
الريال يلفظ أنفاسه الأخيرة بعدن.. شرعية العليمي تفشل اقتصاديًا والموظف يُسحق بـ120 ريال سعودي
اخبار وتقارير
الريال يلفظ أنفاسه الأخيرة بعدن.. شرعية العليمي تفشل اقتصاديًا والموظف يُسحق بـ120 ريال سعودي
الإثنين - 16 يونيو 2025 - 12:26 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
يواصل الريال اليمني انهياره التاريخي أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، وسط عجز تام وفشل ذريع للحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي برئاسة رشاد العليمي منذ تشكيله في أبريل 2022، في وقف النزيف الاقتصادي المتسارع، ما فاقم من معاناة المواطنين ودفعهم نحو حافة الجوع والانهيار المعيشي.
ففي سابقة لم يشهدها اليمن من قبل، تجاوز سعر صرف الدولار حاجز 2666 ريالًا يمنيًا، فيما قفز الريال السعودي إلى 696 ريالًا، وهو أعلى مستوى يصل إليه منذ بدء الحرب قبل نحو عقد. وفي المقابل، لا يزال الريال مستقرًا نسبيًا في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يكشف عن فشل الحكومة في إدارة الملف الاقتصادي ومواجهة الحرب الاقتصادية الحوثية التي تستهدف ما تبقى من الدولة.
الوضع في العاصمة عدن بات مأساويًا بكل المقاييس، حيث يعيش الموظف الحكومي على راتب شهري لا يتجاوز 120 ريالًا سعوديًا وبات منقطع كل ثلاثة أشهر، وهو رقم مخجل مقارنة بما كان يتقاضاه أصغر موظف قبل الحرب، عندما كان الراتب يعادل ما لا يقل عن 1500 ريال سعودي.
الهوة تتسع، والمجلس الرئاسي صامت
ورغم التحذيرات المتكررة والانهيار المتسارع، تلتزم حكومة الشرعية ومجلس العليمي بالصمت، دون اتخاذ أي خطوات جدية لإنقاذ العملة أو التخفيف من تداعيات الأزمة، وسط تساؤلات متزايدة عن جدوى وجود حكومة لا تملك سلطة ولا قرارًا ولا رؤية اقتصادية، في وقت تتحكم فيه ميليشيا الحوثي بالموارد في مناطق سيطرتها وتفرض وقائع اقتصادية لصالحها.
الناس تنهار… والأسواق تشتعل
أسعار المواد الغذائية والخدمات تضاعفت في عدن ومناطق الجنوب، بينما الأجور مجمدة، والدعم غائب، والرقابة ميتة، والفساد ينخر مؤسسات الدولة دون رادع.
أصبح المواطن اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما: التسول أو الموت جوعًا، بينما تستمر الحكومة والمجلس الرئاسي في الدوران داخل حلقة مفرغة من الوعود والبيانات.
رسالة موجعة من الشارع:
"قبل الحرب كان راتبي يعادل 1500 ريال سعودي، واليوم أقبض 120 ريالًا فقط كل ثلاثة أشهر، كيف أعيش؟"، بهذه الكلمات الموجعة لخص أحد الموظفين الواقع الكارثي الذي تعيشه شريحة واسعة من اليمنيين في المناطق المحررة، في شهادة تفضح الانهيار التام لمؤسسات الدولة الاقتصادية والخدمية تحت سلطة الشرعية المفترضة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
استنفار في صنعاء ونقل جثث متفحمة من اجتماع سري دموي.. مجزرة بقيادة الصف الأ.
اخبار وتقارير
غارة إسرائيلية تستهدف محمد علي الحوثي في صنعاء.
اخبار وتقارير
خلية موساد في قلب صنعاء.. تفجيرات غامضة واغتيالات تهز دوائر الحوثي وتكشف اخ.
اخبار وتقارير
خالد سلمان يطرح تساؤلات خطيرة: هل وصلت إسرائيل إلى عمق القرار الحوثي؟.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
تعرف على أسعار صرف الريال اليمني مساء الاثنين 16 يونيو 2025
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الاثنين الموافق 16 يونيو 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك تراجع سجله بالأمس. وحسب مصادر مصرفية لـ"عدن تايم" فإن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم الاثنين، هي على النحو التالي:- الدولار الأمريكي 2640ريال يمني للشراء 2659ريال يمني للبيع الريال السعودي 694ريال يمني للشراء 697ريال يمني للبيع وبهذا يكون الريال اليمني قد سجل استقرار أمام العملات الأجنبية مساء اليوم الاثنين، وهي نفس أسعار مساء أمس الأحد.


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
رئيس الوزراء يؤكد دعم المبادرات الشبابية المجتمعية في مختلف المجالات
أكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، دعم الحكومة للمبادرات الشبابية المجتمعية في مختلف المجالات والتي تعزز من قيم التكافل في المجتمع وتقود لتكريس طاقات الشباب في خدمة وطنهم ومجتمعاتهم، ونموذج لقيمة التكاتف على المستوى الرسمي والشعبي لتجاوز الظروف الاستثنائية الصعبة الراهنة. جاء ذلك خلال استقبال دولة رئيس الوزراء، اليوم الإثنين في العاصمة المؤقتة عدن، فريق المبادرة الشبابية لإعادة تأهيل وترميم الطريق الدولي أبين، حيث يجري تنفيذ المرحلة الأولى زنجبار-مودية بطول 148 كيلومتراً وبتكلفة مليون و900 ألف ريال سعودي. واطلع رئيس الوزراء ، من الفريق الشبابي على تفاصيل وفكرة المبادرة والتي جاءت استجابة لمعاناة المسافرين عبر هذا الطريق الحيوي الدولي الذي لحقت به أضرار كبيرة مما يعيق حركة المرور ويهدد سلامة مستخدميه، موضحين أنه تم إنجاز 46 كيلو متراً من المرحلة الأولى لإعادة التأهيل والممتدة من زنجبار إلى شقرة وهي الأكثر تضرراً ويجري حالياً استكمال المشروع وصولاً إلى مودية. وأوضح الفريق الشبابي أن المرحلة الثانية من المشروع ستكون إعادة تأهيل وترميم الخط الدولي مودية-المحفد بطول 120 كيلو متراً، ويجري البحث عن تمويل لها. ووجه دولة رئيس الوزراء، صندوق صيانة الطرق ومؤسسة الطرق والجسور، بتمويل وتنفيذ المرحلة الثانية من إعادة تأهيل وترميم الخط الدولي مودية-المحفد، منوهاً بما يقوم به الفريق الشبابي عبر هذه المبادرة والتي تعد رسالة للجميع بأهمية التكاتف والإسهام في بناء الوطن. واعتبر المبادرة الشبابية لإعادة تأهيل وترميم الطريق الدولي أبين مثالاً ونموذجاً يحتذى به وتمثل جانباً مشرقاً وإيجابياً يمتاز به أبناء مجتمعنا، وتستحق التكريم والدعم، مؤكداً الدعم لجميع الذين يؤدون أعمالاً تطوعية تسهم في خدمة المجتمع وتخفيف معاناته، ومساندة جهود الدولة والحكومة في هذا الجانب.


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
بشرى سارة...السعودية تعلن تحديثات جديدة في نظام الإقامة "بيان"
أعلنت المملكة العربية السعودية، في قرار مفاجئ، عن تحديثات رسمية في نظام الإقامة الدائمة لعام 2025، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز جاذبيتها كوجهة للاستقرار والاستثمار في المنطقة. وحددت السلطات السعودية تكلفة الإقامة الدائمة لمدة عام واحد بمبلغ 100 ألف ريال سعودي، مع إتاحة خيار السداد بالتقسيط لتسهيل الحصول على هذه الخدمة لشريحة أوسع من المتقدمين. كما توفر المملكة خيار الإقامة الدائمة غير محدودة المدة مقابل مبلغ 800 ألف ريال سعودي تُدفع مرة واحدة، مما يمنح المستفيدين استقراراً دائماً دون الحاجة لتجديد الإقامة سنوياً. شروط الإقامة الدائمة بدون كفيل واشترطت الحكومة السعودية على المتقدمين للإقامة الدائمة توفر عدد من المعايير الأساسية، من بينها: امتلاك جواز سفر ساري المفعول أن لا يقل عمر المتقدم عن 21 عاماً اجتياز الفحوصات الطبية المعتمدة تقديم ما يثبت توفر دخل شهري ثابت ويُمنح حاملو الإقامة الدائمة في المملكة العديد من المزايا، أبرزها حرية الدخول والخروج دون قيود، وإمكانية شراء العقارات في معظم أنحاء المملكة باستثناء مكة المكرمة والمدينة المنورة والمناطق الحدودية، فضلاً عن الحق في العمل بمختلف القطاعات دون الحاجة إلى كفيل. وتأتي هذه التحديثات في إطار استراتيجية المملكة الهادفة لتنويع الاقتصاد وزيادة استقطاب الكفاءات والاستثمارات الأجنبية، من خلال توفير باقات إقامة مرنة تشمل الإقامة الدائمة والمؤقتة لأغراض العمل أو الدراسة أو السياحة، بما يلبي احتياجات المقيمين ويتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.