
أسعار النفط تحافظ على مكاسبها مع ترقب محادثات تجاريه بين أميركا والصين
حافظت أسعار النفط على المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي في المعاملات المبكرة من اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن في وقت لاحق من اليوم.
وبحلول الساعة 12:43 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا أو 0.48% عند 66.79 دولار للبرميل. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بارتفاع 30 سنتا أو 0.46% عند 64.88 دولار.
دعمت احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسعار، إذ من المقرر أن يجتمع ثلاثة من كبار مساعدي دونالد ترامب مع نظرائهم في لندن، اليوم الاثنين، في أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين
وجاء هذا الإعلان يوم السبت بعد مكالمة نادرة يوم الخميس بين كبار قادة البلدين، إذ يتعرض كلاهما لضغوط لتهدئة التوترات في ظل القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة التي تعطل سلاسل الإمداد العالمية، وسجلت أسعار النفط أول مكاسب أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع على خلفية هذه الأخبار.
وبدا أن تقرير الوظائف الأميركية الذي أظهر ثبات معدل البطالة في مايو/ أيار قد زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة، مما عزز مكاسب الأسبوع الماضي. وستعطي بيانات التضخم من الصين صباح اليوم الاثنين قراءة للطلب المحلي في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وفاقت البيانات الاقتصادية واحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط المخاوف بشأن زيادة المعروض من أوبك+ بعد أن أعلنت المجموعة عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو /تموز في 31 مايو /أيار.
ووفقا لمذكرة بحثية يوم الجمعة، يتوقع بنك إتش.إس.بي.سي أن تسرّع أوبك+ من وتيرة زيادة المعروض في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول، والتي من المرجح أن تزيد من الضغوط على توقعات البنك البالغة 65 دولارا لبرميل خام برنت اعتبارا من الربع الأخير من عام 2025.
وقال باحثو كابيتال إيكونوميكس إنهم يعتقدون أن هذه "الوتيرة الجديدة الأسرع لارتفاع إنتاج "أوبك+" ستستمر".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
ارتفاع الاسترليني أمام الدولار واليورو
وكالات - السوسنة سجل الجنيه الاسترليني اليوم السبت، ارتفاعاً مقابل العملتين الأميركية "الدولار" والأوروبية الموحدة "يورو"، وفقاً للتقارير المالية البريطانية.وتم تداول الجنيه الاسترليني عند مستوى 1.3570 دولار، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.32 بالمئة، بينما بلغ سعره أمام اليورو 1.1749 بارتفاع نسبته 0.27 بالمئة .


Amman Xchange
منذ ساعة واحدة
- Amman Xchange
الذهب يقفز لأعلى مستوى في شهرين بفعل توترات الشرق الأوسط
لندن: «الشرق الأوسط» قفزت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في شهرين تقريباً، يوم الجمعة، وهي في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية، مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن بعد أن أدى الهجوم الإسرائيلي على إيران إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.3 في المائة ليصل إلى 3427.36 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:32 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجَّل أعلى مستوى له منذ 22 أبريل (نيسان) في وقت سابق من الجلسة. وقد حقَّق الذهب مكاسب بأكثر من 3.5 في المائة حتى الآن هذا الأسبوع. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 1.4 في المائة لتصل إلى 3448.70 دولار. وتصاعدت التوترات الجيوسياسية بعد استهداف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، مع تصاعد التوترات بشأن الجهود الأميركية لوقف إنتاج إيران مواد القنبلة الذرية. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة «كي سي إم ترايد»: «أدى هذا التصعيد الأخير في الأعمال العدائية في الشرق الأوسط إلى صرف الانتباه عن مفاوضات التجارة في الوقت الحالي، مع لجوء المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن رداً على ذلك». وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ، مشيرةً إلى ضربات صاروخية وطائرات مسيَّرة متوقعة من طهران، ويستعد الجيش الأميركي لمختلف الاحتمالات في الشرق الأوسط، بما في ذلك المساعدة المحتملة في إجلاء المدنيين الأميركيين، وفقاً لما ذكره مسؤول أميركي لـ«رويترز» شرط عدم الكشف عن هويته. وقال ووترر: «ارتفع سعر الذهب متجاوزاً مستوى المقاومة عند نحو 3400 دولار بعد أنباء الغارات الجوية، وقد يشهد مزيداً من الارتفاع في حال استمرار التصعيد». في إشارة إلى تباطؤ سوق العمل الأميركية، وتراجع ضغوط التضخم، استقرت طلبات إعانات البطالة الجديدة عند أعلى مستوى لها في 8 أشهر الأسبوع الماضي، بينما ساعد تباطؤ الطلب المحلي في كبح أسعار المنتجين في مايو (أيار). عززت البيانات، التي صدرت بعد يوم من إعلان وزارة العمل ارتفاعاً معتدلاً في أسعار المستهلك في مايو، التوقعات بخفض مبكر لأسعار الفائدة. ويتوقع المتداولون الآن أن يخفِّض مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة بمقدار 55 نقطة أساس بنهاية العام، بدءاً من سبتمبر (أيلول) بدلاً من أكتوبر (تشرين الأول) كما كان متوقعاً سابقاً. وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 36.24 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 1 في المائة ليصل إلى 1283 دولاراً، وخسر البلاديوم 0.5 في المائة ليصل إلى 1050.74 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
"طائرة الأحلام" تستيقظ على كابوس.. هل خسرت "بوينغ" درة تاج صناعتها؟
خبرني - فوجئ سكان مدينة أحمد آباد الهندية صباح أمس الخميس بسقوط طائرة من طراز "بوينغ 8-787" فور إقلاعها على نحو تسبب في مقتل العشرات. وقد ألقى هذا الحادث الضوء على طراز الطائرة الذي تعتبره الشركة الأميركية المصنعة "بوينغ" أنه "درة التاج" وفخر صناعتها. وأفادت الشرطة الهندية بأن الطائرة المنكوبة، التابعة لشركة "إير انديا"، تحطمت قرب "مطار أحمد آباد" وكان على متنها ما لا يقل عن 242 شخصا. وقد تسبب الحادث في حالة من الصدمة في أوساط قطاع الطيران، إذ كان يُعوَّل على هذا الطراز ليكون من بين الأكثر أمانا في العالم. وفي أعقاب انتشار خبر التحطم، شهدت شركة "بوينغ" الأميركية المصنعة للطائرة هبوطا حادا في أسهمها، إذ انخفض سعر السهم إلى 196.85 دولارا في التداولات المبكرة أمس الخميس، مسجلا تراجعا بنسبة 8% عن سعر إغلاق السوق في اليوم السابق. حادث غير مسبوق ويُعد هذا الحدث الجوي الكبير، الذي يُسجل كأول حادث مميت لطراز "بوينغ 787″، تطورا مفصليا يُعيد تسليط الضوء على المخاوف المرتبطة بسجل السلامة لدى شركة "بوينغ"، في ظل استمرار الجدل حول جودة التصنيع ومدى فاعلية الرقابة على طائراتها. ورغم أن الطائرة المنكوبة تنتمي إلى طراز حديث نسبيا، فإن طرازات أقدم من طائرات بوينغ تعرضت لحوادث، مثل تحطم طائرة "ليون إير" الإندونيسية في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018، والطائرة الإثيوبية في 10 مارس/آذار 2019، اللتين أودتا بحياة جميع من كانوا على متنهما. وفي عام 2024، شهدت طائرة من طراز "737 ماكس" حادثا خطيرا فقدت فيه إحدى بواباتها خلال التحليق. ورغم عدم سقوط ضحايا، فقد أدخل الحادث الشركة في أزمة عميقة، واضطرت "بوينغ" إلى إبلاغ الجهات التنظيمية بأنها ستعيد تصميم الألواح لرصد الأعطال بشكل أفضل. ورغم أن طراز "بوينغ 787" لم يُسجل له حوادث مميتة قبل 12 يونيو/حزيران الجاري، فقد عانى منذ دخوله الخدمة عام 2011 من سلسلة طويلة من الأعطال الفنية والمشاكل التقنية. وكانت شركة "بوينغ" قد سعت إلى جعل طراز 787 "درة تاج" صناعتها، وذلك في سياق المنافسة الشديدة مع شركة "إيرباص" الأوروبية التي كانت قد حققت نجاحات كبيرة عبر طرازها "A350 XWB". "طائرة الأحلام".. درّة تاج "بوينغ" في عام 2004، أعلنت شركة "بوينغ" عن إطلاق طراز 787 وأطلقت عليه اسم "دريم لاينر" (Dreamliner)، وتعني "طائرة الأحلام". وقد بدأ التجميع النهائي للوحدة الأولى في مايو/أيار 200. وفي 8 يوليو/تموز من العام نفسه، قدمت الشركة أول نسخة من الطراز. ولكن هذه النسخة لم تكن مكتملة، فاستغرقت "بوينغ" حتى عام 2009 لإكمال وحدة الاختبار الأولى والتحليق بها. وتأخر تسليم أولى النسخ التجارية إلى عام 2011، بحسب موقع "إيروفلاب" المعني بشؤون الطيران. تُعد "بوينغ 787" من الطائرات الثنائية المحرك ذات البدن الواسع، وتراوح سعتها بين 210 و330 مسافرا حسب تصميم المقاعد. وتفتخر الشركة المصنعة بأن الطائرة مزودة بأحدث التقنيات التي تهدف إلى تعزيز الراحة والسلامة، إضافة إلى تقليل استهلاك الوقود بنسبة 25%، وفق موقع "بوينغ". ووفقا لمجلة "ساينس دايركت"، فإن تصميم هيكل الطائرة يركز على مقاومة الأعطال والتحليق الآمن في ظروف غير اعتيادية. ويعتمد نظام التحكم فيها على قيادة رقمية لاسلكية تُترجم أوامر الطيار بدقة. وتُزود الطائرة بنظام تحكم متطور في ضغط الهواء داخل المقصورة، مما يقلل من شعور الركاب بالإرهاق أثناء الرحلات الطويلة. كما تتميز ببطاريات ليثيوم أيون، ونوافذ أكبر، وأبواب ومنزلقات متقدمة للإخلاء، إضافة إلى أنظمة ذكية لرصد الحرائق وإطفائها. أما هيكل الطائرة، فيصنع من مواد مركبة مثل البلاستيك المقوى بألياف الكربون، مما يجعلها أخف وزنا وأكثر مقاومة للتآكل، ويسهم في تقليل الانبعاثات وتكاليف التشغيل. المنافسة مع "إيرباص A350 XWB" الأوروبية وتكتسب أهمية طراز "بوينغ 787" زخما إضافيا عند مقارنته بنظيره الأوروبي "إيرباص A350 XWB" الذي طُرح في عام 2010، قبل عام واحد من دخول "787" إلى الخدمة. وقد صُممت طائرات "A350 XWB" بمواصفات هندسية متقدمة تركز على السلامة والتكامل بين أنظمة القيادة والطيارين، وحققت الشركة الأوروبية عبره نجاحا عالميا واضحا. وباستثناء حادثة واحدة عام 2024، لم تسجل لهذا الطراز أي حوادث مميتة. ففي يناير/كانون الثاني من ذلك العام، اصطدمت طائرة تابعة لخطوط طيران اليابان بطائرة تابعة لخفر السواحل على مدرج مطار هانيدا بطوكيو. وقد أُجلِي الركاب الـ379 جميعهم بسلام، في حين قُتل 5 من أفراد الطاقم في الطائرة الأخرى. ويستخدم طراز "A350" مواد متقدمة تصل إلى أكثر من 70% من الهيكل، مثل التيتانيوم والمركبات الحديثة، كما زُوّد بنظام "الفرملة للإخلاء" (Brake-to-Vacate) الذي يُحسّن كفاءة الهبوط ويقلل استهلاك الوقود ويُطيل عمر المكابح. ويحتوي الطراز أيضا على نظام طيار آلي لتفادي الاصطدام، ويُعد من بين الأكثر فاعلية من حيث التكلفة، بالإضافة إلى تقنيات ملاحية متقدمة تُيسّر مهام الطيارين وتزيد من مستوى الأمان. سجل أعطال طائرة "بوينغ 787" ومع أن طائرة "بوينغ 787" لم تُسجل حوادث مميتة قبل مأساة 12 يونيو/حزيران 2025، فإنها لم تكن بعيدة عن أعطال متكررة منذ انطلاقها في الخدمة. ففي عام 2013، تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية لتسرب وقود أدى إلى إلغاء رحلتها من بوسطن. وفي اليوم التالي، أبلغت "يونايتد إيرلاينز" عن مشكلة بأسلاك البطارية في طائرة مماثلة، دفعت مجلس سلامة النقل الوطني الأميركي إلى فتح تحقيق. وفي العام نفسه، اندلع حريق في طائرة إثيوبية كانت متوقفة في مطار هيثرو، بينما لم يكن على متنها ركاب. وفي يناير/كانون الثاني 2014، تسبب صمام معيب في تسرب وقود بطائرة نرويجية، أخّر رحلتها 19 ساعة، ولم يلاحظ الطيارون المشكلة إلا بعد تنبيه الركاب. وفي يونيو/حزيران 2021، سقطت مقدمة طائرة بريطانية على مدرج مطار لندن هيثرو من دون تسجيل خسائر بشرية.