logo
زيلينسكي يعرب عن استعداده مناقشة قضية الأراضي في اجتماع ثلاثي

زيلينسكي يعرب عن استعداده مناقشة قضية الأراضي في اجتماع ثلاثي

مصرسمنذ 2 أيام
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، استعداده لمناقشة قضية الأراضي فقط في اجتماع ثلاثي يشارك فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان زيلينسكي قد صرح قبيل لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا بأنه لن يقبل بأية تنازلات إقليمية، مستندا إلى الدستور الأوكراني.وفي وقت لاحق، أكد زيلينسكي لوسائل الإعلام الأوكرانية أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تنسحب من المناطق الخاضعة لسيطرتها في دونباس.وأكد زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بثته قناة اليوتيوب الرسمية التابعة لمكتبه: "المسألة الإقليمية بالغة الأهمية لدرجة أنها يجب أن تناقش فقط بين قادة أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع ثلاثي يضم أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا".وأعاد التأكيد على أن الدستور الأوكراني لا يسمح بأي تنازلات إقليمية، معربا عن رغبته في أن يكون انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أحد الضمانات الأمنية الممكنة لها.وأضاف: "نحتاج إلى ضمان أمني عملي يشبه المادة الخامسة من حلف الناتو. ونحن نعتبر الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي جزءا من هذه الضمانات".ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس ضغوطا على أوكرانيا لتحقيق اتفاق سلام بعد لقاء ألاسكا.فيما أفادت قناة "فوكس نيوز" نقلا عن دبلوماسي أوروبي أن البيت الأبيض يدعم فكرة سيطرة روسيا الكاملة على دونباس وتجميد خطوط التماس في القطاعات الأخرى من الجبهة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبعوث بوتين: قادة أوروبا يحاولون عرقلة محادثات السلام
مبعوث بوتين: قادة أوروبا يحاولون عرقلة محادثات السلام

مصراوي

timeمنذ 40 دقائق

  • مصراوي

مبعوث بوتين: قادة أوروبا يحاولون عرقلة محادثات السلام

وكالات قال كيريل ديمترييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF)، إن القادة الأوروبيين يسعون إلى تقويض محادثات السلام وجهود تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن. وأوضح ديمترييف عبر قناته على "تيليجرام": "القادة الأوروبيون يبذلون كل جهدهم لمنع محادثات السلام وتطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، متذرعين بالحديث عن عدم الثقة بروسيا". في 18 أغسطس 2025، استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته. وكانت هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها هذا العدد الكبير من القادة رفيعي المستوى في البيت الأبيض دفعة واحدة. وخلال الاجتماع، أجرى الرئيس ترامب اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واستمر الحوار بينهما نحو 40 دقيقة، وفقًا لما ذكره مساعد الكرملين يوري أوشاكوف. وبعدها أعلن ترامب أنه بدأ العمل على ترتيب لقاء بين بوتين وزيلينسكي.

«بينهم دولة عربية».. أين يمكن أن تعقد القمة الثلاثية بين ترامب بوتين وزيلينسكي؟
«بينهم دولة عربية».. أين يمكن أن تعقد القمة الثلاثية بين ترامب بوتين وزيلينسكي؟

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

«بينهم دولة عربية».. أين يمكن أن تعقد القمة الثلاثية بين ترامب بوتين وزيلينسكي؟

يسعى الرئيس الأمريكي اجتماع ثلاثي مرتقب بين ترامب وبوتين وزيلينسكي وكشف ترامب يوم الاثنين أنه اتصل بالزعيم الروسي "لبدء الترتيبات" خلال اجتماعه في البيت الأبيض مع زيلينسكي ومجموعة من الزعماء الأوروبيين. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف : "لا نرفض أي صيغة، لا ثنائية ولا ثلاثية" . لكنه حذّر من أن أي قمة يجب أن تُحضّر "خطوة بخطوة، تدريجيًا، بدءًا من مستوى الخبراء، ثم اتباع جميع الخطوات اللازمة". وأضاف لافروف في حديثه لقناة روسيا 24 التلفزيونية الرسمية أن "الاتصالات التي تشمل كبار المسؤولين يجب أن يتم إعدادها بأقصى درجات العناية". وبدوره، قال زيلينسكي إنه "مستعد" للقاء بوتن، لكن من غير الواضح أين سيعقد مثل هذا الاجتماع. يواجه بوتين مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية عام 2023، بتهمة ارتكاب جريمة حرب، وهي ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني. ويُلزم هذا الأمر الدول الـ 125 الأعضاء في المحكمة، بموجب نظام روما الأساسي، باعتقال الزعيم الروسي ونقله إلى لاهاي لمحاكمته إذا وطأت قدماه أراضيها. مكان محايد للقاء بين ترامب وبوتين وزيلينسكي وقال ترامب يوم الاثنين إن الموقع "سيتم تحديده لاحقًا"، وأن البحث عن مكان محايد تحول بالفعل إلى لعبة تخمين دبلوماسية خاصة به. وقال مسؤول كبير في الإدارة لشبكة إن بي سي نيوز إن البيت الأبيض يبحث بنشاط عن مكان وتاريخ للاجتماع. وأضاف المسؤول أن العاصمة المجرية بودابست وجنيف في سويسرا كانتا من بين المواقع التي نوقشت. إضافةً إلى ذلك، عرضت عدة دول استضافة الحدث. ورفعت سويسرا، التي سبق أن رشحها ستاب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كمكان محتمل لاستضافة الاجتماع، يدها. السعودية وقطر مرشحان لاستضافة القمة الثلاثية ورغم أن رومانيا من الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، فإن البلاد قد ترحب ببوتين لحضور القمة نظرا لأنه سيأتي لأغراض السلام، وفقا لوزير الخارجية إجنازيو كاسيس. وقال كاسيس لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية "إن هدف استقبال بوتين في سويسرا دون اعتقاله قابل للتحقيق بنسبة مائة بالمائة". كما عرض الزعيم النمساوي دعم بلاده التي وقفت على خط الفصل بين أوروبا الشرقية الشيوعية والغرب الرأسمالي خلال الحرب الباردة. وذكرت وسائل إعلام أميركية، إنه قد يكون الخيار الأكثر أمانًا هو تركيا، التي استضافت قممًا سابقة بين أوكرانيا وروسيا، أو قطر، التي اعتادت بالفعل استضافة مفاوضات متوترة بين الأطراف المتحاربة كمكان للمحادثات بين إسرائيل وحماس. وتركيا وقطر ليستا عضوين في المحكمة الجنائية الدولية. واقترح سيرجي ماركوف، المستشار السابق للكرملين، عقد قمة في نهاية أغسطس وأن تستضيفها المملكة العربية السعودية. كما أن الولايات المتحدة ليست من الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، وقد سافر بوتن وزيلينسكي إلى هناك في الأيام الأخيرة.

أسعار النفط ترتفع من جديد.. ومصافي أمريكا تواجه أزمات
أسعار النفط ترتفع من جديد.. ومصافي أمريكا تواجه أزمات

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

أسعار النفط ترتفع من جديد.. ومصافي أمريكا تواجه أزمات

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا محدودًا في تعاملات الأربعاء، وسط تصاعد المخاوف بشأن استمرار نقص الإمدادات العالمية، بعد أن بات من المرجح أن تستغرق محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وقتًا أطول مما يطيل من عمر العقوبات المفروضة على موسكو، ويرفع احتمالات فرض قيود إضافية على مبيعاتها من الخام. وسجّل خام برنت زيادة قدرها 14 سنتًا أو 0.21% ليصل إلى 65.93 دولارًا للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتًا مسجلًا 62.72 دولارًا للبرميل، بينما صعد عقد أكتوبر، 15 سنتًا ليبلغ 61.92 دولارًا للبرميل. وكانت الأسعار قد أنهت جلسة أمس الثلاثاء على تراجع تجاوز 1%، بفعل آمال قرب التوصل إلى اتفاق يضع حدًا للحرب، وهو ما كان من شأنه أن يخفف القيود المفروضة على صادرات روسيا ويزيد المعروض العالمي. ضبابية في المفاوضات السياسية ورغم إعراب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استعداد واشنطن لتقديم دعم جوي في إطار أي اتفاق سلام محتمل، فقد أشار في الوقت نفسه إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يكون راغبًا في التوصل إلى تسوية في نهاية المطاف. وكان ترامب قد أعلن أول أمس الاثنين أنه يعمل على ترتيب لقاء يجمع بين الرئيسين الروسي والأوكراني، على أن تتبعه قمة ثلاثية، مشيرًا إلى أنه ناقش مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إمكانية استضافة اللقاء في بودابست. غير أن موسكو لم تؤكد حتى الآن مشاركتها في أي محادثات مباشرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال دانيال هاينز، كبير محللي السلع في بنك "إيه.إن.زد"، إن "الرهان على تسوية سريعة للنزاع لم يعد واقعيًا في ظل المؤشرات الحالية". عاصفة تضرب مصفاة رئيسية وعلى الجانب الأميركي، أعلنت شركة "بي.بي" أن مصفاة التكرير التابعة لها في وايتنج بولاية إنديانا – التي تبلغ طاقتها 440 ألف برميل يوميًا – تضررت نتيجة فيضانات ناجمة عن عاصفة رعدية قوية. وتُعد المصفاة من أكبر منتجي الوقود في منطقة الغرب الأوسط، ما يثير قلقًا بشأن تأثر الطلب على الخام وتوازن السوق خلال الفترة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store