
19 قتيلًا و100 مصاب في حادث اصطدام طائرة عسكرية بمدرسة في دكا
وأوضح الجيش البنغلاديشي في بيان أن الطيار توقير إسلام ساغار تُوفي متأثرًا بجروحه بعد محاولته توجيه الطائرة بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان، لكنها اصطدمت بمبنى مدرسة "مايلستون"، ما أسفر عن إصابة مئة شخص، غالبيتهم من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
اعتقال 3 موظفين من «تي إس إم سي» بتهمة تسريب أسرار تكنولوجية
قال ممثلو الادعاء، يوم الثلاثاء، إن السلطات التايوانية ألقت القبض على 3 أشخاص بتهمة سرقة أسرار تجارية تكنولوجية من شركة «تايوان لتصنيع أشباه الموصلات» (تي إس إم سي) أكبر مُصنّع للرقائق في العالم. وجاءت الاعتقالات عقب تحقيق داخلي أجرته الشركة، كشف عن حصول موظفين سابقين وحاليين على معلومات سرية من داخل الشركة بصورة غير قانونية، بحسب بيان صادر عن مكتب الادعاء العام التايواني، الذي أشار إلى أن المتهمين يواجهون اتهامات بانتهاك قانون الأمن القومي، وفق «رويترز». وأوضحت «تي إس إم سي»، المنتج العالمي الرئيسي لرقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، أنها بادرت باتخاذ إجراءات قانونية وتأديبية فور اكتشاف أنشطة غير مصرح بها خلال عمليات المراقبة الدورية. وقالت الشركة في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني إلى وكالة «رويترز»، إن «آليات المراقبة الصارمة والشاملة» التي تعتمدها مكّنت من الكشف المبكر عن الخرق، مما سمح بفتح تحقيق داخلي سريع واتخاذ إجراءات حاسمة بحق المتورطين. وأضافت الشركة أن القضية تخضع حالياً للمراجعة القضائية، ما يمنعها من تقديم مزيد من التفاصيل في هذه المرحلة. وكانت صحيفة «نيكي آسيا» قد أفادت سابقاً، بأن الاختراق شمل عدداً من الموظفين السابقين الذين يُشتبه في محاولتهم الوصول إلى معلومات ملكية حساسة تتعلق بتقنية رقائق 2 نانومتر، والتي تُعد الأكثر تقدماً في قطاع أشباه الموصلات من حيث الكثافة وكفاءة استهلاك الطاقة، وفقاً لموقع الشركة الرسمي. ولا يزال الغموض يحيط بنوايا الموظفين السابقين، وما إذا كانت هذه المعلومات قد سُرّبت إلى أطراف خارجية، إذ لا تزال التحقيقات جارية لتحديد نطاق التسريب وكشف الجهات المحتملة التي قد تكون متورطة. وأكدت «تي إس إم سي»، التي تضم بين عملائها شركات عملاقة مثل «إنفيديا» و«أبل» و«كوالكوم»، التزامها الصارم بسياسة «عدم التسامح مطلقاً» مع أي انتهاك للأسرار التجارية، مشددة على أنها ستلاحق المخالفين بكل الوسائل القانونية المتاحة. يُذكر أن شركة «تي إس إم سي» حصلت مؤخراً على عقد لتوريد 300 ألف شريحة «إتش 20» من شركة «إنفيديا»، ما يعكس دورها المحوري في صناعة الرقائق المتقدمة.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
لماذا تسرق «عصابة القرود» الجوالات والمحافظ من السياح في معبد إندونيسي؟
في حادثة غير تقليدية، أظهرت قرود مكاك طويلة الذيل في معبد أولواتو في بالي مهارات لسرقة الهواتف الذكية والابتزاز، مما جعلهم يشتهرون باعتبارهم «عصابة قرود» تدير شبكة سرقة متطورة. وأصبح المعبد الواقع على جرف صخري جنوب جزيرة بالي موقعًا لعملية احتيال غريبة وغير متوقعة يديرها نحو 600 قرد، تتراوح سرقاتهم بين الهواتف الذكية والمحافظ والنظارات الشمسية. وعلى الرغم من أن الكثير من السياح قد يعتقدون أن هذه السرقة مجرد سلوك عشوائي للقردة التي تنجذب للأشياء اللامعة، إلا أن الحقيقة أكثر تعقيدًا. فقد أظهرت دراسة من جامعة ليثبريدج أن هذه القرود تدير «اقتصادًا قائمًا على المقايضة»، حيث يسرقون ممتلكات الزوار ثم يطالبون بفدية مقابل إعادتها. وفي بعض الأحيان، يقوم مرشدو المعبد بإعطاء القرود قطع بسكويت أوريو لاستعادة المسروقات. وتمكنت الصحفية هانا مياو في وول ستريت جورنال من توثيق بعض الحوادث، بما في ذلك حادثة لا تنسى لسائح يدعى جوناثان هامي، الذي تفاجأ عندما قام أحد القرود بسرقة نظارته الشمسية بينما كان يستمتع بالمحيط. ولم يجد هامي طريقة لاسترجاعها سوى تقديم بسكويت أوريو للقرد الذي أعاد له النظارة، رغم أنها كانت مشوهة. وعلق كيتوت أريانا، مدرب القرود المخضرم، أن هذه «العمليات الابتزازية» ليست حديثة العهد، بل تعود إلى فترات ما قبل السياحة، حيث كانت القرود تستهدف المجوهرات الاحتفالية. واليوم، تستهدف الهواتف الذكية، حيث يمكن أن يسرق كل قرد ما يصل إلى 10 هواتف يوميًا. ولاسترجاع هذه الهواتف، يتعين على المدربين – الذين يعرفهم السكان المحليون باسم باوانغ – تقديم مواد غذائية كالبيض النيء أو الفواكه المدارية. بالرغم من محاولات إدارة المعبد لتغيير سلوك القرود عبر تنظيم مواعيد للطعام أو حتى منع السياح من إطعامها، فإن «اقتصاد القرود» لا يزال مزدهرًا. وتستخدم هذه القرود مهارات الحرب النفسية مع الزوار، مستغلة قيمة الأشياء اللامعة مثل الهواتف الذكية لجذب انتباههم، مما يجعل من الصعب إيقاف هذه الأنشطة. ويعترف الباحثون من جامعة ليثبريدج أن هذه القرود تبدي «عمليات صنع قرار اقتصادي غير مسبوقة». ولعل هذا يُثير التساؤل حول ما إذا كانت هذه القرود تشهد تطورًا في سلوكها قد يؤدي إلى مخططات مالية أكثر تعقيدًا في المستقبل. لذلك، إن كنت تخطط لزيارة معبد أولواتو في بالي، احرص على أن تكون جاهزًا للتعامل مع «عصابة القرود» الذكية، وربما من الأفضل أن تصطحب معك بعض بسكويت أوريو لحل أي مشكلات مفاجئة. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
بدء محاكمة منفذي الهجوم المسلح على قاعة كروكوس في موسكو
بدأت، الاثنين، في موسكو محاكمة مغلقة لـ19 متهماً من بينهم 4 مسلحين يُشتبه في تورطهم في الهجوم الإرهابي على قاعة «كروكوس سيتي هول» في روسيا، والذي أسفر عن مقتل 149 شخصاً، وإصابة أكثر من 600، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عنه. في 22 مارس (آذار) 2024، دخل مسلّحون قاعة الحفلات الموسيقية «كروكوس سيتي هول» بالقرب من موسكو، وفتحوا النار على الناس، وأضرموا النار في المبنى. وأدى الهجوم الذي يعدّ الأسوأ في روسيا منذ عام 2004، إلى مقتل 149 شخصاً وإصابة 609 آخرين. ويمثل 19 شخصاً أمام المحكمة العسكرية في موسكو، بداية من الاثنين، من بينهم الأربعة المشتبه بهم الرئيسيين، وهم من طاجيكستان، إحدى الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. وقبل أن تُخلى قاعة المحكمة، رأت مراسلة «وكالة الصحافة الفرنسية» بعض المتهمين داخل القفص الزجاجي الخاص بالمدعى عليهم، وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم. كما حضر نحو 30 من الناجين جلسة المحكمة. ومن المقرر أن تستمر الجلسات الثلاث الأولى، أيام الاثنين والثلاثاء والخميس، حسبما أفادت به المحكمة. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المصنف «إرهابياً» في روسيا، والذي سبق أن استهدف البلاد مرات عديدة، مسؤوليته عن الهجوم. أثار الهجوم صدمة كبيرة في روسيا، في ظل الصراع المسلح المستمر مع أوكرانيا. وأكدت السلطات الروسية في البداية أن كييف تقف وراء الهجوم، وهو ما نفته أوكرانيا نفياً قاطعاً. في أواخر مارس آذار، خلصت لجنة التحقيق الروسية إلى أن الهجوم «تم التخطيط له وتنظيمه من قبل أجهزة استخبارات دولة معادية»، من دون ذكر أي دولة. ومطلع مارس، أعلنت السلطات القضائية الأميركية اعتقال محمد شريف الله، وهو مسؤول في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يشتبه في تورطه في الهجوم على «كروكوس سيتي هول». وأوضحت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس»، الأحد، نقلاً عن وثائق التحقيق، أن نحو نصف ضحايا الهجوم لقوا حتفهم نتيجة تنشق الدخان وغاز أول أكسيد الكربون الناجم عن الحريق الذي اندلع في القاعة، وليس بسبب الطلقات النارية. وأثار الهجوم موجة من الكراهية ضد مواطني آسيا الوسطى في روسيا؛ ما دفع السلطات إلى تشديد قوانين الهجرة. كما تسبب في جدل حول إعادة فرض عقوبة الإعدام المعلقة في روسيا منذ عام 1996.