logo
السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الطاقة

السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الطاقة

مباشر منذ 2 أيام
الرياض- مباشر: عقد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، اجتماعًا في الرياض اليوم مع وزير الطاقة في الجمهورية العربية السورية محمد البشير، لبحث فرص التعاون بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة وسبل تعزيزها.
وتناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون في مجالات البترول وإمداداته، والكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، إلى جانب فرص الاستثمار وتبادل الخبرات في تطوير المشروعات والسياسات والأنظمة ذات الصلة.
وتم خلال الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات البترول والغاز، والبتروكيماويات، والكهرباء والربط الكهربائي، والطاقة المتجددة، بما يسهم في دعم جهود التنمية في سوريا وتوسيع مجالات الشراكة بين الجانبين في قطاع الطاقة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"كالو" تجمع 39 مليون دولار (146.27 مليون ريال) في جولة تمويل توسعية من الفئة "ب"
"كالو" تجمع 39 مليون دولار (146.27 مليون ريال) في جولة تمويل توسعية من الفئة "ب"

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

"كالو" تجمع 39 مليون دولار (146.27 مليون ريال) في جولة تمويل توسعية من الفئة "ب"

أعلنت اليوم "كالو" ( أكبر شركة ناشئة في تكنولوجيا الغذاء بالشرق الأوسط ومقرها العاصمة السعودية الرَياض، عن جمع 39 مليون دولار (146.27 مليون ريال) في جولة تمويل توسعية من الفئة "ب" بقيادة "الجزيرة كابيتال". وبهذا التمويل، يصل إجمالي تمويل "كالو" من جولتي الفئة "ب" إلى 64 مليون دولار (240 مليون ريال)، بعد أن جمعت في جولة تمويل أولى من الفئة "ب" 25 مليون دولار في ديسمبر الماضي. وعاد المستثمرون الحاليون في "كالو"، التي تسعى إلى إحداث ثورة بمجال "الاشتراك في الوجبات" المصممة بحسب الاحتياجات الشخصية، للمشاركة في جولة التمويل التوسعية، وعلى رأسهم "نواة كابيتال"، التي قادت جولة التمويل الأولى، وSTV، و"خوارزمي فينشرز"، ومجموعة الفيصلية. وانضمت "أوراسيا كابيتال" إلى جولة التمويل التوسعية، بوصفها مستثمرًا جديدًا. وتجاوز إجمالي التمويل في الجولتين المبلغ المستهدف أصلًا، والبالغ 50 مليون دولار، والذي سوف يُوجّه لدعم التوسع العالمي، والتوسع في المنتجات، ودمج الشركات المُستحوَذ عليها حديثًا في المملكة المتحدة، وذلك نتيجة الاهتمام الكبير من المستثمرين. وتُعدّ "كالو" أسرع خدمة اشتراك في وجبات الطعام نموًا في العالم، محققةً إيرادات سنوية عالية النمو بمئات الملايين من الدولارات، بعد أن قدمت للمشتركين في خدماتها أكثر من 10 ملايين وجبة العام الماضي. وأتمّت "كالو" حديثًا الاستحواذ على علامتين تجاريتين بارزتين في مجال الاشتراك في وجبات الطعام في المملكة المتحدة، هما "فريش فيتنس فود" Fresh Fitness Food و"ديتوكس كيتشن" Detox Kitchen، لتحقق بذلك دخولًا استراتيجيًا إلى السوق الأوروبية. وقد تم دمج هاتين العلامتين في عمليات "كالو" وبنيتها التحتية التقنية، ضمن خطة الشركة للتوسع عالميًا. وبهذه المناسبة، أعرب أحمد الراوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "كالو"، عن اعتزازه بـ "الاهتمام الكبير الذي لمسناه من المستثمرين الحاليين والجدد بزيادة استثماراتهم في شركتنا". وقال: "نعيش في مرحلة واعدة يُحدث فيها الذكاء الاصطناعي تحولًا جذريًا في حياتنا، ونحن متحمسون للاستثمار في أحدث الابتكارات والنظر في الإمكانات التي يتيحها أمامنا الذكاء الاصطناعي للتأثير في مستقبل تناولنا للأطعمة الصحية". وشدد الراوي على أن "تكاملنا مع المهمة الرامية إلى "جعل الصحة أيسر منالًا" يمنحنا أفضلية التوسع في تطوير تجارب عالمية المستوى، ليس على الصعيد الإقليمي وحده، وإنما العالمي أيضاً". وحققت "كالو" في النصف الأول من عام 2025 نموًا تَجاوز 50% على أساس سنوي، مدفوعًا بأداء قوي في أسواق المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والكويت. وعلى مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، عملت "كالو" على توطين عملياتها بتعيين مديرين عامّين لكل سوق، ما رفع مستويات التواصل مع العملاء وعمق فهمهم للعلامة وأسهم في تسريع نموها. وتدير الشركة اليوم أكثر من 10 متاجر في دول مجلس التعاون الخليجي، بينها فروع عاملة داخل مستشفيات، فيما تعتزم افتتاح فروع جديدة كل ثلاثة أشهر. وتواصل "كالو" المضي قُدمًا في تنفيذ خطتها للمنتجات، حيث يشمل التوسع الأخير فيها تصميم منتجات وفق مواصفات محددة تستهدف الرياضيين، ووجبات "اختيارات الشيف" المتميزة للعملاء الذين يحرصون على اتباع أنماط حياة محددة، وعروضًا موسعة للأطعمة الصحية. أما على صعيد نماذج العمل، فتتجه "كالو" نحو خدمة التوصيل عند الطلب، وستطلق قريبًا خط إنتاج خاص من منتجات السلع الاستهلاكية المعبأة الصحية، تحت شعار "جعل الصحة أيسر منالًا". وتنفذ الشركة مشروعًا تجريبيًا باسم "كالو بلاك" Calo Black، يتمثل بطاهٍ خاص مدعوم بالذكاء الاصطناعي. ويقوم المشروع على منهجية النموذج اللغوي الكبير (LLMs) للتعرف على تفضيلات العملاء الدقيقة من خلال محادثات سلسة، وإنشاء قوائم طعام يومية مصممة وفق تلك التفضيلات. وتدمج "كالو" الذكاء الاصطناعي في تفاعل المستخدم وسير العمل التشغيلي لتحسين الكفاءة، وتوسعة نطاق التخصيص، وفتح آفاق جديدة لتجربة العملاء. من ناحيتها، قالت روان الرشيد، مديرة مختبر "إمباكت لاب" لدى الجزيرة كابيتال، إنها تشعر بالحماس لنجاح شركتها في قيادة جولة "كالو" التمويلية التوسعية من الفئة "ب"، ودعمها في طموحاتها التجارية. وأضافت: "كالو شركة سعودية تتمتع بطموح عالمي، وتجمع بين التميز في كل من العلامة التجارية والتكنولوجيا والتشغيل، لذلك نشعر بالاطمئنان إلى قدرة فريق "كالو" على قيادة الشركة نحو مستقبل مزدهر. وتُجسّد هذه الصفقة التزام الجزيرة كابيتال بتمكين المشاريع التجارية المحلية والإقليمية الساعية في إحداث تغيير هادف وترك تأثير إيجابي مستدام في مجال الصحة والعافية، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية الاستراتيجية". وعيّنت "كالو" في سياق التوسع العالمي، كارولين هازلهيرست رئيسة للعمليات. وكانت هازلهيرست شغلت مناصب تنفيذية عليا عديدة دعمت من خلالها شركات ناشئة في التوسع العالمي، بينها منصب المدير العام في "دليفرو" Deliveroo المملكة المتحدة وأيرلندا، والذي كانت أول من يشغله، ومنصب نائب الرئيس في "بيرد" Bird، ومنصب الرئيس لدى شركة "موف" Moove. كذلك عيّنت الشركة جون نوجا رئيسًا للموظفين، قادمًا من شركة "طلبات"، حيث كان يشغل منصب المدير العام لوحدة المنتجات التجارية السريعة. وكانت "كالو" أعلنت حديثًا عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركة أرماح الرياضية، مشغلة الصالات الرياضية الفاخرة في المملكة، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالَي الصحة والتجزئة. وفي هذا السياق، عُيّن مؤسس شركة أرماح، فهد الحقباني، عضوًا مستقلًا في مجلس إدارة "كالو"، متيحًا خبرته في طرح شركتين للاكتتاب العام. وفي إطار هذه الشراكة، تعتزم الشركة البحث في إمكانية افتتاح محالّ تجارية مشتركة مع "أرماح"، وتقديم عروض ترويجية مشتركة، وتوزيع منتجاتها في شبكة أندية أرماح الرياضية. هذا، وتعتزم "كالو"، التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرًا، طرح أسهمها للاكتتاب العام في المملكة. وتدير الشركة حاليًا عمليات في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين وقطر والكويت، كما أطلقت مؤخرا عملياتها في المملكة المتحدة، وكذلك في سلطنة عُمان، حيث لديها أكثر من 5,000 عميل على قائمة الانتظار. وفي عام 2024، قدمت "كالو" 10 ملايين وجبة في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، ما يُبرز الطلب المتزايد على التغذية المصممة للاحتياجات الشخصية والمدفوعة بالبيانات.

اليمن: تردي خدمات الكهرباء يشعل فتيل الاحتجاجات في حضرموت
اليمن: تردي خدمات الكهرباء يشعل فتيل الاحتجاجات في حضرموت

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

اليمن: تردي خدمات الكهرباء يشعل فتيل الاحتجاجات في حضرموت

شلّت الاحتجاجات المتواصلة لليوم الثالث على التوالي الحركة في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن، بسبب تردي خدمة الكهرباء، وبلوغ ساعات الانقطاع 20 ساعة في اليوم، في حين تعهّدت الحكومة بتوفير كميات إسعافية من الوقود للمحافظة ولمدينة عدن، المُعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد. وانتقد المحتجون ارتفاع أسعار السلع، وتراجع قيمة العملة الوطنية واقترابها من 2900 ريال لكل دولار أميركي، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وقاموا بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية بالأحجار والإطارات المحترقة. الحكومة اليمنية تواجه تحديات كبيرة بسبب منع الحوثيين تصدير النفط (إعلام محلي) وحسب المصادر، امتدت هذه الاحتجاجات إلى ضواحي مدينة المكلا، ووصلت إلى مدينة الشحر القريبة منها، كما شهدت مدينة غيل باوزير أيضاً احتجاجات غاضبة؛ حيث أغلق المحتجون شوارع المدينة بسبب انهيار منظومة الكهرباء والخدمات، وتدهور الأوضاع المعيشية، وتراجع سعر العملة، وارتفاع أسعار السلع. ومع زيادة ساعات انقطاع الكهرباء في مدينة عدن، التي تتخذها الحكومة مقراً لها، إلى عدد مقارب لساعات الإطفاء في المكلا، يخشى المسؤولون من توسع قاعدة الاحتجاجات الشعبية إلى المدينة؛ حيث أصدر رئيس الوزراء، سالم بن بريك، قراراً بتشكيل لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للعام المقبل، كما استأنفت لجنة الموارد المالية السيادية أعمالها بعد توقف لفترة طويلة، واتُّخذت جملة من التدابير الهادفة إلى تعزيز الموارد المالية للدولة. اللجنة الخاصة بالموارد، وخلال اجتماعها برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، ناقشت الأوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة في المناطق المحررة، وبرنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وآلية تنفيذها من قِبل الحكومة والبنك المركزي، والتدابير الكفيلة بتعزيز الموارد وتفعيل المؤسسات الإيرادية للدولة، وفقاً للتقرير المقدّم من وزارة المالية، الذي استعرض الوضع المالي العام للدولة، ومستوى العجز القائم في الموازنة العامة، والخطوات الممكنة لسد هذا العجز. جانب من اجتماع لجنة الموارد السيادية والمحلية في عدن برئاسة الزبيدي (سبأ) وطبقاً للمصادر الرسمية، وقف الاجتماع أيضاً أمام أبرز التحديات التي تعوق تفعيل المؤسسات الإيرادية، وفي مقدمتها شركة «مصافي عدن»، بوصفها من أهم الركائز الاقتصادية الاستراتيجية، وبحث آلية توفير التمويل اللازم لإعادة تشغيلها، إلى جانب تأمين كميات من النفط الخام اللازمة لتكرير 6 آلاف برميل يومياً، بوصفها خطوة أولى على طريق إعادة تشغيل المصفاة بطاقتها الإنتاجية الكاملة، وتحقيق مردود اقتصادي يُخفف من الاعتماد على الاستيراد. ووفق الإعلام الرسمي، ناقشت اللجنة اليمنية الحكومية المعنية بالإشراف على الموارد المالية السيادية مشروع خطة تنفيذية لعملها خلال النصف الثاني من العام الحالي، وتضمنت أولويات عاجلة لمعالجة الاختلالات في المؤسسات الإيرادية السيادية، وفي مقدمتها مصلحتا «الجمارك» و«الضرائب»، وتفعيل الأجهزة الرقابية، وإعادة ترتيب آليات التحصيل، وتوسيع قاعدة الموارد المحلية والسيادية. واستعرض المجتمعون أزمة الوقود التي تُهدد استمرار تشغيل محطات الكهرباء في عدن، وحضرموت، والمحافظات المحررة عموماً، ووجّه الزُبيدي الحكومة والبنك المركزي بتوفير السيولة المالية المطلوبة لتأمين كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، من خلال استيراد شحنة عاجلة من الوقود، وإلزام وزارة النفط بتوفير كميات كافية من النفط المحلي لكهرباء عدن وحضرموت، لضمان استقرار الخدمة. الحكومة اليمنية تراهن على إعادة تشغيل مصافي عدن لتحسين مواردها الاقتصادية (إعلام محلي) وشدد الزُبيدي، على ضرورة مضاعفة الجهود، وتكثيف العمل التنسيقي بين الجهات المختصة، للانتقال من مرحلة المعالجات الطارئة إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي القائم على مؤشرات واقعية وبيانات دقيقة، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب قرارات جريئة ومبادرات فعّالة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتفاقمة. وكلّف عضو مجلس القيادة الرئاسي الجهات المختصة بإعداد خطة تنفيذية مزمنة للمهام المقترحة، على أن تشمل الإجراءات العملية، والجدول الزمني، ومؤشرات الأداء، لضمان تنفيذها وفق الأولويات المحددة، وبما يُحقق الاستدامة المالية، ويُعزز من قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.

وزير الصناعة السعودي يبحث في شيكاغو تعزيز التعاون مع قادة الأعمال الأميركيين
وزير الصناعة السعودي يبحث في شيكاغو تعزيز التعاون مع قادة الأعمال الأميركيين

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

وزير الصناعة السعودي يبحث في شيكاغو تعزيز التعاون مع قادة الأعمال الأميركيين

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف مع قادة القطاع الخاص الأميركي سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعين. جاء ذلك خلال اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد بمقر منظمة «وورلد بيزنس شيكاغو»، في مدينة شيكاغو الأميركية. واستعرض الاجتماع تطور قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وفرص الاستثمار في الابتكار والتقنيات الصناعية، وسبل بناء شراكات فاعلة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين. وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يجتمع في شياغو مع قادة القطاع الخاص الأميركي (وزارة الصناعة) وخلال الاجتماع، أكد الخريّف متانة العلاقات الاستراتيجية بين المملكة وأميركا، والروابط الاقتصادية الثنائية العميقة؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 123 مليار ريال (32.8 مليار دولار). ونوّه بأهمية الزيارة الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب إلى السعودية في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك، حيث شهدت توقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب توقيع اتفاقات في عدد من القطاعات الحيوية شملت الدفاع، والطاقة، والتعدين، والتقنية والذكاء الاصطناعي. وأشار الخريّف إلى الدور الحيوي لقطاعي الصناعة والتعدين بوصفهما ركيزتين أساسيتين لتنويع اقتصاد المملكة وفقاً لـ«رؤية 2030»، مبيناً أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة ركزت على تطوير وتوطين 12 قطاعاً واعداً تشمل الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية، كما تستهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 244 مليار دولار بحلول 2030، وتقدم الاستراتيجية 800 فرصة استثمارية تقدَّر قيمتها بنحو تريليون ريال (266.6 مليار دولار)؛ لترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً صناعياً رائداً عالمياً. وتحدث الخريّف عن قطاع التعدين، مؤكداً أن المملكة تستهدف تحويله إلى ركيزة ثالثة في الصناعة الوطنية، بالاستفادة من الثروات المعدنية غير المستغلة المقدرة قيمتها بأكثر من 9.4 تريليون ريال (2.5 تريليون دولار)، وتشمل معادن استراتيجية منها الذهب والنحاس والعناصر الأرضية النادرة، حيث تستهدف الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية رفع مساهمة القطاع ليبلغ 240 مليار ريال (64 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. ولفت إلى المزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية التعدينية في المملكة، والتي تعزز من جاذبيتها لشركات التعدين المحلية والعالمية، حيث يوفر نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حوافز وتشريعات تسهِّل رحلة المستثمرين، مؤكداً الدور الفاعل الذي تلعبه منظومة الصناعة والثروة المعدنية في تطوير قطاع التعدين، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليص الفترة الزمنية للحصول على التراخيص التعدينية لتصبح 90 يوماً فقط. يشار إلى أن اجتماع الطاولة المستديرة شهد حضور قادة القطاع الخاص الأميركي، وأكثر من 30 مستثمراً في قطاعات استراتيجية عدة من أهمها الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store