
أخبار السياسة : أكاديمية الزهايمر بالباقيات الصالحات تحصد عضوية المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ
نافذة على العالم - نجحت أكاديمية الزهايمر بجمعية الباقيات الصالحات عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي فى الحصول على عضوية واحدة من أكبر المنظمات البحثية العلمية فى العالم والتى تتقاطع أنشطتها البحثية العالمية بشكل كبير مع علوم المسنين ومرض الزهايمر وهى المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ (IBRO).
تعد المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ (IBRO) اتحاد عالمى لمنظمات علم الأعصاب تأسست عام 1961 بهدف تعزيز ودعم علم الأعصاب فى جميع أنحاء العالم ويقع مقرها الرئيسى فى باريس وتضم فى عضويتها أكثر من 90 منظمة علمية دولية وإقليمية ووطنية، تمثل حوالى 75,000 عالم أعصاب على مستوى العالم.
أكد الدكتور أحمد الفقى، الرئيس التنفيذى للباقيات الصالحات، أن نجاح اكاديمية الزهايمر بالجمعية فى الحصول على عضوية المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ يأتى فى اطار استراتيجية عمل تنتهجها الجمعية تستهدف مد جسور تواصل قوية مع كبريات المؤسسات البحثية العالمية لتحديث اليات وبرامج العمل المصرية فى تقديم خدمات الرعاية والدعم والعلاج لكبار السن من خلال الوقوف على احدث ما تتناوله بالدراسة والتطبيق الأوساط العلمية العالمية حول كل ما يتعلق بالزهايمر وامراض المسنين وفى نفس الوقت اطلاع العالم على جهد الجمعية والاوساط البحثية المصرية الشريكة فى مجالات أبحاث واليات تنفيذ احدث برامج دعم ورعاية وعلاج كبار السن ومرضى الزهايمر.
من جانبه أكد الدكتور عبد الحميد إبراهيم رئيس اكاديمية الزهايمر بالباقيات الصالحات أن سعى الاكاديمية لعضوية المنظمة يرجع لكون أبحاث الدماغ تساهم بشكل كبير فى فهم المسببات الأساسية والتشخيص ووضع استراتيجيات الوقاية لمرض الزهايمر موضحا أن علوم وأبحاث الدماغ هى العمود الفقرى لأى تقدم فى مواجهة مرض الزهايمر فكلما تعمق فهمنا لآليات الدماغ المعقدة، زادت قدرتنا على تشخيص المرض بشكل مبكر، وتطوير علاجات أكثر فعالية، وربما إيجاد طرق للوقاية منه.
وأوضح رئيس اكاديمية الزهايمر أن من بين اهم اهداف المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ والتى تعظم فرص الاستفادة من عضويتها تعزيز التعاون الدولى وتبادل المعلومات العلمية حول أبحاث الدماغ على مستوى العالم وتوفير المساعدة فى التعليم ونشر المعلومات المتعلقة بأبحاث الدماغ وتطوير ودعم وتنسيق وتعزيز البحث العلمى فى جميع المجالات المتعلقة بالدماغ.
يذكر أن الباقيات الصالحات أنشأت اكاديمية الزهايمر بهدف تعزيز الفهم العلمى، وتقديم الدعم الشامل، وتحقيق التقدم فى الرعاية والبحث العلمى للحد من تأثير مرض الزهايمر وغيره من الأمراض العصبية على كبار السن، كما تسعى الأكاديمية إلى تحسين نوعية حياة كبار السن بشكل عام، من خلال تطوير سياسات وممارسات تدعم التعايش مع الأمراض المرتبطة بالتقدم فى العمر، مثل الزهايمر وذلك كله من خلال تعميق الفهم البحثى والعلمى ودعم الأبحاث المستمرة وتشجيع الابتكار فى تطوير العلاجات الطبية والتقنيات التى يمكن أن تحسن من حياة المرضى، والبحث فى طرق الوقاية والتشخيص المبكر للمرض وتحسين الرعاية الشاملة لكبار السن والتوعية والتثقيف المجتمعى والابتكار فى التقنيات المساعدة ودعم أسر المرضى والمجتمعات المحلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تربط بين التدخين المفرط والإصابة بالزهايمر
السبت 26 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة وجود علاقة بين التدخين المفرط لفترة طويلة، وبين الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك لأن حجم المادة الرمادية والبيضاء في الدماغ لدى المدخنين أقل بكثير من غير المدخنين، مما يشير إلى احتمال وجود تأثير وسيط وليس سببًا مباشرًا للإصابة بالمرض. ووفقا للدراسة التي نشرها موقع "News medical life science"، نقلا عن مجلة " Npj Dementia"، أن حوالي 47 مليون شخصٍ حول العالم شخصوا بالخرف، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد بمقدار 10 ملايين حالةٍ جديدةٍ سنويًا. تفاصيل الدراسة اختبرت الدراسة الحالية الفرضية القائلة بأن الأفراد الذين لديهم تاريخ من التدخين، يعانون من ضمور دماغي أعلى على مستوى الدماغ بأكمله والمستويات الفصية الإقليمية مقارنة بغير المدخنين. وتم اختيار 10,134 مشاركًا، تتراوح أعمارهم بين 18 و97 عامًا، لهذه الدراسة، خضع جميع المشاركين لتصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم بدون تباين، قبل التصوير، أكملوا استبيانات استُخلصت منها معلوماتهم الديموغرافية وتاريخهم الطبي وحالتهم التدخينية، وقدم كل مشارك معلومات عن عدد علب السجائر التي يدخنها يوميًا وعدد سنوات التدخين. نتائج الدراسة أظهرت المقارنات الإقليمية الجماعية انخفاضًا في أحجام الدماغ لدى المدخنين مقارنةً بغير المدخنين، مع وجود ارتباط إيجابي طفيف بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وزيادة سنوات تدخين العبوات، حيث لاحظت الدراسة الحالية ضعفًا في الدلالة الإحصائية وحجم التأثير في 11 منطقة دماغية، عند إضافة مؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى تأثير وسيط محتمل، وإن لم يُثبت بشكل قاطع، لمؤشر كتلة الجسم في العلاقة بين زيادة سنوات تدخين العبوات وانخفاض أحجام الدماغ. ومن المهم أن المدخنين ما زالوا يظهرون ضمورًا كبيرًا في مناطق متعددة، بما في ذلك المناطق المرتبطة بمرض الزهايمر مثل الحصين، والحزام الخلفي، والجزء الأمامي من الدماغ، حتى عند تعديل مؤشر كتلة الجسم. وكشفت الدراسة الحالية أن الأفراد الذين لديهم تاريخ من التدخين وسنوات تدخين أطول يعانون من ضمور الدماغ، وتشير النتائج الأولية أيضًا إلى أن مؤشر كتلة الجسم قد يلعب دورًا محتملًا واستكشافيًا في العلاقة بين تدخين السجائر وفقدان حجم الدماغ، لذلك، تُعدّ السمنة والتدخين عاملي خطر يمكن استغلالهما مستقبلًا للوقاية من الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.

الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
ارتفاع حرارة الجو .. خطر على المخ ..!!
ويقول الباحثون إنه مع ارتفاع درجات الحرارة تزداد نوبات الصرع وتصبح أكثر شدةً وتكرارًا في الحر. ومع أزمة المناخ أصبحت الأرض أقل ملاءمةً للمصابين بالصرع وأمراض أخرى، كالقلب والسكري والخرف. اكتشف الباحثون أن تداعيات تغيّر المناخ وصلت إلى الدماغ البشري. وهذا يؤثر على 50مليون شخص في العالم. لاحظ مركز FutureNeuro Research Ireland لعلوم الدماغ أن درجات الحرارة التي يستمر ارتفاعها تُفاقم الحالات العصبية مثل الصرع والفصام ومرض الزهايمر وباركنسون. تدرس لجنة خاصة تابعة للرابطة الدولية لمكافحة الصرع (ILAE) هذه المشكلة. وهي منظمة عالمية تسعى لقياس تأثير تغير المناخ على وظائف الدماغ. الدكتور ديفيد هينشال، رئيس اللجنة وأستاذ علم وظائف الأعضاء بالكلية الملكية للجراحين بأيرلندا، أجرى أبحاثًا حول كيفية عمل خلايا الدماغ ، ونقطة انهيار المخ عند التعرض لدرجات حرارة شديدة ومتواصلة". أظهرت أبحاثه أنه في بعض الأنواع الجينية للصرع، يُرسل الجين المسؤول عن الحالة رسائل لخلايا المخ لبناء بروتين حساس لدرجة الحرارة. فالحرارة تحفز التفاعلات الكيميائية في الخلايا، وتتفاقم النوبات الناتجة عن تفاعلات إنزيمية ضعيفة أصلًا إذا استمر ارتفاع درجات الحرارة. يقول هينشال: "تسجيل نشاط خلايا الدماغ ، أثبت أنه عندما ترتفع درجة الحرارة، تتصرف خلايا الدماغ بشكل مختلف وتنشط بشكل متزامن، وهو ما يحدث أثناء النوبة". "يُسبب نشاط جميع الخلايا معًا اضطرابًا كبيرًا للدماغ. يشبه الدماغ جهاز كمبيوتر يسخن بسهولة ويتعطل، أو حتى يتوقف، ولكنه يفتقر إلى مروحة مدمجة لتبريد نفسه. وذكر موقع ببيولار ميكانكس أن الحرارة الشديدة، بالمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، دفعت العلماء لبحث تأثير المناخ على ظهور نوبات الصرع وشدتها. ويساورهم القلق حول محفزات النوبات المحتملة، كانتشار الأمراض المعدية في المناخ ات الحارة والرطبة. يقول د. سانجاي سيسوديا، الطبيب والعضو البارز بالجمعية الدولية لعلم الأعصاب (ILAE): "توجد النسبة الأكبر من المصابين بالصرع في البلدان الاستوائية بأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، حيث ترتفع درجات الحرارة والرطوبة". وترتفع حالات الإصابة بالأمراض المعدية وصدمات الولادة هناك، وكلاهما قد يسبب الصرع. يضيف: نحن بحاجة لفهم وعلاج أعراض الصرع وغيره من الحالات التي تفاقمت بسبب الاحتباس الحراري.


الجمهورية
منذ 10 ساعات
- الجمهورية
دواء جديد يبعث الأمل لمرضى الزهايمر.. هل يكون بداية التغيير؟
اللجنة المعنية بتقييم الأدوية للاستخدام البشري التابعة للوكالة، أجرت مراجعة دقيقة للعقار قبل أن توصي بإعطائه ترخيص تسويق رسمي، وهو ما يعتبر تقدمًا واعدًا في مواجهة المرض الذي يُعد أحد أكثر أسباب التدهور العقلي انتشارًا في العالم. رغم أن "دونانيماب" لا يعالج مرض الزهايمر بشكل نهائي، إلا أنه أثبت قدرة واضحة على إبطاء تدهور الحالة في المراحل الأولى، ما يمنح المرضى فرصة للحفاظ على وظائفهم الإدراكية لفترة أطول. وبحسب التقديرات، يُعاني نحو 1.2 مليون شخص من الزهايمر في ألمانيا وحدها، إلا أن هذا ال دواء قد يكون مناسبًا فقط لحوالي 10٪ من هؤلاء، ما يسلّط الضوء على الحاجة لمزيد من الأبحاث والعلاجات التي تشمل فئات أوسع من المصابين. ال دواء الجديد حصل بالفعل على موافقة الاستخدام في عدد من الدول الكبرى، من بينها الولايات المتحدة واليابان والصين والمملكة المتحدة، ويُباع هناك تحت الاسم التجاري "كيسونلا". القرار الآن في يد المفوضية الأوروبية، التي ستحدد ما إذا كان سيتم اعتماد "دونانيماب" رسميًا في دول الاتحاد الأوروبي، ومتى سيكون متاحًا للمرضى. في حال الموافقة، سيكون "دونانيماب" ثاني دواء من نوع الأجسام المضادة يحصل على اعتماد أوروبي لعلاج الزهايمر ، ما يعكس تطورًا تدريجيًا في رحلة البحث عن علاج فعّال لهذا المرض المعقد.