
أوروبا تحاول التأثير على موقف أمريكا قبل قمة ألاسكا
فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين أن قواتها سيطرت على بلدة لوناتشارسكويه في دونيتسك.
وأكد رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين ازدياد أعداد الأسرى في صفوف القوات الأوكرانية في منطقة خزان مياه كليبان بيكسكوفو والقرى المجاورة في محور كونستانتينوفكا.
وقُتل ستة أشخاص في ضربات روسية، حيث أصابت قنبلة روسية محطة الحافلات المركزية المكتظة في زابوريجيا، ما أدى لإصابة 20 شخصاً.
وأدى هجوم بمسيّرات أوكرانية على «شركات صناعية» ينتج مكونات صاروخية إلى وفاة شخص في أرزاماس في منطقة نيجني نوفغورود
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين إنه أجرى محادثة مطولة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ناقشا خلالها العقوبات على النفط الروسي.كما قال إنه تحدث إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وإنه شكره على «استعداده لبذل جهود من أجل السلام».
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، تواصل زيلينسكي هاتفياً مع 13 من قادة الدول الأوروبية ونظيريه في كازاخستان وأذربيجان.
بدوره، تواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع تسعة رؤساء دول أو حكومات خلال الأيام الثلاثة الماضية، أبرزهم نظيره الصيني شي جين بينغ والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن الولايات المتحدة تعهدت بالتشاور مع أوروبا قبل قمة مع الرئيس الروسي وقال توسك في مؤتمر صحفي «وعد الجانب الأمريكي بأنه سيتشاور مع الشركاء الأوروبيين بشأن موقفه قبل الاجتماع في ألاسكا». وأضاف «سأنتظر... نتائج الاجتماع بين الرئيسين ترامب وبوتين، لديّ الكثير من المخاوف والكثير من الأمل».
وذكر الرئيس الأوكراني الاثنين أن التنازلات لن تقنع روسيا بوقف الأعمال القتالية في بلاده، وأن هناك حاجة إلى تكثيف الضغط على الكرملين. وحذّر من أن تقديم «تنازلات» لروسيا لن يدفعها لإنهاء الحرب.
وسعى مسؤولون أوروبيون إلى التأثير على موقف البيت الأبيض قبل محادثات ألاسكا، مؤكدين على ضرورة حماية سيادة أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية وتمكينها من اختيار طريقها الخاص.ومن المتوقع أن يجري زعماء أوروبيون المزيد من الاتصالات مع واشنطن في الأيام المقبلة.
وجاء في بيان مشترك لقادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين «المسار إلى السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر من دون أوكرانيا». واعتبروا أن أي مفاوضات يجب أن تجرى «في سياق وقف إطلاق النار أو تقليل الأعمال العدائية» وحذروا من أن الحل الدبلوماسي يجب أن يتضمن «ضمانات أمنية قوية وموثوقة» لأوكرانيا.
وفي حين لم يُدع زيلينسكي لحضور القمة المرتقبة في ألاسكا الجمعة، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ةالمستشار الالماني فريدريش ميريتس إن الولايات المتحدة تعمل على ترتيب اجتماع بين ترامب ونظيريه الروسي والأوكراني.
وأكدت دول شمال أوروبا والبلطيق أن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا لا يمكن أن تعقد إلا في ظل وقف لإطلاق النار، وأنه لا ينبغي اتخاذ «أي قرارات» من دون مشاركة كييف. وأصدر زعماء الدنمارك وإستونيا وفنلندا وايسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج والسويد بياناً مشتركاً أعلنوا فيه «دعمهم الثابت لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها». وفي حين رحب الزعماء بمبادرة ترامب «للمساعدة في إنهاء هذه الحرب»، أكدوا أيضاً على ضرورة مشاركة أوكرانيا وأوروبا في المحادثات. أضافوا «يجب أن يتمتع شعب أوكرانيا بحرية تقرير مستقبله. لا يمكن رسم طريق السلام من دون صوت أوكرانيا». وشدد زعماء دول شمال أوروبا ودول البلطيق على أن «لا قرارات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا، ولا قرارات بشأن أوروبا من دون أوروبا».(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 25 دقائق
- البيان
الولايات المتحدة وروسيا تؤكدان التزامها بانجاح قمة ألاسكا
أجرت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي محادثات هاتفية على مستوى وزيري الخارجية، في إطار التحضيرات الجارية لعقد قمة مرتقبة في ألاسكا تجمع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين. وأعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث اليوم مع نظيره الروسي سيرغي لافروف سبل إنجاح اللقاء الرئاسي. وفي هذا السياق، صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس للصحافيين بأن الوزيرين أكدا تعهدهما بضمان إنجاح الحدث.


البيان
منذ 25 دقائق
- البيان
قطاع السيارات الألماني يدعو لتعاون أوروبي مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية
دعت جماعة الضغط الخاصة بقطاع صناعة السيارات الألماني الثلاثاء إلى أن تتعاون ألمانيا والاتحاد الأوروبي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الرسوم الجمركية على السيارات بما يتماشى مع الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، محذرة من أن مليارات الدولارات على المحك. وقالت رئيسة جماعة الضغط الألمانية لصناعة السيارات هيلديغارد مولر لصحيفة "هاندلسبلات" الاقتصادية اليومية "على الولايات المتحدة إلغاء رسومها الجمركية القطاعية على صناعتي السيارات الأوروبية والألمانية". وأضافت "على المفوضية الأوروبية والحكومة الألمانية بذل كل ما في وسعهما لتحقيق ذلك". في نهاية يوليو، توصل دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى اتفاق يقضي، وفقا للاتحاد الأوروبي، بخفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات الأوروبية إلى 15%، بعدما كانت محددة بـ27,5%. لكن الحكومة الأمريكية لم تُلغِ بعد رسومها الجمركية القطاعية على السيارات، وقالت مولر إن شيئا لم يتغير بالنسبة الى شركات صناعة السيارات على أرض الواقع. وأضافت "لم يُفض الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حتى الآن إلى أي وضوح في الرؤية أو تحسن لصناعة السيارات الألمانية". ولفتت مولر إلى أن "التكاليف تُقدر بالمليارات، وهي في ارتفاع مستمر". وفي مؤتمر صحافي دوري الثلاثاء، أشار الناطق باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون التجارية أولوف جيل إلى أنه لا يستطيع إعلان موعد محدد للتنفيذ الكامل للاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقال "لقد التزمت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية عامة بنسبة 15% على السيارات. لا نعرف تحديدا متى سيحدث ذلك. نحن على يقين أنه سيحدث".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
نتنياهو: إسرائيل ستسمح بالهجرة لسكان غزة
اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "الثلاثاء" أن بلاده "ستسمح" لسكان غزة الذين يريدون الفرار من الحرب المستمرة في القطاع بالهجرة إلى الخارج. وسئل نتانياهو خلال مقابلة بالعبرية مع قناة "آي24 نيوز" الدولية عن احتمال هجرة سكان غزة إلى الخارج، فاجاب أن "هذا الأمر يحصل في كل النزاعات"، مضيفا "سنسمح بذلك، خلال المعارك وبعدها". وأضاف "نمنحهم الفرصة لمغادرة مناطق القتال في المقام الأول، ومغادرة القطاع عموما، إذا رغبوا في ذلك". وفي قطاع غزة تفرض إسرائيل منذ سنوات تدابير صارمة على الحدود ومنعت كثرا من المغادرة. وقال نتانياهو "سنسمح بذلك داخل غزة في المقام الأول خلال المعارك، وسنسمح لهم بالتأكيد بمغادرة غزة أيضا". واضاف "نتحدث الى العديد من الدول التي يمكن أن تكون مضيفة، ولكن لا يمكنني أن أفصّل ذلك هنا. غير أن الأمر الطبيعي بالنسبة الى جميع من يتكلمون، جميع من يبدون قلقهم على الفلسطينيين ويريدون مساعدتهم، أن يفتحوا أبوابهم". وأي مسعى بالنسبة للفلسطينيين لإجبارهم على مغادرة أراضيهم سيُعيد إلى الأذهان ذكرى "النكبة" مع قيام دولة إسرائيل عام 1948. ودعا وزراء اليمين المتطرف في ائتلاف نتانياهو إلى رحيل "طوعي" لفلسطينيي غزة. والأسبوع الماضي وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطط لتوسيع الحرب والسيطرة على غزة. ونزحت الغالبية العظمى من سكان غزة مرة واحدة على الأقل خلال الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023.