
إرادة جدة يواكب التحول الصحي بفعاليات توعوية ورقمية في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
في تجسيد عملي لمستهدفات التحول الوطني في القطاع الصحي، أطلق مجمع إرادة والصحة النفسية بجدة خدمات إرادة فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وذلك برعاية الرئيس التنفيذي لتجمع جدة الصحي الثاني الأستاذ الدكتور شادي سالم خياط، وبحضور المشرف العام على المجمع الدكتور خالد كليب العوفي، وعدد من المختصين والمهتمين بمجال الصحة النفسية ومكافحة الإدمان.
وشهدت الفعالية تدشين ملتقى التعافي الخامس 2025 بمشاركة نخبة من المتخصصين في علاج الإدمان، إضافة إلى تكريم عدد من المتعافين الذين أنهوا برامجهم العلاجية بنجاح، في مشهد يعكس نجاح جهود إعادة التأهيل وحرص المجمع على دمج المتعافين في المجتمع ودعمهم في مسيرة التعافي المستدام.
كما تم خلال المناسبة إطلاق مشروع الأستاذ رصين، وهو مساعد رقمي ذكي يعد من المبادرات النوعية في التحول الرقمي لدى خدمات إرادة، حيث يهدف إلى دعم رحلة المتعافي وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والمحتوى التوعوي التفاعلي.
وفي السياق ذاته، أطلقت الحملة الوطنية السنوية للتوعية بأضرار المخدرات وسبل الوقاية منها، عبر برامج ميدانية وورش عمل ومبادرات رقمية متنوعة تستهدف رفع مستوى الوعي وتعزيز السلوكيات الوقائية لدى جميع شرائح المجتمع، بما ينسجم مع أهداف التحول الصحي ويخدم جودة الحياة وفق منظومة نموذج الرعاية الصحية السعودي.
وأكد القائمون على الفعالية أن هذه الجهود تأتي ضمن التزام مجمع إرادة برسالته المجتمعية والعلاجية، ودوره في دعم الصحة النفسية ومكافحة الإدمان انسجاما مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
السعودية..80% التزام مرضى الإدمان بخطط التعافي في 2024
بلغت نسبة التزام مرضى الإدمان في السعودية الذين يخضعون للخطة العلاجية الخاصة بعيادات التعافي التابعة لمستشفى صحة الافتراضي، نحو 80%، فيما يصل عدد إجمالي المستفيدين الذين باشروا العلاج للتلخص من السموم نحو (2468)، في العام الماضي. كما تلقى مستشفى صحة الافتراضي أكثر من 54 ألف استشارة علاجية تتعلق بإدمان المخدرات، وذلك في العام المنصرم، وفقاً لبيانات كشفتها وزارة الصحة السعودية، في إطار اهتمامها بتعافي مرضى الإدمان. وتجعل عيادات الإدمان المرضى يتمتعون بقدرة أوسع على بدء رحلتهم العلاجية بـ"سرّية تامّة وسهولة"، في حين تُظهر نسبة التزام المرضى فاعلية الخطة العلاجية في دعم مسار التعافي والاستدامة. ويقدم مستشفى "صحتي" رعاية نفسية وطبية عن بُعد، تضمن خصوصية المريض وتمنحه فرصة التعرف بمساحة أكبر على الاستشارات الأسرّية، إذ تدعم المريض في جميع مراحل التعافي، بدءًا من أول خطوة في طريق التخلص من الإدمان حتى الاستقرار النفسي والسلوكي. كما تشمل علاجات الإدمان التي تقدمها وزارة الصحة السعودية عموماً تنظيم برامج علاجية للمرضى سواء في المستشفيات أو في العيادات الخارجية وتقديم المشورة لهم ومساعدتهم على مقاومة استخدام المخدرات مرة أخرى والتغلب على الإدمان. بجانب العلاجات السلوكية لإيجاد وسائل للتعامل مع الرغبة الشديدة في استخدام المخدرات، كما تمنح الخطة العلاجية استراتيجيات لتجنب ذلك ومنع الانتكاس، وتقديم اقتراحات حول كيفية التعامل مع الانتكاس إذا حدث. وبهذا كله، تكافح السعودية انتشار تعاطي المخدرات، وتقديم سبل الدعم المعنوي والصحي للمدمنين، من أجل أن ينعموا بحياة صحية أفضل، فضلاً عن تعزيز جودة حياتهم. إلى ذلك، أكد مدير الأمن العام السعودي، الفريق محمد البسامي، أن اجتثاث آفة المخدرات تعد أولوية وطنية، لافتاً إلى أن الجهود الوطنية أثمرت عن نتائج ملموسة، وضربات نوعية موجعة لمهربي المخدرات ومروجيها. في الإطار ذاته، شدد على ضرورة تطوير أدوات مكافحة المخدرات، وتعزيز قدرات أجهزة الأمن والشرطة، بتسخير التقنية الحديثة، وتوظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، من أجل الاستفادة من قواعد البيانات في الرصد والتحليل، وتعقب المتورطين، وتقديمهم للعدالة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
نائب أمير القصيم يطلع على جهود (وقاية) في تعزيز الصحة الوقائية
استقبل صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، نائب أمير منطقة القصيم، بمكتبه في ديوان الإمارة، مدير مكتب هيئة الصحة العامة 'وقاية' بمنطقة القصيم عبدالعزيز الحربي وعدد من فريق العمل بالهيئة واطّلع سموه خلال اللقاء على أدوار الهيئة وجهودها في تعزيز الصحة العامة والوقاية من المخاطر الصحية، وما تقدمه من برامج توعوية ومبادرات نوعية تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي، والحد من انتشار الأمراض، وتحسين مؤشرات الصحة في المجتمع وأكد سموه أهمية التكامل بين الجهات الصحية والمجتمعية لتحقيق مستهدفات 'وقاية'، مشيدًا بجهود الهيئة في تبني الأساليب الوقائية كخيار استراتيجي مستدام، يسهم في تعزيز جودة الحياة، والمحافظة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. من جانبه عبّر مدير مكتب 'وقاية' بالمنطقة عن شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة على دعمه واهتمامه بجهود الصحة الوقائية، مؤكداً حرص الهيئة على مواصلة العمل التكاملي مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأثر الصحي المنشود


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
بـ6 محاور .. هكذا تكافح دول الخليج آفة المخدرات
تشدد دول مجلس التعاون الخليجي على أولوية مكافحة المخدرات، فضلاً عن مواصلة العمل الجماعي المشترك لحماية مجتمعات الدول الست، وتعزيز أمنهم، عبر الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 – 2028)، إذ تعد إطار شامل ومتكامل، إذ تستند هذه الإستراتيجية إلى 6 محاور رئيسية، تتلخص بـ: خفض العرض والطلب على المخدرات، وتجفيف المنابع، فضلاً عن تعزيز التنمية البديلة. في السياق ذاته، تطور الاستراتيجية منظومة التشريعات، وتكافحة غسل الأموال المتحصلة من تجارة المخدرات، وتنشئ نظاما للرصد الوطني المشترك، والتدريب وبناء القدرات، إذ تطمح دول الخليج عبر هذه المحاور المنبثقة من الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات التكامل بين الأبعاد الوقائية والأمنية والعلاجية، بما يضمن التصدي الفعال لهذه الآفة. وأكد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، أن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية، تتطلب عملاً تكاملياً، وجهداً مستداماً، وتعاوناً وثيقاً بين الحكومات والمجتمعات والأفراد، لافتاً إلى أن الأمانة العامة لمجلس التعاون ماضية في دعم وتنفيذ هذه الإستراتيجية، وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق، وتبني المبادرات لبناء مجتمعات آمنة، خالية من آفة المخدرات، وقادرة على حماية أبنائها من المخاطر المستقبلية. جاء ذلك في الاحتفال المصاحب لليوم العالمي لمكافحة المخدرات والأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات، اليوم الخميس، الموافق 26 يونيو 2025م، في مقر الأمانة العامة بالرياض، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة في وزارات الداخلية والمعنيين بذات العلاقة بدول المجلس. في السياق ذاته، أكد البديوي أهمية إبراز الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان كأحد المحاور الأساسية لضمان نجاح التعافي واستدامته، والوقاية من الانتكاسة، وللأسرة دور كبير وقيم في توفير الدعم العاطفي والاجتماعي، وخلق بيئة مستقرة ومحفزة، تعزز ثقة المتعافي بنفسه وتعيد بناء حياته. وذكر أن دول المجلس تحرص على إنشاء مستشفيات ومراكز ومؤسسات معنية بهذا الأمر، لتقديم العلاج وتهيئة برامج التأهيل والتمكين، وفتح آفاق التعليم والتدريب والعمل أمام المتعافين، بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، ويدعم اندماجهم الإيجابي، بعيدًا عن الوصمة أو العزلة. في المقابل، تشدد دول مجلس التعاون الخليجي على أولوية مكافحة المخدرات، فضلاً عن مواصلة العمل الجماعي المشترك لحماية مجتمعات الدول الست، وتعزيز أمنهم وسلامتهم من آفة المخدرات، خاصة أن المجتمعات الخليجية مستهدفة من عصابات منظمة لن تتوقف عن إغراق البلدان بالمخدرات، كما ذكر مجلس التعاون سابقاً. ويمنح قادة دول الخليج قضية مكافحة المخدرات اهتماماً أكبر إيمانًا منهم بأن حماية الإنسان وصون أمن المجتمع مسؤولية وطنية ومصيرية، وشكّلت دول المجلس جبهة متماسكة، تستند إلى التعاون الأمني والتشريعي والتوعوي، لتجفيف منابع هذه الآفة، والتصدي بحزم لكل من تسوّل له نفسه استهداف أبناء الخليج ومستقبله.