
"نيابة أبوظبي" تطلق حزمة خدمات ذكية لـ "تصفير البيروقراطية"
أطلقت النيابة العامة في أبوظبي، حزمة متكاملة من الخدمات الذكية الجديدة، ضمن مؤشر تصفير البيروقراطية وتحسين تجربة المتعاملين، الذي يهدف إلى تعزيز كفاءة الخدمات القضائية، وتبسيط الإجراءات، وتوفير منظومة متطورة تواكب التوجهات الحكومية نحو التحول الرقمي.
وتضم الحزمة الجديدة 35 خدمة وعملية تُنجز تلقائياً بشكل كامل من دون تدخل بشري، ما يضمن سرعة الإنجاز ودقة البيانات، مع تمكين المتعاملين من إتمام معاملاتهم بسهولة ويسر عبر المنصات الرقمية المتاحة على مدار الساعة.
وتشمل الخدمات المستحدثة اختصار عدد من الإجراءات المرتبطة بمهام النيابة العامة، إضافة إلى إمكانية إصدار مجموعة من الوثائق القانونية بشكل تلقائي، منها: شهادة عدم استئناف، شهادة عدم نقض، إفادة عن مدة حجز جواز سفر، شهادة لمن يهمه الأمر، كشف بالقضايا، طلب صورة من الحكم، شهادة بمدة التوقيف أو الحبس، ودفع الغرامات.
وأكد النائب العام لإمارة أبوظبي، المستشار علي محمد البلوشي، أن إطلاق باقة الحلول الذكية يأتي انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بضرورة الانتقال إلى منظومة قضائية متقدمة ترتكز على الابتكار والتقنيات الحديثة.
وأوضح أن هذه الخدمات متاحة عبر البوابة الإلكترونية لدائرة القضاء وتطبيق الهواتف الذكية، دون الحاجة إلى أي معاملات ورقية، إذ تم الاستغناء عن التوقيعات اليدوية والأختام التقليدية، واستبدالها بوثائق رقمية موقعة إلكترونياً ومعتمدة، ما يعزز كفاءة الأداء وجودة العمليات التشغيلية.
وأضاف المستشار علي البلوشي، أن تلك الخطوة تشكل تقدماً ملموساً في تطوير الخدمات القضائية، إذ توفر الوقت والجهد على المتعاملين، وتدعم مبدأ العدالة الناجزة عبر حلول رقمية متقدمة، بما يعكس التزام النيابة العامة بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي وترسيخ الابتكار المؤسسي.
وأشار إلى أن النيابة العامة في أبوظبي تواصل جهودها لتوسيع نطاق المبادرات الرقمية من خلال تطوير خدمات مبتكرة تواكب المتغيرات المتسارعة في القطاعين القضائي والقانوني، وتلبي احتياجات المتعاملين بكفاءة ومرونة، بما يدعم تكريس مكانة أبوظبي كمركز رائد للعدالة على مستوى المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل تخريج 566 طالبة في جامعة الشارقة
الشارقة- وام شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح اليوم الاثنين، حفل تخريج طالبات درجة البكالوريوس بالجامعة دفعة ربيع 2025، البالغ عددهن 566 خريجة، وذلك بقاعة المدينة الجامعية. واستُهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، تلته آيات عطرة من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور عصام الدين عجمي مدير جامعة الشارقة، كلمةً وجه خلالها شكره لسمو رئيس جامعة الشارقة على تشريفه وحضوره حفل التخرج، ودعمه المستمر ومتابعته الحثيثة لمسيرة الجامعة وطلبتها، وهنأ خريجات درجة البكالوريوس وذويهن، مشيراً إلى أنه يوم قطاف ثمار العلم، الذي لم يكن ليتحقق إلا بإيمانهن برسالة العلم والتحصيل، وإصرارهن على بلوغ القمة، ودعم أسرهن، وأساتذتهن الأفاضل، وجامعة لم تبخل عليهن بشيء. وأشار عجمي إلى أن جامعة الشارقة تحتفل اليوم بتخرج كوكبة مميزة من طالبات الكليات المختلفة بالجامعة، والتي تجسد ركائز البناء الحضاري، والتنمية الوطنية، وتميز المستقبل، موضحاً أن هذا الحفل يعد ختام سلسلة احتفالات التخرج لهذا العام وتطرق إلى أبرز الأرقام التي حققتها الجامعة منذ تأسيسها على يد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في عام 1997 حيث تخرج فيها أكثر من 48 ألف خريج وخريجة، يشغلون اليوم مواقع قيادية، ويسهمون في تنمية مجتمعاتهم داخل الدولة وخارجها. وأوضح أن 65٪ من طلبة الجامعة وخريجيها من الطالبات وهوما يعبر عن الدور المحوري للمرأة ووزنها النوعي في نسيج الجامعة ومسيرتها. وأشار عجمي إلى أن جامعة الشارقة تنسق بشكل تكاملي وبنَّاء مع مؤسسات التعليم العالي في الإمارة، والتي تندرج تحت مظلة مجلس الشارقة للتعليم العالي، وتسهم بفاعلية وقوة في تحقيق رؤية إمارة الشارقة ودولة الإمارات، في تنفيذ المشروعات والأنشطة النهضوية، بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع الهيئات والوزارات الاتحادية المعنية، مؤكداً حرص الجامعة على التواصل والتعاون مع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي حول العالم لضمان تميز وجودة وحداثة برامجها وأنشطتها، ومواكبة المستجدات والتطورات والتقنيات المتسارعة، ليعود بالفائدة المباشرة على المجتمع وتنميته، والإسهام الفعال في تحليل قضاياه وإيجاد الحلول المناسبة لها، وتميز واستدامة الأداء. وخاطب مدير جامعة الشارقة الخريجات قائلاً: 'لقد كانت رحلتكن في رحاب هذه الجامعة، حافلة بالعلم والمعرفة، تميزت بالإصرار والاجتهاد، واستندت إلى قيم راسخة في طلب العلم والإتقان والطموح نحو مستقبل مشرق، إن تخرجكن اليوم ليس نهاية المطاف، بل بداية عهد جديد تتحملن فيه مسؤولية الإسهام الفاعل في بناء الوطن ورفعة المجتمع، ولقد تميزت كل كلية من كلياتكن بإسهام فاعل في خدمة المجتمع وتطويره، في مجالات هامة لا غنى لأي مجتمع عنها'. ووجه شكره وتقديره لأعضاء الهيئة التدريسية على كل ما قدموه من علم وتوجيه، وما غرسوه من قيم ومهارات، وكانوا نعم القدوة والمربي. وألقت الخريجة حفصة عبد الناصر عمر من كلية الهندسة، كلمة الخريجات، معبرةً عن فرحتها الكبيرة بهذا اليوم وأكدت أن التعب يُثمر، وأن كل خطوة بثبات تُزهر، وأن الطريق مهما طال، فنهايته نور ومجد يستحق، مهنئةً الخريجات. ووجهت الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة الذي كان للعلم أباً، وللنهضة رباناً وللفكر جناحاً يحلق بالأجيال نحو الآفاق. وثمنت حفصة عبدالناصر جهود سمو رئيس جامعة الشارقة، الذي لم يرها مجرد مبان وقاعات، بل كان يراها منجماً للعلم، ومهداً للطموح، مشيرة إلى أن رسائل سموه كانت استثنائية يستمد منها العزم. وسلم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الشهادات للخريجات من جميع برامج البكالوريوس في كليات الشريعة والدراسات الإسلامية، والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والفنون الجميلة والتصميم، والاتصال، والعلوم، والحوسبة والمعلوماتية، والسياسات العامة، مباركاً سموه للخريجات ومتمنياً لهن التوفيق في حياتهن المقبلة.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
محمد بن راشد يطلق المرحلة الثانية من تصفير البيروقراطية
محمد بن راشد: أطلقنا اليوم المرحلة الثانية من برنامج تصفير البيروقراطية في حكومة دولة الإمارات .. مشروع وطني لصناعة خدمات حكومية أكثر بساطة .. أكثر سرعة .. وأكثر تأثيراً .. في المرحلة الأولى .. اختصرنا أكثر من 70٪ من وقت تقديم الخدمات .. وألغينا أكثر من 4,000 إجراء غير ضروري .. ووفّرنا على المتعاملين أكثر من 12 مليون ساعة من تكاليف الانتقال والوقت . . محمد بن راشد : نشكر أكثر من 30 جهة حكومية و690 فريق عمل ساهموا في تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية .. واليوم، نوسّع نطاق الإنجاز .. ونكثف الجهود .. وخاصة في مجال تصفير البيروقراطية الرقمية .. هدفنا: حكومة بلا تعقيد، وخدمات بلا انتظار.. ونتائج تُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس. محمد القرقاوي: ما تم إنجازه يعتبر نموذجاً جديداً في إدارة العمل الحكومي بطريقة أكثر فاعلية. . تـم الاستعانة بفرق العمـل الحكوميـة لإعادة هندسة الإجراءات ورفع كفاءة الخدمات. محمد القرقاوي: المرحلة المقبلة ستشمل تقليل أكثر للإجراءات الغير ضرورية، والتوسع في تقليص أعداد التطبيقات الذكية عبر تصفير البيروقراطية الرقمية، ورفع كفاءة وتوفر الأنظمة الرقمية طوال ساعات اليوم أبرز نتائج المرحلة الأولى من برنامج "تصفير البيروقراطية": المشروع أرسى نموذج جديد في إدارة العمل الحكومي، وإعادة تصميم الإجراءات ورفع كفاءة الخدمات بطريقة أكثر فاعلية أكثر من 690 فريق عمل ضمن 30 جهة حكومية شارك في إلغاء أكثر من 4,000 إجراء غير ضروري، واختصار أكثر من 70% من وقت تقديم الخدمات 200 مليون معاملة سنوية تم تحسينها و12 مليون ساعة سنوياً تم توفيرها على المتعاملين 4,500 متعامل وأكثر من 19 ألف موظف شاركوا في عمليات التصفير 1.12 مليار درهم سنوياً تم توفيرها على الأفراد والأعمال من تكاليف انتقال ووقت مهدر 7 ملايين درهم جوائز للفرق الحكومية المتميزة في التصفير . أبرز توجهات المرحلة الثانية: تصفير 100% من البيروقراطية الرقمية كالتعقيدات الرقمية وكثرة المنصات تحديث وتطوير جميع الأنظمة الرقمية الحكومية التبني الفعال للذكاء الاصطناعي الاستمرار في تصفير الإجراءات والخدمات الحكومية غير الضرورية إلغاء الازدواجية في الإجراءات ما بين الجهات الحكومية تصفير جميع الأعباء والمتطلبات والاشتراطات غير الضرورية الإمارات العربية المتحدة، دبي: أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تواصل إرساء منظومة عالمية رائدة في العمل الحكومي، أساسها توفير خدمات أكثر كفاءة وأكثر جودة وأكثر فاعلية وأبعد أثراً في المجتمع، من خلال جعل حياة الناس أكثر سهولة وسلاسة ، وأعلى جودة وكفاءة، وتصميم خدمات متكاملة بإجراءات بسيطة، تستوعب أفضل تجارب الأداء الحكومي، وتوظف المعرفة والخبرات البشرية المتراكمة، والتطور التقني، لتلبية حاجات الإنسان ومتطلباته بأسرع وقت وأقل جهد، وأكثر الإجراءات اختصاراً وأعظمها وأفضلها نتيجة". وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " أطلقنا اليوم المرحلة الثانية من برنامج تصفير البيروقراطية في حكومة دولة الإمارات .. مشروع وطني لصناعة خدمات حكومية أكثر بساطة .. أكثر سرعة .. وأكثر تأثيراً .. في المرحلة الأولى .. اختصرنا أكثر من 70٪ من وقت تقديم الخدمات .. وألغينا أكثر من 4,000 إجراء غير ضروري .. ووفّرنا على المتعاملين أكثر من 12 مليون ساعة من تكاليف الانتقال والوقت". كما وقال سموه " نشكر أكثر من 30 جهة حكومية و690 فريق عمل ساهموا في تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية .. واليوم، نوسّع نطاق الإنجاز .. ونكثف الجهود .. وخاصة في مجال تصفير البيروقراطية الرقمية .. هدفنا: حكومة بلا تعقيد، وخدمات بلا انتظار.. ونتائج تُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس". جاء ذلك خلال إعلان سموه إطلاق المرحلة الثانية لبرنامج تصفير البيروقراطية، والإعلان عن تفاصيل المرحلة الجديدة لتصفير البيروقراطية، ومستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية في دورته الثانية، وذلك خلال حفل أقيم في دبي بمشاركة أكثر من 200 من الوزراء ووكلاء الوزارات ومدراء عموم الجهات الاتحادية. ويمثل البرنامج منظومة وطنية شاملة لمشاريع ومبادرات تصفير البيروقراطية، وحاضنة لجهود كافة الوزارات والجهات، لتحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في أن تكون حكومة الإمارات أفضل حكومة في العالم في تقديم الخدمات، والوصول إلى صفر بيروقراطية في حكومة دولة الإمارات. محمد القرقاوي: نتائج المرحلة الأولى تترجم توجيهات القيادة من جهة أخرى أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء أن الخطوات التي تم إنجازها والنتائج التي تحققت خلال المرحلة الأولى من برنامج تصفير البيروقراطية، تأتي في إطار تحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات، التي توجهنا دائماً لخدمة الناس والتطوير المستمر لتسهيل حياتهم بإجراءات وخدمات سهلة واستباقية، حيث أشار معاليه خلال كلمته الافتتاحية لإطلاق المرحلة الثانية من البرنامج "كفريق عمل واحد و من 30 جهة حكومية .. و690 فريق عمل استطاع خلال فترة بسيطة إلغاء أكثر من 4000 إجراء غير ضروري، واختصار أكثر من 70% من المدة الزمنية لتقديم الخدمات، وحذف 1,600 اشتراط مكرر، واحتفت حكومة الإمارات بأفضل 3 جهات في تصفير البيروقراطية ". وأكد معالي القرقاوي على أن "ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة يعتبر نموذجاً جديداً في إدارة العمل الحكومي بطريقة أكثر فاعلية، حيث تم الاستعانة بفرق العمل الحكومية لإعادة هندسة الإجراءات ورفع كفاءة الخدمات، وأنجز الفريق هذه المهمة بكفاءة عالية، وليس هذا هو الوفر الرئيسي الذي كنا نتطلع إليه، ولكن الوفر الحقيقي هو الوفر في أوقات الجمهور والمتعاملين وفي أوقات الشركات والمستثمرين والذي بلغ أكثر من 12 مليون ساعة عمل سنوياً، وأكثر من 1.12 مليار درهم". وأشار معاليه إلى أن "المرحلة المقبلة ستشمل تقليل أكثر للإجراءات غير الضرورية، والتوسع في تقليص أعداد التطبيقات الذكية عبر تصفير البيروقراطية الرقمية، ورفع كفاءة وتوفر الأنظمة الرقمية طوال ساعات اليوم. وترسيخ التكامل الرقمي بين الجهات الحكومية وتحسين تجربة المتعاملين الرقمية. نتائج مميزة ضمن المرحلة الأولى حقق البرنامج نتائج مميزة ضمن المرحلة الأولى منه، حيث أرسى نموذج جديد في إدارة العمل الحكومي، وإعادة تصميم الإجراءات ورفع كفاءة الخدمات بطريقة أكثر فاعلية، حيث شارك أكثر من 690 فريق عمل ضمن 30 جهة حكومية في إلغاء أكثر من 4,000 إجراء غير ضروري، واختصار أكثر من 70% من وقت تقديم الخدمات، كما شارك في عمليات التصفير 4500 متعامل وأكثر من 19 ألف موظف. وساهمت نتائج البرنامج في تحسين 200 مليون معاملة سنوية وتوفير 12 مليون ساعة سنوياً على المتعاملين، إلى جانب 1.12 مليار درهم سنوياً تم توفيرها على الأفراد والأعمال من تكاليف انتقال ووقت مهدر، إلى جانب تكريم الفرق المتميزة في الجهات الحكومية بسبعة ملايين درهم. التوسع في المرحلة الثانية للتصفير يتضمن البرنامج ضمن توجهاته في المرحلة الثانية تصفير 100% من البيروقراطية الرقمية كالتعقيدات الرقمية وكثرة التطبيقات الذكية، وتحديث وتطوير جميع الأنظمة الرقمية الحكومية، إلى جانب التبني الفعال للذكاء الاصطناعي. كما سيواصل البرنامج تصفير الإجراءات والخدمات الحكومية غير الضرورية، وإلغاء الازدواجية في الإجراءات ما بين الجهات الحكومية، وتصفير جميع الأعباء والمتطلبات والاشتراطات غير الضرورية. إنجازات حكومية وضمن أجندة حفل إطلاق المرحلة الثانية لتصفير البيروقراطية، تناول معالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل إنجازات الوزارة ورحلتها المتميزة في تصفير البيروقراطية الحكومية، مستعرضاً عدداً من المبادرات والمشاريع التي أطلقتها وزارة العدل منذ إطلاق البرنامج، والتي أسهمت في حصولها على المركز الأول في جائزة أفضل فريق في حكومة الإمارات في تصفير البيروقراطية. واستعرض سعادة المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة الإمارات، معالم الدورة الثانية لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، التي تستهدف إلغاء أكثر للإجراءات والمتطلبات الحكومية الغير ضرورية، وتصفير جميع أشكال البيروقراطية الرقمية، وتصفير الاشتراطات والمتطلبات المكررة وغير الضرورية، مشيراً إلى المرحلة المقبلة من العمل ستركز على تعزيز التكامل الحكومي، ودعم مشاركة البيانات، واستحداث وابتكار الحلول المشتركة، وتبني الممارسات الرائدة في قطاع الأعمال. حوار تفاعلي بمشاركة القطاع الخاص واختتمت ورشة العمل الحكومية بجلسة حوارية تفاعلية بعنوان "تصفير البيروقراطية والقطاع الخاص"، شارك فيها مروان إبراهيم حاجي ناصر رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لمجموعة تداوي للرعاية الصحية، وفؤاد منصور شرف المدير العام لمراكز التسوق في الإمارات لدى مجموعة ماجد الفطيم العقارية، وتناول المتحدثون في الجلسة رؤاهم وأفكارهم لآثار تصفير البيروقراطية على كفاءة القطاع الخاص، وجودة الأداء وتميز الخدمات التي يقدمها. الجدير بالذكر، أن حكومة دولة الإمارات أعلنت في نوفمبر 2023، إطلاق برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية" لتبسيط وتقليص الإجراءات وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية، في إطار توجهات القيادة بترسيخ تجربة مستقبلية ريادية تتبنى تسهيل حياة الناس، وتعزيز بيئة محفزة للأعمال، وجاذبة للعقول والمواهب. وهدف البرنامج في دورته الأولى لتبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية وإلغاء المتطلبات غير الضرورية، عبر إلغاء 2000 إجراء حكومي وخفض 50% من المدد الزمنية للإجراءات. -انتهى-


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
نهيان بن مبارك يشهد تخريج الدفعة 31 من طلبة مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، حفل تخريج الدفعة الحادية والثلاثين من طلبة مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة (AIS)، الذي أقيم على مسرح المدرسة في فرعها بمدينة محمد بن زايد بأبوظبي، بحضور الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية. وتم خلال الحفل تكريم 159 طالباً وطالبة من مختلف المسارات التعليمية، مع تقديم تحية خاصة لـ 70 من الخريجين الذين بدأوا رحلتهم التعليمية في المدرسة منذ مرحلة رياض الأطفال، ما يعكس التزام المدرسة برعاية طلبتها على امتداد سنوات نموهم الأكاديمي والإنساني. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة بهذه المناسبة: يسرني ويسعدني أننا نحتفل معاً اليوم، بتخريج (159) طالباً وطالبة، في الدفعة الواحدة والثلاثين، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة: خريجون وخريجات، واعدون وواعدات، يحملون اسم هذه المدرسة المرموقة، التي تُعد الطالب، للدراسة والعمل والحياة، في هذا العصر، الذي عماده المعرفة، وأساسه حكمة الإنسان وإمكاناته وإنجازاته. وأضاف: «أتقدم إليكم أيها الخريجون والخريجات، بالتحية والتهنئة، مقدراً لكم ما بذلتموه من جهد، وما حققتموه من إنجازٍ جيد وملحوظ - إنكم، أبنائي وبناتي، الخريجين والخريجات، قد كان لكم حُسن الطالع، حيث تدرسون في هذا البلد الطيب، الذي يحرص على توفير كل سُبل النجاح والتقدم، للمواطنين والمقيمين فيه، على حدٍّ سواء - لقد كان لكم أن تدرسوا في بيئة تعليمية ثرية، تتسم بالتنوع والتعددية، وفي مدرسة تحتفي بقيم التسامح والتعايش والحوار، وتعتز بمبادئ التكافل والولاء والانتماء والعمل المشترك - مدرسة كنتم فيها دائماً، محور التركيز، في كل ما تقوم به من عمل، أو جهد، أو نشاط، وهي تعمل بعزمٍ وتصميم، من أجل تزويدكم بنظرة واثقة نحو المستقبل». وقال معاليه: «إنه يسعدني دائماً، وفي كل عام، أن أشكر مديرة المدرسة، الأخت الفاضلة/ جيهان نصر، كما أشكر أعضاء هيئة التدريس والعاملين، مقدراً لهم جميعاً، حرصهم الواضح، على أن تكون مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، نموذجاً وقدوة، للمدرسة الناجحة بكل المقاييس. كما يسرني في هذه المناسبة أيضاً، أن أحيي آباء وأمهات وأفراد أسر الخريجين والخريجات، مقدراً لهم، كل ما يبذلونه من جهد ورعاية ومتابعة، لأبنائهم وبناتهم، وشاكراً لهم، ارتباطهم الوثيق بالمدرسة، ودعمهم القوي لها». وأكد معاليه: «إنني أقول لكم دائماً، إن هذا الاحتفال السنوي، بالخريجين والخريجات، إنما هو في واقع الأمر، احتفال بمكانة التعليم، في دولتنا العزيزة، في ظل القيادة الواعية والمستنيرة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو القائد الحكيم، الذي يؤكد لنا بالقول والعمل، وفي كل مناسبة، أن الأولوية القصوى في الإمارات، هي إعداد أجيال المستقبل، للإسهام في مسيرة الدولة والعالم، وأن الدولة في الوقت ذاته، تتوقع من جميع أبنائها وبناتها، مستويات عالية في الأداء والإنجاز، وقدرات فائقة، على الانخراط في مسيرة المجتمع، والإسهام في كافة إنجازات التطور، في العالم المحيط - إن هذا الحفل السنوي المتجدد، إنما هو مناسبة مواتية، أرفع فيها عظيم الشكر، وفائق الامتنان والاحترام، إلى صاحب السمو رئيس الدولة، أعتز غاية الاعتزاز، برؤيته الثاقبة، لدور التعليم، في تشكيل مستقبل الوطن، وأفتخر كثيراً، بدعمه القوي، لكافة مؤسسات التعليم في الدولة». واختتم معاليه كلمته، قائلاً: «والآن، أيها الخريجون والخريجات: أتمنى لكم كل نجاح وتوفيق، وأنتم تقبلون على مرحلة جديدة في حياتكم، تلتحقون فيها للدراسة في الجامعات والكليات الكبرى، في الدولة والعالم - إنكم تتخرجون اليوم، في عام المجتمع، وهو مناسبة آمل أن تدركوا فيها، أن ما تعلمتموه في هذه المدرسة، وما حصلتموه من معارف وقدرات، بل وما اكتسبتموه من حرصٍ كبير، على الالتزام بالقيم والمبادئ الإنسانية النبيلة - إنني آمل أن تدركوا، أن ذلك كله، إنما هو طريقكم الأكيد، إلى التميز، وإلى التصرف الدائم، بحكمةٍ ونزاهة، وإلى الارتباط القوي مع الجميع، في هذا الوطن، بسلامٍ وتآلفٍ وقوة - أنتم اليوم، ولله الحمد، على استعداد كامل، لأداء دوركم في تقدم المجتمع والإنسان، في ظل قناعة كاملة، بأن أهدافكم في الدراسة والعمل والحياة، لا تنفصل بحال، عن أهداف مجتمع الإمارات ذاته، أو عن توقعاته منكم، وطموحاته فيكم». واختتم معاليه كلمته بالقول: سيروا على بركة الله، لأداء مسؤولياتكم، وتحقيق إنجازاتكم، وليكن العمل الجاد، والأداء المتقن، والحرص على التعلم المستمر، والسلوك الأخلاقي الرفيع، والارتباط القوي بأهداف المجتمع وغاياته، هو المنهج الأساسي لكم في الحياة - أدعو الله سبحانه وتعالى، أن يوفقكم، وأن تكونوا دائماً، خير ممثلين لمدرستكم في المجتمع والعالم - أدعوه جل وعلا، أن تظل مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وبفضل الطلبة الدارسين فيها، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بها، وكافة القائمين على إدارتها وتوجيه مسيرتها، وهي النموذج الطيب للمدرسة الناجحة، التي نعتز بها ونفتخر.. «مرة أخرى، أعبر لكم عن سروري لحضور هذا الحفل، في عام المجتمع، وألف مبروك للخريجين والخريجات، وكل عام وأنتم جميعاً بخير». كما ألقت السيدة جيهان نصر، المؤسسة والمديرة العامة لمدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، كلمة عبّرت فيها عن فخرها بالطلبة الخريجين، مؤكدة أن يوم التخرج يمثل لحظة فاصلة وبداية مرحلة جديدة حافلة بالفرص والمسؤوليات. وقالت في كلمتها: «نجتمع اليوم في لحظة فارقة، لحظة يملؤها الفخر والاعتزاز، لحظة تجسد نهاية مرحلة وبداية مرحلة أخرى، حيث تنطلقون نحو مستقبل يحمل في طياته تحديات جسيمة، لكنه أيضاً يعج بالفرص العظيمة». وأكدت أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا أدوات قوية بأيدي هذا الجيل، داعية الطلبة إلى تسخيرها لصالح الإنسانية والتنمية المستدامة، مشددة على أن بناء المستقبل يبدأ بالتعليم الواعي والتكامل بين المعرفة والضمير.