logo
إنذار مبكر .. دراسة أسترالية تكشف علاقة بين ألزهايمر وأمراضٍ دماغيةٍ أخرى

إنذار مبكر .. دراسة أسترالية تكشف علاقة بين ألزهايمر وأمراضٍ دماغيةٍ أخرى

صحيفة سبق١٦-٠٧-٢٠٢٥
أظهرت دراسة علمية أسترالية، أن المؤشر الحيوي الجيني المرتبط بعوامل الإصابة بمرض ألزهايمر في مراحله المتأخرة المعروف باسم "APOE 4"، يرتبط بظهور مجموعة من الأمراض العصبية الأخرى، مما يمكّن الباحثين من تطوير أساليب إنذار مبكر؛ لفهم كيفية تدهور الدماغ مع التقدم في العمر.
وأوضح معهد "ويستميد" للأبحاث الطبية، ومقره مدينة سيدني بولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، في دراسة نُشرت بدورية "نيتشر ميديسين"، أن نتائج الأبحاث المستندة إلى عينات من بلازما الدم والسائل الدماغي الشوكي لأكثر من 9 آلاف مشارك حول العالم، أظهرت أن هذا المتغير الجيني يزيد من معدلات الالتهاب ويؤثر في كفاءة الجهاز المناعي، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل: ألزهايمر، والشلل الرعاش، والخرف الجبهي الصدغي.
وبيّن الباحث الرئيس في الدراسة الدكتور كايتلين فيني، أن النتائج تؤكد أهمية دور العوامل الوراثية إلى جانب نمط الحياة، مشيرًا إلى أن الأفراد الذين يدخنون أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بأمراض تنكسية دماغية مقارنة بغيرهم.
وأفاد الباحث المشارك الدكتور أرتور شفيتسوف، أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة أمام تطوير علاجات طبية شخصية تستند إلى فهم التركيبة الجينية والبيئية للمريض، مشيرًا إلى أن فريق البحث في معهد "ويستميد" يعتزم مواصلة الدراسات الواسعة؛ لتعزيز الفهم العلمي للآليات البيولوجية المسببة للمرض ووضع إستراتيجيات تدخّل مبكرة أكثر دقة في المستقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فحص دم قد يكشف عن علامات مبكرة لمرض ألزهايمر
فحص دم قد يكشف عن علامات مبكرة لمرض ألزهايمر

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

فحص دم قد يكشف عن علامات مبكرة لمرض ألزهايمر

أظهرت دراسة جديدة أن علامات مرض ألزهايمر قد تكون قابلة للكشف في الدم اعتباراً من منتصف العمر، مما يعزز الآمال في أن تساعد الفحوصات الروتينية مستقبلاً في تحديد الأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض قبل وقت طويل من ظهور مشكلات الذاكرة. وجد مشروع فنلندي كبير، وهو جزء من دراسة طويلة الأمد حول "أخطار الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الشباب الفنلنديين"، مستويات مرتفعة من المؤشرات الحيوية المرتبطة بالدماغ لدى بالغين تراوح أعمارهم ما بين 41 و56 سنة، مما يشير إلى أن التغيرات البيولوجية المرتبطة بمرض ألزهايمر قد تبدأ قبل عقود من ظهور الأعراض المعتادة. وأفادت الدراسة بأن مستويات المؤشرات الحيوية لدى أحد الوالدين، وخصوصاً الأمهات، قد تكون مرتبطة بأنماط مماثلة لدى أبنائهم، مما يشير إلى احتمال وجود عامل وراثي. شارك في الدراسة ما مجموعه 2051 شخصاً، 1237 من البالغين في منتصف العمر (بين 41 و56 سنة)، و814 من آبائهم الذين تراوح أعمارهم ما بين 59 و90 عاماً. أجريت الدراسة من قبل باحثين في جامعة توركو، ونشرت في مجلة "ذا لانسيت: الشيخوخة الصحية" Lancet Healthy Longevity. وقالت الباحثة الرئيسة في مركز أبحاث الطب القلبي الوعائي الوقائي والتطبيقي بجامعة توركو، سوفي روفيو "في الطب السريري، يتطلب الكشف حالياً عن التغيرات المرتبطة ببيتا-أميلويد المصاحبة لمرض ألزهايمر إجراء فحوصات تصويرية أو أخذ عينات من السائل الدماغي الشوكي". وأضافت "لكن تقنيات القياس فائق الحساسية التي طورت حديثاً تتيح الآن اكتشاف المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض ألزهايمر، من خلال عينات الدم". ووجد الباحثون أن بعض العوامل، مثل التقدم في العمر وأمراض الكلى، كانت مرتبطة بارتفاع مستويات المؤشرات الحيوية، حتى قبل ظهور أي تراجع معرفي. ووجدوا أن جين APOE ε4، وهو عامل وراثي معروف يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، مرتبط بمستويات أعلى من المؤشرات الحيوية لدى الأفراد الأكبر سناً، على رغم أنه لم يظهر بعد أي تأثير في المستويات لدى من هم دون سن الـ60. لكن الباحثين حذروا من أن اختبارات الدم لا تزال غير ملائمة للتشخيص خلال الوقت الراهن. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت السيدة روفيو "لكي نتمكن من استخدام المؤشرات الحيوية المستخلصة من الدم في تشخيص مرض ألزهايمر بصورة موثوقة مستقبلاً، لا بد من إجراء مزيد من الأبحاث على فئات سكانية وأعمار مختلفة، بهدف توحيد القيم المرجعية". ومن جانبها، قالت الباحثة الرئيسة الأخرى المشاركة في المشروع ماريا هيكسانين إن النتائج تقدم رؤى جديدة حول صحة الدماغ، بدءاً من مرحلة منتصف العمر وما بعدها. وأضافت "حتى الآن، دُرست المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض ألزهايمر بصورة رئيسة لدى الأفراد الأكبر سناً. ودراستنا تقدم رؤى جديدة حول مستويات المؤشرات الحيوية والعوامل المرتبطة بها، بدءاً من مرحلة منتصف العمر".

من الانفجار إلى الانكماش لماذا يتراجع النمو السكاني في العالم؟
من الانفجار إلى الانكماش لماذا يتراجع النمو السكاني في العالم؟

Independent عربية

timeمنذ 4 أيام

  • Independent عربية

من الانفجار إلى الانكماش لماذا يتراجع النمو السكاني في العالم؟

في معظم الدول المتقدمة وبعض الدول النامية كالصين والبرازيل ولبنان وتونس تنخفض معدلات الولادة، وبات الناس يعيشون عمراً أطول بسبب تحسن الرعاية الصحية والتغذية. هذه المعادلة تؤدي إلى التحول الديموغرافي من مجتمع شاب إلى مجتمع مُسن، أي أن عدد كبار السن في ازدياد مطرد، وعدد الشباب في تناقص. في اليابان بات ثلث السكان فوق سن الـ65، وبدأت أوروبا اللحاق بهذه النسبة، وكذلك بدأت الصين تشعر بوطأة التحول الديموغرافي لمصلحة الشيخوخة، وفي إحصاءات العالم العربي فإن لبنان وتونس والمغرب تقترب من هذا السيناريو. هذا يعني بالنسبة إلى خزينة هذه الدول أن عدد المسنين الذين يحتاجون إلى المعاش والضمان الصحي والرعاية يزداد، بينما عدد دافعي الضرائب، وغالباً ما يكونون من الشباب العامل، يتقلص. مما يؤدي إلى فجوة مالية خانقة في صناديق التقاعد، وتهديد مباشر لاستدامتها، وتحول الرعاية الصحية إلى عبء بسبب الحاجة إلى رعاية طويلة الأمد، بخاصة مع أمراض مثل ألزهايمر والسكري ومشكلات القلب، الأمر الذي يؤخر الأنظمة الصحية عن مواكبة مثل هذه الضغوط بخاصة في الدول الفقيرة، أو تلك التي تعاني من أزمات اقتصادية. تنبؤات غير صحيحة يتقدم سكان العالم في السن، لكن هذا الأمر قد يصل إلى ذروته بحلول نهاية القرن. ويشهد كل بلد تقريباً في العالم نمواً في عدد ونسبة كبار السن من سكانه. وقبل نصف قرن، كانت تنبوءات الانفجار السكاني تبث الرعب في عقول السياسيين والمفكرين، وتنعكس في برامج تنظيم الأسرة والحد من الإنجاب، أما اليوم، فإن العاصفة التي تلوح في أفق البشرية ليست زيادة السكان، بل انكماشهم. بحسب توقعات الأمم المتحدة السكانية لعام 2024، سيواصل عدد سكان العالم ارتفاعه خلال الـ50 أو الـ60 عاماً المقبلة، ليبلغ ذروته عند نحو 10.3 مليار نسمة في منتصف ثمانينيات هذا القرن، صعوداً من8.2 مليار عام 2024. بعد تلك القمة، سينقلب المنحنى تدريجاً لينخفض العدد إلى10.2 مليار فقط بحلول عام 2100. قد يبدو هذا التراجع طفيفاً، لكنه يكتسب زخمه من قوة المفاجأة، إذ إن هذا التحول الجذري لا يُعزى إلى الكوارث أو الأوبئة والحروب وإقفال المستشفيات وتفشي الفيروسات كما تنبأ مالتوس، بل إلى تراجع معدلات الخصوبة، لا سيما في دول كبرى مثل الصين، حيث هبطت الولادات إلى معدلات غير مسبوقة، ما جعل الأمم المتحدة تُخفض توقعاتها لعام 2100 بنحو700 مليون نسمة مقارنة بما كانت تتوقعه سابقاً. وأسهم التفكك الأسري والتحولات الأسرية في جعل المشكلة أثقل، ففي السابق كانت الأسرة الممتدة ترعى مسنيها حتى وفاتهم، أما اليوم وبسبب هجرة الأجيال الشابة بحثاً عن عمل، وبسبب تفكك البُنى الأسرية، أصبح المسن وحيداً، وبرزت الحاجة إلى دور رعاية وخدمات تمريض منزلي ودعم نفسي، بينما تؤول الأحوال بالمسنين غير المؤمّنين عائلياً واجتماعياً إلى ظروف سيئة جداً. وعلى رغم ارتفاع أصوات المطالبين بدعم الشيخوخة فإن هناك أصواتاً ترى أن المجتمعات تُحوّل جزءاً من اقتصادها نحو خدمة المسنين، من السياحة إلى التكنولوجيا، ومن الغذاء إلى الأدوية، وبما أن القوة الشرائية للمسنين ضعيفة فإن هذا يؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي، بالتالي دعم الأطفال والأجيال الشابة التي تحتاج إلى مساعدة اجتماعية وحكومية للانطلاق في حياتهم التعليمية والعملية في ما بعد. في العالم العربي فإن بعض الدول مثل لبنان وتونس تسير بسرعة نحو شيخوخة سكانية، في ظل ضعف بنيوي اقتصادي، وعدم وجود نظام تقاعد حقيقي، ونظام رعاية صحية ضعيفة، وهجرة كبيرة لفئات الشباب التي تجعل المسنين في عزلة. ما التغيير الديموغرافي؟ التغيير الديموغرافي هو تحول في تركيبة السكان من حيث العمر والجنس والخصوبة (عدد المواليد) والوفيات والهجرة. أما حين نشير إلى "التغيير الديموغرافي العالمي" فإننا نتحدث عن التحولات الكبرى التي تحدث في هذه المؤشرات على مستوى الكوكب، وليس فقط في دولة أو منطقة واحدة. ومن أحد أهم ملامح هذا التغيير انخفاض معدلات الخصوبة، ففي الماضي، كانت النساء يلدن 5 أو 6 أطفال في المتوسط، أما اليوم ففي معظم دول العالم انخفض إلى أقل من طفلين، هذا يعني أن الأجيال الشابة أقل عدداً من الأجيال السابقة، ولا يعوض المواليد عدد الراحلين. من جهة ثانية ارتفع متوسط عمر الإنسان بشكل كبير بسبب التقدم الطبي والرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين والمتقاعدين. ففي عام 1950 كان متوسط العمر العالمي حوالي 45 سنة، أما اليوم فهو فوق 73 سنة. ومن الأسباب أيضاً هجرة الملايين من الجنوب إلى الشمال ضمن حركات الهجرة الضخمة التي جرت من أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية إلى أوروبا وأميركا الشمالية خلال القرن الماضي والحالي، والتي أدت إلى تغيير توازنات سكانية وثقافية واقتصادية في كثير من دول الاستقبال. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كان الشكل التقليدي للسكان في منتصف القرن الماضي مثل هرم قاعدته العريضة تدل على الأطفال، وقمته الضيقة تدل على كبار السن. أما اليوم ففي كثير من الدول انقلب هذا الهرم، وبات نحو ثلث المهاجرين الدوليين من فئة الشباب، أي الذين تبلغ أعمارهم بين 1 و24 سنة، ويبلغ عدد هؤلاء التقريبي نحو 28 مليون شخص من 232 مليون مهاجر عالمياً بحسب منظمة الهجرة العالمية. وتقوم بعض الدول المتقدمة مثل كندا وألمانيا واليابان والدول الاسكندنافية والولايات المتحدة باستقطاب الكفاءات الشابة من دول العالم الثالث للحفاظ على قوة عاملة مناسبة، ولتعويض شيخوخة مجتمعاتها، ومن دون هذا النوع من الهجرة المقصودة، فإن السكان الكبار سيتطلبون حصة أكبر من الناتج القومي العام، ما يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي. بحسب البنك الدولي، يتم في هذه المرحلة توجيه تدفق الهجرة من الجنوب، أي من البلدان ذات النسبة الشبابية الفائضة، نحو دول الشمال المسنة، في ما يمكن تسميته بـ"تسوية ديموغرافية" لتوازن القوة العاملة، وللحد من الشيخوخة الصارخة في الشمال. ولكن على رغم أن هجرة الجنوب إلى الشمال تدفع الفئات الشابة للإسهام في اقتصادات الدول المتقدمة، فإن حجم الهجرة المطلوبة لتوازن الشيخوخة متسارع وضخم وصعب الضبط. وفي نهاية الأمر فإن الفائدة عظيمة على مجتمعات الشمال لأن المنظومات الصحية والاجتماعية فيها تعتمد أكثر على الهجرة لتجنب انهيار صناديق التقاعد وتراجع الإنتاجية. فقد أنفقت الدول الأعضاء فيOECD ، أي التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، نحو 1.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2021 على الرعاية طويلة الأمد للمسنين، مثل الرعاية المنزلية ودور العجزة. وكانت أعلى نسبة في هولندا بنحو 4.4 في المئة، أما أقل النسب فكانت في اليونان وبولندا ولاتفيا التي بقيت دون نصف في المئة. أما في الولايات المتحدة فقد توقفت عند 1.3 في المئة من الناتج المحلي عام 2021 . أما الإنفاق المرتبط بالشيخوخة فقد وصل في بلجيكا إلى 24.5 في المئة من الناتج المحلي عام 2019، ومن المتوقع أن يصل إلى 29.7 في المئة بحلول عام 2049. وثلاثة أرباع الزيادة ستذهب إلى المعاشات، والبقية للرعاية الصحية. وفي فرنسا ذهب ربع الإنفاق العام للمعاشات، وأكثر من 20 في المئة للصحة والإعاقة، بينما تُخصص فقط نحو 9 في المئة للتعليم. وفي الولايات المتحدة أنفقت الحكومة نحو 1.3 تريليون دولار في عام واحد على برنامج الرعاية. استراتيجيات مواجهة الشيخوخة قامت بعض الدول برفع سن التقاعد لمواجهة كلف الرعاية الصحية للمسنين، فرفعت الصين سن التقاعد تدريجاً للرجال من 60 إلى 63، وللنساء من 50/55 إلى 55/58 خلال 15 سنة. وتخطط فرنسا والمملكة المتحدة لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64، وفي المملكة المتحدة من 66 إلى 68 وربما إلى 71 بحلول 2050. وتقوم أستراليا بتشجيع الادخار الشخصي وتعتمد على نظام معاشات إجبارية مفروضة على أصحاب العمل، أما كندا والدنمارك فتقدم معاشاً حكومياً شاملاً. وسمحت ألمانيا بالتقاعد الجزئي مع عمل إضافي. وقامت سلوفينيا ونيوزيلندا بتشجيع العمال الأكبر سناً على البقاء في سوق العمل عبر ساعات مرنة وتدريب مستمر. كذلك قامت بعض الدول بسياسات دعم الإنجاب والهجرة، فألغت فيتنام سياسة الطفلين لتشجيع الإنجاب بعد انخفاض معدل الخصوبة إلى 1.91 في المئة، وهو أيضاً ما فعلته الصين بعد أن استمرت سياسة الطفل الواحد لعقود طويلة ما أدى إلى اختلال في التوازن الاجتماعي بين عدد الوفيات وعدد المواليد الجدد، فاضطرت للعودة إلى سياسة الأطفال الثلاثة، مع محفزات مالية تدفع العائلات إلى الإنجاب. وهذه السياسة التي تتبعها أيضاً اليابان وكوريا الجنوبية، على رغم الحوافز المالية والمساعدة في السكن لرعاية الشباب والزواج وإنجاب الأطفال، لا تقنع الشباب بالإقدام على الزواج والإنجاب.

10 نصائح لتعزيز صحة الدماغ
10 نصائح لتعزيز صحة الدماغ

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • الشرق الأوسط

10 نصائح لتعزيز صحة الدماغ

قالت جمعية ألزهايمر الأميركية إن الأفعال الإيجابية اليومية يمكن أن تُحدث فرقاً في صحة الدماغ، بل وتُقلل من خطر التدهور المعرفي، وربما الإصابة بألزهايمر والخرف. وأضافت أن إدراج بعض من هذه العادات أو كلها في حياتك للمساعدة في الحفاظ على صحة دماغك، وقدمت نصائح بهذا الشأن. إليك 10 نصائح وممارسات لو اتبعتها بانتظام فسيزيد ذلك من صحة دماغك ويقلل من احتمالية إصابتك بأمراض مثل الخرف. كن فضولياً، وشغّل عقلك وحفز ذهنك وافعل شيئاً جديداً بالنسبة لك وتعلم مهارة جديدة وجرّب شيئاً فنياً وقد يكون لتحدي عقلك فوائد قصيرة وطويلة المدى على دماغك. يُقلل التعليم من خطر التدهور المعرفي والخرف، ويجب التشجيع على الاستمرار في الدراسة والسعي للحصول على أعلى مستوى تدريبي ممكن ومن ثم واصل تعليمك من خلال حضور دورة في مكتبة أو كلية، أو عبر الإنترنت. مارس الرياضة بانتظام، ويشمل ذلك الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب وتزيد تدفق الدم إلى الدماغ والجسم، وابحث عن طرق لزيادة الحركة في يومك مثل المشي، الرقص أياً كان ما يناسبك. ممارسة التمارين الرياضية لها تأثير متواضع على فقدان الوزن (رويترز) ساعد في منع إصابة رأسك، وارتدِ خوذة عند ممارسة أنشطة مثل ركوب الدراجات، واربط حزام الأمان. احمِ نفسك أثناء ممارسة الرياضة افعل ما بوسعك لمنع السقوط، خاصةً لو كنت من كبار السن. دماغ (أرشيفية - رويترز) الإقلاع عن التدخين يقلل من خطر التدهور المعرفي ويعيده إلى مستويات مماثلة لمن لم يدخن، ولم يفت الأوان للإقلاع عنه يمكن أن تساعد الأدوية في خفض ضغط الدم المرتفع كما أن العادات الصحية مثل تناول الطعام الصحي وممارسة النشاط البدني مفيدة أيضاً وتواصل مع مقدم الرعاية الصحية لضبط ضغط دمك. يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أو السيطرة عليه من خلال تناول طعام صحي، وزيادة النشاط البدني، وتناول الأدوية، إذا لزم الأمر. يساعد تناول أطعمة صحية على تقليل خطر التدهور المعرفي. ويشمل ذلك تناول المزيد من الخضراوات واللحوم والبروتينات قليلة الدهون، بالإضافة إلى أطعمة أقل معالجة وأقل دهوناً. واختر وجبات خفيفة صحية تستمتع بها ومتوفرة لديك. تحدث مع طبيبك حول الوزن المناسب لك. ويمكن أن تساعد العادات الصحية الأخرى مثل تناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة، والنوم الجيد في الحفاظ على وزن صحي. خضراوات (رويترز) النوم الجيد مهم لصحة الدماغ وابتعد عن الشاشات قبل النوم، واجعل مساحة نومك مريحة قدر الإمكان. ابذل قصارى جهدك لتقليل الاضطرابات. إذا كنت تعاني من أي مشاكل متعلقة بالنوم، مثل انقطاع النفس، فتحدث إلى طبيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store