logo
صحة وطب : دراسة: 6 حالات صحية معرضة للخطر بسبب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة

صحة وطب : دراسة: 6 حالات صحية معرضة للخطر بسبب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة

نافذة على العالممنذ 20 ساعات
الاثنين 11 أغسطس 2025 08:30 مساءً
نافذة على العالم - قد يُشكّل تناول الأطعمة غير النباتية يوميًا، وخاصةً اللحوم الحمراء أو المُصنعة، مخاطر صحية جسيمة، خاصةً للأشخاص الذين يُعانون من حالات صحية مُعينة، حيث وجدت دراسة بريطانية واسعة النطاق، أجرتها جامعة أكسفورد، وتتبعت ما يقرب من 475,000 بالغ على مدى ثماني سنوات، روابط قوية بين كثرة استهلاك اللحوم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وأمراض الكبد، وداء السكري من النوع الثاني، ومشكلات الجهاز الهضمي، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
وتُسلطت الدراسة الضوء على ست حالات صحية مُحددة يُمكن أن يكون فيها تناول الأطعمة غير النباتية يوميًا ضارًا بشكل خاص، ويُمكن للاعتدال واتباع نظام غذائي متوازن يشمل المزيد من الأطعمة النباتية أن يُساعد في تقليل هذه المخاطر وتعزيز صحة أفضل على المدى الطويل.
ماذا تقول دراسة أكسفورد عن تناول اللحوم والمخاطر الصحية؟
تناولت دراسة نُشرت في مجلة BMC Medicine كيفية تأثير تناول أنواع مختلفة من اللحوم على خطر الإصابة بـ25 حالة صحية شائعة غير سرطانية، ووجدت أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الحمراء أو المصنعة أكثر من ثلاث مرات أسبوعيًا يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بأمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، ومشكلات الكبد، والالتهاب الرئوي، ومشكلات الجهاز الهضمي، وفي الوقت نفسه، ارتبط تناول المزيد من الدواجن ببعض مشكلات المعدة والمرارة، ولكنه ارتبط أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، مما يُبرز بعض الفوائد الغذائية، والأهم من ذلك، أن وزن الجسم (الذي يُقاس بمؤشر كتلة الجسم) يلعب دورًا رئيسيًا في هذه المخاطر، مما يشير إلى أن زيادة الوزن أو السمنة قد تُفاقم الآثار الضارة للإفراط في استهلاك اللحوم.
من يجب أن يكون أكثر حذرًا عند استهلاك اللحوم؟6 حالات صحية مرتبطة بارتفاع خطر تناول الأطعمة غير النباتية يوميًا على النحو التالى:من يعانى من أمراض القلب
تحتوي اللحوم الحمراء والمصنعة على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، والتي يمكن أن تتراكم في الشرايين بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تضييقها وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
والإفراط في تناولها قد يُسبب التهابًا مزمنًا وإجهادًا تأكسديًا، مما يُلحق ضررًا أكبر بصحة القلب والأوعية الدموية، فإذا كنت تعاني من أمراض قلبية أو ارتفاع ضغط الدم، فإن تناول الأطعمة غير النباتية بانتظام قد يُفاقم حالتك.
مرض السكري من النوع الثاني
يرتبط الاستهلاك اليومي للحوم الحمراء والمصنعة بمقاومة الأنسولين، وهي حالة يصعب فيها على الجسم تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل صحيح، وهذا يُصعّب إدارة مرض السكري ويزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل تلف الأعصاب وأمراض الكلى ومشاكل الرؤية.
حالات الكبد
يعالج الكبد العديد من المواد الموجودة في اللحوم، بما في ذلك البروتينات والدهون، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد، مثل الكبد الدهني أو التهاب الكبد، فإن تناول كميات كبيرة من اللحوم يوميًا قد يُسبب ضغطًا إضافيًا على الكبد، مما قد يُسرع تلفه ويُقلل من قدرته على العمل بكفاءة.
السمنة
تميل اللحوم الحمراء والمصنعة إلى أن تكون غنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة، مما يساهم في زيادة الوزن، ويُعد الوزن الزائد بحد ذاته عامل خطر رئيسيًا للإصابة بأمراض متعددة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، فإذا كنت تعاني من السمنة، فإن تناول اللحوم بكثرة قد يُصعب عليك إدارة وزنك.
اضطرابات الجهاز الهضمي
اللحوم، وخاصة الأنواع المُصنعة، أبطأ هضمًا من الأطعمة النباتية، وتناولها يوميًا قد يُسبب أعراضًا مزعجة مثل الانتفاخ، والحموضة، والإمساك، ويفاقم حالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو مشاكل المرارة، ومع مرور الوقت، قد يؤثر سوء الهضم على امتصاص العناصر الغذائية وصحة الأمعاء بشكل عام.
اختلال التوازن الهرموني
يمكن للكوليسترول الموجود في اللحوم الحمراء أن يؤثر على إنتاج الهرمونات، وقد يُسبب هذا اضطرابًا في الهرمونات التناسلية، وتنظيم المزاج، والتمثيل الغذائي، لذلك ينبغي على المصابين بأنواع من السرطانات حساسة للهرمونات أو اضطرابات الغدد الصماء توخي الحذر الشديد عند تناول اللحوم.
ما وراء أمراض القلب والسكري
مخاطر جدية لتناول اللحوم يوميًا، وفقًا لدراسة في أكسفورد تُسلّط الدراسة الضوء أيضًا على العديد من المخاطر الجسيمة الأخرى المرتبطة بتناول اللحوم بكثرة، فغالبًا ما تُعالج الحيوانات المُرباة تجاريًا بالمضادات الحيوية للوقاية من الأمراض وتعزيز النمو، ويمكن أن تدخل كميات صغيرة من هذه المضادات الحيوية إلى جسم الإنسان من خلال تناول اللحوم، وقد يُسهم هذا في مقاومة المضادات الحيوية، مما يُصعب علاج العدوى.
إضافة إلى ذلك، يُعزّز البحث النتائج السابقة التي تربط تناول اللحوم المُصنعة والحمراء بزيادة خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، بالإضافة إلى سرطانات الثدي والبروستاتا والكلى والجهاز الهضمي.
وتُثير اللحوم المُصنعة، مثل النقانق والمقدد والسلامي، قلقًا بالغًا نظرًا لمستوياتها العالية من المواد الحافظة والإضافات، ولكن تناول الأطعمة غير النباتية باعتدال ليس ضارًا بطبيعته، ولكن الاستهلاك اليومي للحوم الحمراء والمصنعة قد يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، خاصةً إذا كنت تعاني من أي من الحالات الصحية الست المذكورة.
موازنة نظامك الغذائي بتناول المزيد من الأطعمة النباتية، مثل الخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، يمكن أن يساعد في تقليل هذه المخاطر، حاول الحد من تناول اللحوم لبضع مرات أسبوعيًا، واختيار قطع اللحم قليلة الدهون، والتركيز على الأطعمة الطازجة غير المصنعة لتحسين صحتك على المدى الطويل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي أمراض الكبد؟ وما أعراضها؟
ما هي أمراض الكبد؟ وما أعراضها؟

النبأ

timeمنذ 3 ساعات

  • النبأ

ما هي أمراض الكبد؟ وما أعراضها؟

مع تفاقم الضرر، قد تظهر أعراض أمراض الكبد، ومن أبرزها اليرقان، حيث يتحول لون الجلد وبياض العينين إلى الأصفر، وفيما يلي بعض العادات شائعة قد تُلحق الضرر بالكبد سرًا. سوء التغذية وعادات الأكل غير الصحية يمكن أن تتراكم الدهون في الكبد بسبب اتباع نظام غذائي غير صحي، مما يؤدي إلى أمراض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، والمعروف سابقًا باسم أمراض الكبد الدهني غير الكحولية. ويمكن أن تُضعف الدهون الزائدة في الكبد وظائفه، وتُسبب مع مرور الوقت التهابًا وتندبًا، وفي النهاية تليفًا في الكبد، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن - وخاصةً أولئك الذين يتركز وزنهم حول البطن - هم أكثر عرضة للإصابة بداء الكبد الدهني المتوسطي (MASLD)، حيث تشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وارتفاع الكوليسترول. ويلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا. فالأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المُصنّعة، يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول وتساهم في تراكم دهون الكبد. كما تُعدّ الأطعمة والمشروبات السكرية عامل خطر رئيسيًا. وفي عام 2018، وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من المشروبات المُحلاة بالسكر كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني بنسبة 40%. كما تُساهم الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المليئة بالسكر المضاف والدهون غير الصحية، في إجهاد الكبد. وقد وجدت دراسة واسعة النطاق أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة المُصنّعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الكبد بشكل ملحوظ. من ناحية أخرى، يُمكن أن يُساعد اتباع نظام غذائي متوازن وكامل في الوقاية من أمراض الكبد، بل وحتى عكس مساره، تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك قد يقلل من دهون الكبد ويحسن عوامل الخطر المرتبطة بها، مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول. من المهم أيضًا الحفاظ على رطوبة الجسم، حيث يجب أن تشرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا لدعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الكبد. الإفراط في استخدام مسكنات الألم يلجأ الكثيرون إلى مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، لعلاج الصداع وآلام العضلات والحمى. ورغم أنها آمنة بشكل عام عند استخدامها وفقًا للإرشادات، إلا أن الإفراط في تناولها - حتى لو تجاوز الجرعة الموصى بها قليلًا - قد يكون خطيرًا للغاية على الكبد. ويقوم الكبد بتفكيك الباراسيتامول، ولكنه ينتج في هذه العملية مادة ثانوية سامة تُسمى NAPQI، وعادةً، يُعادل الجسم NAPQI باستخدام مادة واقية تُسمى الجلوتاثيون، ومع ذلك، في حالة تناول جرعة زائدة، يُستنفد مخزون الجلوتاثيون، مما يسمح لـ NAPQI بالتراكم ومهاجمة خلايا الكبد، وقد يؤدي هذا إلى فشل كبدي حاد، والذي قد يكون مميتًا. قلة ممارسة الرياضة يُعد نمط الحياة الخامل عامل خطر رئيسي آخر لأمراض الكبد، يساهم الخمول البدني في زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين واختلال التمثيل الغذائي - وكلها عوامل يمكن أن تعزز تراكم الدهون في الكبد. وجدت إحدى الدراسات أن ثمانية أسابيع فقط من تمارين المقاومة قللت دهون الكبد بنسبة 13% وحسّنت التحكم في نسبة السكر في الدم، كما أن التمارين الهوائية فعالة للغاية: فقد ثبت أن المشي السريع المنتظم لمدة 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، يقلل دهون الكبد ويحسن حساسية الأنسولين.

تعرف عليها: خضروات وحبوب تحميك من خطر النوبات القلبية
تعرف عليها: خضروات وحبوب تحميك من خطر النوبات القلبية

يمني برس

timeمنذ 8 ساعات

  • يمني برس

تعرف عليها: خضروات وحبوب تحميك من خطر النوبات القلبية

يمني برس || منوعات: يمكن لبعض الأطعمة، بما في ذلك الخضروات الورقية والحبوب الكاملة والأسماك الدهنية، أن تفيد صحة القلب وتخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية. تحدث النوبة القلبية عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو ينسد مساره ويأتي هذا الانسداد يأتي نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في شرايين القلب (الشرايين التاجية). كما يطلق على هذه الترسبات الدهنية التي تحتوي الكوليسترول اسم لويحات وتسمى عملية تراكم اللويحات بتصلب الشرايين. وإليكم 10 أطعمة صحية للقلب: تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الخضروات: تناول السبانخ والكرنب واللفت بثروتها من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وهي مصدر رائع لفيتامين ك، والذي يساعد على حماية الشرايين وتعزيز تخثر الدم بشكل صحيح. كما أنها تحتوي نسبة عالية من النترات الغذائية، والتي ثبت أنها تقلل من ضغط الدم، وتقلل من تصلب الشرايين، وتحسن وظيفة الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية. الحبوب الكاملة تشمل الحبوب الكاملة الأجزاء الثلاثة الغنية بالعناصر الغذائية من الحبوب: الجرثومة السويداء القمح الكامل الأرز البني الشوفان الجاودار الشعير الكينوا تزيد الكربوهيدرات المكررة من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. لكن الحبوب الكاملة وقائية. كما تزيد أو تقلل حصة أو حصتان إضافيتان يوميًا من هذه الأطعمة من المخاطر بنحو 10-20%. ووجدت دراسات متعددة أن تناول المزيد من الحبوب الكاملة يمكن أن يفيد صحة القلب.

صحة وطب : دراسة: 6 حالات صحية معرضة للخطر بسبب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة
صحة وطب : دراسة: 6 حالات صحية معرضة للخطر بسبب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة

نافذة على العالم

timeمنذ 20 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة: 6 حالات صحية معرضة للخطر بسبب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة

الاثنين 11 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قد يُشكّل تناول الأطعمة غير النباتية يوميًا، وخاصةً اللحوم الحمراء أو المُصنعة، مخاطر صحية جسيمة، خاصةً للأشخاص الذين يُعانون من حالات صحية مُعينة، حيث وجدت دراسة بريطانية واسعة النطاق، أجرتها جامعة أكسفورد، وتتبعت ما يقرب من 475,000 بالغ على مدى ثماني سنوات، روابط قوية بين كثرة استهلاك اللحوم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وأمراض الكبد، وداء السكري من النوع الثاني، ومشكلات الجهاز الهضمي، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا". وتُسلطت الدراسة الضوء على ست حالات صحية مُحددة يُمكن أن يكون فيها تناول الأطعمة غير النباتية يوميًا ضارًا بشكل خاص، ويُمكن للاعتدال واتباع نظام غذائي متوازن يشمل المزيد من الأطعمة النباتية أن يُساعد في تقليل هذه المخاطر وتعزيز صحة أفضل على المدى الطويل. ماذا تقول دراسة أكسفورد عن تناول اللحوم والمخاطر الصحية؟ تناولت دراسة نُشرت في مجلة BMC Medicine كيفية تأثير تناول أنواع مختلفة من اللحوم على خطر الإصابة بـ25 حالة صحية شائعة غير سرطانية، ووجدت أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الحمراء أو المصنعة أكثر من ثلاث مرات أسبوعيًا يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بأمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، ومشكلات الكبد، والالتهاب الرئوي، ومشكلات الجهاز الهضمي، وفي الوقت نفسه، ارتبط تناول المزيد من الدواجن ببعض مشكلات المعدة والمرارة، ولكنه ارتبط أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، مما يُبرز بعض الفوائد الغذائية، والأهم من ذلك، أن وزن الجسم (الذي يُقاس بمؤشر كتلة الجسم) يلعب دورًا رئيسيًا في هذه المخاطر، مما يشير إلى أن زيادة الوزن أو السمنة قد تُفاقم الآثار الضارة للإفراط في استهلاك اللحوم. من يجب أن يكون أكثر حذرًا عند استهلاك اللحوم؟6 حالات صحية مرتبطة بارتفاع خطر تناول الأطعمة غير النباتية يوميًا على النحو التالى:من يعانى من أمراض القلب تحتوي اللحوم الحمراء والمصنعة على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، والتي يمكن أن تتراكم في الشرايين بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تضييقها وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية. والإفراط في تناولها قد يُسبب التهابًا مزمنًا وإجهادًا تأكسديًا، مما يُلحق ضررًا أكبر بصحة القلب والأوعية الدموية، فإذا كنت تعاني من أمراض قلبية أو ارتفاع ضغط الدم، فإن تناول الأطعمة غير النباتية بانتظام قد يُفاقم حالتك. مرض السكري من النوع الثاني يرتبط الاستهلاك اليومي للحوم الحمراء والمصنعة بمقاومة الأنسولين، وهي حالة يصعب فيها على الجسم تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل صحيح، وهذا يُصعّب إدارة مرض السكري ويزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل تلف الأعصاب وأمراض الكلى ومشاكل الرؤية. حالات الكبد يعالج الكبد العديد من المواد الموجودة في اللحوم، بما في ذلك البروتينات والدهون، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد، مثل الكبد الدهني أو التهاب الكبد، فإن تناول كميات كبيرة من اللحوم يوميًا قد يُسبب ضغطًا إضافيًا على الكبد، مما قد يُسرع تلفه ويُقلل من قدرته على العمل بكفاءة. السمنة تميل اللحوم الحمراء والمصنعة إلى أن تكون غنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة، مما يساهم في زيادة الوزن، ويُعد الوزن الزائد بحد ذاته عامل خطر رئيسيًا للإصابة بأمراض متعددة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، فإذا كنت تعاني من السمنة، فإن تناول اللحوم بكثرة قد يُصعب عليك إدارة وزنك. اضطرابات الجهاز الهضمي اللحوم، وخاصة الأنواع المُصنعة، أبطأ هضمًا من الأطعمة النباتية، وتناولها يوميًا قد يُسبب أعراضًا مزعجة مثل الانتفاخ، والحموضة، والإمساك، ويفاقم حالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو مشاكل المرارة، ومع مرور الوقت، قد يؤثر سوء الهضم على امتصاص العناصر الغذائية وصحة الأمعاء بشكل عام. اختلال التوازن الهرموني يمكن للكوليسترول الموجود في اللحوم الحمراء أن يؤثر على إنتاج الهرمونات، وقد يُسبب هذا اضطرابًا في الهرمونات التناسلية، وتنظيم المزاج، والتمثيل الغذائي، لذلك ينبغي على المصابين بأنواع من السرطانات حساسة للهرمونات أو اضطرابات الغدد الصماء توخي الحذر الشديد عند تناول اللحوم. ما وراء أمراض القلب والسكري مخاطر جدية لتناول اللحوم يوميًا، وفقًا لدراسة في أكسفورد تُسلّط الدراسة الضوء أيضًا على العديد من المخاطر الجسيمة الأخرى المرتبطة بتناول اللحوم بكثرة، فغالبًا ما تُعالج الحيوانات المُرباة تجاريًا بالمضادات الحيوية للوقاية من الأمراض وتعزيز النمو، ويمكن أن تدخل كميات صغيرة من هذه المضادات الحيوية إلى جسم الإنسان من خلال تناول اللحوم، وقد يُسهم هذا في مقاومة المضادات الحيوية، مما يُصعب علاج العدوى. إضافة إلى ذلك، يُعزّز البحث النتائج السابقة التي تربط تناول اللحوم المُصنعة والحمراء بزيادة خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، بالإضافة إلى سرطانات الثدي والبروستاتا والكلى والجهاز الهضمي. وتُثير اللحوم المُصنعة، مثل النقانق والمقدد والسلامي، قلقًا بالغًا نظرًا لمستوياتها العالية من المواد الحافظة والإضافات، ولكن تناول الأطعمة غير النباتية باعتدال ليس ضارًا بطبيعته، ولكن الاستهلاك اليومي للحوم الحمراء والمصنعة قد يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، خاصةً إذا كنت تعاني من أي من الحالات الصحية الست المذكورة. موازنة نظامك الغذائي بتناول المزيد من الأطعمة النباتية، مثل الخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، يمكن أن يساعد في تقليل هذه المخاطر، حاول الحد من تناول اللحوم لبضع مرات أسبوعيًا، واختيار قطع اللحم قليلة الدهون، والتركيز على الأطعمة الطازجة غير المصنعة لتحسين صحتك على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store