
تصعيد سياسي في إسرائيل.. تهديدات بإسقاط الحكومة بسبب خطة نتنياهو لغزة
يأتي ذلك بعد ساعات من توجيه زعيم الحزب اليميني المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش انتقادات حادة لنتنياهو، لعدم توجهه إلى احتلال فوري وسريع لغزة.
وقال عضو الكنيست تسفي سوكوت، عبر منصة إكس: 'بدون خطة حرب عدوانية على غزة، نحتاج إلى انتخابات.
وتابع: 'إذا كان هذا هو الوضع، ففي رأيي المتواضع، علينا الذهاب إلى انتخابات'.
ومنذ أكثر من عام يواجه نتنياهو اتهامات من المعارضة بالفشل، ويرفض دعواتها إلى إجراء انتخابات مبكرة، بدلا من المجدولة العام المقبل 2026.
وعلقت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' على منشور سوكوت قائلة: 'يبدو أنه يهدد بإسقاط الحكومة، ما لم تتبن استراتيجيةً أكثر عدوانية في غزة'.
والسبت، قال سموتريتش في مقطع مصور إنه خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء المصغر 'الكابنيت' (فجر الجمعة) فقد الثقة بأن نتنياهو قادر على 'الانتصار' في غزة.
ويشير سموتريتش بذلك إلى اعتراضه على 'الخطة التدريجية' لاحتلال غزة كاملة، إذ يرغب في احتلال سريع وفوري عبر عملية عسكرية واسعة مع إحياء الاستيطان في القطاع الفلسطيني.
وفجر الجمعة، أقر الكابنيت 'خطة تدريجية' عرضها نتنياهو لاحتلال قطاع غزة كاملا، وتهجير الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب.
ولاقت الخطة اعتراضات من قادة عسكريين في إسرائيل بسبب خطرها على حياة الأسرى والجنود.
ومقللا من هذه الخطة، أضاف سموتريتش أن 'نتنياهو والكابنيت قرروا تنفيذ عملية عسكرية هدفها ليس الحسم، بل ممارسة ضغط على حماس من أجل صفقة أسرى جزئية'.
وتابع: 'المهمة في غزة لم تنته بعد وأهداف الحرب لم تُحقق بالكامل'.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ودائما ما يحتج سموتريتش على الأصوات الداعية للاكتفاء بالغارات في غزة ويطالب بمواصلة الحرب على القطاع حتى تهجير الفلسطينيين منه بهدف الاستيطان فيه.
ووفق الأمم المتحدة، فإن 87 بالمئة من مساحة قطاع غزة باتت بالفعل تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له 'تداعيات كارثية'.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 شهيدا فلسطينيا و152 ألفا و45 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 212 شخصا، بينهم 98 طفلا.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 دقائق
- LBCI
زيلينسكي: هذه هي اللحظة التي تلوح فيها فرصة حقيقية لتحقيق السلام
تحدث الرئيس الأوكرانيّ فولوديمير زيلينسكي إلى ولي العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان وشكره على "استعداده لبذل جهود من أجل السلام". وكتب في حسابه على منصة إكس: "التواصل مع القادة مستمر على مدار الساعة تقريبًا، ونحن على تواصل دائم".


الديار
منذ 2 دقائق
- الديار
نتنياهو: 'إسرائيل' تحقق الإنتصارات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن 'إسرائيل تحقق في هذه الأيام انتصارات عظيمة في مواجهة من جاؤوا لتدميرنا'. وجاء حديث نتنياهو في حفل افتتاح متحف الكنيست في القدس: 'في هذه الأيام تحديدا، حيث نحقق انتصارات عظيمة في مواجهة من جاؤوا لتدميرنا، ونحن على وشك إكمال المعركة ونعمل على هزيمة بقايا المحور الإيراني وتحرير جميع رهائننا'.


ليبانون 24
منذ 12 دقائق
- ليبانون 24
على مراحل.. هذه خطة إسرائيل لاحتلال غزة
نشرت القناة الـ"12" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الجيش الإسرائيليّ يستعد لتقديم خطته العملياتية لاحتلال مدينة غزة إلى القيادة السياسية في غضون أسبوعين. العملية العسكرية المرتقبة تستهدف بشكلٍ أساسي المدينة والمخيمات المركزية، وذلك تنفيذاً لتعليمات المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت). وتشمل المرحلة الأولى تجنيد ما يصل إلى 250 ألف جندي احتياط، في أكبر تعبئة من نوعها، مع فرض تطويق كامل لمدينة غزة لإغلاق طرق الإمداد وعزلها عن محيطها، بهدف إضعاف قدرات حركة حماس. كذلك، ستُقام مناطق إنسانية محمية، تضم 12 محطة مركزية لتوزيع المساعدات الغذائية بإشراف إسرائيلي. وفي المرحلة التالية، سيبدأ نقل السكان المدنيين خارج المدينة، تمهيداً للسيطرة عليها بالكامل، وإزالة جيوب المقاومة الفلسطينية ، مع احتمال توسيع العمليات لتشمل المخيمات المركزية. وحدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شهر تشرين الأول موعداً لإتمام الاستعدادات، بما يمنح فرصة للتحركات السياسية أو التفاوض بشأن صفقة تبادل أسرى، مع الإبقاء على التهديد العسكري قائماً.