logo
أسود البطولة.. دائما نسعد بلقائكم

أسود البطولة.. دائما نسعد بلقائكم

المنتخبمنذ 7 ساعات
كل فوز في مباراة افتتاحية لأي بطولة، هو دخول مثالي للمنافسات، والمنتخب المحلي تمرد على كل ظروف التهيئة المضطربة، ليقطف من حديقة أول مباراة له بالشان، الفوز الذي يمنح الثقة لأسود البطولة، ويعطينا نحن أملا في أن نرى هذا الفريق يذهب بعيدا، في بطولة تمردت على كل الصعوبات والإكراهات وغدت منصة كروية إفريقية جذابة.
أمام منتخب أنغولي محلي، يتشكل في غالبيته من لاعبي المنتخب الأول، قاعدته البشرية مؤسسة على سبعة من لاعبي نادي بيترو أتلتيكو، ومدربه هو مدرب المنتخب الأول، نجح المنتخب المحلي في تحقيق الفوز بالطريقة والأداء، عندما لجأ لنظام الكتلة المتحركة لكي يغمر محيط المباراة بأمواجه، مدا وجزرا، ونجح المدرب طارق السكتيوي ببساطة وسلاسة الخطاب التكتيكي في أن يعطينا تعريفا جديدا لصناعة الفريق تحت نار الإكراهات "كيف تصنع فريقا في 9 أيام".
أظهر المنتخب المحلي، حتى وإن كان طارق السكتيوي، قد تحفظ على بعض أسلحته (بخاصة لاعبي نهضة بركان الذين يجترون عياء إضافيا)، الكثير مما يجعلنا نحلم معه، نتطلع لمشاهدته مرات ومرات، بتماسكه وبجماعية أدائه وعلى الخصوص بانضباطه الكبير، كلما تعلق الأمر بتنفيذ الشق الصعب في تصريف زمن المباراة تكتيكيا.
ولأن الفرق تكبر في البطولة، وتتمدد مع توالي المباريات، وتقتبس من الأجواء النور الذي يقودها لمنصة التتويج، فإن منتخبنا المحلي لم يخلف معنا موعده الأول وهو يحصد النقاط الثلاث، بل إنه أكد لنا جميعا أنه فريق جدير بأن يحمل أمانة الدفاع عن سمعة بطولتنا الإخترافية، التي تؤكد الوقائع، إنها بخلاف ما نظنه خطأ، من أقوى بطولة القارة.
نسرع الخطى، ونستبق، بل ونقفز على المراحل، إن نحن بدأنا من الآن في الحديث عن أن هذا الفريق يليق به أن يكون بطلا لهذه النسخة من الشان. الأفضل أن نأخذ كل مباراة على حدة، بحقائقها وتحدياتها، ونبدأ بالتركيز على مباراة كينيا الأحد القادم، فهذا سيكون حاجزا مرتفعا، نحتاج لكل الرشاقة لنعبره، في طريق التأهل للدور ربع النهائي، في مجموعة تفرض علينا أربع مباريات قوية، لم ننته سوى من واحدة منها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مروان لوادني.."ضربة معلم" للجيش الملكي
مروان لوادني.."ضربة معلم" للجيش الملكي

المنتخب

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنتخب

مروان لوادني.."ضربة معلم" للجيش الملكي

قدم المدافع مروان لوداني أوراق إعتماده كلاعب مميز رفقة المنتخب المغربي المحلي،حيث قدم أداءا رائعا مع كتيبة المدرب طارق السكتيوي التي فازت أمس على حساب أنغولا بهدفين لصفر، برسم أول مباراة عن نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. وبنجاجه مع "أسود البطولة "يكون صاحب 30 سنة بعث إشارات قوية لجماهير الجيش الملكي، على أنه صفقة ناجحة و"ضربة معلم" قامت بها إدارة الزعيم بجلب لاعب يجمع بين القوة البدنية في التدخلات والذكاء في الحد من خطورة المهاجمين. واستفاد لوادني من فترة لعبه مع أم صلال القطري وقبل ذلك سريع وادي زم والفتح الرياضي، ليراكم تجارب متنوعة جعلته لاعبا مميزا مع بلوغ سن النضج. وأكيد أن لوادني سيكون مراهنا عليه للتألق بقميص الجيش الملكي مع إنطلاق الموسم الجديد في البطولة وكأس العرش ومنافسة عصبة أبطال إفريقيا، بإعتباره واحدا من اللاعبين الذين استطاعوا تطوير مؤهلاتهم، ماجعل مدرب المحليين طارق السكتيوي يضع فيهم كامل الثقة في مباريات الشان الحالي.

السكتيوي: انتصار مهم يعكس روح الفريق وطموحنا كبير في 'الشان'
السكتيوي: انتصار مهم يعكس روح الفريق وطموحنا كبير في 'الشان'

بلبريس

timeمنذ 5 ساعات

  • بلبريس

السكتيوي: انتصار مهم يعكس روح الفريق وطموحنا كبير في 'الشان'

استهل المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين مشاركته في بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين 'الشان'، المقامة في كينيا وأوغندا وتنزانيا، بتحقيق فوز ثمين على نظيره الأنغولي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما، أمس الأحد، على أرضية ملعب نيايو الوطني بالعاصمة الكينية نيروبي، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الأولى. وعقب اللقاء، عبّر المدرب الوطني طارق السكتيوي عن رضاه التام عن أداء لاعبيه، قائلاً: 'هذا الفوز سيمنحنا ثقة أكبر، وسيُعزز الإنسجام بين اللاعبين السابقين والجدد داخل المجموعة. لدينا روح جميلة داخل الفريق، رغم ضيق الوقت في فترة التحضيرات'. وأضاف: 'لدينا رغبة كبيرة لتشريف كرة القدم الوطنية. الآن نُفكر في التأهل إلى الدور الثاني، وبعد ذلك سيكون هدفنا هو التتويج باللقب'. واعتبر السكتيوي أن منتخب أنغولا يُعد من بين أصعب المنتخبات على مستوى البطولة، قائلاً: 'الفوز عليه لم يكن سهلاً، لديهم لاعبين جيدين، واستقرار تقني منذ سنوات، لذلك الفوز اليوم يُعتبر مهما جدا بالنسبة لنا'. وختم تصريحه بتوجيه التحية للاعبيه، مشيدًا بـ'روح المجموعة وتطبيق الأفكار التي اشتغلنا عليها دفاعيًا وهجوميًا'، مضيفًا: 'كنت خائفًا من الإيقاع، باعتبار أن الخصم خاض مجموعة من المباريات، لكن الحمد لله تحكمنا في اللعب وحققنا الفوز'. وسيواجه 'أسود الأطلس' في ثاني مبارياتهم منتخب كينيا، مستضيف البطولة، يوم الأحد 10 غشت الجاري على ملعب كاساراني في نيروبي، على الساعة 13:00. فيما سيكون اللقاء الثالث أمام منتخب زامبيا يوم الخميس 14 غشت على الساعة 15:00، قبل أن يُختتم دور المجموعات بمواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية يوم الأحد 17 غشت على الساعة 13:00. ويتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الكيني، فيما لا تزال منتخبات أنغولا، زامبيا، والكونغو الديمقراطية بدون نقاط.

أسود البطولة.. دائما نسعد بلقائكم
أسود البطولة.. دائما نسعد بلقائكم

المنتخب

timeمنذ 7 ساعات

  • المنتخب

أسود البطولة.. دائما نسعد بلقائكم

كل فوز في مباراة افتتاحية لأي بطولة، هو دخول مثالي للمنافسات، والمنتخب المحلي تمرد على كل ظروف التهيئة المضطربة، ليقطف من حديقة أول مباراة له بالشان، الفوز الذي يمنح الثقة لأسود البطولة، ويعطينا نحن أملا في أن نرى هذا الفريق يذهب بعيدا، في بطولة تمردت على كل الصعوبات والإكراهات وغدت منصة كروية إفريقية جذابة. أمام منتخب أنغولي محلي، يتشكل في غالبيته من لاعبي المنتخب الأول، قاعدته البشرية مؤسسة على سبعة من لاعبي نادي بيترو أتلتيكو، ومدربه هو مدرب المنتخب الأول، نجح المنتخب المحلي في تحقيق الفوز بالطريقة والأداء، عندما لجأ لنظام الكتلة المتحركة لكي يغمر محيط المباراة بأمواجه، مدا وجزرا، ونجح المدرب طارق السكتيوي ببساطة وسلاسة الخطاب التكتيكي في أن يعطينا تعريفا جديدا لصناعة الفريق تحت نار الإكراهات "كيف تصنع فريقا في 9 أيام". أظهر المنتخب المحلي، حتى وإن كان طارق السكتيوي، قد تحفظ على بعض أسلحته (بخاصة لاعبي نهضة بركان الذين يجترون عياء إضافيا)، الكثير مما يجعلنا نحلم معه، نتطلع لمشاهدته مرات ومرات، بتماسكه وبجماعية أدائه وعلى الخصوص بانضباطه الكبير، كلما تعلق الأمر بتنفيذ الشق الصعب في تصريف زمن المباراة تكتيكيا. ولأن الفرق تكبر في البطولة، وتتمدد مع توالي المباريات، وتقتبس من الأجواء النور الذي يقودها لمنصة التتويج، فإن منتخبنا المحلي لم يخلف معنا موعده الأول وهو يحصد النقاط الثلاث، بل إنه أكد لنا جميعا أنه فريق جدير بأن يحمل أمانة الدفاع عن سمعة بطولتنا الإخترافية، التي تؤكد الوقائع، إنها بخلاف ما نظنه خطأ، من أقوى بطولة القارة. نسرع الخطى، ونستبق، بل ونقفز على المراحل، إن نحن بدأنا من الآن في الحديث عن أن هذا الفريق يليق به أن يكون بطلا لهذه النسخة من الشان. الأفضل أن نأخذ كل مباراة على حدة، بحقائقها وتحدياتها، ونبدأ بالتركيز على مباراة كينيا الأحد القادم، فهذا سيكون حاجزا مرتفعا، نحتاج لكل الرشاقة لنعبره، في طريق التأهل للدور ربع النهائي، في مجموعة تفرض علينا أربع مباريات قوية، لم ننته سوى من واحدة منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store