logo
متظاهرون في كريت يحاولون منع دخول سياح إسرائيليين

متظاهرون في كريت يحاولون منع دخول سياح إسرائيليين

المشهد العربيمنذ يوم واحد
استخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع ونفّذت عمليات توقيف عندما حاول نحو 300 شخص منع سفينة سياحية إسرائيلية من الرسو في جزيرة كريت، وذلك ضمن سلسلة احتجاجات تستهدف السفينة.
ورفع المتظاهرون عند ميناء آيوس نيكولاوس لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة" مع اقتراب السفينة "كراون آيرس".
وأظهرت الصور الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد ما سمح لمئات الركاب بالصعود على متن حافلات في الجزيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متظاهرون يحاولون منع دخول سياح إسرائيليين في كريت اليونانية
متظاهرون يحاولون منع دخول سياح إسرائيليين في كريت اليونانية

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

متظاهرون يحاولون منع دخول سياح إسرائيليين في كريت اليونانية

استخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع ونفّذت عمليات توقيف عندما حاول نحو 300 شخص منع سفينة سياحية إسرائيلية من الرسو في جزيرة كريت، وذلك ضمن سلسلة احتجاجات تستهدف السفينة، على خلفية الحرب الإسرائيلية الدموية التي ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة. ورفع المتظاهرون عند ميناء آيوس نيكولاوس لافتات كُتب عليها "أوقفوا الإبادة"، مع اقتراب السفينة "كراون آيرس". وأظهرت الصور الشرطة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد، ما سمح لمئات الركاب بالصعود على متن حافلات في الجزيرة. وقالت مدرّسة في الخمسينيات تُدعى إيلينا توتوداكي لوكالة "فرانس برس": "تعرضتُ لآلام في الحلق بسبب الغاز المسيل للدموع واضطررتُ لترك التظاهرة". وذكر مصدر في الشرطة المحلية أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص، قبل الإفراج عنهم لاحقًا. وكان محتجون قد استهدفوا سفينة "كراون آيرس"، التي تقل نحو 600 شخص، معظمهم إسرائيليون، في جزر يونانية أخرى. أخبار التحديثات الحية أطباء ومحاربون قدامى وأعضاء بالكونغرس: تجويع غزة جريمة حرب ويوم الاثنين، وقعت مناوشات بين محتجين والشرطة، التي أوقفت ثمانية أشخاص لدى رسو السفينة في رودس، بحسب تقارير إعلامية، بينما تظاهر 200 شخص الأسبوع الماضي في سيروس عندما اقتربت السفينة منها. وفي حين أصرت الشرطة على أن بإمكان الركاب النزول في سيروس، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مالكي السفينة فضّلوا عدم القيام بذلك. من جانبه، حذّر وزير حماية المواطنين اليوناني، ميخائيليس خريسويوديس، من أن أي شخص "يمنع مواطنًا من بلد ثالث من زيارة بلدنا، سيُلاحق قضائيًا بموجب قانون مكافحة العنصرية". وشهدت أثينا وغيرها من المدن اليونانية العديد من التظاهرات المناهضة لحرب غزة. (فرانس برس)

متظاهرون في كريت يحاولون منع دخول سياح إسرائيليين
متظاهرون في كريت يحاولون منع دخول سياح إسرائيليين

المشهد العربي

timeمنذ يوم واحد

  • المشهد العربي

متظاهرون في كريت يحاولون منع دخول سياح إسرائيليين

استخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع ونفّذت عمليات توقيف عندما حاول نحو 300 شخص منع سفينة سياحية إسرائيلية من الرسو في جزيرة كريت، وذلك ضمن سلسلة احتجاجات تستهدف السفينة. ورفع المتظاهرون عند ميناء آيوس نيكولاوس لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة" مع اقتراب السفينة "كراون آيرس". وأظهرت الصور الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد ما سمح لمئات الركاب بالصعود على متن حافلات في الجزيرة.

"نتجه نحو منبوذية عالمية"... مسؤول إسرائيلي يتحدّث عن "لحظة مضحكة ومؤلمة"
"نتجه نحو منبوذية عالمية"... مسؤول إسرائيلي يتحدّث عن "لحظة مضحكة ومؤلمة"

ليبانون ديبايت

timeمنذ 4 أيام

  • ليبانون ديبايت

"نتجه نحو منبوذية عالمية"... مسؤول إسرائيلي يتحدّث عن "لحظة مضحكة ومؤلمة"

بينما تتهاوى مكانة إسرائيل الدولية بشكل غير مسبوق، وتجد نفسها مرفوضة ومنبوذة في العديد من الساحات السياسية والشعبية، لا تزال الحكومة اليمينية تواصل تجاهل العالم، بل وترسم أحلاما استعمارية حول مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، كما لو أن شيئا لم يتغير. هذا هو الواقع الذي يحاول وزير شؤون الشتات الإسرائيلي السابق والمتحدث العسكري الأسبق نحمان شاي، تسليط الضوء عليه في مقاله المنشور بصحيفة معاريف، محذرًا من أن إسرائيل تتجه نحو "منبوذية عالمية"، بسبب المجاعة والمعاناة التي تفرضها على قطاع غزة. في مقدمة مقاله المنشور يستعرض شاي، الذي يتقلد أيضا منصب عميد كلية الاتحاد العبري في معهد الدراسات اليهودية في القدس، حادثة مثيرة وقعت مؤخرا لركاب سفينة الرحلات البحرية الإسرائيلية " كراون آيرس" (Crown Iris)، التي رست قبالة السواحل اليونانية قبل بضعة أيام، حيث منعت السلطات ركابها من النزول إلى الشاطئ بسبب مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين أغلق خلالها المتظاهرون الميناء. ويصف شاي هذا المشهد بأنه "لحظة مضحكة ومؤلمة"، تذكّر بسفن اللاجئين اليهود التي طردتها سلطات الاستعمار البريطاني قبل أكثر من 80 عاما. ويضيف بمرارة: "نحن اليوم لا نُرغب، لا نريد إسرائيليين". وتجاهل الكاتب أن الانتداب البريطاني على فلسطين هو الذي فتح باب الهجرة اليهودية إلى فلسطين بموجب وعد بلفور (1917). وقال الشاي: "لكن حادثة هذه السفينة، ليست سوى واحدة من سلسلة أحداث تعكس تحولًا عالميًّا في النظرة لإسرائيل، بالتوازي مع تصاعد الصور المروعة من قطاع غزة، حيث يُظهر الإعلام الدولي -وأخيرًا الإعلام الإسرائيلي- مئات الآلاف من الفلسطينيين وهم يتدافعون للحصول على لقمة العيش من مراكز الإغاثة، معتبرا أنه لم يعد بالإمكان". إنكار أن ما يجري هو "كارثة إنسانية واسعة النطاق"، وأن العالم بدأ بالفعل في التحرك أو التهديد بالتحرك ضد إسرائيل. في المقابل، يسخر الكاتب من اجتماع انعقد في الكنيست لأعضاء حزب "الصهيونية الدينية"، تحدثوا فيه بحماسة عن "غزة الجديدة"، حيث يحلمون بإقامة مدينة سياحية على طراز "الريفييرا"، مزوّدة بمراسي يخوت ومراكز أكاديمية، وكأن قطاع غزة منطقة خالية من السكان الفلسطينيين. ويشير شاي إلى أن وزيرة الاستخبارات وعضوة الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود غيلا غمليئيل قدمت خطة متضمنة فيلما من إنتاج الذكاء الاصطناعي يروّج لغزة المستقبل كجنة على الأرض، بشرط أن تكون دون فلسطينيين! ويعلق على ذلك بالقول "هذه ليست رؤية، بل كارثة"، يقول شاي، إن الإسرائيليين على متن السفينة في اليونان بدؤوا يفهمون للمرة الأولى ما معنى أن تكون محاصَرًا ومرفوضًا، بينما يستمر السياسيون المتدينون القوميون في نسج خيالاتهم الاستعمارية. في اليوم نفسه، وصلت صفعة دبلوماسية قوية من المجتمع الدولي، إذ وجّهت 25 دولة -من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وسويسرا- رسالة مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية، تطالب بوقف القتال وترفض صراحة فكرة "المدينة الإنسانية" في رفح، التي روجت لها الحكومة الإسرائيلية. كما حمّلت تلك الدول تل أبيب المسؤولية عن معاناة المدنيين في غزة، رغم تأكيدها على ضرورة إطلاق سراح الأسرى. ويشير الكاتب إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية سارعت إلى رفض هذه المواقف، رغم أنها صادرة عن "أفضل أصدقائنا"، ويقول إن "هذه هي الدول التي لطالما أردنا أن ننتمي إليها، لكنها الآن تدير ظهرها لنا". ويرى الكاتب أن إسرائيل تتذرع بمعاداة السامية لتبرير الانتقادات، لكنه يرد بوضوح: "هذا تراجع حقيقي في مكانتنا الدولية، لا علاقة له بكراهية اليهود، بل بواقع سياستنا على الأرض". ويحذر من أن هذا التدهور في السمعة الدولية يترافق مع أزمة أعمق بكثير، وهي فقدان التأييد الأميركي، الحليف الأهم لإسرائيل تاريخيا. ويشير شاي إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه، المعروف بعلاقته الخاصة مع إسرائيل، بدأ يُظهر علامات فتور. ويقول إن البيت الأبيض وصف نتنياهو مؤخرًا بـ"المجنون"، واعتبر أنه يعطل السياسات الأميركية في سوريا، بل ونُسب إليه أيضا مسؤولية قصف كنيسة كاثوليكية في غزة، رغم زعم الجيش الإسرائيلي أن القصف "كان عن طريق الخطأ". ويلفت الكاتب إلى أن ترامب "فهم التلميح"، وبدأ يعيد تموضعه بناءً على المزاج الشعبي الأميركي. ويستند شاي أيضا إلى استطلاع جديد نشرته شبكة "سي إن إن" (CNN)، يُظهر أن 23% فقط من الأميركيين يعتبرون أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مبررة، بانخفاض 27 نقطة مئوية عن استطلاع مماثل أجري بعد هجوم 7 أكتوبر". ويضيف أن التراجع طال المعسكرين السياسيين، لكنه كان أشد حدة في صفوف الديمقراطيين، حيث تراجعت نسبة الدعم من 38% إلى 7% فقط. أما الجمهوريون، الذين ظنّت الحكومة الإسرائيلية أنهم "في جيبها"، فتراجع الدعم بينهم من 68% إلى 52%. الأخطر من كل ذلك، حسب شاي، هو تراجع الدعم بين الأجيال الشابة: "واحد فقط من كل 10 أميركيين تحت سن 35 يبررون الحرب، كما أن معظمهم يعارضون استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل". هذه المعطيات، برأي شاي، كفيلة بأن تثير الذعر في أي نظام سياسي مسؤول، لأنها تنذر بمستقبل لا تستطيع فيه إسرائيل أن تخوض الحروب، أو أن تبقى اقتصاديا، أو أن تتجنب العقوبات الدولية. ويختتم الوزير السابق مقاله بالقول: "دون شرعية دولية، لا تستطيع إسرائيل شنّ الحروب. ودون علاقات تجارية مع أوروبا وأميركا، لن تبقى واقفة. ومن دون إعادة التفكير بسياساتنا، سنُدفع إلى الزاوية أكثر فأكثر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store