
استُخدِم لممارسة الابتزاز.. إعلامي أمريكي شهير يلمح إلى تورط إسرائيل في فضيحة «إبستين»
وعبر كارلسون عن اعتقاده بأن سلطات بلاده لا تريد الكشف عن الحقيقة كاملة بشأن قضية إبستين، وبدلا من ذلك «تكمم أفواه» الراغبين بمعرفتها.
وقال الصحفي الأمريكي، في كلمته خلال مؤتمر لمنظمة «Turning Point USA» في ولاية فلوريدا: «أكثر ما كنت أكرهه (في الإدارة السابقة)، هو عدم رغبتها التامة في الإجابة على أي أسئلة حول سبب قيامهم بما يفعلونه.أعتقد أن نفس الشيء يثير قلق الأمريكيين في موضوع نشر المواد حول قضية إبستين».
وتابع :«كان الرجل منحرفا وشاذا يعتدي على الفتيات. كنا نعلم ذلك، لكن الحكومة الأمريكية التي صوتت لها رفضت أن تأخذ سؤالي على محمل الجد، وأعلنت بدلا من ذلك أنه تم إغلاق القضية، (وقالت: اصمت أنت مناصر لنظرية المؤامرة). لكن هذا كثير فعلا».
NEW: Tucker Carlson suggests Jeffrey Epstein was working on behalf of Israel while speaking during a Turning Point USA event.
'I think the real answer is Jeffrey Epstein was working on behalf of intel services، probably not American.'
'We have every right to ask، on whose… pic.twitter.com/hCO8G1tB3i
— Collin Rugg (@CollinRugg) July 12، 2025
ولم يستبعد كارلسون احتمال عمل إبستين لصالح إسرائيل، مؤكدا على أن السؤال الحقيقي الذي يجب على السلطات الإجابة عليه، هو باسم من وبأي أموال تمكن رجل الأعمال الأمريكي من ممارسة أنشطته الإجرامية، قائلا: «أعتقد أن الإجابة على ذلك هي أن إبستين كان يعمل لصالح وكالة استخبارات، ربما ليست أمريكية، من البديهي لأي شخص أن هذا الرجل كان متورطا بشكل مباشر مع حكومة أجنبية، لكن طبعا لن يتم السماح لأحد بالقول إن المقصود هو الحكومة الإسرائيلية».
وأضاف :«بطريقة ما جعلونا نعتقد أن قول ذلك خطيئة، لكن لا شيء خاطئا في قول ذلك»، مشددا على أن الأمر لا يتعلق بالكراهية أو معاداة السامية.
ويعتقد الصحفي، أنه ربما كان إبستين يعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد»، و«يمارس الابتزاز نيابة عن حكومة أجنبية»، مردفا: «هذا ما يعتقده الجميع في واشنطن»، مردفا :«أنه إن كانت أمريكا ترسل المال لإسرائيل في حين تقوم بجرائم على الأرض الأمريكية فينبغي أن نسألهم: هل فعلتم ذلك حقا؟».
وكان كارلسون من بين 3 شركاء لترامب اهتزت علاقتهم معه بسبب مشاركة بلادهم في هجوم على إيران، حيث يعتبر كارلسون، ستيف بانون الذي يعتبر مفكر ترامب، النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين من ولاية جورجيا، أكثر ممثلي تيار «ماجا» شهرة ونفوذا.
وابتعد ثلاثتهم عن ترامب بعدما أجمعوا على عدة مبادئ أهمها «التخلي عن إسرائيل» ومبدأ «دعهم يخوضون حروبهم الخاصة».
اتهامات سابقة لعمل إبستين لصالح إسرائيل
كان ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق آري بن ميناشي قال في حديثه مع قناة «روسيا اليوم» أن إبستين، واليهودي روبرت ماكسويل الإعلامي البريطاني ومؤسس دار نشر بيرجامون ، كانا عميلين إسرائيليين، وأن كل ما أشيع وقيل كان بهدف جمع معلومات استخبارية من شخصيات بارزة لصالح «الموساد» وابتزازها، لافتا إلى أن الأمير البريطاني أندرو أيضا تم استخدامه وسيطا لجلب شخصيات بارزة لإبستين، موضحا أن باراك كان على علم بكل ما كان يحدث، كذلك أكد وزير العمل الأمريكي السابق ألكسندر أكوستا أن إبستين كان يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.
مَن هو إبستين؟
إبستين مُدانٌ بجرائم جنسية، وقد حظيت قضيته الجنائية باهتمامٍ شعبيٍّ واسعٍ منذ فترةٍ طويلة، ويعود ذلك جزئيًا إلى علاقاته بأثرياء وشخصياتٍ مرموقة، وفي أغسطس 2019، وبينما كان ينتظر المحاكمة في قضيةٍ جنائيةٍ اتحادية، عُثر على إبستين فاقدًا للوعي في زنزانته بمركز نيويورك الإصلاحي، نُقل إلى المستشفى، حيث أُعلنت وفاته، وحُكم على وفاته بأنها انتحار.
وقبل أسابيع، حذف إيلون ماسك منشورا على منصته «إكس»، قال فيه إن اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرد في ملفات جيفري إبستين، وجاء في المنشور «حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: اسمه (ترامب) يرد في ملفات إبستين، هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشرها».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 5 ساعات
- البشاير
يبدو والله أعلم أن رئاسة ترامب لن تكتمل : فضيحة إبشتين طالعة توزع النار
ستيف بانون: ترامب أصبح الدولة العميقة! بانون يواجه جيفري إبستين في فعالية 'لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى أمجد مكي يكتب من نيويورك ترجمة: رؤية نيوز لا يزال عالم 'لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى' في حالة من الفوضى بسبب مذكرة إدارة ترامب بشأن جيفري إبستين، إذا كانت أحداث يوم الجمعة مؤشرًا على ذلك. بينما كان نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يأخذ إجازةً نفسيةً ويفكر في الاستقالة وسط استمرار تداعيات التعامل مع ملفات إبستين، تلقى ستيف بانون انتقادات لاذعة من الحاضرين في فعالية شبابية لـ'لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى'، حيث أعلنوا أن دونالد ترامب 'أصبح الدولة العميقة' لأنه 'يتستر على المتحرشين بالأطفال'. بعد أسبوع تقريبًا من إصدار وزارة العدل رسالة غير موقعة من صفحتين، خلصت إلى أن إبستين انتحر، وأن الممول المدان لم يكن لديه 'قائمة عملاء' لابتزاز شخصيات بارزة شاركت في الاتجار الجنسي بالقاصرات، لا تزال الإدارة تواجه غضبًا من مؤيدي 'لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى' الذين يشعرون بالخيانة بسبب هذا التغيير المفاجئ. وُجّه جزء كبير من هذا الغضب إلى المدعية العامة بام بوندي، التي بالغت في الترويج لكشف أدلة دامغة في قضية إبستين، بل وزعمت أن 'قائمة العملاء' الشهيرة كانت على مكتبها، لتكشف لاحقًا عن ملفات تحتوي على وثائق منشورة بالفعل، ثم تنشر رسالة تزعم أن القائمة لم تكن موجودة أصلًا. كما تعرّض كاش باتيل ودان بونجينو، أبرز قائدين في مكتب التحقيقات الفيدرالي، واللذان قضيا سنوات كمذيعين يمينيين في مجال البث الصوتي، واللذين روجا نظريات مؤامرة إبستين، لانتقادات شديدة من مؤيدي ترامب لدعمهما المذكرة. وكان الاثنان قد تعرّضا لانتقادات شديدة في الأشهر الأخيرة لتراجعهما عن موقفهما بشأن مزاعم مقتل إبستين في زنزانته – وهي نظرية لطالما روّجا لها – وإصرارهما على أن مرتكب الجرائم الجنسية المدان انتحر. ووسط استمرار تداعيات مذكرة إبستين، دخل بونجينو وبوندي في جدال حاد هذا الأسبوع، أدى إلى أخذ بونجينو إجازة يوم الجمعة وتهديده بالاستقالة. كان جوهر الخلاف هو 'إفصاحات بوندي العلنية المبالغ فيها والمُقصرة' حول 'قائمة العملاء'، والاتهامات بأن بونغينو سرب قصة عن عرقلة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للكشف عن المزيد من المعلومات حول إبستين. في الوقت الذي كان يحدث فيه هذا داخل إدارة ترامب، كانت منظمة 'ماغا' الشبابية، 'نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية'، تُعقد قمة العمل الطلابي في فلوريدا، والتي شهدت تسجيل بانون لبودكاسته 'غرفة الحرب' من قاعة الاستقبال. طوال أزمة 'ماغا' بشأن فضيحة إبستين، حاول مستشار ترامب السابق استغلال علاقاته الشخصية مع إبستين، حيث ادعى 'صديقه الأول' السابق إيلون ماسك – الذي لطالما اختلف مع بانون – أن 'بانون موجود في ملفات إبستين'. 'لم يُفصّل أغنى رجل في العالم، الذي وصف مذكرة إبستين بأنها 'القشة التي قصمت ظهر البعير' فيما يتعلق بدعمه لترامب، كيف علم بذلك'. ردّ بانون منذ ذلك الحين بالدعوة إلى تعيين مدعٍ عام خاص لمراجعة 'جميع' وثائق إبستين، وحثّ بوندي على التنحي. في الوقت نفسه، وكما هو الحال مع غالبية وسائل إعلام 'لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى'، تجنب إلى حد كبير إلقاء اللوم مباشرةً على ترامب. إلا أن ذلك وُضع على المحك صباح الجمعة. تجمعت مجموعة ممن يصفون أنفسهم بـ'الشباب اليميني' الذين كانوا يحضرون برنامج 'SAS' بالقرب من موقع البث، واقتربت منهم مراسلة غرفة الحرب، جاين زيركل، للتحدث مع بانون، لكنهم اشتكوا من تعرضهم 'للكذب' من قِبل الإدارة. صرخ أحد الحضور، الذي ذكر أن اسمه جوليان، قائلاً: 'أجل، نتعرض للكذب. لا يُقبض على المتحرشين بالأطفال. لا يُرحّل الناس. لا نحصل على ما طلبناه'. عندما سأله زيركل عمّا يوصي به، أضاف جوليان: 'أود أن تدخل دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) كل منزل، وتطردهم. وتنشر الملفات التي نعلم بوجودها. ربما أوقفها الشخص الذي زرع الأجهزة الإلكترونية!'. واصل بانون سؤاله للمجموعة عن 'أهم ثلاثة أمور' سينصحون الرئيس بفعلها الآن، إذا كان بإمكانهم التحدث معه. وأكد أحد الحاضرين، الذي عُرف باسم بلو جاكسون، أن قضية إبستين تتصدر القائمة. وقال جاكسون: 'لا يوجد سؤال أفضل من مَن يحكم أمريكا؟ ليس الشعب. لذا من الواضح أننا بحاجة إلى رفع السرية عن ملفات إبستين'، مما دفع بانون إلى المقاطعة متسائلاً عما إذا كان سيشكك حقًا في أن ترامب هو من يتولى زمام الأمور في البلاد. أجاب جاكسون: 'بالتأكيد سأفعل، لأنها حلقة ابتزاز'. وأي شخص لا يُنصت، فهو لا يُنتبه. ببساطة، قال إبستين نفسه إنه كان صديقًا مُقرّبًا لدونالد ترامب على منصة الشهود. لذا، فإن أي شخص يعتقد أن هذه الملفات ستُرفع عنها السرية لأننا ضغطنا عليه بما يكفي، أو لأنك صوّتت بقوة كافية، يكذب على نفسه! بينما قال جاكسون إنه يتفق مع بانون في الحاجة إلى مدعٍ عام خاص، وأن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي فقدا مصداقيتهما للتحقيق في الأمر بعد الآن، إلا أنه تجاوز مجرد إلقاء اللوم على بوندي وباتيل وبونجينو. وصرّح جاكسون 'في عام ٢٠١٦، ائتمننا ترامب على الخطة، لكن ترامب أصبح الآن الدولة العميقة'، مما دفع بانون إلى طلب تفسير سبب ملاحقته المباشرة للرئيس. وأضاف: 'ما هو أكثر من دولة عميقة تتستر على المتحرشين بالأطفال؟ لماذا تذهب إلى تلك الجزيرة؟' أضاف جاكسون، في إشارة إلى منتجع إبستين الخاص'. 'لماذا؟ أخبرني، لماذا تذهب إلى تلك الجزيرة؟ لماذا تستقل الطائرة؟ لماذا يكون كبار مانحيه جيرانًا لإبستين؟'. بينما كان جاكسون يُسلّط الضوء على علاقة ترامب الوثيقة طويلة الأمد مع المجرم الجنسي المتوفى، سارع بانون إلى التدخل والتفت إلى مراسل غرفة الحرب بن بيرجوام، وسأله عما إذا كان يعتقد أن هذا مؤشر على أن ترامب قد 'يخسر جزءًا من قاعدته الانتخابية' إذا لم تُعالج قضية إبستين. وردّ بيرجوام 'لهذا السبب توقفت عن التصويت لديفيد فالاداو في كاليفورنيا لأنه كان قلقًا للغاية بشأن فقدان أصوات المهاجرين غير الشرعيين لدرجة أنه خسر صوتي'. 'إذا لم تُجرَ تحقيقاتٌ في قضية إبستين، ولم يُصدر عفوٌ عام، ولم تُنفَّذ جميع عمليات الترحيل، فستخسرون القاعدة'. Tags: أبشتين ترامب ستيف بانون فضيحة


المصري اليوم
منذ 12 ساعات
- المصري اليوم
استُخدِم لممارسة الابتزاز.. إعلامي أمريكي شهير يلمح إلى تورط إسرائيل في فضيحة «إبستين»
رغم انتحاره لاتزال قضية جيفري إبستين بارزة، حيث لم يستبعد الإعلام الأمريكي الشهير، تاكر كارلسون عمل رجل الأعمال الأمريكي الذي كان يدير جزيرة لممارسة أعمال «الدعارة» لصالح إسرائيل. وعبر كارلسون عن اعتقاده بأن سلطات بلاده لا تريد الكشف عن الحقيقة كاملة بشأن قضية إبستين، وبدلا من ذلك «تكمم أفواه» الراغبين بمعرفتها. وقال الصحفي الأمريكي، في كلمته خلال مؤتمر لمنظمة «Turning Point USA» في ولاية فلوريدا: «أكثر ما كنت أكرهه (في الإدارة السابقة)، هو عدم رغبتها التامة في الإجابة على أي أسئلة حول سبب قيامهم بما يفعلونه.أعتقد أن نفس الشيء يثير قلق الأمريكيين في موضوع نشر المواد حول قضية إبستين». وتابع :«كان الرجل منحرفا وشاذا يعتدي على الفتيات. كنا نعلم ذلك، لكن الحكومة الأمريكية التي صوتت لها رفضت أن تأخذ سؤالي على محمل الجد، وأعلنت بدلا من ذلك أنه تم إغلاق القضية، (وقالت: اصمت أنت مناصر لنظرية المؤامرة). لكن هذا كثير فعلا». NEW: Tucker Carlson suggests Jeffrey Epstein was working on behalf of Israel while speaking during a Turning Point USA event. 'I think the real answer is Jeffrey Epstein was working on behalf of intel services، probably not American.' 'We have every right to ask، on whose… — Collin Rugg (@CollinRugg) July 12، 2025 ولم يستبعد كارلسون احتمال عمل إبستين لصالح إسرائيل، مؤكدا على أن السؤال الحقيقي الذي يجب على السلطات الإجابة عليه، هو باسم من وبأي أموال تمكن رجل الأعمال الأمريكي من ممارسة أنشطته الإجرامية، قائلا: «أعتقد أن الإجابة على ذلك هي أن إبستين كان يعمل لصالح وكالة استخبارات، ربما ليست أمريكية، من البديهي لأي شخص أن هذا الرجل كان متورطا بشكل مباشر مع حكومة أجنبية، لكن طبعا لن يتم السماح لأحد بالقول إن المقصود هو الحكومة الإسرائيلية». وأضاف :«بطريقة ما جعلونا نعتقد أن قول ذلك خطيئة، لكن لا شيء خاطئا في قول ذلك»، مشددا على أن الأمر لا يتعلق بالكراهية أو معاداة السامية. ويعتقد الصحفي، أنه ربما كان إبستين يعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد»، و«يمارس الابتزاز نيابة عن حكومة أجنبية»، مردفا: «هذا ما يعتقده الجميع في واشنطن»، مردفا :«أنه إن كانت أمريكا ترسل المال لإسرائيل في حين تقوم بجرائم على الأرض الأمريكية فينبغي أن نسألهم: هل فعلتم ذلك حقا؟». وكان كارلسون من بين 3 شركاء لترامب اهتزت علاقتهم معه بسبب مشاركة بلادهم في هجوم على إيران، حيث يعتبر كارلسون، ستيف بانون الذي يعتبر مفكر ترامب، النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين من ولاية جورجيا، أكثر ممثلي تيار «ماجا» شهرة ونفوذا. وابتعد ثلاثتهم عن ترامب بعدما أجمعوا على عدة مبادئ أهمها «التخلي عن إسرائيل» ومبدأ «دعهم يخوضون حروبهم الخاصة». اتهامات سابقة لعمل إبستين لصالح إسرائيل كان ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق آري بن ميناشي قال في حديثه مع قناة «روسيا اليوم» أن إبستين، واليهودي روبرت ماكسويل الإعلامي البريطاني ومؤسس دار نشر بيرجامون ، كانا عميلين إسرائيليين، وأن كل ما أشيع وقيل كان بهدف جمع معلومات استخبارية من شخصيات بارزة لصالح «الموساد» وابتزازها، لافتا إلى أن الأمير البريطاني أندرو أيضا تم استخدامه وسيطا لجلب شخصيات بارزة لإبستين، موضحا أن باراك كان على علم بكل ما كان يحدث، كذلك أكد وزير العمل الأمريكي السابق ألكسندر أكوستا أن إبستين كان يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية. مَن هو إبستين؟ إبستين مُدانٌ بجرائم جنسية، وقد حظيت قضيته الجنائية باهتمامٍ شعبيٍّ واسعٍ منذ فترةٍ طويلة، ويعود ذلك جزئيًا إلى علاقاته بأثرياء وشخصياتٍ مرموقة، وفي أغسطس 2019، وبينما كان ينتظر المحاكمة في قضيةٍ جنائيةٍ اتحادية، عُثر على إبستين فاقدًا للوعي في زنزانته بمركز نيويورك الإصلاحي، نُقل إلى المستشفى، حيث أُعلنت وفاته، وحُكم على وفاته بأنها انتحار. وقبل أسابيع، حذف إيلون ماسك منشورا على منصته «إكس»، قال فيه إن اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرد في ملفات جيفري إبستين، وجاء في المنشور «حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: اسمه (ترامب) يرد في ملفات إبستين، هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشرها».


أهل مصر
منذ 15 ساعات
- أهل مصر
خلاف فى البيت الأبيض بسبب قضية إبستين.. نائب مدير FBI يلوح بالاستقالة
أفادت تقارير أمريكية بأن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونغينو، يهدد بالاستقالة بعد خلافه مع المدعية العامة بام بوندي في البيت الأبيض هذا الأسبوع بشأن تحقيق جيفري إبستين في قضية الاتجار الجنسي، في ظل تعرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضغوط من مؤيديه المؤثرين الغاضبين من قرارها عدم نشر أي ملفات أخرى تتعلق بإبستين. ووفقًا لما أعلنته وكالة أسوشيتد برس فقد أعلنت وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنهما لم يعثرا على أي دليل يشير إلى أن إبستين، الممول المتهم بالاتجار الجنسي، لديه "قائمة عملاء" من الشخصيات النافذة أو أنه قُتل في السجن، على الرغم من أن نظريات المؤامرة تشير إلى خلاف ذلك. عُثر على إبستين ميتًا في زنزانته عام ٢٠١٩ أثناء انتظاره المحاكمة. بينما تزايد قلق مؤيدي ترامب من أقصى اليمين غضبًا من فشل المسئولين في كشف أسرار ما يُسمى "الدولة العميقة"، بل وطالبوا بتغيير في القيادة. ووفقًا للوكالة، فإن موجة خيبة الأمل وعدم التصديق التي سادت بينهم نتيجة رفض الإدارة الكشف عن أي سجلات إضافية مبالغ في الترويج لها، تكشف عن الصعوبات التي يواجهها قادة مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل في حل نظريات المؤامرة، وتضخيم التوقعات التي أشعلوها هم أنفسهم سابقًا بمزاعم التستر وإخفاء الأدلة. الخلافات بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل وسط هذا التوتر، أفادت التقارير بأن بوندي وبونجينو تشاجرا في البيت الأبيض يوم الأربعاء، وفقًا لشخص مطلع على الأمر، والذي قال إن الخلاف تركز جزئيًا على تقرير في نيوز نيشن وصف الخلافات بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بوندي اتهمت بونجينو بتسريب معلومات لوسائل الإعلام. ونشرت الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، المقربة من ترامب، على موقع X يوم الجمعة أنها أُبلغت بأن بونجينو "يفكر بجدية في الاستقالة"، وأنه أخذ إجازة ليوم واحد للتفكير في مستقبله. عادةً ما يكون بونجينو نشيطًا على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه صامت منذ يوم الأربعاء. وسعى نائب المدعي العام، تود بلانش، إلى احتواء تداعيات الأزمة يوم الجمعة من خلال منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه إنه عمل عن كثب مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل وبونجينو بشأن قضية إبستين وعلى المذكرة المشتركة، التي اتفقوا عليها جميعًا، وكتب على موقع X: "وافقنا جميعًا على محتوى المذكرة والاستنتاجات الواردة فيها. إن أي تلميح من أي شخص بوجود أي خلاف بين قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بشأن صياغة هذه المذكرة وإصدارها هو تلميح زائف تمامًا".