logo
صحف عالمية: إسرائيل أمام مفترق طرق يتطلب قرارا سياسيا

صحف عالمية: إسرائيل أمام مفترق طرق يتطلب قرارا سياسيا

الجزيرةمنذ 7 ساعات
تناولت صحف ومواقع عالمية في تقارير ومقالات التخبط الإسرائيلي بقطاع غزة، في ظل فقدان الهدف الواضح والخسائر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى التعامل الأميركي مع الملف الإيراني.
وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن قلق شديد لدى الجيش الإسرائيلي من خطاب فقدان الهدف الواضح للقتال في غزة والخسائر البشرية التي يتكبدها الجنود دون جدوى.
ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع قوله إن "إسرائيل أمام مفترق طرق يتطلب قرارا سياسيا بشأن الأسرى والسيطرة على غزة، مع تفضيل الجيش نقل الحكم في القطاع إلى جهة عربية أو دولية، وهو ما يشترط قبول إسرائيل مبدئيا إقامة دولة فلسطينية".
وفي صحيفة معاريف، اتهمت الكاتبة الإسرائيلية صوفي رون موريا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بإطالة الحرب في غزة وعرقلة صفقة تبادل الأسرى، معتبرة أن مواقفه نابعة من صراع سياسي داخلي وليس أيديولوجيا.
وانتقدت الكاتبة تناقض الحكومة التي تفاهمت مع إيران و حزب الله ، لكنها ترفض أي تسوية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرة إلى خسائر بشرية غير مبررة في غزة تتحملها الحكومة والقيادات المتشددة.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية قوله إن "انتهاء الحرب مع إيران أتاح فرصا جديدة لإطلاق سراح الرهائن في غزة، في الوقت الذي زاد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط الشعبي على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق في القطاع".
وقالت إن هذه التصريحات جاءت مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين، وسط أزمات إنسانية حادة في غزة.
وفي مقال بصحيفة لوموند الفرنسية، رأى العالم السياسي الإسرائيلي دينيس شاربيت أنه "يجب دعم نتنياهو عندما يُضعف التهديد الإيراني، ومعارضته بشدة عندما يُدمر غزة".
إعلان
ويتابع الكاتب أن إسرائيل يمكنها أن تدّعي أنها شرطي المنطقة شريطة أن توقف سلوكها البلطجي في الضفة الغربية، وتوقف جيشها من إلحاق الدمار الشامل بغزة.
وأضاف "لا يمكن لإسرائيل بناء مستقبل مستقر إلا بالتعاون مع قادة وشعوب الدول المجاورة للحصول على موافقتهم".
أما الكاتب رونو جيرار فرأى في مقال بصحيفة لوفيغارو الفرنسية أنه "يتعين على الرئيس الأميركي بعد أن لوّح بعصاه لإيران أن يقدم لها حوافزه لإجبارها على التخلي عن برنامجها النووي طوعا"، وهذا يشمل رفع العقوبات التي شلت الاقتصاد الإيراني لأكثر من نصف قرن، واستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 1979، وخلال هذه العملية سيتعين على الأميركيين -يضيف الكاتب- معاملة الإيرانيين باحترام يليق بحضارة عريقة، وهذه براعة يمتلكها ترامب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء قطر يتسلّم جائزة "تيبيراري للسلام" في أيرلندا
رئيس وزراء قطر يتسلّم جائزة "تيبيراري للسلام" في أيرلندا

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

رئيس وزراء قطر يتسلّم جائزة "تيبيراري للسلام" في أيرلندا

تسلّم رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، اليوم، في جمهورية أيرلندا جائزة "تيبيراري الدولية للسلام". وفي كلمة له أمام حفل التكريم، عبّر الشيخ محمد بن عبد الرحمن عن قبوله الجائزة "بكل تواضع وامتنان، لا بوصفها تكريما شخصيا، بل باسم دولة قطر، وشعبها، ومبادئها، وقيادتها. هذه الجائزة تمثل اعترافا بما أصبحت عليه قطر اليوم: صوتا ثابتا للسلام، ومدافعا عن الحوار، وأمة لا تلين أمام التحديات". وأضاف في كلمته أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"نموذج نادر للقيادة في عالم اليوم، فهو لا يكتفي بالحكم، بل يشعر، ويكرّس كل جهده وروحه لكل واجب، من تلبية احتياجات مواطنيه، إلى دعم السلام الإقليمي والدولي". ولفت إلى أنه نال شرف خدمة بلاده تحت قيادة الشيخ تميم لأكثر من 10 سنوات "وسأظل أتشرف بذلك ما دمت قادرا. فحكمته، وشغفه، وعزيمته هي مصدر إلهام شخصي لي، وهي ما يدفعني للاستمرار". لحظة بالغة الأهمية وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري إن "هذه الجائزة تأتي في لحظة بالغة الأهمية، فقبل أسبوع واحد فقط، تعرّضت بلادنا لهجوم صاروخي مباشر، جاء كرد واضح على التهوّر الذي يهدد السلام والاستقرار في منطقتنا. وبينما كانت دفاعاتنا الجوية تقوم بواجبها، كان دبلوماسيونا يعملون بلا كلل لتأمين وقف لإطلاق النار مع بزوغ الفجر". وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن "تلك اللحظة لم تكن لحظة انتقام، بل كانت لحظة تضبطها الحكمة وضبط النفس. ويجب أن أكون واضحا: قطر اختارت ضبط النفس من موقع قوة، لا من موقع ضعف، لأننا وضعنا استقرار منطقتنا ورفاهية شعوبها فوق الخطابات النارية واستعراضات القوة". وأكد أن قطر حذرت "مرارا من مخاطر امتداد الصراع الإقليمي، ومن أن سلوك إسرائيل المتهور قد يؤدي إلى تفاقم النزاع إلى مستويات لا تُحتمل. وثمن تجاهل هذه التحذيرات لا يُدفع في غزة وحدها، بل في جميع أنحاء المنطقة". ومساء الـ23 من الشهر الماضي، قصفت إيران قاعدة العديد في قطر في عملية سمتها "بشائر الفتح" ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، في حين أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح. يذكر أن "جائزة مركز تيبيراري للسلام" يقدمها المركز سنويا للشخصيات البارزة التي ساهمت في صنع السلام حول العالم. ويهدف المركز -الذي تأسس عام 1984- إلى تعزيز السلام ونشر قيمه. وإضافة إلى رئيس الوزراء القطري، حاز على الجائزة شخصيات من بينها الأمينان العامان السابقان للأمم المتحدة بان كي مون، وكوفي عنان، والرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون، والرئيس الجنوب أفريقي الأسبق نيلسون مانديلا.

خبراء أمميون يدعون بريطانيا لعدم وصم مجموعة العمل من أجل فلسطين بـ"الإرهاب"
خبراء أمميون يدعون بريطانيا لعدم وصم مجموعة العمل من أجل فلسطين بـ"الإرهاب"

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

خبراء أمميون يدعون بريطانيا لعدم وصم مجموعة العمل من أجل فلسطين بـ"الإرهاب"

دعا خبراء الأمم المتحدة أمس الثلاثاء الحكومة البريطانية إلى عدم تصنيف مجموعة العمل من أجل فلسطين "منظمة إرهابية" بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. وعبر الخبراء الأمميون عن قلقهم من تصنيف بريطانيا "حركة احتجاج سياسي على نحو غير مبرر بأنها إرهابية"، وأكدوا أنهم تواصلوا مع الحكومة البريطانية بهذا الشأن. وقالوا إنه وفقا للمعايير الدولية فإن أفعال الاحتجاج التي "تلحق أضرارا بالممتلكات دون أن تكون بقصد القتل أو إصابة الأشخاص لا ينبغي معاملتها كأعمال إرهابية". ويأتي هذا الموقف في ظل إصرار الحكومة البريطانية على أن المجموعة "إرهابية" لأن بعض أعضائها يُزعم أنهم تسببوا في أضرار جنائية في الممتلكات، بما في ذلك قواعد عسكرية وشركات أسلحة بهدف الدفع بقضيتهم السياسية والتأثير على الحكومة. ومن شأن تصنيف المجموعة منظمة "إرهابية" الدفع تجاه استحداث مجموعة من الجرائم الجنائية المرتبطة بدعمها لفلسطين. وقال الخبراء إنه "رغم عدم وجود تعريف ملزم للإرهاب في القانون الدولي، فإن أفضل المعايير المعتمدة دوليا تقصر مفهوم الإرهاب على الأفعال الإجرامية التي تهدف إلى التسبب في الوفاة أو إصابات جسدية خطيرة أو احتجاز رهائن، بهدف ترهيب السكان أو إجبار حكومة أو منظمة دولية على القيام بفعل أو الامتناع عن فعله". وأوضحوا أن المملكة المتحدة دعمت هذا النهج عندما صوتت لـ"صالح قرار مجلس الأمن رقم 1566 في عام 2004″، وأكدوا أن "إلحاق أضرار بالممتلكات فقط، من دون تعريض الأرواح للخطر، لا يُعد خطيرا بما يكفي ليصنف كإرهاب". وتُعرف "مجموعة العمل من أجل فلسطين" نفسها بأنها شبكة نشطاء وطنية تروج للعصيان المدني وتتخذ إجراءات مباشرة ضد الشركات والمؤسسات التي تعتقد أن إسرائيل تستخدمها لفرض الفصل العنصري والاحتلال والاستعمار و الإبادة الجماعية في فلسطين. كما أشار الخبراء، وفق ما نقل الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، إلى أن أفضل الممارسات الدولية في الأنظمة الديمقراطية تُوصي بـ"استثناء أفعال المناصرة أو الاحتجاج أو المعارضة أو الإضرابات الصناعية، طالما لم تسفر عن وفاة أو إصابات خطيرة ضمن خانة الإرهاب"، وهو النهج الذي أكدوا أن المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن دعمته. وأوضح الخبراء أن حظر المجموعة سيؤدي إلى "تجريم عدد من الأفعال المرتبطة بها، بما في ذلك العضوية، والدعوة لدعمها، وتنظيم اجتماع مؤيد لها، وارتداء الملابس أو حمل الرموز المرتبطة بها علنا"، لافتين إلى أن العقوبات يمكن أن تكون مفرطة وقد تصل إلى 14 سنة من السجن. واعتبر الخبراء الأمميون أن الخطوة البريطانية من شأنها أن تجرم "أنشطة مشروعة يقوم بها أعضاء أبرياء في المجموعة، لا علاقة لهم بالإضرار بالممتلكات تسبب فيه أعضاء آخرون، فضلا عن أنهم لم يرتكبوا أعمالا "إرهابية" إذا ما تم تعريفها بشكل سليم". ومنذ بداية الصراع في غزة عام 2023، استهدفت مجموعة العمل من أجل فلسطين بانتظام مواقع بريطانية مرتبطة بشركة " إلبيت سيستمز" الإسرائيلية للصناعات الدفاعية، بالإضافة إلى شركات أخرى في بريطانيا مرتبطة بإسرائيل.

ترامب يعلن موافقة إسرائيل على هدنة بغزة لمدة 60 يوما
ترامب يعلن موافقة إسرائيل على هدنة بغزة لمدة 60 يوما

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

ترامب يعلن موافقة إسرائيل على هدنة بغزة لمدة 60 يوما

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لإتمام" وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما في غزة، تُبذل خلاله جهود لإنهاء الحرب. وكشف ترامب أن ممثلين عنه عقدوا اجتماعا طويلا وبناء مع الإسرائيليين يوم الثلاثاء بشأن غزة. وأضاف ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن القطريين والمصريين، الذين عملوا بجد لإحلال السلام، سيقدمون هذا الاقتراح النهائي. وأشار إلى أنه يأمل أن تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهذا الاتفاق، "لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا"، على حد تعبيره. من جانبها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أنه لا يزال يتعين على حماس الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store