logo
صحة وطب : دراسة تحذر: هذا النوع من الدهون يضعف المناعة ويعزز نمو الخلايا السرطانية

صحة وطب : دراسة تحذر: هذا النوع من الدهون يضعف المناعة ويعزز نمو الخلايا السرطانية

الأحد 10 أغسطس 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - يلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا فى صحتك، حتى إن سوء التغذية قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، ووجدت دراسة جديدة أن مصدر الدهون الغذائية، وليس كتلة الدهون نفسها، يلعب دورًا مهمًا فى تطور السرطان لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
كشفت دراسة استمرت عقدًا من الزمن، بقيادة ليديا لينش من جامعة لودفيج برينستون، كيف يُمكن لنوعٍ مُعينٍ من الدهون الغذائية أن يُثبط جهاز المناعة ويُسرع نمو الأورام، ونُشرت نتائج الدراسة فى مجلة "نيتشر ميتابوليزم".
السمنة والدهون الغذائية
ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بما لا يقل عن 13 نوعًا رئيسيًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والكبد، كما ترتبط الدهون الزائدة في الجسم بضعف الاستجابة المناعية التي تستهدف الأورام، والتي تُحفّزها العلاجات المناعية للسرطان، ومع ذلك، تساءل الباحثون لسنوات عما إذا كانت هذه الآثار ناجمة عن السمنة المفرطة، أو كتلة الدهون، لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، أم عن الدهون الغذائية التي يتناولونها، حيث تُقدم هذه الدراسة نظرة عميقة في هذا الشأن.
ماذا تقول الدراسة؟
تكشف الدراسة أن مصدر الدهون الغذائية، وليس السمنة نفسها، هو العامل الأساسي الذي يؤثر على نمو الورم، حيث وجدت أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون، والمشتقة من شحم الخنزير أو شحم البقر أو الزبدة، تُضعف المناعة المضادة للأورام وتُسرع نمو الأورام، وفي المقابل، لا تُحدث الأنظمة الغذائية القائمة على زيت جوز الهند أو زيت النخيل أو زيت الزيتون هذا التأثير، حيث يقول فريق الدراسة، "نتائجنا لها آثار على الوقاية من السرطان ورعاية الأشخاص الذين يُعانون من السمنة".
وأضاف الباحثون أنه بدلاً من تناول الدهون الحيوانية، قد تكون الدهون النباتية مفيدة لمرضى السمنة الذين يخضعون لعلاج السرطان، كما أن هذه التغييرات الغذائية قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
وأوضح الباحثون أن السمنة تُضعف جهاز المناعة وتُساهم في تطور الورم، ويتم ذلك من خلال إضعاف نظام مراقبة السرطان في الجسم، مما يُضعف قدرة الخلايا المناعية، مثل الخلايا التائية السامة (CTLs) والخلايا القاتلة الطبيعية (NK)، على التسلل إلى الأورام، والقضاء على السرطانية منها.
نتائج الدراسة
وقد وجدت الدراسة أن بعض النواتج الثانوية للدهون الحيوانية في النظام الغذائي تُلحق الضرر بالخلايا القاتلة الطبيعية ووظيفة الخلايا التائية القاتلة، مما يُسرع نمو السرطان، ومن المثير للاهتمام أن هذا التأثير لم يحدث مع الدهون النباتية، بل إن اتباع نظام غذائي غني بزيت النخيل، وهو دهون نباتية، عزز المناعة المضادة للسرطان وأبطأ نمو الأورام.
تُبرز هذه النتائج أهمية النظام الغذائي في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، والأهم من ذلك، أنها تُشير إلى أن تعديل الدهون في النظام الغذائي قد يُحسّن النتائج لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة ويخضعون لعلاج السرطان، وتُشير إلى ضرورة تقييم هذه الإجراءات سريريًا كتدخل غذائي مُحتمل لهؤلاء المرضى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : دراسة: 6 حالات صحية معرضة للخطر بسبب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة
صحة وطب : دراسة: 6 حالات صحية معرضة للخطر بسبب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة: 6 حالات صحية معرضة للخطر بسبب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة

الاثنين 11 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قد يُشكّل تناول الأطعمة غير النباتية يوميًا، وخاصةً اللحوم الحمراء أو المُصنعة، مخاطر صحية جسيمة، خاصةً للأشخاص الذين يُعانون من حالات صحية مُعينة، حيث وجدت دراسة بريطانية واسعة النطاق، أجرتها جامعة أكسفورد، وتتبعت ما يقرب من 475,000 بالغ على مدى ثماني سنوات، روابط قوية بين كثرة استهلاك اللحوم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وأمراض الكبد، وداء السكري من النوع الثاني، ومشكلات الجهاز الهضمي، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا". وتُسلطت الدراسة الضوء على ست حالات صحية مُحددة يُمكن أن يكون فيها تناول الأطعمة غير النباتية يوميًا ضارًا بشكل خاص، ويُمكن للاعتدال واتباع نظام غذائي متوازن يشمل المزيد من الأطعمة النباتية أن يُساعد في تقليل هذه المخاطر وتعزيز صحة أفضل على المدى الطويل. ماذا تقول دراسة أكسفورد عن تناول اللحوم والمخاطر الصحية؟ تناولت دراسة نُشرت في مجلة BMC Medicine كيفية تأثير تناول أنواع مختلفة من اللحوم على خطر الإصابة بـ25 حالة صحية شائعة غير سرطانية، ووجدت أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الحمراء أو المصنعة أكثر من ثلاث مرات أسبوعيًا يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بأمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، ومشكلات الكبد، والالتهاب الرئوي، ومشكلات الجهاز الهضمي، وفي الوقت نفسه، ارتبط تناول المزيد من الدواجن ببعض مشكلات المعدة والمرارة، ولكنه ارتبط أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، مما يُبرز بعض الفوائد الغذائية، والأهم من ذلك، أن وزن الجسم (الذي يُقاس بمؤشر كتلة الجسم) يلعب دورًا رئيسيًا في هذه المخاطر، مما يشير إلى أن زيادة الوزن أو السمنة قد تُفاقم الآثار الضارة للإفراط في استهلاك اللحوم. من يجب أن يكون أكثر حذرًا عند استهلاك اللحوم؟6 حالات صحية مرتبطة بارتفاع خطر تناول الأطعمة غير النباتية يوميًا على النحو التالى:من يعانى من أمراض القلب تحتوي اللحوم الحمراء والمصنعة على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، والتي يمكن أن تتراكم في الشرايين بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تضييقها وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية. والإفراط في تناولها قد يُسبب التهابًا مزمنًا وإجهادًا تأكسديًا، مما يُلحق ضررًا أكبر بصحة القلب والأوعية الدموية، فإذا كنت تعاني من أمراض قلبية أو ارتفاع ضغط الدم، فإن تناول الأطعمة غير النباتية بانتظام قد يُفاقم حالتك. مرض السكري من النوع الثاني يرتبط الاستهلاك اليومي للحوم الحمراء والمصنعة بمقاومة الأنسولين، وهي حالة يصعب فيها على الجسم تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل صحيح، وهذا يُصعّب إدارة مرض السكري ويزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل تلف الأعصاب وأمراض الكلى ومشاكل الرؤية. حالات الكبد يعالج الكبد العديد من المواد الموجودة في اللحوم، بما في ذلك البروتينات والدهون، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد، مثل الكبد الدهني أو التهاب الكبد، فإن تناول كميات كبيرة من اللحوم يوميًا قد يُسبب ضغطًا إضافيًا على الكبد، مما قد يُسرع تلفه ويُقلل من قدرته على العمل بكفاءة. السمنة تميل اللحوم الحمراء والمصنعة إلى أن تكون غنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة، مما يساهم في زيادة الوزن، ويُعد الوزن الزائد بحد ذاته عامل خطر رئيسيًا للإصابة بأمراض متعددة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، فإذا كنت تعاني من السمنة، فإن تناول اللحوم بكثرة قد يُصعب عليك إدارة وزنك. اضطرابات الجهاز الهضمي اللحوم، وخاصة الأنواع المُصنعة، أبطأ هضمًا من الأطعمة النباتية، وتناولها يوميًا قد يُسبب أعراضًا مزعجة مثل الانتفاخ، والحموضة، والإمساك، ويفاقم حالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو مشاكل المرارة، ومع مرور الوقت، قد يؤثر سوء الهضم على امتصاص العناصر الغذائية وصحة الأمعاء بشكل عام. اختلال التوازن الهرموني يمكن للكوليسترول الموجود في اللحوم الحمراء أن يؤثر على إنتاج الهرمونات، وقد يُسبب هذا اضطرابًا في الهرمونات التناسلية، وتنظيم المزاج، والتمثيل الغذائي، لذلك ينبغي على المصابين بأنواع من السرطانات حساسة للهرمونات أو اضطرابات الغدد الصماء توخي الحذر الشديد عند تناول اللحوم. ما وراء أمراض القلب والسكري مخاطر جدية لتناول اللحوم يوميًا، وفقًا لدراسة في أكسفورد تُسلّط الدراسة الضوء أيضًا على العديد من المخاطر الجسيمة الأخرى المرتبطة بتناول اللحوم بكثرة، فغالبًا ما تُعالج الحيوانات المُرباة تجاريًا بالمضادات الحيوية للوقاية من الأمراض وتعزيز النمو، ويمكن أن تدخل كميات صغيرة من هذه المضادات الحيوية إلى جسم الإنسان من خلال تناول اللحوم، وقد يُسهم هذا في مقاومة المضادات الحيوية، مما يُصعب علاج العدوى. إضافة إلى ذلك، يُعزّز البحث النتائج السابقة التي تربط تناول اللحوم المُصنعة والحمراء بزيادة خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، بالإضافة إلى سرطانات الثدي والبروستاتا والكلى والجهاز الهضمي. وتُثير اللحوم المُصنعة، مثل النقانق والمقدد والسلامي، قلقًا بالغًا نظرًا لمستوياتها العالية من المواد الحافظة والإضافات، ولكن تناول الأطعمة غير النباتية باعتدال ليس ضارًا بطبيعته، ولكن الاستهلاك اليومي للحوم الحمراء والمصنعة قد يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، خاصةً إذا كنت تعاني من أي من الحالات الصحية الست المذكورة. موازنة نظامك الغذائي بتناول المزيد من الأطعمة النباتية، مثل الخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، يمكن أن يساعد في تقليل هذه المخاطر، حاول الحد من تناول اللحوم لبضع مرات أسبوعيًا، واختيار قطع اللحم قليلة الدهون، والتركيز على الأطعمة الطازجة غير المصنعة لتحسين صحتك على المدى الطويل.

قبل أم بعد الأكل.. ما التوقيت المناسب لتناول الخيار وكيف يساعد فى خسارة الوزن
قبل أم بعد الأكل.. ما التوقيت المناسب لتناول الخيار وكيف يساعد فى خسارة الوزن

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • الدولة الاخبارية

قبل أم بعد الأكل.. ما التوقيت المناسب لتناول الخيار وكيف يساعد فى خسارة الوزن

الإثنين، 11 أغسطس 2025 03:25 مـ بتوقيت القاهرة يعتبر الخيار من الخضراوات الخضراء المنعشة نظرًا لمحتواه الغنى بالماء ليمنحنا الترطيب، فهو يُعد وجبة خفيفة خاصة في الصيف حيث يبرد الجسم ويمنحك الشبع دون الشعور بالانتفاخ، ويمكن إضافته بأكثر من طريقة إلى نظامك الغذائي سواء تناولته بمفرده أو كجزء في السلطة، أو مُمزوجًا بالعصائر أو مشروبات الديتوكس، كما أنه غنى بفوائده الصحية، ولكن ما هو أفضل وقت لتناول الخيار؟ وهل يُنصح بتناوله قبل الوجبة أم بعدها؟ وما هي الكمية الصحية منه؟ وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". اتضح أن التوقيت والكمية يمكن أن يحدثا فرقًا في عملية الهضم والترطيب وحتى امتصاص العناصر الغذائية. الخيار أكثر من مجرد وجبة خفيفة مليئة بالماء، فهو غنى بمحتواه من العناصر الغذائية مثل فيتامين K، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة، ومركبات نباتية مثل الكوكوربيتاسين، ذات خصائص مضادة للالتهابات، ويساعد تناول الخيار على الحفاظ على ترطيب الجسم، ويدعم الهضم، بل ويُساعد على التحكم في الوزن من خلال الشعور بالشبع مع تقليل السعرات الحرارية المتناولة. كوب واحد من شرائح الخيار يحتوي على ١٦ سعرة حرارية فقط، مما يجعله إضافة مثالية لأي نظام غذائي، ولكن فوائده الصحية تتجاوز مجرد عدد السعرات الحرارية، فتناوله يُحدث فرقًا في كيفية استفادة جسمك من هذه العناصر الغذائية. الخيار غني بالسيليكا، وهو معدن يساعد في الحفاظ على قوة النسيج الضام، وبالألياف التي تدعم انتظام حركة الأمعاء، وهذا يجعله ليس مجرد وجبة خفيفة منعشة، بل إضافة رائعة لنظام غذائي متوازن فوائد تناول الخيار قبل الطعام التحكم في الشهية وتعزيز الهضم تناول الخيار قبل الوجبة يُساعد على التحكم بالشهية بشكل طبيعي، ولأنه يتكون في معظمه من الماء والألياف، فإنه يُشعرك بالشبع، مما يُساعدك على تناول كميات أقل من الأطعمة عالية السعرات الحرارية خلال الوجبة الرئيسية، وينصح خبراء التغذية بتناول الخيار قبل الوجبة، خاصةً إذا كنت تسعى للتحكم في وزنك أو تحسين عملية الهضم، لأن محتوى الخيار العالي من الماء والألياف يُساعدك على الشعور بالشبع أسرع، مما قد يُقلل من كمية الطعام التي تتناولها بعد ذلك. ويحتوي الخيار أيضًا على ألياف غير قابلة للذوبان، مما يحافظ على سلاسة عمل الجهاز الهضمي، وتناوله قبل وجبة دسمة يُهيئ أمعائك لهضم أفضل، كما أن الترطيب الإضافي يُساعد إنزيمات المعدة على العمل بكفاءة أكبر، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لمحتوى الماء أن يساعد في بدء عملية الهضم عن طريق ترطيب بطانة المعدة، مما قد يجعل من السهل على جسمك معالجة الأطعمة الأخرى التي تتناولها بعد ذلك تناول الخيار قبل الوجبة يساعد على: إدارة الوزن. منع الإفراط في تناول الطعام. تحسين الترطيب قبل الوجبات. تعزيز تناول الألياف في وقت مبكر من اليوم. تناول الخيار بعد الوجبة التبريد والترطيب تناول الخيار بعد الوجبة مفيدٌ بنفس القدر، خاصةً إذا كان هدفك تحسين الهضم، وفي هذه الحالة، يُنشط الخيار حاسة التذوق، يساعد محتواه المائي على إزالة النكهات العالقة، بينما تُساعد قلويته الخفيفة على مُعادلة حموضة الأطعمة الحارة أو الزيتية، وتُساعد الألياف الموجودة في الخيار على تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي، وقد تمنع أيضًا الانتفاخ بعد الوجبة. مع ذلك، إذا كانت وجبتك غنية بالنشويات أو الدهون، فإن تناول الخيار بعدها لن يُبطئ امتصاص السعرات الحرارية، لذلك يُفضل تناوله كوجبة خفيفة بدلًا من أن يكون مُساعدًا على الهضم، وإذا كانت وجبتك الرئيسية غنية بالصوديوم (مثل أطعمة المطاعم)، فإن البوتاسيوم الموجود في الخيار يُساعد على توازن الإلكتروليتات وتقليل احتباس الماء. ويمكن لتناول شريحة من الخيار بعد العشاء أن تكون بديلًا منعشًا ومنخفض السعرات الحرارية للحلويات، مما يُساعد على الحدّ من الرغبة الشديدة في تناول السكر دون إضافة دهون أو سكر مُكرر. تناول الخيار بعد الوجبة يساعد على: تسهيل عملية الهضم. إنعاش الفم بعد الوجبات الحارة. الترطيب بعد تناول الطعام. موازنة الصوديوم بعد وجبة مالحة وجبة خفيفة صحية بعد الأكل بدلاً من الحلويات. الصباح أم المساء: هل يهم الوقت من اليوم؟ تناول الخيار صباحًا يُساعد على ترطيب جسمك بعد ساعات من عدم شرب الماء أثناء النوم، وفي المساء، يُصبح وجبة خفيفة ومنخفضة السعرات الحرارية، ولن تُعيق نومك بسبب صعوبة الهضم، وإذا كنت معرضًا لارتجاع الحمض، فإن الخيار لطيف على المعدة ولا يسبب القلق أثناء النوم مقارنة بالوجبات الخفيفة الحمضية أو الدهنية. كم عدد الخيار الذي يجب أن تأكله يوميًا؟ رغم أن الخيار صحي، إلا أن الإفراط في تناوله ليس مثاليًا، وتناول حبة أو حبتين متوسطة الحجم يوميًا آمن بشكل عام لمعظم البالغين الأصحاء، وهذا يمنحك وفرة من الفيتامينات والمعادن والترطيب دون الإفراط في تناول الألياف، التي قد تسبب الانتفاخ أو الشعور بعدم الراحة، فإذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو كنت تتبع نظامًا غذائيًا مقيدًا بالبوتاسيوم، فتحدث إلى طبيبك قبل زيادة تناول الخيار، حيث أن محتوى البوتاسيوم، على الرغم من أنه ليس مرتفعًا للغاية، ويمكن أن يتراكم عند دمجه مع أطعمة أخرى. متى يجب أن تتناول الخيار إذا كنت تريد إنقاص وزنك؟ الخيار طريقة رائعة لدمجه في نظامك الغذائي، خاصة لو كنت تسعى لإنقاص وزنك دون الشعور بالذنب، فهو غني بالماء، ويُكبح الشهية، ويمنع الإفراط في الأكل، ويُقلّل الانتفاخ، فإذا كان هدفك إنقاص الوزن، فتناول الخيار قبل الوجبة لكبح شهيتك، أو بعد الوجبة لنهاية منعشة ومرطّبة، والكمية المثالية هي خيارة متوسطة الحجم يوميًا، مع اتباع نظام غذائي متوازن، وسواءً تم تقطيعه إلى سلطات، أو خلطه مع عصائر السموذي، أو تناوله كوجبة خفيفة مقرمشة، فإن الخيار طريقة بسيطة واقتصادية لتعزيز ترطيب الجسم، وتحسين عملية الهضم، بما يفيد خطة إنقاص الوزن.

صحة وطب : قبل أم بعد الأكل.. ما التوقيت المناسب لتناول الخيار وكيف يساعد فى خسارة الوزن
صحة وطب : قبل أم بعد الأكل.. ما التوقيت المناسب لتناول الخيار وكيف يساعد فى خسارة الوزن

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : قبل أم بعد الأكل.. ما التوقيت المناسب لتناول الخيار وكيف يساعد فى خسارة الوزن

الاثنين 11 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - يعتبر الخيار من الخضراوات الخضراء المنعشة نظرًا لمحتواه الغنى بالماء ليمنحنا الترطيب، فهو يُعد وجبة خفيفة خاصة في الصيف حيث يبرد الجسم ويمنحك الشبع دون الشعور بالانتفاخ، ويمكن إضافته بأكثر من طريقة إلى نظامك الغذائي سواء تناولته بمفرده أو كجزء في السلطة، أو مُمزوجًا بالعصائر أو مشروبات الديتوكس، كما أنه غنى بفوائده الصحية، ولكن ما هو أفضل وقت لتناول الخيار؟ وهل يُنصح بتناوله قبل الوجبة أم بعدها؟ وما هي الكمية الصحية منه؟ وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". اتضح أن التوقيت والكمية يمكن أن يحدثا فرقًا في عملية الهضم والترطيب وحتى امتصاص العناصر الغذائية. الخيار أكثر من مجرد وجبة خفيفة مليئة بالماء، فهو غنى بمحتواه من العناصر الغذائية مثل فيتامين K، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة، ومركبات نباتية مثل الكوكوربيتاسين، ذات خصائص مضادة للالتهابات، ويساعد تناول الخيار على الحفاظ على ترطيب الجسم، ويدعم الهضم، بل ويُساعد على التحكم في الوزن من خلال الشعور بالشبع مع تقليل السعرات الحرارية المتناولة. كوب واحد من شرائح الخيار يحتوي على ١٦ سعرة حرارية فقط، مما يجعله إضافة مثالية لأي نظام غذائي، ولكن فوائده الصحية تتجاوز مجرد عدد السعرات الحرارية، فتناوله يُحدث فرقًا في كيفية استفادة جسمك من هذه العناصر الغذائية. الخيار غني بالسيليكا، وهو معدن يساعد في الحفاظ على قوة النسيج الضام، وبالألياف التي تدعم انتظام حركة الأمعاء، وهذا يجعله ليس مجرد وجبة خفيفة منعشة، بل إضافة رائعة لنظام غذائي متوازن. فوائد تناول الخيار قبل الطعامالتحكم في الشهية وتعزيز الهضم تناول الخيار قبل الوجبة يُساعد على التحكم بالشهية بشكل طبيعي، ولأنه يتكون في معظمه من الماء والألياف، فإنه يُشعرك بالشبع، مما يُساعدك على تناول كميات أقل من الأطعمة عالية السعرات الحرارية خلال الوجبة الرئيسية، وينصح خبراء التغذية بتناول الخيار قبل الوجبة، خاصةً إذا كنت تسعى للتحكم في وزنك أو تحسين عملية الهضم، لأن محتوى الخيار العالي من الماء والألياف يُساعدك على الشعور بالشبع أسرع، مما قد يُقلل من كمية الطعام التي تتناولها بعد ذلك. ويحتوي الخيار أيضًا على ألياف غير قابلة للذوبان، مما يحافظ على سلاسة عمل الجهاز الهضمي، وتناوله قبل وجبة دسمة يُهيئ أمعائك لهضم أفضل، كما أن الترطيب الإضافي يُساعد إنزيمات المعدة على العمل بكفاءة أكبر، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لمحتوى الماء أن يساعد في بدء عملية الهضم عن طريق ترطيب بطانة المعدة، مما قد يجعل من السهل على جسمك معالجة الأطعمة الأخرى التي تتناولها بعد ذلك. تناول الخيار قبل الوجبة يساعد على: إدارة الوزن. منع الإفراط في تناول الطعام. تحسين الترطيب قبل الوجبات. تعزيز تناول الألياف في وقت مبكر من اليوم. تناول الخيار بعد الوجبةالتبريد والترطيب تناول الخيار بعد الوجبة مفيدٌ بنفس القدر، خاصةً إذا كان هدفك تحسين الهضم، وفي هذه الحالة، يُنشط الخيار حاسة التذوق، يساعد محتواه المائي على إزالة النكهات العالقة، بينما تُساعد قلويته الخفيفة على مُعادلة حموضة الأطعمة الحارة أو الزيتية، وتُساعد الألياف الموجودة في الخيار على تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي، وقد تمنع أيضًا الانتفاخ بعد الوجبة. مع ذلك، إذا كانت وجبتك غنية بالنشويات أو الدهون، فإن تناول الخيار بعدها لن يُبطئ امتصاص السعرات الحرارية، لذلك يُفضل تناوله كوجبة خفيفة بدلًا من أن يكون مُساعدًا على الهضم، وإذا كانت وجبتك الرئيسية غنية بالصوديوم (مثل أطعمة المطاعم)، فإن البوتاسيوم الموجود في الخيار يُساعد على توازن الإلكتروليتات وتقليل احتباس الماء. ويمكن لتناول شريحة من الخيار بعد العشاء أن تكون بديلًا منعشًا ومنخفض السعرات الحرارية للحلويات، مما يُساعد على الحدّ من الرغبة الشديدة في تناول السكر دون إضافة دهون أو سكر مُكرر. تناول الخيار بعد الوجبة يساعد على: تسهيل عملية الهضم. إنعاش الفم بعد الوجبات الحارة. الترطيب بعد تناول الطعام. موازنة الصوديوم بعد وجبة مالحة وجبة خفيفة صحية بعد الأكل بدلاً من الحلويات. الصباح أم المساء: هل يهم الوقت من اليوم؟ تناول الخيار صباحًا يُساعد على ترطيب جسمك بعد ساعات من عدم شرب الماء أثناء النوم، وفي المساء، يُصبح وجبة خفيفة ومنخفضة السعرات الحرارية، ولن تُعيق نومك بسبب صعوبة الهضم، وإذا كنت معرضًا لارتجاع الحمض، فإن الخيار لطيف على المعدة ولا يسبب القلق أثناء النوم مقارنة بالوجبات الخفيفة الحمضية أو الدهنية. كم عدد الخيار الذي يجب أن تأكله يوميًا؟ رغم أن الخيار صحي، إلا أن الإفراط في تناوله ليس مثاليًا، وتناول حبة أو حبتين متوسطة الحجم يوميًا آمن بشكل عام لمعظم البالغين الأصحاء، وهذا يمنحك وفرة من الفيتامينات والمعادن والترطيب دون الإفراط في تناول الألياف، التي قد تسبب الانتفاخ أو الشعور بعدم الراحة، فإذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو كنت تتبع نظامًا غذائيًا مقيدًا بالبوتاسيوم، فتحدث إلى طبيبك قبل زيادة تناول الخيار، حيث أن محتوى البوتاسيوم، على الرغم من أنه ليس مرتفعًا للغاية، ويمكن أن يتراكم عند دمجه مع أطعمة أخرى. متى يجب أن تتناول الخيار إذا كنت تريد إنقاص وزنك؟ الخيار طريقة رائعة لدمجه في نظامك الغذائي، خاصة لو كنت تسعى لإنقاص وزنك دون الشعور بالذنب، فهو غني بالماء، ويُكبح الشهية، ويمنع الإفراط في الأكل، ويُقلّل الانتفاخ، فإذا كان هدفك إنقاص الوزن، فتناول الخيار قبل الوجبة لكبح شهيتك، أو بعد الوجبة لنهاية منعشة ومرطّبة، والكمية المثالية هي خيارة متوسطة الحجم يوميًا، مع اتباع نظام غذائي متوازن، وسواءً تم تقطيعه إلى سلطات، أو خلطه مع عصائر السموذي، أو تناوله كوجبة خفيفة مقرمشة، فإن الخيار طريقة بسيطة واقتصادية لتعزيز ترطيب الجسم، وتحسين عملية الهضم، بما يفيد خطة إنقاص الوزن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store