
الذكاء الاصطناعي يحدد بسرعة فاعلية علاج سرطان البنكرياس
يمكن لتقنية ذكاء اصطناعي حديثة الكشف عن شظايا الحمض النووي التي تفرزها الأورام وتنتشر في دم المريض، ما يساعد الأطباء على تحديد فعالية علاجات سرطان البنكرياس بسرعة أكبر، والانتقال إلى علاج آخر قبل فوات الأوان.
الذكاء الاصطناعي أسرع وأدق للتنبؤ بمسار العلاج مقارنة بتقنيات التصوير والتحاليل
وقد أظهرت تجربتان سريريتان على عينات دم من مرضى أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد الاستجابة العلاجية لواحد من أكثر أنواع الأورام تعقيداً حتى الآن.
ووفق 'ساينس دايلي'، تمثل هذه التقنية وسيلة أفضل بكثير للتنبؤ بمسار العلاج مقارنة بتقنيات التصوير وغيره من العلامات السريرية، والتحاليل التي تتاح بعد شهرين من بدء العلاج.
وقد أشار فريق البحث من جامعة جون هوبكنز إلى ميزة أخرى لهذه التقنية، هي بساطة الاستخدام وإمكانية التطبيق على نطاق واسع.
الوقت عامل حاسم
ويُعدّ الوقتُ عاملاً حاسماً في علاج مرضى سرطان البنكرياس، كما أوضح الدكتور فيكتور إي. فيلكوليسكو، الباحث الرئيسي في الدراسة: 'يُشخّص العديد من مرضى سرطان البنكرياس في مرحلة متأخرة، حين يتطور السرطان بسرعة'.
وأضاف: 'إنّ توفير خيارات علاجيةٍ أكثرَ احتمالاً للمرضى أمر حيوي للغاية، لا سيّما مع تزايد عدد العلاجات التجريبية المتاحة لسرطان البنكرياس'.
الانتقال إلى علاج آخر
وتابع: 'نريد أن نعرف بأسرع ما يُمكن ما إذا كان العلاج يُساعد المريض أم لا. إذا لم يُجدِ نفعاً، نريد أن نكون قادرين على الانتقال إلى علاجٍ آخر'.
ويستخدم الأطباء حالياً أدوات التصوير لمراقبة استجابة علاج السرطان وتطور الورم. ومع ذلك، قد لا تُقدّم هذه الأدوات نتائجَ في الوقت المناسب، وتكون أقلّ دقةً للمرضى الذين يتلقّون علاجاتٍ مناعية، ما قد يُعقّد تفسير النتائج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 6 ساعات
الذكاء الاصطناعي يحدد بسرعة فاعلية علاج سرطان البنكرياس
يمكن لتقنية ذكاء اصطناعي حديثة الكشف عن شظايا الحمض النووي التي تفرزها الأورام وتنتشر في دم المريض، ما يساعد الأطباء على تحديد فعالية علاجات سرطان البنكرياس بسرعة أكبر، والانتقال إلى علاج آخر قبل فوات الأوان. الذكاء الاصطناعي أسرع وأدق للتنبؤ بمسار العلاج مقارنة بتقنيات التصوير والتحاليل وقد أظهرت تجربتان سريريتان على عينات دم من مرضى أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد الاستجابة العلاجية لواحد من أكثر أنواع الأورام تعقيداً حتى الآن. ووفق 'ساينس دايلي'، تمثل هذه التقنية وسيلة أفضل بكثير للتنبؤ بمسار العلاج مقارنة بتقنيات التصوير وغيره من العلامات السريرية، والتحاليل التي تتاح بعد شهرين من بدء العلاج. وقد أشار فريق البحث من جامعة جون هوبكنز إلى ميزة أخرى لهذه التقنية، هي بساطة الاستخدام وإمكانية التطبيق على نطاق واسع. الوقت عامل حاسم ويُعدّ الوقتُ عاملاً حاسماً في علاج مرضى سرطان البنكرياس، كما أوضح الدكتور فيكتور إي. فيلكوليسكو، الباحث الرئيسي في الدراسة: 'يُشخّص العديد من مرضى سرطان البنكرياس في مرحلة متأخرة، حين يتطور السرطان بسرعة'. وأضاف: 'إنّ توفير خيارات علاجيةٍ أكثرَ احتمالاً للمرضى أمر حيوي للغاية، لا سيّما مع تزايد عدد العلاجات التجريبية المتاحة لسرطان البنكرياس'. الانتقال إلى علاج آخر وتابع: 'نريد أن نعرف بأسرع ما يُمكن ما إذا كان العلاج يُساعد المريض أم لا. إذا لم يُجدِ نفعاً، نريد أن نكون قادرين على الانتقال إلى علاجٍ آخر'. ويستخدم الأطباء حالياً أدوات التصوير لمراقبة استجابة علاج السرطان وتطور الورم. ومع ذلك، قد لا تُقدّم هذه الأدوات نتائجَ في الوقت المناسب، وتكون أقلّ دقةً للمرضى الذين يتلقّون علاجاتٍ مناعية، ما قد يُعقّد تفسير النتائج.


الغد
منذ 12 ساعات
- الغد
غوغل تُدخل الترجمة بلغة الإشارة إلى الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة غوغل عن نموذج Gemma 3n، وهو نموذج ذكاء اصطناعي متقدّم يمكن تشغيله مباشرة على الأجهزة المحمولة، الحواسيب المحمولة، والأجهزة اللوحية دون الحاجة إلى الاتصال بالسحابة. اضافة اعلان كما كشفت الشركة عن MedGemma، وهو أقوى نموذج مفتوح المصدر من غوغل لتحليل الصور والنصوص الطبية. يدعم النموذج معالجة الصوت، النصوص، الصور، والفيديو، وقد تم تصميمه ليعمل بكفاءة حتى على الأجهزة التي تحتوي على أقل من 2 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM). ويشترك في بنيته مع نموذج Gemini Nano، وهو متاح الآن بنسخة معاينة. يندرج MedGemma ضمن برنامج "أسس مطوّري الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة" من غوغل، وقد صُمم لمساعدة المطورين في ابتكار تطبيقات مخصصة تركز على الصحة. ويعد بإمكانيات واسعة في المهام الطبية متعددة الوسائط. كما تم الإعلان عن نموذج آخر يُدعى SignGemma، يساعد في ترجمة لغة الإشارة إلى نص منطوق. ورغم وجود بعض المخاوف بشأن ترخيص نموذج Gemma، إلا أن النماذج تواصل الانتشار والاستخدام على نطاق واسع.- وكالات


منذ 21 ساعات
باحثون يحددون أفضل فئة أدوية لعلاج إصابات كورونا الحادة
قال باحثون في دراسة نشرت بدورية 'ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن' إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات 'جانوس كيناز'، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب كوفيد-19. وتعمل مثبطات 'جانوس كيناز' عن طريق إبطاء الجهاز المناعي لدى المصابين بكوفيد-19. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19 وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات 'جانوس كيناز' مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين مايو 2020 ومارس 2022. وبشكل عام، توفي 11.7 بالمئة من المرضى الذين تلقوا مثبطات 'جانوس كيناز' بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2 بالمئة من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33 بالمئة في مجموعة مثبطات 'جانوس كيناز'. وجاء في مقدمة نشرت مع الدراسة: 'يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج كوفيد-19، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا'. وأضافت: 'على الرغم من أن الجائحة قد مرت ولم يعد كوفيد-19 متفشيا كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضرا'. وتشمل مثبطات 'جانوس كيناز' مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر، وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كوفيد.