
ماذا يحدث للجسم عن نقص أوميغا3 ؟
�كن أن يؤدي نقص أوميغا 3 إلى مجموعة متنوعة من المشكلات. لذلك للحفاظ على الصحة، ينصح بإدراج الأطعمة الغنية بأوميغا 3 في النظام الغذائي واستخدام المكملات الغذائية إذا لزم الأمر.
ووفقا للدكتور كيريل بروشايف أخصائي أمراض الشيخوخة، يمكن أن يؤدي نقص أوميغا 3 في الجسم إلى مشكلات مختلفة مثل:
– تساقط الشعر وجفاف الجلد وهذا يشمل الرجال والنساء.
– الرغبة المستمرة في تناول الحلويات، لأن الجسم بسبب نقص الدهون يبحث عن طريقة سريعة لتجديد الطاقة، ما يؤدي إلى زيادة تناول الحلويات. كما أن تناول وجبات غير منتظمة ونقص الفيتامينات والبروتينات يمكن أن يساهم أيضا في الرغبة الشديدة في تناول الحلويات.
– الشعور بالتعب، لأن الجسم لا يتمكن من دون الدهون القيام بعملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى ظهور الشعور بالتعب.
– تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستوى أحماض أوميغا 3 مرتفع في أجسامهم يعيشون فترة أطول ويكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لأن أحماض أوميغا 3 تمنع حدوث اضطرابات في عملية التمثيل الغذائي للكوليسترول، وتحسن الدورة الدموية وتنظم مستوى ضغط الدم.
ويشير الطبيب، إلى أنه لرفع مستوى أوميغا3 في الجسم يجب تناول أطعمة، مثل الأسماك والسبانخ والعدس وكبد سمك القد وبذور الكتان أو تناول مكملات غذائية عالية الجودة بجرعة صحيحة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
5 أطعمة "يومية" تدمر كبدك بصمت: إليك البدائل التي تنقذك قبل فوات الأوان
الكبد، ذلك العضو الصامت الذي يعمل بلا كلل على تنقية الدم، وتصنيع الإنزيمات، وتخزين العناصر الغذائية، يمكن أن يُصاب بتلف خطير دون أن يُصدر أي إنذار واضح. والمفاجأة؟ أن أكثر ما يهدده ليس الكحول أو السموم الواضحة... بل أطعمة "عادية" نستهلكها كل يوم دون أن ندري حجم الأذى الذي تلحقه بجهازنا الحيوي الأهم. الأطعمة المعلبة "الخالية من الدهون": لا تنخدع بعبارة "خالي من الدهون"، فغالبًا ما تكون هذه المنتجات مليئة بالسكر المكرر وشراب الذرة عالي الفركتوز، ما يدفع الكبد لتحويلها إلى دهون متراكمة تؤدي إلى ما يُعرف بالكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). البديل الذكي: اختر وجبات كاملة غير مصنّعة مثل الزبادي كامل الدسم الطبيعي أو سناكات منزلية من الحمص أو الشوفان. مشروبات الطاقة مشروبات الطاقة تملأ الجسم بجرعات زائدة من النياسين والمحليات الصناعية والكافيين، ما يرهق الكبد ويُضعف قدرته على تصفية السموم، وقد سُجلت حالات التهاب حاد في الكبد نتيجة استخدامها اليومي. البديل الصحي: اشرب ماء جوز الهند الطبيعي مع قليل من الملح الوردي، أو مشروب تمر هندي مُعد منزليًا. زيوت البذور "الصحية" رغم تسويقها على أنها مفيدة، إلا أن زيوت مثل دوار الشمس والذرة مليئة بأوميغا 6، والتي تُسبب التهابات خطيرة وإجهادًا تأكسديًا على الكبد عند الإفراط في استخدامها. البديل الآمن: زيت الخردل البكر، أو زيت جوز الهند المعصور على البارد، أو السمن الطبيعي بكميات معتدلة. اللحوم النباتية الصناعية البرغر النباتي واللحوم البديلة قد تُخفي مزيجًا من النكهات الاصطناعية، والمحسنات الكيميائية، والمثبتات، التي تُثقل كاهل الكبد وتجعل التخلص منها تحديًا. البديل الأفضل: البقوليات الطبيعية مثل العدس، أو فول الصويا المخمر، مصادر بروتين ممتازة وسهلة الهضم. العصائر الجاهزة وشاي "الديتوكس" عصائر إزالة السموم الجاهزة قد تحتوي على سكريات عالية، ومُليِّنات، ومحسنات نكهة خفية، بل حتى جرعات زائدة من مستخلص الشاي الأخضر الذي قد يُرهق الكبد بدل أن يساعده. البديل الحقيقي للتنقية: اشرب ماء الكمون أو ماء بذور الكزبرة على معدة فارغة، أو جرّب عصير الأملا لتعزيز وظائف الكبد بشكل طبيعي وآمن. خلاصة مهمة: الكبد لا يصرخ، لكنه يُصاب بصمت! وما نأكله يوميًا قد يكون إما سلاحًا صامتًا يدمره، أو درعًا يحميه مدى الحياة. المصدر مساحة نت ـ أمل علي


اليمن الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
صيحة تناول البذور.. حقيقة صحية أم وهم وخداع؟
تحوّلت بذور مثل الشيا، الكتان، السمسم، الكمون، وبذور اليقطين إلى صيحة صحية وجمالية واسعة الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تزايدت المنشورات التي تروّج لهذه البذور كحلول سحرية لمشكلات الشهية، الوزن، البشرة، الشعر، والعظام. وتنوعت الادعاءات بين من يصفها بسد الشهية، ومن يرى فيها محفزا لها، بل ذهب البعض إلى أبعد من ذلك حين قدّموها كبديل للبوتوكس والفيلر، أو حتى كعلاج لتساقط الشعر، وحلّ ينافس زراعة الشعر والبلازما، أو كمصدر طبيعي قوي للكالسيوم ومضاد للالتهابات. ومع هذا الانتشار، بدأت المعلومات تتداخل وتختلط، ما استدعى العودة إلى أهل الاختصاص لتمييز الحقيقة من الوهم. في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية"، قدّمت خبيرة التغذية منال علي أحمد، شرحا دقيقا حول فوائد هذه البذور وكيفية استخدامها بالشكل الآمن والمفيد، وحذّرت من الوقوع في فخ المبالغات التجميلية والصحية غير العلمية. ووصفت منال بذور الشيا بأنها غنية بالكالسيوم، الألياف، الدهون الصحية، والبروتين، مؤكدة أنها "تملأ المعدة وتساعد على الشبع لفترة أطول، وبالتالي تساهم في الحفاظ على الوزن". لكن منال نبهت إلى ضرورة عدم تناولها جافة، إذ "سُجّلت حالات اختناق بسبب تناول ملعقة شيا بدون نقع، لأنها تسحب الماء وتنتفخ وتُغلق المريء، لذا يجب نقعها في كوب ماء لمدة ساعتين قبل الاستهلاك". أما عن بذور الكتان، فأكدت أنها تحتوي على أوميغا 3 ومضادات أكسدة والتهاب، ما يجعلها "مفيدة جدا لصحة البشرة والشعر والأظافر، بالإضافة إلى القلب والكوليسترول"، مشددة على ضرورة طحنها مباشرة قبل استخدامها، لأن زيوتها تتأكسد بسرعة. وردًا على ما يُروّج عن كونها بديلا للبوتوكس والفيلر، قالت منال: "لا بديل حقيقي للبوتوكس والفيلر، لكن بذور الكتان مفيدة للبشرة ومضادة للالتهابات، وقد تكون فعالة على المدى الطويل، ولكن لا يمكن اعتبارها بديلا". وانتقلت منال إلى الحبة السوداء (حبة البركة)، التي وصفتها بأنها "السحر الأسود" في عالم التغذية، لما لها من دور في تعزيز جهاز المناعة، مضيفة أنها "تخفف الالتهابات وتقوي جهاز المناعة، ويمكن أن تمنع السرطانات". وحذرت من أن استخدام هذه البذور لا يُغني عن الأدوية: "هي ليست بديلا للمضادات الحيوية في حال وجود التهاب فعلي، بل تلعب دورا وقائيا". وفيما يخص الكمون والشمر واليانسون، أوضحت منال أن هذه البذور "تفيد الجهاز الهضمي، تخفف النفخة، الغازات، والإمساك"، مشيرة إلى أن الكمون تحديدا "معروف منذ أيام الأجداد بقدرته على تخفيف آلام البطن والانتفاخ". أما السمسم، فوصفت منال تأثيره على العظام بأنه "سحري"، قائلة: "كل 100 غرام من السمسم تحتوي على الكمية الكاملة التي نحتاجها يوميا من الكالسيوم، أي نحو 1000 ميليغرام، لكننا نستهلك عادة كميات أقل، وملعقة واحدة تمنحنا 10 إلى 20 بالمئة من الاحتياج اليومي". ونصحت منال أن "السمسم الكامل (غير المقشور) هو الأفضل، لأن الكالسيوم موجود في القشرة". وعن كمية الاستخدام الآمن، قالت منال: "الاعتدال ضروري. ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين يوميا من البذور كافية، وحفنة صغيرة من بذور اليقطين تكفي. كثرتها قد تسبب نفخة وغازات بسبب محتواها العالي من الألياف". كما أوضحت أن خلط أنواع متعددة من البذور مسموح، بل ومفيد: "يمكن عمل مزيج منها في عبوة، نستخدمه يوميا في السلطة أو الشوربة أو مع الزبادي أو حتى مغليا. هذا المزيج يعزز المناعة ويمنح فوائد متكاملة". لكن ليست كل الفئات يمكنها تناول هذه البذور بلا محاذير، فقد شددت منال على ضرورة الحذر لدى: مرضى القولون التقرحي أو العصبي، بسبب الألياف التي قد تهيج الأمعاء. مرضى حصى الكلى من نوع الأوكسالات، حيث تُمنع عنهم بذور الشيا، الكتان والسمسم. الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، لاحتمال زيادة خطر النزيف. مرضى السرطان الحساس للهرمونات، لأن الشيا والكتان يحتويان على فيتو-أستروجين. وفي ختام حديثها، قدمت منال وصفة "سحرية" تجمع الفوائد: "ملعقة من كل نوع: شيا، كتان، سمسم. نخلطها مع العسل أو زيت الزيتون ونحتفظ بها في عبوة. نضيف منها يوميا على السلطة، الحلوى، أو حتى نشربها مغلية. هكذا نستفيد من كل الفوائد بطريقة متوازنة وآمنة".


اليمن الآن
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
مادة غذائية ارخص من الرخص لتعزيز صحة الرجال !
يوصي الخبراء الرجال بتناول بذور اليقطين للحفاظ على صحتهم، ويؤكدون أن 100 غرام من هذا المنتج تحتوي على ثلث الكمية اليومية الموصى بها من الزنك. ويشير الدكتور أندريه بوبروفسكي خبير التغذية، إلى أن بذور اليقطين مدرجة فعلا في توصيات الطب الشعبي، بما فيها للحفاظ على صحة الرجال. ويقول: "تحتوي بذور اليقطين على الأنسولين وعناصر دقيقة تقلل من خطر العقم عند الرجال وتعزز حركة الحيوانات المنوية. أي أن الحديث يدور حول إمكانية الحمل، وعن الجانب الفسيولوجي لصحة الرجل". ووفقا له، تحتوي بذور اليقطين على فيتامين E والزنك اللذين يؤثران إيجابيا على صحة الرجال. ويقول: "تؤثر أوميغا 3 وأوميغا 6 والمغنيسيوم والبوتاسيوم التي توجد في بذور اليقطين إيجابيا على الأوعية الدموية، وترفع مستوى هرمون التستوستيرون الذكوري". ويؤكد الخبير أن حمض الأرغينين الأميني الموجود في بذور اليقطين يحسن الدورة الدموية في أعضاء الحوض.