات التي تم بموجبها استبعاد 7 شركات من المنافسة لأسباب تقنية، في حين تم قبول عروض أخرى لا تختلف عنها جوهرياً. هذا النمط من التعامل يذكرنا بالعديد من الصفقات التي يتم فيها استخدام المعايير التقنية كستار لإخفاء عمليات غير واضحة. المأساة الحقيقية تكمن في أن هذه الملايين التي يتم إنفاقها على مشاريع تواصلية شكلية كان من الممكن أن تشكل شريان حياة لمئات الحرفيين الذين يعانون من شح الموارد وتراجع المبيعات. فبسعر تكلفة دقيقة واحدة من هذه الكبسولات، يمكن تأمين مواد أولية لحرفي لمدة أسبوع كامل، حسب مصادر مهنية لـ" بلبريس"، لكن الإدارة تفضل تبديد المال العام على مشاريع وهمية بدلاً من تقديم حلول حقيقية لأصحاب المهن التقليدية الذين يشكلون عماد الاقتصاد المحلي في العديد من المناطق. الواقع المؤلم يشير إلى أن هذه الإنتاجات الإعلامية لا تصل إلى الجمهور المستهدف، ولا تساهم في زيادة مبيعات المنتجات الحرفية، ولا تحقق أي من الأهداف المعلنة. فحصيلة مشاهدات هذه المواد لا تتجاوز في أحسن الأحوال بضع عشرات كما نشرت " بلبريس"، مما يجعلها مجرد إجراء شكلي لتبرير صرف الميزانيات، هذه الممارسات تطرح تساؤلات جوهرية حول جدوى استمرار نفس النهج الإداري الذي أثبت فشله في تحقيق أي نتائج ملموسة لصالح القطاع الحرفي. سوء التسيير وهدر المال العام في الوقت الذي كان من المفترض أن تشكل دار الصانع منارة لدعم وتطوير القطاع الحرفي، تحولت تحت الإدارة الحالية إلى مثال صارخ على سوء التسيير وهدر المال العام. فبدلاً من العمل على حل المشاكل الهيكلية التي يعاني منها الحرفيون، يتم إنتاج محتوى إعلامي غير فعال لا يحقق أي قيمة مضافة، وهذا النهج لا يعكس فقط غياب الرؤية الاستراتيجية، بل يكشف عن تجاهل تام للواقع اليومي الصعب الذي يعيشه آلاف الحرفيين في مختلف أنحاء المملكة. نموذج الفشل النموذج القائم اليوم يكرس دورة مفرغة من الهدر والفشل، حيث يتم ضخ الأموال في مشاريع شكلية بينما تستمر معاناة الفاعلين الحقيقيين في القطاع، الذي يديره طارق صديق. ويتساؤل مهنيون إلى متى سيستمر هذا النهج في إدارة القطاع الحرفي؟ وإلى متى سيظل الحرفيون يدفعون ثمن سياسات إدارية غير مجدية تفتقر إلى الرؤية والشفافية؟ الأمل الوحيد يكمن في مراجعة جذرية لهذه المنظومة، ووضع الحرفيين وحاجاتهم الحقيقية في صلب أي سياسة أو برنامج دعم، بعيداً عن المشاريع الشكلية التي لا تقدم ولا تؤخر في واقع القطاع. وتشير مصادر موثوقة إلى أن نهاية عهد المدير الحالي لدار الصانع طارق صديق قد اقتربت، بعد سلسلة من الإخفاقات المتتالية في إدارة المؤسسة. فمنذ توليه المنصب، لم يقدم أي حلول عملية لأزمات القطاع الحرفي، بل حول المؤسسة إلى واجهة لتبذير المال العام عبر صفقات غريبة ومشاريع لم تفي بوعودها، وقد بات من المتوقع أن يكون إقالته من بين القرارات الأولى التي ستتخذ خلال الاجتماعات الحكومية المقبلة، خاصة مع تصاعد الانتقادات حول سوء تدبيره وغياب الرؤية الاستراتيجية. وقد أكدت مصادر لـ" بلبريس"، أن ملف إدارة دار الصانع أصبح محط نقاش على أعلى المستويات، نظراً للتداعيات السلبية التي خلفتها سياسات طارق صديق على سمعة المؤسسة وعلى وضع الحرفيين. فبدلاً من أن تكون الدار ملاذاً لدعم المهن التقليدية وتطويرها، تحولت تحت إدارته إلى مثال للاختلال الإداري والفشل التنموي. ويتوقع المراقبون أن يكون إعلان إقالته وشيكاً، كخطوة أولى لإصلاح المؤسسة واستعادة ثقة الحرفيين المغاربة. ويأتي قرار إقالة مدير دار الصانع في سياق حملة أوسع لإعادة هيكلة المؤسسات العمومية الفاشلة، حيث لم يعد ممكناً التغاضي عن سنوات من سوء التدبير والهدر. ففشل طارق صديق في تحقيق أي نتائج ملموسة للقطاع الحرفي، وإصراره على تبذير الملايين في مشاريع غير مجدية، جعله عبئاً على المؤسسة وعلى الحرفيين على حد سواء. وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، من المتوقع أن تعلن الحكومة عن تعيين مدير جديد قادر على إعادة الاعتبار لهذه المؤسسة الحيوية ووضع حد لسنوات من الإهمال والتسيير الفاشل.


كش 24
منذ 3 ساعات
- كش 24
قفزة رقمية.. المغرب يتفوق على جنوب إفريقيا في استضافة مراكز البيانات
أصبح المغرب رسميًا في طليعة الدول الإفريقية في مجال استضافة مراكز البيانات، متجاوزًا جنوب إفريقيا بعدد يصل إلى 23 مركزًا، وفقًا لأحدث المؤشرات، في إنجاز يعكس الطفرة الرقمية الكبيرة التي تعرفها المملكة. وجاء هذا التقدم نتيجة خارطة الطريق الوطنية للتحول الرقمي، التي أطلقتها وكالة التنمية الرقمية سنة 2020، وركزت على تطوير البنية التحتية الرقمية وتحفيز الاستثمار من خلال حوافز ضريبية وإعفاءات نصّ عليها الميثاق الوطني للاستثمار. وسلط تقرير نشرته مجلة Global Finance الضوء على دور القانون المعتمد سنة 2021، الذي أوجب استضافة البيانات الحساسة داخل البلاد، في تعزيز السيادة الرقمية، وهو ما ساهم في إعادة توطين كميات هامة من البيانات التي كانت محفوظة خارج المغرب، وبالتالي تسجيل نمو واضح في عدد مراكز البيانات. وتستحوذ شركات الاتصالات الكبرى، مثل "اتصالات المغرب" و"Inwi"، على الحصة الأكبر من هذه المراكز، إلى جانب شركات متخصصة كـ "Medasys" و"N+ONE". كما أصبحت البنوك الكبرى تدير مراكز بيانات خاصة بها، في حين تعتمد المؤسسات البنكية الأصغر على خدمات الاستضافة. وتتنافس الجهات الجهوية على جذب الاستثمارات الرقمية، حيث تتصدر كل من جهة الدار البيضاء-سطات وجهة الرباط-سلا-القنيطرة المشهد، بفضل توفر الطاقة والبنية التحتية وارتفاع معدلات الولوج إلى الإنترنت. وفي مؤشر لامتداد الاستثمار نحو الشمال، وقعت الشركة الأمريكية "Iozera" اتفاقًا استثماريًا بقيمة 500 مليون دولار لإنشاء مركز بيانات جديد بمدينة تطوان. وفي هذا السياق، أوضحت ضحى عمور، نائبة رئيس تطوير الأعمال الدولية بشركة N+ONE، أن "اختيار مواقع مراكز البيانات يستند إلى مزيج معقد من العوامل، تشمل القرب من مراكز الأعمال، وجودة البنية التحتية، واستدامة التشغيل على المدى البعيد". ويمتد التحول الرقمي في المغرب ليشمل مجالات متنوعة، من بينها التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، والحكامة الإلكترونية، كما برز خلال معرض GITEX Africa 2025 الذي نُظم بمراكش، والذي استقطب أكثر من 1400 عارض و45 ألف زائر من 130 دولة. ويخلص التقرير إلى أن "البيانات هي نفط العصر الرقمي"، لكنها، خلافًا للنفط، مورد غير محدود وقابل للتكاثر، ما يجعل الطلب عليها في تصاعد مستمر ويدفع المغرب إلى تعزيز موقعه الريادي في الاقتصاد الرقمي بالقارة الإفريقية.


أريفينو.نت
منذ 4 ساعات
- أريفينو.نت
كيف تحدى 'دلاح' المغرب الطبيعة ليغزو أوروبا بشكل 'صاروخي' !
أريفينو.نت/خاص في موسم فلاحي مليء بالتحديات، أظهر قطاع البطيخ الأحمر المغربي مرونة لافتة، حيث سجلت الصادرات نمواً ملحوظاً بالرغم من الظروف المناخية القاسية التي شهدتها مختلف مناطق الإنتاج في المملكة. فبعد انتهاء الموسم مبكراً في زاكورة واختتام عمليات الجني في تارودانت، انطلقت أولى عمليات القطف في منطقة قارية با محمد شمالاً، حيث يتواصل النشاط بوتيرة مرضية رغم كل الصعاب. تحدي المناخ.. من حبات البرَد جنوباً إلى حرارة الشمال الحارقة! ورغم تعرض المحاصيل لموجات متتالية من الظروف القاسية، بدءاً من تساقط البَرَد في الجنوب خلال فترة الإزهار، ووصولاً إلى الحرارة المفرطة التي بلغت 45 درجة في الشمال، إلا أن القطاع حافظ على جودة إنتاج مقبولة. وفي منطقة بركان، التي لم تصل حملتها بعد إلى منتصفها، سجلت الصادرات بالفعل نمواً بنسبة 17% مقارنة بالموسم الماضي، بينما يُتوقع أن تصل نسبة الفاكهة القابلة للتصدير في منطقة العرائش إلى 80% بفضل الظروف المناخية الملائمة التي شهدتها حتى الآن. منافسة شرسة في أوروبا.. و3 علامات تجارية مغربية في الواجهة! وعلى صعيد الأسواق الأوروبية، ورغم اشتداد المنافسة مع دخول المنتجات اليونانية والإيطالية، وما سببه ذلك من تراجع طفيف في الأسعار، إلا أن المنتجين المغاربة يراهنون على الحفاظ على حجم صادراتهم. ولتحقيق ذلك، تم اعتماد استراتيجية تسويق ذكية تقوم على ثلاث علامات تجارية متميزة موجهة لأسواق محددة: 'FazoFresh' لألمانيا والدول الاسكندنافية، و'Fraîcheur de Berkane' لفرنسا، وعلامة 'Ayla' لأسواق أوروبا الشرقية، حيث يتم توريد هذه المنتجات بشكل أساسي لسلاسل المتاجر الكبرى. إقرأ ايضاً