
من العملات الصعبة إلى الذهب.. نزيف نقدي يهدد استقرار العملة في المحافظات المحررة
السابق
التالى
من العملات الصعبة إلى الذهب.. نزيف نقدي يهدد استقرار العملة في المحافظات المحررة
السياسية
-
منذ 3 دقائق
مشاركة
عدن، نيوزيمن، خاص:
تشهد المحافظات المحررة في اليمن واحدة من أخطر موجات النزيف النقدي منذ سنوات، حيث تتسرب كميات كبيرة من العملات الأجنبية – خصوصًا الدولار الأمريكي والريال السعودي – من الأسواق المحلية باتجاه مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد اقتصادي يعكس عمق الترابط غير المرغوب بين اقتصاد الحرب في الشمال والجنوب.
ويأتي القات على رأس قائمة السلع التي تقود هذه الظاهرة، حيث تتحول عمليات استيراده اليومية من مناطق الحوثيين إلى قناة مفتوحة لاستنزاف النقد الأجنبي بشكل منظم ومستمر، وسط عجز ملحوظ عن ضبط هذه التدفقات أو وضع حد لها.
وبالرغم من الإجراءات التي يحاول البنك المركزي والجهات الأمنية فرضها للحد من المضاربة بالعملة، إلا أن تجار القات والبضائع القادمة من مناطق الحوثيين باتوا يمتلكون أدوات وطرق التفاف تمكّنهم من الحصول على العملات الصعبة وإخراجها من الدورة الاقتصادية الرسمية، مما يؤدي إلى إضعاف موقف العملة الوطنية ويزيد الضغوط المعيشية على المواطنين.
أساليب ملتوية
وفقًا لمصادر محلية وأخرى اقتصادية، فإن جزءًا كبيرًا من عمليات شراء القات من مناطق الحوثيين يتم تمويله بعملات أجنبية يجري الحصول عليها بطرق غير تقليدية، أبرزها الشراء المباشر من المواطنين بأسعار مرتفعة، أو شراء الذهب والجنيهات النقدية وإرسالها إلى الشمال. ويفعل التجار ذلك بهدف تفادي الإجراءات البنكية والمصرفية التي تُقيّد شراء الدولار أو الريال السعودي عبر النظام المالي الرسمي، وتفرض رقابة على حركة الأموال.
الناشط الخضر عمر من مدينة المكلا أوضح في تصريح خاص لـ"نيوزيمن" أن "القيود المشددة على شراء العملات الأجنبية دفعت كثيرًا من تجار الخضار والبيض والمياه المعدنية والقات إلى البحث عن منافذ بديلة، من بينها دفع أسعار مغرية تفوق سعر السوق بكثير، تصل أحيانًا إلى 500 ريال يمني وأكثر للريال السعودي، لإقناع المواطنين ببيع مدخراتهم".
ويضيف عمر أن "فئة أخرى من التجار لجأت إلى شراء الذهب بجميع أشكاله، سواء الجنيهات أو القلائد، ونقلها إلى مناطق الحوثيين، حيث يتم بيعها هناك مقابل الحصول على عملات صعبة أو بضائع ذات قيمة عالية، وذلك في ظل رفض سلطات الحوثيين التعامل بالأوراق النقدية المطبوعة في مناطق الحكومة الشرعية".
هذه الأساليب الملتوية لا تقتصر على كونها عمليات تجارية، بل تحمل طابعًا منظمًا يسهم في تمويل اقتصاد الحوثيين، ويحول الأسواق في المحافظات المحررة إلى خزانات مؤقتة يتم تفريغها بشكل يومي من مدخرات النقد الأجنبي.
دعم اقتصاد الحوثيين
النتيجة المباشرة لهذه الأنشطة هي تدفق مستمر وكبير للعملات الأجنبية من المحافظات المحررة إلى اقتصاد الحوثيين، وهو ما يمنح الجماعة موارد مالية ضخمة دون أي تكلفة إنتاجية أو استثمارية، ويعزز قدرتها على تمويل عملياتها العسكرية والسياسية. وفي المقابل، تتعرض الأسواق المحلية في عدن وحضرموت والمهرة إلى ضغوط متزايدة نتيجة شح العملات الأجنبية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
ويحذر اقتصاديون من أن هذا النزيف النقدي لا يقتصر أثره على المؤشرات المالية، بل يمتد إلى إضعاف قدرة الدولة على التحكم في السوق، وإفساح المجال أمام المضاربين لتعميق الفجوة بين العرض والطلب على النقد الأجنبي، وهو ما يخلق بيئة خصبة لتقلبات حادة في أسعار الصرف، ويدفع التضخم إلى مستويات تهدد الأمن المعيشي للسكان.
ووصف الباحث السياسي والأكاديمي الدكتور عبدالرزاق عبدالله أحمد البكري هذه الظاهرة بأنها خطيرة على الاقتصاد الوطني بالمحافظات الجنوبية المحررة، معتبرًا أن ما يقوم به باعة القات القادمين من مناطق الحوثي لم يعد نشاطًا تجاريًا عابرًا، بل تحول إلى "عملية منظمة ذات أبعاد اقتصادية مدمرة، تنخر في عصب الاقتصاد في المحافظات الجنوبية المحررة وتستنزف موارده النقدية بكل دهاء وخبث".
وأوضح البكري أن هؤلاء التجار يدخلون أسواق المحافظات المحررة محملين بما وصفه بـ"الأوراق الخضراء الرديئة"، لبيعها بأسعار مرتفعة، ثم يسحبون العملة الصعبة من أيدي المواطنين والتجار عبر المضاربة وشراء العملات الأجنبية بأي سعر، ما يرفع الطلب عليها ويؤدي إلى انفلات أسعار الصرف وتفاقم التضخم.
وحذر من أن الحلقة الجهنمية لا تتوقف عند ذلك، إذ تُعاد هذه العملات إلى الشمال لشراء القات من مزارع الحوثيين وإعادة تصديره للجنوب، في دورة اقتصادية خاسرة تجعل الجنوب مستوردًا لسلعة مدمرة صحيًا واقتصاديًا، فيما يعزز الشمال إنتاجه ويحصد الأرباح.
دعوة جريئة
في ظل هذه التطورات، جاء بيان نقابة الصرافين الجنوبيين ليضع إصبعه على جرح النزيف النقدي الناتج عن تجارة القات. فقد دعت النقابة الجهات الحكومية المعنية إلى تنفيذ تجربة عملية تتمثل في منع دخول القات من مناطق الحوثيين إلى المحافظات المحررة لمدة شهر كامل، معتبرة أن ذلك سيكون بمثابة اختبار واقعي لمدى تأثير هذه السلعة على استقرار العملة المحلية. وأشار البيان إلى أن تجارة القات تشكل غطاءً مثاليًا لعمليات تهريب العملات الصعبة إلى الشمال، مقابل توريد القات للأسواق الجنوبية، ما يعزز نشاط السوق السوداء ويرفع من مستويات الطلب على النقد الأجنبي خارج القنوات الرسمية.
ويرى خبراء أن تبني هذه الخطوة – ولو مؤقتًا – قد يساهم في كسر حلقة النزيف النقدي، ويعطي فرصة للبنك المركزي لإعادة ضبط السوق وتقليص المضاربة، شريطة أن ترافقها رقابة صارمة وإجراءات بديلة لمعالجة آثار توقف تدفق القات على المستهلكين والباعة في الأسواق المحلية.
وأشار الباحث السياسي البكري إلى أن القيود الحكومية الأخيرة على شراء العملات الأجنبية دفعت هؤلاء التجار إلى "ابتكار حيلة أخطر" تتمثل في شراء الذهب بكميات كبيرة من أسواق الجنوب ونقله للشمال لتصريفه مقابل العملة الصعبة، ما يؤدي إلى رفع أسعار الذهب محليًا وإضافة عبء جديد على المواطنين.
داعيًا إلى إجراءات عاجلة وحازمة، أبرزها منع استيراد القات من الشمال بشكل نهائي، وفرض قيود صارمة على تداول العملات والذهب، وتفعيل الرقابة على المنافذ البرية، إلى جانب حملات توعية شعبية ترسخ الوعي بخطورة هذه الممارسات التي وصفها بـ"الخيانة الاقتصادية" ومعركة تتعلق بـ"السيادة والكرامة".
تحديات متداخلة
التحدي الأكبر أمام أي محاولة لوقف هذا النزيف يكمن في الطبيعة المعقدة لتجارة القات، التي ترتبط بعلاقات واسعة تمتد من المزارع في مناطق الحوثيين إلى الأسواق الشعبية في عدن والمكلا وسيئون. كما أن شبكات التهريب والتوريد قادرة على التكيف بسرعة مع أي إجراءات حكومية، وهو ما يجعل من الضروري أن تكون أي خطة للحد من هذه التجارة مصحوبة بإجراءات أمنية مشددة على المنافذ والطرقات الرئيسية.
ويرى المراقبون أن أي استراتيجية جادة لاستقرار العملة يجب أن تبدأ من معالجة جذور النزيف النقدي، وعلى رأسها وقف الاعتماد على البضائع القادمة من مناطق الحوثيين كمصدر للتموين، ووضع بدائل إنتاجية محلية تقلل الحاجة إلى هذه التدفقات المالية الخطيرة. وفي الوقت ذاته، فإن استمرار الوضع الحالي يعني مزيدًا من الضغط على العملة الوطنية، وتآكل احتياطات النقد الأجنبي، ودخول الاقتصاد في مرحلة أكثر هشاشة، قد تكون تداعياتها أشد خطورة على المدى المتوسط والبعيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مطعم تتجاوز قيمته مليار ريال يغلق أبوابه في صنعاء
أُغلق مطعم 'جالكسي'، أحد أبرز المعالم السياحية والتجارية في صنعاء أبوابه نهائياً، في خطوة أثارت صدمة واسعة بين المواطنين ورجال الأعمال، وسط مخاوف من تداعياتها السلبية على قطاع الخدمات السياحية والاستثماري في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي. ويمثل إغلاق هذا المشروع الضخم، الذي تجاوزت تكلفته بنائه وأثاثه مليار ريال يمني، ضربة قوية للاقتصاد المحلي، ويشير إلى تفاقم الأزمة التي يعيشها المستثمرون في ظل الممارسات القمعية والجبايات غير القانونية التي تفرضها الجماعة الانقلابية بحق المنشآت التجارية. وأكد مالك المطعم، أن القرار الصعب بإغلاق المشروع جاء بعد سنوات من المعاناة مع المطالب المالية التعسفية التي فُرضت عليه من قبل جهات تابعة للمليشيات الحوثية، دون أي غطاء قانوني أو مقابل خدمات حكومية فعلية. وأشار إلى أن هذه الجبايات المفروضة بالقوة، والتي تتكرر بشكل دوري، بلغت مستويات تفوق القدرة على التحمل، ما جعل استمرار النشاط التجاري أمراً مستحيلاً، رغم النجاح الكبير الذي حققه المشروع على صعيد الجودة والخدمة، ورغم امتلاكه لقاعدة جماهيرية واسعة. السياحه صنعاء مطعم جلاكسي شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق ليلة يمنية في قلب القاهرة.. أبناء علي عبد الله صالح يحتفلون بزفاف شقيقهم برقصة البرع


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عدن تكشف فضيحة سعر الوقود بصنعاء: خبير يفجر مفاجأة مدوية عن فارق جنوني يقتل المواطن
اخبار وتقارير عدن تكشف فضيحة سعر الوقود بصنعاء: خبير يفجر مفاجأة مدوية عن فارق جنوني يقتل المواطن الأربعاء - 13 أغسطس 2025 - 01:28 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص شهدت العاصمة عدن فجر اليوم الأربعاء تغييرات كبيرة في أسعار الوقود مع إعلان شركة النفط اليمنية تخفيضات غير مسبوقة في أسعار البترول المستورد والمحسن والديزل، في خطوة جاءت متزامنة مع تحسن قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية. ففي بيان رسمي، أعلنت الشركة أن سعر الدبة البترول المستورد انخفض من 37,900 ريال جديد إلى 23,800 ريال جديد، فيما تراجع سعر دبة البترول المحسن من 30,800 إلى 20,300 ريال جديد، والديزل من 39,500 إلى 24,000 ريال جديد، بفروقات تجاوزت 10 آلاف ريال لكل نوع من أنواع الوقود. لكن المفاجأة الكبرى جاءت في تعليق الخبير الاقتصادي والمصرفي المعروف علي أحمد التويتي، الذي كشف عن 'خدعة الأسعار' في مناطق سيطرة الحوثيين بصنعاء، منتقداً بشدة الفوارق الضخمة وغير المنطقية بين الأسعار في عدن وصنعاء. قال التويتي في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: "معقول هذا السعر؟! في عدن سعر الدبة المستوردة يعادل تقريبًا 7,900 ريال قديم، والمحسن 6,700 ريال قديم، وهذا منطقي جداً مقارنة بالسعر العالمي لبرميل النفط الذي يبلغ حوالي 65 دولارًا، مع إضافة تكاليف التكرير والنقل والضرائب التي لا تزيد كثيرًا على 30 دولارًا. أي أن السعر العادل للتر يجب أن لا يتجاوز 321 ريالًا جديدًا، أي ما يعادل 6,400 ريال قديم للدبة.. أما في صنعاء، فيباع الوقود بسعر 9,500 ريال جديد للدبة! أي سعر يعادل برميل نفط بقيمة 140 دولارًا، وهذا غير معقول ولا مبرر!" وأضاف التويتي: "هذا الاختلاف الكبير في الأسعار بين عدن وصنعاء ليس فقط ظلماً للمواطن، بل كارثة اقتصادية تهدد كل القطاعات الإنتاجية والزراعية والصناعية، حيث يؤدي ارتفاع الأسعار إلى تدمير الاقتصاد الحقيقي وزيادة معاناة الناس." تعكس تصريحات التويتي عمق الأزمة الاقتصادية التي تواجهها المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث تكشف فجوة هائلة في أسعار الوقود تتجاوز 40% عن الأسعار العادلة، مما يثير تساؤلات حادة حول خلفيات هذه الفروقات وآثارها على المواطن في المناطق المحتلة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير أسعار الصرف الريال اليمني أمام الدولار اليوم الثلاثاء. اخبار وتقارير بتوجيهات رئاسية.. تشكيل لجنة وزارية لحل اشكاليات قرار صادر عن وزير الداخلية. اخبار وتقارير مجزرة شمال صنعاء.. مسلحو قيادي كبير يهاجمون منازل ويقتلون 5 بينهم أطفال وام. اخبار وتقارير تنويه هام بشأن حسابات محافظ البنك المركزي على مواقع التواصل الإجتماعي.. ننش.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
وثيقة تكشف فضيحة مظفر تعز: تأجير وتحويل شوارع إلى أسواق ونهب مئات الملايين تحت أنظار الجميع
اخبار وتقارير وثيقة تكشف فضيحة مظفر تعز: تأجير وتحويل شوارع إلى أسواق ونهب مئات الملايين تحت أنظار الجميع الأربعاء - 13 أغسطس 2025 - 01:40 ص بتوقيت عدن - تعز - نافذة اليمن - محرم الحاج أثار قرار مدير عام مديرية المظفر في محافظة تعز، عبد الرحمن الكدهي، بتحويل وتأجير الشوارع العامة إلى أسواق شعبية وبسطات، موجة غضب واستياء واسعة بين المواطنين الذين وصفوا هذا التصرف بـ"العبث الخطير" بحقوق السكان والمستثمرين على حد سواء. وأكد مواطنون في المظفر أن هذه الظاهرة تحولت إلى "موضة" يديرها متعهدي الأسواق وعقالها الذين يتحكمون في حياة الباعة ويفرضون عليهم أتاوات غير رسمية، ما أدى إلى تدمير منظومة العمل التجاري الرسمية وإلغاء حقوق المحلات الاستثمارية، حيث أصبحت "البسطة" تأخذ سعرها الخاص، منفصلة عن السعر الحقيقي للبقعة. وأضاف المواطنون أن هذا التأجير لم يقتصر على شارع المخلولة فقط، بل شمل عدة شوارع رئيسية أخرى، وكل ذلك يتم تحت أنظار وموافقة السلطة المحلية بالمحافظة، التي لم تتحرك لوقف هذه الممارسات. وفي تطور مثير، كشفت وثائق وسندات مالية تحمل ختم جهة وهمية لا تمت لأي جهة قانونية بصلة، عن جني مئات الملايين من إيرادات أسواق المظفر عبر هذه العمليات غير الشرعية، مما يؤكد وجود اختلالات جسيمة في عملية تحصيل موارد السلطة المحلية بالمديرية. وقالت مصادر رسمية خاصة لموقعنا إن هذه الاختلالات تسهم بشكل مباشر في إهدار الموارد المحلية وتسريبها، وتفتح الباب واسعاً للفساد المالي، مما يثقل كاهل المواطنين بإتاوات ورسوم غير قانونية. وشددت المصادر على ضرورة فرض رقابة صارمة وتفتيش مستمر على إجراءات تحصيل الإيرادات، وإصدار تعميم يمنع طباعة أي سندات تحصيل غير رسمية، مع تحميل المسؤولين المخالفين المسؤولية القانونية والجنائية، فضلاً عن إلزام أمناء الصناديق والمحصلين بتقديم ضمانات قانونية لضمان نزاهة جباية الأموال العامة. وختمت المصادر بتساؤل حاد: "أليس من الجرم أن يتم التعاقد مع شخص لاستلام رسوم شهرية زهيدة لا تتجاوز الفتات، في حين تتجاوز إيرادات السوق الواحد مليون ريال يومياً؟ كيف يتم السكوت عن هذه الفجوة المالية الكبيرة؟". ويطالب المواطنون محافظ تعز بالتدخل الفوري لإيقاف هذه الفوضى التي تقوض أمن واستقرار المديرية، وفرض هيبة الدولة وحماية حقوق الناس والمستثمرين على حد سواء. الاكثر زيارة اخبار وتقارير أسعار الصرف الريال اليمني أمام الدولار اليوم الثلاثاء. اخبار وتقارير بتوجيهات رئاسية.. تشكيل لجنة وزارية لحل اشكاليات قرار صادر عن وزير الداخلية. اخبار وتقارير مجزرة شمال صنعاء.. مسلحو قيادي كبير يهاجمون منازل ويقتلون 5 بينهم أطفال وام. اخبار وتقارير تنويه هام بشأن حسابات محافظ البنك المركزي على مواقع التواصل الإجتماعي.. ننش.