logo
نافيًا التقارير الإعلامية.. البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب "تحت الأنقاض"

نافيًا التقارير الإعلامية.. البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب "تحت الأنقاض"

ليبانون 24منذ 6 ساعات

أكد البيت الأبيض ، يوم الأربعاء، أن إيران لم تقم بنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل تنفيذ الضربات العسكرية الأميركية الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا المخزون أصبح الآن "مدفونًا تحت الأنقاض".
ويأتي هذا الموقف بعد جدل أُثير في أعقاب الهجوم الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، واستهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو، نطنز، وأصفهان، دعمًا لإسرائيل خلال المواجهة العسكرية الأخيرة مع طهران.
ترامب ، وفي تصريحات جديدة، هاجم وسائل إعلام أميركية بارزة اتهمها بتسريب تقرير استخباراتي سري يشكك في جدوى الضربات، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت إيران قد أفرغت المواقع المستهدفة من اليورانيوم المخصب قبل الهجوم.
وكان خبراء قد أثاروا بالفعل احتمال أن تكون إيران قد نقلت ما يقارب 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى مواقع بديلة، لتفادي خسارته في حال تعرضت المنشآت للقصف.
وسبق أن أشارت تقارير صحفية، من بينها تقرير لصحيفة " نيويورك تايمز"، إلى عمليات نقل سرية لليورانيوم من منشأة "فوردو"، الأمر الذي عزز الشكوك بشأن فعالية الضربة.
مع ذلك، يواصل ترامب الدفاع عن العملية، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أنها نجحت في تدمير المنشآت الثلاث بالكامل، وأن الرسالة الأميركية وصلت بوضوح إلى طهران.
والأربعاء قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، لشبكة " فوكس نيوز" الإخبارية: "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم عالي التخصيب نقل قبل الضربات".
وأكدت ليفيت أن "المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك تقارير خاطئة".
وأضافت: "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن، فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت".
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال لقناة "فرانس 2" التلفزيوية الفرنسية ، إن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية".
وتابع: "لا أريد إعطاء الانطباع أن اليورانيوم المخصب ضاع أو أُخفي".
وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة " سي إن إن"، الثلاثاء، فإن الضربات الأميركية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتوعد إسبانيا: رسوم مضاعفة.. إذا!
ترامب يتوعد إسبانيا: رسوم مضاعفة.. إذا!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 37 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ترامب يتوعد إسبانيا: رسوم مضاعفة.. إذا!

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسبانيا لرفضها الموافقة على أهداف الإنفاق الدفاعي الجديدة التي أقرها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأشار إلى احتمال معاقبتها من خلال فرض رسوم جمركية أميركية تضاعف المعدل الحالي. وقال ترامب، على هامش قمة الناتو في لاهاي، ردا على سؤال حول تقاعس إسبانيا عن تخصيص 5 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع: 'أنتم الدولة الوحيدة التي لا تدفع، لا أعرف ما هي المشكلة' وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ نيوز. وأضاف ترامب: 'سنعوض ذلك. وعليكم أن تعلموا أننا بصدد فعل ذلك، فنحن نتفاوض مع إسبانيا بشأن اتفاق تجاري، وسنجعلهم يدفعون ضعف المبلغ. وأنا أتحدث فعليا بجدية بشأن ذلك.' انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المعركة لم تُحسم بعد…هدنة مؤجّلة على حافة الانفجار!
المعركة لم تُحسم بعد…هدنة مؤجّلة على حافة الانفجار!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

المعركة لم تُحسم بعد…هدنة مؤجّلة على حافة الانفجار!

لم تمضِ أيام على وقف إطلاق النار حتى بدأت المؤشّرات تتسارع في اتجاه مختلف تماماً عمّا روّج له الإعلام الأميركي والإسرائيلي. فالمعركة التي اعتُبرت انتصاراً استراتيجياً للمعسكر الغربي تبدو الآن، بحسب مصادر مطّلعة، أقرب إلى وهم خطابي استُهلك داخلياً، بدل أن يُغيّر فعلياً في ميزان القوى. تسريبات موثوقة من داخل وزارة الدفاع الأميركية كشفت أن الضربة الجوية الأميركية، التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، لم تُصب سوى الأبنية المساعدة فوق سطح الأرض، في حين ظلّت المنشآت الأساسية المحصنة على عمق أكثر من مئة متر سليمة تقريباً. المعلومات نفسها أكّدت أن إيران كانت تتوقع الهجوم، وقد سارعت إلى تفريغ منشآتها من اليورانيوم المُخصّب ونقل الكمية كلها إلى موقع سري أعمق من "فوردو"، لا أحد يعرف حتى الآن موقعه أو طبيعته. في هذه الأثناء، صادق البرلمان الإيراني بالإجماع على قانون يقضي بتعليق التعاون مع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، واعتبر أن الوكالة لم تعُد محايدة، بل جزءًا من منظومة ضغط تقودها واشنطن وتل أبيب. الأمر الذي بات يعكس بوضوح تحوّلاً استراتيجياً في توجّهات النظام الإيراني نحو مسار أكثر تحرّراً من الالتزامات الدولية. من جهة أخرى، تفيد تقديرات دبلوماسية بأن إيران تحتفظ بما يكفي من أجهزة الطرد المركزي لتتمكن من رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تُستخدم في إنتاج السلاح النووي خلال فترة قصيرة، خصوصاً في حال تلقّيها دعماً تقنياً من حلفاء مثل روسيا أو كوريا الشمالية. وتشير تقارير متابعة إلى أن طهران تمتلك حالياً كميات كافية من المواد المخصّبة، بالإضافة إلى ما يبدو أنه قرار سياسي داخلي واضح بالمضي قدماً في تطوير قدراتها، ما يجعل احتمال تصنيع رؤوس نووية قابلاً للتحقق في وقت قياسي. في السياق ذاته، لا تنفصل الاعتبارات العقائدية عن منطق التصعيد. فداخل الدوائر الدينية اليمينية في إسرائيل، تسود قناعة بأن المواجهة مع إيران لم تعد مسألة أمن قومي فقط، بل ضرورة وجودية ترتبط بنبوءات توراتية تتحدث عن صراع نهائي مع "الفرس" وحلفائهم. وهذا البُعد الديني يتفاعل مع تيارات نافذة في واشنطن تعتبر أن استكمال الحرب بات خياراً مقدّساً لا رجعة عنه. وفي طهران، كشفت مصادر متابعة أن حملة غير معلنة بدأت بالفعل ضد خلايا استخباراتية يُعتقد أنها تابعة للموساد، وذلك ضمن عمليات تُنفّذ بصمت، ما يصعّب على أجهزة الاستخبارات الأجنبية تتبّع ما يجري في الداخل الإيراني. في المقابل، ترى الأوساط أن ما بعد التسريبات الاستخباراتية الأميركية ليس كما قبلها، إذ باتت طهران أكثر اقتناعاً بأن خيار امتلاك سلاح رادع لم يعُد ترفاً نظرياً، بل ضرورة وجودية في ظل انكشاف مواقعها وتعدد الاختراقات. ووسط كل هذه التطورات لا شيء يوحي بأننا أمام نهاية مرحلة، بل أقرب ما يكون إلى بداية أكثر خطورة من كل ما سبق وينذر بجولة أكثر حدّة تتجاوز الرّدع التقليدي، وتضع المنطقة أمام سباق ميداني وسياسي وأيديولوجي في آن معاً. إذ إنّ الهدنة القائمة اليوم، والتي جاءت تحت ضغوط متبادلة، لا تحظى بأي ضمانات فعلية سواء من الجانب الإيراني أو الإسرائيلي. ووفق مصادر مطّلعة على التقييمات الأمنية في تل أبيب وواشنطن، لا أحد يُراهن على صمود طويل الأمد، بل يُنظر إليها كاستراحة مؤقتة لإعادة التموضع. وبينما تنشغل أجهزة الاستخبارات باحتواء تداعيات ما تمّ تسريبه وتعزيز الحماية الداخلية، تعمل أطراف إقليمية ودولية على رفع مستوى الجاهزية لكل السيناريوهات الممكنة. فهل تكون الخطوة المقبلة إعادة فتح الجبهة، أم أن المشهد يتّجه نحو مفاجأة من نوع آخر، لا تقوم على المواجهة المباشرة بل على تحرّك غير نمطي؛ أمني، سياسي أو تقني، من شأنه أن يبدّل معادلات الردع ويعيد ترتيب قواعد الاشتباك بهدوء لا يقلّ خطورة عن القصف العلني. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

موجة من التساؤلات داخل وخارج إيران... أين خامنئي؟
موجة من التساؤلات داخل وخارج إيران... أين خامنئي؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

موجة من التساؤلات داخل وخارج إيران... أين خامنئي؟

أثار غياب المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، موجة من التساؤلات داخل وخارج إيران، حيث لم يظهر علناً منذ أكثر من أسبوع، في وقت تواجه البلاد أزمة استثنائية على عدة أصعدة. وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن غياب خامنئي عن الساحة العامة يأتي بعد حملة القصف الأميركية-الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، وما تلاها من تصعيد عسكري، وصولاً إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية. وقال مهدي فضائلي، رئيس مكتب أرشيف خامنئي: "علينا جميعاً أن ندعو"، في إشارة إلى القلق المتزايد بشأن صحة المرشد الأعلى، مؤكداً أن الإجراءات الأمنية المشددة تُنفّذ لحمايته. غياب خامنئي في هذه المرحلة الحساسة أثار موجة من الشكوك حول حالته الصحية ومدى انخراطه في القرارات المصيرية، بما في ذلك الهجوم على قاعدة أميركية في قطر واتفاق وقف إطلاق النار. ونقلت الصحيفة عن محللين أن غياب المرشد الأعلى قد يعكس خشية من محاولات اغتيال محتملة، خاصة مع اعتماد إجراءات أمنية مشددة للحفاظ على سلامته. في ظل غياب خامنئي، كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد التنافس بين الفصائل الإيرانية حول إدارة الأزمة، حيث ظهر فصيل يدفع نحو الاعتدال والدبلوماسية بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان، مدعوماً من شخصيات بارزة مثل غلام حسين محسني إيجئي واللواء عبد الرحيم موسوي. ويبدو أن هذا التوجه يدعو إلى استغلال الأزمة كفرصة لتغيير أسلوب الحكم وتحسين العلاقة مع الغرب. من جانبه، أشار حمزة صفوي، المحلل السياسي، إلى أن أنصار خامنئي يشعرون بعدم اكتمال "النصر" ضد إسرائيل إلا بظهوره العلني. في حين لفتت سنام وكيل، مديرة قسم الشرق الأوسط في معهد تشاتام هاوس، إلى أن غياب خامنئي في عاشوراء المرتقبة سيكون مؤشراً سلبياً يعزز التكهنات حول وضعه. مع تصاعد التساؤلات حول غياب خامنئي، يبقى المشهد السياسي الإيراني مفتوحاً على احتمالات عدة، بدءاً من سيناريو استمرار القيادة عن بعد، وصولاً إلى تحولات جوهرية في بنية النظام والنهج السياسي الذي سيتبعه في المرحلة المقبلة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store