
ترمب يحذر من تدهور أمني في واشنطن ويهدد بالسيطرة الفيدرالية عليها
وقال ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال»: «إن نسبة الجريمة باتت خارجة عن السيطرة»، مهدداً باتخاذ خطوات فيدرالية للسيطرة على المدينة إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وأعرب ترمب عن قلقه من تصاعد أعمال العنف، مشيراً إلى أن الشباب وأعضاء العصابات بعضهم لا يتجاوز الـ14 من العمر، يسلبون ويشوّهون ويطلقون النار عشوائياً على المواطنين الأبرياء، وهم يعلمون أنهم سيُطلق سراحهم فوراً تقريباً.
وأضاف: «إنهم لا يخشون قوات إنفاذ القانون لأنهم يعلمون أن شيئاً لن يحدث لهم، ولكنه سيحدث الآن!»، مشدداً على ضرورة تعديل قوانين العاصمة لمقاضاة القُصّر كالبالغين ابتداءً من سن الـ14، وسجنهم لفترات طويلة.
وشدد ترمب بالقول: «آخر الضحايا تعرض للضرب بلا رحمة على يد بلطجية محليين»، معتبراً أن العاصمة ينبغي أن تكون آمنة ونظيفة وجميلة لجميع الأمريكيين، وللعالم الذي يشاهدها.
وقال ترمب في رسالته: «إذا لم تُنظم واشنطن العاصمة أمرها بسرعة، فلن يكون أمامنا خيار سوى السيطرة الفيدرالية على المدينة وإدارتها كما ينبغي، وتنبيه المجرمين إلى أنهم لن يفلتوا من العقاب بعد الآن.. إن ذلك ربما كان يجب أن يحدث منذ وقت طويل»، مضيفاً: «إذا استمر هذا الوضع فسأستخدم صلاحياتي، وأحوّل هذه المدينة إلى حكومة فيدرالية، لنجعل أمريكا عظيمة من جديد».
وتصاعدت معدلات الجرائم العنيفة وسط انقسام سياسي حول سُبل المواجهة بين السلطات المحلية والحكومة الفيدرالية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 11 دقائق
- الاقتصادية
تراجع أسعار النفط بنحو 1% مع تزايد الضبابية بشأن العقوبات على الخام الروسي
تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بنحو 1% إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أسابيع بعد أن أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول التقدم في المحادثات مع موسكو حالة من الضبابية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على روسيا أم لا. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بما يعادل 1.1% لتسجل عند التسوية 66.89 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.2% إلى 64.35 دولار. وهذه هي خامس خسارة يومية على التوالي لكلا الخامين القياسيين، إذ أغلق خام برنت عند أدنى مستوى له منذ 10 يونيو، وأغلق خام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى له منذ الخامس يونيو. وقال ترمب اليوم إن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف أحرز تقدما كبيرا في اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الوقت الذي واصلت فيه واشنطن استعداداتها لفرض عقوبات ثانوية يوم الجمعة، وهدد ترمب بفرض عقوبات إضافية على موسكو. وروسيا هي ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة، لذا فإن أي اتفاق محتمل من شأنه أن يخفف العقوبات سيسهل على روسيا تصدير مزيد من النفط. وفي وقت سابق من اليوم، ارتفعت أسعار النفط بعد أن أصدر ترمب أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية 25% على السلع المستوردة من الهند، قائلا إنها تستورد النفط الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر. وستدخل الرسوم الجديدة حيز التنفيذ بدا من السابع من أغسطس، والهند والصين من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي.


الشرق الأوسط
منذ 11 دقائق
- الشرق الأوسط
موسكو ترى مباحثات بوتين وويتكوف «بنّاءة»
وصف الكرملين اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، أمس (الأربعاء)، بأنه «كان مفيداً وبنّاءً»، وتحدث مساعد الرئيس لشؤون السياسة الخارجية يوري أوشاكوف عن «أفكار» تم تبادلها بين الطرفين، وقال إن الرئيس دونالد ترمب تلقى عبر مبعوثه «إشارات محددة» بعد اللقاء. وقال أوشاكوف إن بوتين بحث مع ويتكوف «الأزمة الأوكرانية وآفاق تطوير التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا»، وأشار إلى أن الانطباع الذي توفر لدى موسكو أن ترمب «لا يزال يؤمن بالحل الدبلوماسي للصراع في أوكرانيا». وأضاف: «لقد تجمعت لدى بوتين خلال اللقاء إشارات من الجانب الأميركي، بالإضافة إلى أنه قدم لويتكوف إشارات من جانبنا». لكن الزيارة الحالية حظيت باهتمام أوسع، لكونها تتزامن مع انتهاء مهلة الأيام العشرة التي منحها ترمب لبوتين من أجل إحراز تقدم في عملية السلام. لكن أوشاكوف فضّل عدم إعلان تفاصيل عن مجريات اللقاء، بانتظار أن يتسلم ترمب تقريراً بنتائج المحادثات. لكن ثلاثة مصادر مقربة من الكرملين استبعدت أن يذعن بوتين للمهلة التي حددها ترمب، لأنه يعتقد أن «روسيا تنتصر في الحرب»، وقدروا أن أهدافه العسكرية تسبق رغبته في تحسين العلاقات مع واشنطن.


الشرق الأوسط
منذ 11 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يكبّل الهند برسوم إضافية ومودي إلى الصين
في الوقت الذي كبّل فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الهند برسوم جمركية إضافية جديدة، أمس، أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سيجري زيارة نادرة للصين تُعد الأولى منذ 7 سنوات. وضاعف ترمب الرسوم على الهند، لتصبح 50 في المائة، ابتداءً من الشهر الحالي، عقاباً لها على استمرار شرائها النفط الروسي. وقَرَن ترمب مستوى الرسوم الجمركية الجديدة بالتهديد بفرض عقوبات مماثلة على الدول الأخرى التي تشتري الطاقة الروسية، وذلك ضمن مساعيه لاستخدام السياسات التجارية للضغط على الكرملين لوقف الحرب في أوكرانيا. ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجديدة البالغة 25 في المائة حيز التنفيذ خلال 21 يوماً، وفقاً لأمر تنفيذي وقعّه ترمب أمس (الأربعاء)، بينما من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية المعلن عنها سابقاً والبالغة أيضاً 25 في المائة، حيز التنفيذ اليوم (الخميس). ووسط تصاعد التوترات مع واشنطن، كشف مصدر حكومي هندي عن أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سيزور الصين للمرة الأولى منذ يونيو (حزيران) 2018، في إشارة إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية مع بكين. وستكون زيارة مودي لمدينة تيانجين من أجل حضور قمة منظمة «شنغهاي» للتعاون، وهي تجمع سياسي وأمني يضم روسيا.