
ناشطة بريطانية: لهذا انتفض صحفيون في ' بي بي سي' من أجل غزة!
وقالت تشارلي من خلال مقطع مصور إن أكثر من 100 صحفي في 'بي بي سي' وقعوا عريضة تفيد بأنهم أُجبِروا على الترويج لمحتوى مؤيد للاحتلال الإسرائيلي.
وكشف الاعلاميون في المحطة الإخبارية الشهيرة أنهم كانوا يعلمون أن 'هذا ما يحدث ولكن بدأت الآن الحقيقية تظهر' وأكدوا أنه 'حان الوقت لتحاسب الحكومة، ويحاسب الاعلام بسبب دورهم في الإبادة الجماعية في غزة'.
كما دعت الرسالة الموقعة هيئة البث إلى تنفيذ سلسلة من الالتزامات التحريرية، بما في ذلك 'التأكيد على أن الاحتلال لا يسمح للصحفيين الأجانب بالوصول إلى غزة'.
وأوضح الموقعون متى لا توجد أدلة كافية تدعم الادعاءات الصهيونية، ومكانه كمرتكب للجرائم في عناوين المقالات، وإدراج السياق التاريخي المعتاد لما قبل أكتوبر 2023 .
الناشطة البريطانية تشارلي:'وقع أكثر من 100 صحفي من بي بي سي رسالة تفيد بأنهم أُجبِروا على الترويج لمحتوى مؤيد لإسـ رائيل، لقد حان الوقت لكي تُحاسب الحكومة ويُحاسب الإعلام لأجل دورهم في هذه الإبادة'.
pic.twitter.com/HPvmJXm2vG
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag)
July 7, 2025
وقبل أيام فقط، انتفض عدد كبير من الإعلاميين في ذات المؤسسة وكتبوا على خلفية منع بث فيلم يكشف جرائم الاحتلال: 'نشعر بالعار.. لسنا ذراعا دعائية لإسرائيل!'.
وكان هناك 3000 صحفي تمردوا على 'بي بي سي' احتجاجا على منع بث فيلم وثائقي يوثق جرائم الصهاينة بحق أطباء غزة ويتهمونها بخدمة أجندة الاحتلال.
'نشعر بالعار.. لسنا ذراعا دعائية لإسرائيل!'.. 300 صحفي يتمرّدون على 'بي بي سي' احتجاجا على منع بث فيلم وثائقي يوثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أطباء غزة ويتهمونها بخدمة الأجندة الإسرائيلية!
pic.twitter.com/DidQdlOagv
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag)
July 3, 2025
وعلى إثر رفض بث الوثائقي الذي يكشف معاناة سكان قطاع غزة، 'اتهمت أكثر من 400 شخصية فنية وإعلامية 'بي بي سي'' بالانحياز لإسرائيل'.
رفضت عرض فيلم عن غزة.. أكثر من 400 شخصية فنية وإعلامية يتهمون ''بي بي سي'' بالانحياز لإسرائيل
pic.twitter.com/EMMckvFzzR
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher)
July 5, 2025
وتساءل حامد العلي: 'لماذا لطخّت 'بي بي سي 'سمعتها بالوحل، وجعلت مهنيتها في الحضيض الأسفل لأجل عيون الكيان؟!'
لماذا لطخّت بي بي سي سمعتها بالوحل ، وجعلت مهنيتها في الحضيض الأسفل لأجل عيون الكيان؟!
الناشطة البريطانية تشارلي:'وقع أكثر من100صحفي منBBCرسالة تفيد بأنهم أُجبِروا على الترويج لمحتوى مؤيد لإسـ رائيل،لقد حان الوقت لكي تُحاسب الحكومة ويُحاسب الإعلام لأجل دورهم في هذه الإبادة'
pic.twitter.com/czCD6GMSbP
— حامد العلي (@Hamedalalinew)
July 7, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
'ستدفع الثمن يوما'.. فرنسية تهاجم ماكرون بسبب غزة!
هاجمت سيدة فرنسية ماكرون وتوعدته بأنه سيدفع الثمن في يوم من الأيام مع بقية قادة العالم الغربي والعربي الذين سكتوا عن الجرائم الوحشية التي ترتكب في غزة. وقالت السيدة من خلال مقطع فيديو مؤثر: 'لبست الكوفية اليوم لتعطيني الشجاعة، نعم، غزة تُحتضر وتموت من الجوع أمام ملايين، بل مليارات العيون التي تصورهم، كل هذا في ظل صمت مطبق من حكوماتنا'. وخاطبت ماكرون وقادة العالم قائلة: 'سيأتي يوم وتدفع فيه الثمن، ترامب سيأتي يوم وتدفع فيه الثمن، أوروبا سيأتي يوم وتدفعين فيه الثمن، الدول العربية سيأتي يوم وتدفعين فيه الثمن'. وأضافت:' أنتم أيها الأشقاء العرب، يا لكم من جبناء، مجموعة من الجبناء، تتركون جيش من المنحرفين يفعلون بهم ذلك، لكن ماذا فعلوا ليستحقوا ما يحدث لهم؟ إنهم يموتون جوعا، الناس ينهارون في الشوارع، ويموتون أمام الكاميرات'. وتابعت السيدة الفرنسية مؤكدة: 'نعم، إنهم يموتون عند نقاط توزيع المساعدات وتعرفون ماذا يفعل الجنود الامريكيون، يهاجمونهم بالغاز'. ثم وجهت كلامها للجيش الأمريكي: 'الجيش الأمريكي، أنتم مجموعة من المنحرفين، تماما مثل الجيش الإسرائيلي'. وعبرت السيدة الفرنسية التي ظهرت بالكوفية عن تضامنها: 'أنا غزة اليوم، أنا غزة كل يوم، كل يوم أفكر فيكم'. وكشفت عن جزء من معاناة سكان القطاع، قائلة:' يحدث ذلك خلف الجدران، إنهم أسرى، يمنعون الأطفال من الذهاب إلى البحر للترفيه عن أنفسهم، يمنعونهم من الصيد، ويطلقون عليهم النار مثل الجرذان'. وتابعت: 'يمنعونهم من الذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات ويطلقون عليهم النار مثل الجرذان، يعطونهم طحينا فاسدا، غير صالح للاستهلاك، نوع من الاسمنت، أو شيء من هذا القبيل، لا يعطونهم الماء، بل يعطونهم مادية حمضية'. وناشدت السيدة الفرنسية العالم:' يجب أن تعرفوا ما يعانيه الفلسطينيون يوميا، إنهم يقاسون هذا العذاب المخزي أمام أعيننا جميعا'. سيدة فرنسية في رسالة مؤثرة: 'ماكرون.. ترامب.. أوروبا سيأتي اليوم الذي تدفع فيه الثمن! الدول العربية سيأتي اليوم الذي تدفعون فيه الثمن، خاصة أنتم أيها الأشقاء العرب! يا لكم من جبناء! تتركون جيش المنحـ ـرفين هذا يفعل بأهل غزة هذا. ماذا فعلوا ليستحقوا هذا؟ إنهم ينهارون في الشوارع،… — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) July 29, 2025


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
بدم بارد جداً.. هكذا أعدِم الطفل 'أمير' بعد حصوله على حفنة عدس
لم يكن يحمل لعبة ولا كرة بل حفنة عدس مشى من أجلها 12 كلم حافي القدميين، بجسد نحيل وعيون حزينة ولسان لم ينس أن يشكر جلاده ببراءة لم تشفع له، فأخذ نصيبه من الموت رصاصة قتلت الحلم.. في شهادة مؤلمة لجندي أمريكي خدم في مركز للمساعدات بغزة، كُشف النقاب عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة 'أمير'، ليضاف اسمه إلى قائمة طويلة من أطفال غزة الذين كان جوعهم جريمة، وطفولتهم هدفاً مشروعاً لآلة القتل. 'قبّل يدي وقال لي شكرا بالإنجليزية..' بهذه الكلمات وصف جندي أمريكي اللحظات الأخيرة في حياة أمير الطفل الذي قتلته آلة الإجرام الصهيونية بدم بارد قرب مركز لتوزيع المساعدات. وتحدث الجندي الأمريكي أنتوني أغيلار الذي خدم في أحد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، في مقابلة مع قناة 'بي بي سي' البريطانية، عن تفاصيل ما حدث للطفل الفلسطيني أمير الذي قتل برصاص جيش الصهاينة في الـ 28 من ماي الماضي بينما كان يحاول الحصول على قليل من الطعام. 'قطع أمير مسافة 12 كلم حافي القدميين ليحصل على حفنة من الأرز والعدس، كانت آخر ما حملته يديه الصغيرتين قبل أن تستقر رصاصة صهيوني قاتل في جسده الصغير أمام عيني الجندي الأمريكي الذي كشف كيف يُمعن جيش الاحتلال في قتل المدنيين بدم بارد والطفل أمير واحد من آلاف المدنيين الذين قتلوا وهم يبحثون عما يسد جوعهم.' وقال أغيلار واصفا اللحظة المؤثرة التي سبقت مقتل أمير: 'اقترب مني ووضع أغراضه على الأرض، ووضع يديه النحيلتين على وجهي وقبّل يدي وقال لي شكر بالإنجليزية ثم حمل أغراضه وعاد إلى الحشد.. وبعد دقائق فقط وبينما كان يغادر برفقة بقية المدنيين أطلق الجيش الإسرائيلي الغاز والرصاص على الحشد فأصيب أمير وسقط قتيلا في المكان'. الطفل أمير سار حافي القدمين 12 كيلومترًا من أجل الطعام، وعندما حصل عليه، قبّل يدي المرتزق الأميركي خوفًا منه وشكرًا للطعام. وبعد لحظات، أطلق جيش الاحتلال النار على الحشد وقتل أمير. هذا ما شهد به الجندي الأميركي السابق، والذي يعمل الآن كمرتزق ضمن المؤسسة التي توزّع المساعدات… — Tamer | تامر (@tamerqdh) July 29, 2025 وذكر الجندي أن ذلك اليوم لم يكن مختلفا عن غيره في غزة سوى أن الموت كان أسرع. وأشار إلى أنه شهد إطلاق جيش الاحتلال قذائف مدفعية من دبابة 'ميركافا' على حشد من المدنيين وتدمير مركبة تقل مدنيين أثناء مغادرتها المنطقة. كما أكد أنه رأى جنودا يطلقون قذائف هاون، حيث قال: 'بصفتي جنديا محترفا يمكنني أن أقول إن العمليات نفذت بطريقة هواة، عديمة الخبرة، وغير مدربة'. وتابع قائلا: 'بصراحة يمكنني القول إنهم مذنبون.. لم أشهد طوال مسيرتي المهنية استخداما لهذه القوة الوحشية والعشوائية وغير المبررة ضد سكان مدنيين عزل يتضورون جوعا'. جريمة تاريخية يجب أن لا تَمر بهذه البساطة ويجب أن يعرفها كل العالم الطفل أمير سار لمسافة ١٢ كيلومتر حافي القدمين من أجل الحصول على الطعام وعند وصوله للمكان قام جندي امريكي بتصويره واذلاله وهو يقبل يده دقائق بعد التقاط الصورة قام الجنود بقنص وقتل أمير على الفور !! — MO (@Abu_Salah9) July 29, 2025 واستطرد قائلا: 'بلا شك، أنني شهدت جرائم حرب.. شهدت جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي.. استخدام قذائف المدفعية وقذائف الهاون ومهاجمة المدنيين بقذائف الدبابات يعد جريمة حرب.. لقد عيّنتُ في أماكن مختلفة حول العالم لكنني لم أر مثل هذا في أي مكان آخر غير غزة'. وأثارت الشهادة المؤلمة، أدلى بها الجندي أميركي موجة غضب واستياء واسعين على منصات التواصل، بعدما كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفل الفلسطيني أمير. حافي القدمين، جائع ، وحيد لم يكفيهم ذلك، فقرر جندي اسرائيلي مجرم قنصه بلا رحمة لا تغفروا، لا تصمتوا، لا تنسوا .. الطفل أمير — MO (@Abu_Salah9) July 29, 2025 ووصف مغردون ما حدث بأنه 'جريمة مكتملة الأركان'، ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق طفل كان يسير حافيا بحثا عن الطعام، بعد أن قطع 12 كيلومترا للوصول إلى مركز توزيع المساعدات، ليقتل لاحقا بدم بارد في المكان نفسه الذي حصل فيه على حفنة أرز وعدس.


الشروق
منذ 3 أيام
- الشروق
بعدما فُقدت شهرا كاملا وظنوا أنها استشهدت.. هكذا عادت 'رنا' من تحت الركام!
بعد نحو من شهر من قصف بيتهم في غزة، تفاجأت إحدى العائلات بالعثور على ابنتها حية ترزق بالمستشفى ولكنها مثل هيكل عظمي، لا ترى ولا تسمع. وقالت شقيقة رنا ياسين، لقناة' الجزيرة مباشر'، إنه قبل شهر تقريبا، تم استهداف وإخلاء حي الزيتون، وتم قصف المكان، عندما كانت العائلة متواجدة بالبيت. بدأت الجدران تتهاوى على أفراد الاسرة، بحكم أنها آخر من يخلى المنطقة فخرجوا من البيت وحاولوا أن يأخذوا 'رنا' معهم لكنها لم تتمكن من الذهاب معهم لأنها لم تكن قادرة على المشي، ولم تكن تسمع أو ترى، فبقيت في المنزل المهدم بينما فرّت الاسرة هاربة على أمل أن تعود بعد يوم أو يومين. طال الأمر، وأصبح شهرا كاملا، فتلقت الأسرة خبرا يؤكد أن رنا استشهدت لتأتي المفاجأة، حيث عثر عليها من طرف أبناء عمومتها بعد تمكنهم من الوصول للمنطقة، وهي على قيد الحياة ولكنها فقدت 40 كيلوغراما من وزنها. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher) وأكدت شقيقة الفتاة أنهم تفاجأوا بأنها مازالت حية ترزق، حيث أتوا بها على أنها ميتة، 'قالوا لنا، ابنتكم ميتة تعالوا وادفنوها، فذهبنا الى مستشفى المعمداني فوجدناها وقد مازالت تتنفس'. من جهته، قال محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في غزة،' تفاجأنا أنها على قيد الحياة بعد مرور شهر على بقائها بين الأنقاض، حتى في السجلات الموجودة لدينا قد تكون فارقت الحياة'. تابع محمود قائلا: 'لكن هذه الحادثة تعطينا مؤشرا أن هناك احتمال كبير أن يكون المواطن الموجود في تلك المناطق، والذي لم تستطيع طواقم الدفاع المدني من الوصول إليه، أن يكون على قيد الحياة'. ولفت الناطق باسم الدفاع المدني العالم والمنظمات الدولية تحديدا، إلى أنه يجب التنسيق مع أي جهة للوصول إلى أحياء في تلك المناطق التي تعرضت للقصف.