
ولي عهد أبوظبي ورئيس وزراء باكستان يبحثان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية ويشهدان توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين
عقد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع دولة محمد شهباز شريف، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، في مقر رئاسة الوزراء في العاصمة إسلام آباد.
وجرت لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مقر رئاسة الوزراء، مراسم استقبال رسمية، حيث اصطحب دولة محمد شهباز شريف، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى منصة الشرف، وعُزف خلال المراسم السلامان الوطنيان لدولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية؛ ثم استعرض سموّه ودولة رئيس الوزراء ثلّةً من حرس الشرف الذين اصطفوا لتحيتهما.
في بداية اللقاء، رحّب دولة محمد شهباز شريف، بزيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط جمهورية باكستان بدولة الإمارات وقيادتها وشعبها.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية، والجهود التي يبذلها البلدان وقيادتاهما على جميع المستويات، للمضي قُدُماً بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة بينهما إلى آفاق أوسع من التعاون الاقتصادي والتنسيق الاستراتيجي في مختلف القطاعات الحيوية والمجالات التنموية.
وأكَّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أهمية مواصلة توطيد علاقات التعاون المشترك وتوسيع نطاق الشراكات الإماراتية-الباكستانية، والبناء على ما تحقق من إنجازات كبيرة في هذا الصدد، مشيراً سموّه إلى الرؤى المشتركة التي تجمع البلدين وقيادتيهما وشعبيهما الصديقين في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية، بهدف دعم جهود التنمية المستدامة في كلا البلدين.
وأشار سموّه إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان تُشكّل نموذجاً للتعاون المثمر في مجالات تطوير مشاريع البنية التحتية لشبكات السكك الحديدية، والتنقيب عن الثروات الطبيعية والمعادن الثمينة، والاستثمار في قطاع البنوك والمصارف، ما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
وعلى هامش اللقاء، شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ودولة محمد شهباز شريف توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون المشترك والشراكات الاستراتيجية في مجالات متنوّعة بين مؤسسات وشركات من كلا البلدين.
فقد جرى توقيع مذكرات تفاهم بين شركة قطارات الاتحاد ووزارة السكك الحديدية الباكستانية؛ حيث يهدف هذا التعاون إلى تطوير وتعزيز الكفاءة التشغيلية لشبكة السكك الحديدية الحالية، بالإضافة إلى إنشاء خط جديد للسكك الحديدية؛ وذلك بهدف تعزيز منظومة الربط بين المناطق في باكستان وتسهيل عملية التنقُّل ودعم النمو الاقتصادي في البلاد.
كما تم توقيع اتفاقية في مجال التعدين بين «انترناشونال ريسورسيس هولدينغ»، الشركة الفرعية المتخصصة في استخراج الموارد الطبيعية، وهي شركة تابعة لشركة «2 بوينت زيرو» التي تنتمي إلى الشركة العالمية القابضة، من الجانب الإماراتي؛ وشركة «ماري انرجي» الباكستانية؛ لإنشاء مشروع استكشاف مشترك لمعدنَي النحاس والذهب في منطقة شاغاي في إقليم بلوشستان.
وجرى أيضاً، على هامش اللقاء، توقيع اتفاقية بين شركة «إيف هولدينغ آر سي إس»، التابعة لشركة «2 بوينت زيرو» التي تنتمي إلى الشركة العالمية القابضة، و«فيرست وومن بنك ليمتد» (بنك المرأة الأول)، تمتلك بموجبها «إيف هولدينغ آر سي إس» ما نسبته 82.64% من حصة أسهم البنك، الذي يدير 42 فرعاً في مختلف أنحاء باكستان، وذلك ضمن عملية الخصخصة التي تُنفّذها الحكومة الباكستانية في عدد من القطاعات.
وتم أيضاً توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة موانئ أبوظبي ومجلس الاستثمار الباكستاني؛ لاستكشاف فرص تطوير منطقة اقتصادية خاصة بالقرب من ميناء كراتشي وميناء قاسم، ما سيسهم في تسهيل التجارة وتحفيز النشاط الاقتصادي في المنطقة.
حضر اللقاء كلٌّ من: سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة «2 بوينت زيرو» التابعة للشركة العالمية القابضة؛ ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومعالي علي محمد حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني؛ ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ ومريم عيد المهيري، مدير عام مكتب أبوظبي الإعلامي؛ وغانم السويدي، مدير عام الشؤون الأمنية في المجلس الأعلى للأمن الوطني؛ وحمد عبيد الزعابي، سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية؛ وشادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة قطارات الاتحاد؛ والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي؛ وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة العالمية القابضة؛ وعلي راشد الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة «انترناشونال ريسورسيس هولدينغ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة «جي 42» و«أوبن إيه آي» و«أوراكل» و«نفيديا» و«مجموعة سوفت بنك» و«سيسكو»، إطلاقها مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي، وتعميق التعاون الدولي. يعد المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. حضر مراسم إطلاق المشروع، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي، وعدد من كبار المسؤولين. ويتولى بناء «ستارجيت الإمارات» شركة جي 42، بينما تتولى شركتا «أوبن إيه آي» و«أوراكل» إدارة تشغيله، فيما تشارك شركة «سيسكو» بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة «سوفت بنك»، وشركة «نفيديا» التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز «غريس بلاكوويل جي بي 300». ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي، تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال، ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. ويؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية، ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. كان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد الذي سيحتضن مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية. ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار، ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل «ستارجيت الولايات المتحدة»، تماشياً مع سياسة «أميركا أولاً للاستثمار» التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع متنزهاً علمياً يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب، وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء، وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم». وأكد سام ألتمان، المؤسس المشارك، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أهمية تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات. وقال: «نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس، ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية». وأوضح لاري إليسون، المدير التنفيذي للتكنولوجيا، رئيس شركة «أوراكل»، أن مشروع ستارجيت يجمع بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة «أوراكل» وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، ويبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية. وقال جينسن هوانغ، مؤسس، رئيس شركة «إنفيديا» إن الذكاء الاصطناعي يعد المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها. من ناحيته، قال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك): «عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و(أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية، وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً». وعبَّر تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، عن فخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. وقال إنه من خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
تعاون بين «إي بوينت زيرو» و«إنترناشيونال ريسورسيس» في إزالة الانبعاثات من عمليات التعدين
أبوظبي (الاتحاد) وقّعت «إي بوينت زيرو»، الذراع المختصة في جهود إزالة انبعاثات الكربون التابعة لمجموعة «2 بوينت زيرو»، مذكرة تفاهم مع «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ»، المنصة الرائدة والمختّصة في كامل سلسلة القيمة لقطاع التعدين، بهدف التعاون وتوحيد الجهود لإزالة الانبعاثات الكربونية بالكامل من عمليات «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ» التعدينية على مستوى العالم. وتم توقيع الاتفاقية، ضمن فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات»، ووقّعها كل محمد هشام، رئيس الاستثمار في مجموعة «2 بوينت زيرو»، وعلي الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ»، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسيد بصر شعيب، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة، ومعالي مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «2 بوينت زيرو». وتركّز المرحلة الأولى من مذكرة التفاهم على شركة «مناجم موپاني للنحاس»، والتي استحوذت «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ» على حصة قدرها 51% منها في مارس 2024، ضمن صفقة رسّخت التزام الشركة بالنمو طويل الأمد والتنمية المستدامة في قطاع التعدين والمعادن. وتأتي هذه الخطوة أيضاً بعد الصفقة الاستراتيجية التي أبرمتها «إي بوينت زيرو» مع شركة «إينركاب» التابعة لأبيكس للطاقة، لشراء نظام تخزين للطاقة بسعة 1 جيجاواط/ساعة، وتعد هذه الصفقة من الأكبر على مستوى العالم في هذا المجال، ما يوفّر لـ«إي بوينت زيرو» وصولاً فورياً لتكنولوجيا متطورة للتخزين باستخدام المكثفات الفائقة غير الكيميائية، ويعزّز قدرتها على نشر أنظمة طاقة ذكية على نطاق واسع في مواقع عمليات التعدين والتصنيع. وقالت معالي مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «2 بوينت زيرو»: يشكّل هذا التعاون خير مثال على أهمية شبكة القيمة الديناميكية في تعزيز التكامل بين الشركات التابعة لمحفظتنا والاستفادة من إمكاناتها المتنوعة لإحداث تحوّل حقيقي، ومن خلال توحيد جهودنا في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والموارد، فإننا لا نُسرّع رحلة إزالة انبعاثات الكربون من قطاع التعدين فحسب، بل نُسهم أيضاً في بناء منظومات صناعية أكثر ذكاءً واستدامة للمستقبل. وبموجب مذكرة التفاهم، سيشكل الطرفان فريق عمل مشتركاً لتحديد وتقييم وتنفيذ إجراءات إزالة الكربون في عمليات «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ» في زامبيا، بدءاً من شركة «مناجم موپاني للنحاس». وسيتضمن ذلك تقييماً شاملاً لخط الأساس للانبعاثات الكربونية يغطي جميع مراحل سلسلة القيمة، بما في ذلك التعدين، والصهر، والخدمات اللوجستية، والخدمات المساندة، لوضع خريطة طريق تضم عدة مراحل وتنتهي بتحقيق عمليات خالية من الانبعاثات. من جانبه، قال علي الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ»: «تشكل زامبيا محوراً استراتيجياً لعملياتنا، وتعد شركة موپاني حجر الأساس لتعزيز مساعينا لبناء منصة تعدين حديثة وتنافسية في أفريقيا، ومن خلال هذه الشراكة، نؤكد التزامنا بدمج الاستدامة وإزالة انبعاثات الكربون في عملياتنا منذ البداية، لإرساء معيار جديد في تطوير الموارد الطبيعية».


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
تفاهم بين «إي بوينت زيرو» و«إنترناشيونال ريسورسيس» لإزالة انبعاثات الكربون
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 08:11 م بتوقيت أبوظبي وقّعت «إي بوينت زيرو»، الذراع المختصة في جهود إزالة انبعاثات الكربون التابعة لمجموعة «2 بوينت زيرو»، اتفاقية مع "إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ»، المختصة في كامل سلسلة القيمة لقطاع التعدين بدءا من المناجم وصولاً إلى الأسواق والتابعة لمجموعة «2 بوينت زيرو». وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لإزالة الانبعاثات الكربونية بالكامل من عمليات "انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ" التعدينية على مستوى العالم. تم توقيع الاتفاقية اليوم ضمن فعاليات "اصنع في الإمارات"، ووقّعها محمد هشام، رئيس الاستثمار في مجموعة "2 بوينت زيرو"، وعلي الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة "انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ"، بحضور الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسيد بصر شعيب، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة، ومريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "2 بوينت زيرو". وتركّز المرحلة الأولى من الاتفاقية على شركة "مناجم موپاني للنحاس"، التي استحوذت "انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ" على حصة قدرها 51% منها في مارس 2024، ضمن صفقة رسّخت التزام الشركة بالنمو طويل الأمد والتنمية المستدامة في قطاع التعدين والمعادن. وتأتي هذه الخطوة أيضاً بعد الصفقة الاستراتيجية التي أبرمتها "إي بوينت زيرو" بتاريخ 19 مايو مع شركة "إينركاب" التابعة لأبيكس للطاقة، لشراء نظام تخزين للطاقة بسعة 1 غيغاواط/ساعة، وتعد هذه الصفقة من الأكبر على مستوى العالم في هذا المجال، ما يوفّر لـ "إي بوينت زيرو" وصولاً فورياً لتكنولوجيا متطورة للتخزين باستخدام المكثفات الفائقة غير الكيميائية، ويعزز قدرتها على نشر أنظمة طاقة ذكية على نطاق واسع في مواقع عمليات التعدين والتصنيع. وبهذه المناسبة، قالت مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "2 بوينت زيرو".. إن مهمة إزالة انبعاثات الكربون من القطاعات التقليدية لا تتطلب التمويل فحسب، بل تستلزم رؤية مشتركة، وتنفيذاً فعّالاً، وتوجهاً واضحاً نحو المستقبل ويشكل هذا التعاون خير مثال على أهمية شبكة القيمة الديناميكية في تعزيز التكامل بين الشركات التابعة لمحفظتنا والاستفادة من إمكاناتها المتنوعة لإحداث تحوّل حقيقي ومن خلال توحيد جهودنا في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والموارد، فإننا لا نُسرّع رحلة إزالة انبعاثات الكربون من قطاع التعدين فحسب، بل نُسهم أيضاً في بناء منظومات صناعية أكثر ذكاءً واستدامة للمستقبل. وبموجب مذكرة التفاهم، سيشكل الطرفان فريق عمل لتحديد وتقييم وتنفيذ إجراءات إزالة الكربون في عمليات "انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ" في زامبيا، بدءاً من شركة "مناجم موپاني للنحاس". وسيتضمن ذلك تقييماً شاملاً لخط الأساس للانبعاثات الكربونية يغطي جميع مراحل سلسلة القيمة بما في ذلك التعدين، والصهر، والخدمات اللوجستية، والخدمات المساندة، لوضع خارطة طريق تضم عدة مراحل وتنتهي بتحقيق عمليات خالية من الانبعاثات. من جانبه، قال علي الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة "انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ" إن زامبيا تشكل محوراً استراتيجيا لعملياتنا، وتعد شركة موپاني حجر الأساس لتعزيز مساعينا لبناء منصة تعدين حديثة وتنافسية في أفريقيا ومن خلال هذه الشراكة، نؤكد التزامنا بدمج الاستدامة وإزالة انبعاثات الكربون في عملياتنا منذ البداية، لإرساء معيار جديد في تطوير الموارد الطبيعية. ويرتكز هذا التعاون على "شبكة القيمة الديناميكية" التابعة لمجموعة "2 بوينت زيرو"، وهي منظومة متكاملة تربط بين قدرات الشركات التابعة في محفظة المجموعة، والتي تُسهم في بناء القيمة وتحقيق التكامل عبر القطاعات. ومن خلال ربط عمليات "انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ" في قطاع المعادن بقدرات "إي بوينت زيرو" في مجال الطاقة المتجددة، والبُنى التحتية المتقدمة لتخزين الطاقة، وتحليلات الذكاء الاصطناعي، ستصبح شبكة القيمة الديناميكية أداة فعالة لتسريع مهمة هذه الشراكة بإزالة انبعاثات الكربون، وتعزيز كفاءة الأداء، وبالتالي تحقيق نتائج قابلة للتوسّع في زامبيا وغيرها من الأسواق الدولية. كما تشمل المرحلة الأولى من التنفيذ دمج مصادر الطاقة المتجددة في المواقع، وتحسين التكامل مع الشبكة الوطنية، واعتماد بنى تحتية ذكية قادرة على التكيّف مع تغيّرات الطلب وفي الوقت نفسه تقليل الأثر البيئي. ويجري حالياً دراسة نماذج تطبق مبادئ الاقتصاد الدائري لإعادة استخدام المياه، وتقليل النفايات، وضمان التوريد من مصادر مستدامة. وتأتي هذه الجهود دعماً لرؤية زامبيا التنموية بعيدة المدى، وسعياً لإرساء معايير جديدة للتعدين المسؤول في المنطقة. aXA6IDgyLjI2LjIxMC4xMzcg جزيرة ام اند امز FR