الأسواق العالمية تنهي 6 أشهر من التقلبات.. والأنظار تتجه نحو قرارات يوليو
أنهت الأسواق النصف الأول من عام 2025 على وقع تقلبات حادة، شهد خلالها مؤشر S&P 500 تراجعًا بنسبة بلغت 19% من ذروته، قبل أن يستعيد خسائره تدريجيًا ويغلق عند مستوى قياسي يوم الجمعة، مدعومًا بتهدئة التوترات الجيوسياسية عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
ورغم هذا التحسن، يبدي كبار مديري الأصول حذرًا متزايدًا بشأن استمرار موجة الصعود في النصف الثاني من العام، وسط مخاوف من تحديات متراكمة، أبرزها موسم أرباح الشركات الذي يواجه ضغوطًا متزايدة بفعل ارتفاع التكاليف التشغيلية.
ويضاف إلى هذه التحديات الاستحقاق التجاري المهم في 9 يوليو المقبل، وهو الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة. ويخشى المستثمرون من أن يؤدي عدم إبرام هذه الاتفاقات إلى فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الدول، مما قد يفاقم حالة الضبابية في الأسواق العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب: هناك مجموعة من الأثرياء للغاية على استعداد لشراء تيك توك
قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إن لديه قائمة تضم مجموعة من "الأثرياء للغاية" على استعداد لشراء تطبيق "تيك توك"، وإنه يمكنه الكشف عن هوياتهم في غضون أسبوعين تقريباً. ذكر "ترامب" في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" تم بثها أمس الأحد، أن الصفقة قد تحتاج إلى موافقة الصين قبل إتمامها، وأن الرئيس "شي جين بينج" سيوافق على الأرجح. وأشاد الرئيس الأمريكي بدور التطبيق في تعزيز شعبيته بين الشباب في الانتخابات الأخيرة، مؤكداً رغبته في استمرار عمله داخل الولايات المتحدة لكن بإدارة جديدة. سبق ومدد "ترامب" هذا الشهر المُهلة الممنوحة لشركة "بايت دانس" كي تسحب استثماراتها من تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، وهو الإجراء الثالث من نوعه منذ أيدت المحكمة العليا قانوناً يُلزم الشركة الصينية بالتخارج من التطبيق في الولايات المتحدة. كان التمديد الأول للمُهلة قبل أيام قليلة على تولي "ترامب" منصبه، والموعد النهائي الجديد هو السابع عشر من سبتمبر المقبل.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الهلال يخوض اختبارا صعبا أمام مانشستر سيتي.. الفوارق المالية والفنية تميل لـ "الإنجليزي"
يستعد الهلال لخوض اختبار صعب ضد مانشستر سيتي الإنجليزي، فجر الثلاثاء، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من كأس العالم للأندية 2025، المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يقف الزعيم أمام فرصة ذهبية لتعزيز مكافآته المالية لتتجاوز 34 مليون دولار، في حال تمكن من إقصاء الفريق الإنجليزي. بلغت المكافآت التي جناها الهلال حتى الآن 21.05 مليون دولار، وتشمل 7.5 مليون دولار حصل عليها الزعيم كمكافأة التأهل لثمن النهائي، إلى جانب مليوني دولار بعد فوزه على باتشوكا المكسيكي، ومليوني دولار أخرى نتيجة تعادله مع ريال مدريد وريد بول سالزبورج، كما تلقى حصد 9.55 مليون دولار نظير المشاركة في البطولة، وفي حال فوزه على السيتي، فستُضاف 13.5 مليون دولار أخرى إلى رصيده، ليبلغ إجمالي المكافآت نحو 34 مليون دولار. الهلال، حجز بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد 5 نقاط، أما مانشستر سيتي، فتأهل كمتصدر للمجموعة السابعة، محققًا العلامة الكاملة برصيد 9 نقاط. تفاوت كبير في القيمة السوقية رغم الطموح الأزرق، فإن الفوارق المالية والفنية بين الناديين تبقى شاسعة لصالح النادي الإنجليزي، حيث تبلغ القيمة السوقية لمانشستر سيتي 1.32 مليار يورو، بحسب موقع "ترانسفير ماركت"، مقابل 158.18 مليون يورو للهلال، ليصبح الفارق 1.16 مليار يورو لمصلحة كتيبة المدرب بيب جوارديولا. قيمة المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند وحده، التي تٌقدر بـ 180 مليون يورو، تتجاوز القيمة السوقية للهلال بأكمله، ويُعد مهاجم مانشستر سيتي اللاعب الأغلى في البطولة مناصفة مع النجم الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد الإسباني. الرواتب السنوية تظهر التفاوت المالي تكشف البيانات أيضًا عن الفارق بين رواتب اللاعبين، فقد وصلت رواتب لاعبي مانشستر سيتي خلال موسم 2024-2025 إلى نحو 224.7 مليون يورو (دون احتساب المكافآت)، بينما تبلغ رواتب لاعبي الهلال 176.9 مليون يورو أي أن الفارق بينهما (47.8 مليون)، وفقًا لموقع 'Capology'. إنزاجي يتقاضى أكثر من بيب جوارديولا على مستوى الأجهزة الفنية، يظهر الهلال بقوة في ترتيب رواتب المدربين العالميين، إذ يحتل مدربه الإيطالي سيموني إنزاجي المركز الثاني عالميًا براتب سنوي يبلغ 21.8 مليون يورو، متفوقًا على بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الذي يحصل على 20.7 مليون يورو، بينما يتصدر القائمة دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد براتب 25.9 مليون يورو سنويًا، حسب تصنيف موقع "GiveMeSport". تفوق إنجليزي على مستوى الشراكات يمتلك مانشستر سيتي شبكة رعاية تجارية واسعة تضم 43 شريكًا عالميًا وإقليميًا، وفق ما أعلنه النادي عبر موقعه الرسمي، إلى جانب عدد غير معروف من الشركاء المحليين، فيما يملك الهلال 13 شريكًا تجاريًا.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مشروع قانون «ترمب الضريبي» يُضعف جاذبية سندات الخزانة الأميركية
مع استمرار مشروع قانون الإنفاق الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ«الضخم والجميل» في شق طريقه بصعوبة داخل مجلس الشيوخ، تتزايد دوافع المستثمرين الأجانب للابتعاد عن سندات الخزانة الأميركية، في ظل تصاعد المخاوف من تنامي العجز والضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية. وقدّر مكتب الموازنة في الكونغرس أن التخفيضات الضريبية الواسعة وخطط الإنفاق التي يدفع بها ترمب ستضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى الدين العام، وهو ما ساهم في خفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني من قِبل وكالة «موديز» في مايو (أيار) الماضي، وفق «رويترز». وقال توشينوبو شيبا، مدير صناديق لدى «سيمبلكس» في طوكيو، إن تصاعد العجز المالي يشكل مصدر قلق متزايد، مشيراً إلى أنه بدأ بتحويل استثماراته من السندات الأميركية إلى نظيراتها الأوروبية، مع التركيز على السندات الألمانية والفرنسية، وكذلك السندات الأسترالية والسنغافورية كخيارات بديلة. ومنذ أبريل (نيسان)، تزايدت تقلبات السوق في السندات الأميركية، بينما تراجع اهتمام المستثمرين الأجانب بها بفعل سياسات ترمب الضريبية والجمركية. وتُظهر بيانات وزارة الخزانة الأميركية خروج صافي أموال بقيمة 14.2 مليار دولار من ديون الولايات المتحدة قصيرة وطويلة الأجل في أبريل - الشهر الذي فجّر فيه ترمب اضطرابات الأسواق بإعلان رسومه الجمركية تحت شعار «يوم التحرير». وقد ارتفع الدين القومي الأميركي أربعة أضعاف في أقل من عقد، ليبلغ نحو 36 تريليون دولار، منها 29 تريليون دولار مملوكة علناً. وتبقى اليابان أكبر دائن خارجي للولايات المتحدة بحيازة تبلغ 1.13 تريليون دولار، تليها بريطانيا (807.7 مليار دولار) والصين (757.2 مليار دولار). وتراجعت أسعار السندات الأميركية بعد أنباء الرسوم الجمركية، بينما بلغت عوائد السندات لأجل 10 سنوات ذروتها عند 4.629 في المائة في 22 مايو، قبل أن تستقر حول 4.28 في المائة. وإذا تم تمرير مشروع قانون الإنفاق الجديد، فسيُفاقم المخاوف بشأن المسار المالي الأميركي. وفي محاولة لتخفيف العبء المالي، يخطط الجمهوريون في مجلس الشيوخ لاستخدام آلية محاسبة بديلة تستثني تمديد التخفيضات الضريبية لعام 2017، مما يوحي بخفض نظري قدره 500 مليار دولار، بحسب تحليل لمركز السياسة الحزبية. ويقول غوستافو ميديروس، مدير الأبحاث العالمية في شركة «أشمور» في لندن، إن العجز الأميركي المتفاقم قد يدفع المستثمرين الأوروبيين إلى إعادة توجيه أموالهم نحو ديون بلادهم، خاصة مع استمرار متانة السوق الألمانية التي حافظت على استقرارها رغم تزايد الديون الحكومية. فمع أن ألمانيا أنفقت تريليون يورو إضافية على الدفاع والبنية التحتية، لا يزال دينها العام أقل من 100 في المائة من ناتجها المحلي - وهي ميزة نادرة بين دول مجموعة السبع. وأضاف ميديروس أن «هذا الوضع يعزز جاذبية السندات الألمانية الخالية من المخاطر، ويفتح الباب أمام إصدار أوسع للديون الأوروبية الآمنة»، ما قد يُشجع على عودة تدفقات رأس المال من الخارج. ورغم هذه التحولات، لا يرى المحللون أن خروج المستثمرين الأجانب من السندات الأميركية سيكون مفاجئاً أو شاملاً. فماساهيكو لو، كبير استراتيجيي الدخل الثابت في «ستيت ستريت»، يرى أن «الانخفاض في حيازة الأجانب لسندات الخزانة الأميركية هو توجه هيكلي طويل الأمد وليس هروباً مفاجئاً»، مضيفاً أن ما يحدث هو «تنويع، لا انسحاب» من قِبل مستثمرين - خصوصاً في آسيا - يسعون لتقليل تعرضهم للدولار الأميركي. ويتوقع هيمانت ميشَر، رئيس قسم الاستثمار في «سكيوب كابيتال»، زيادة في علاوات المخاطر الأميركية، مشيراً إلى أن الأسواق تزداد قلقاً، وهو ما سيُبقي مقايضات التخلف عن السداد الأميركية مرتفعة مقارنةً بنظيراتها من الدول ذات التصنيف الائتماني المماثل.