logo
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 6 أغسطس

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 6 أغسطس

غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 61020 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 150671، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 10 أغسطس
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 10 أغسطس

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 10 أغسطس

غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 61369 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 152850، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: 00:38 غارة جوية إسرائيلية جديدة وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة 00:22 غارات جوية إسرائيلية وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

استشهاد ابني شقيق القيادي خليل الحية بقصف إسرائيلي شرق غزة
استشهاد ابني شقيق القيادي خليل الحية بقصف إسرائيلي شرق غزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

استشهاد ابني شقيق القيادي خليل الحية بقصف إسرائيلي شرق غزة

غزة - صفا استشهد، يوم السبت، ابنا شقيق رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، إثر استهداف إسرائيلي لهما في مدينة غزة. وقتلت قوات الاحتلال الشهيدين أيمن عبد السلام الحية وشقيقه معاذ، في قصف مدفعي استهدفهما أثناء جمعهما الحطب وتفقدهما منزل العائلة في حي الشجاعية شرق المدينة. وكان شقيق الشهيدين أشرف عبد السلام الحية قد ارتقى شهيداً في قصف إسرائيلي عام 2003 شرقي الحي ذاته، فيما أُصيب شقيقهم الرابع مرتين، الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية بنيران الاحتلال في العدوان المتواصل على غزة منذ 22 شهرًا. وخلال عدوان الإبادة الجماعية الجاري، قتلت قوات الاحتلال أكثر من 13 شهيدًا من عائلة القيادي الحية، إضافة إلى 22 شهيدًا آخرين قبل معركة طوفان الأقصى. كما قتلت قوات الاحتلال ابن شقيقة الحية قبل شهر في قصف استهدفه بمدينة غزة. وفي أبريل/نيسان الماضي، ارتكب الاحتلال مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح، أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا بينهم حفيدا الحية.

تحليق تجسسي بريطاني فوق غزة يثير جدلًا حول دعم جيش الاحتلال
تحليق تجسسي بريطاني فوق غزة يثير جدلًا حول دعم جيش الاحتلال

فلسطين الآن

timeمنذ 17 ساعات

  • فلسطين الآن

تحليق تجسسي بريطاني فوق غزة يثير جدلًا حول دعم جيش الاحتلال

كشفت تقارير بريطانية أن لندن تواصل تسيير رحلات تجسس جوية شبه يومية فوق قطاع غزة، رغم الجدل المتصاعد حول طبيعة المعلومات التي يتم جمعها، وإمكانية مشاركتها مع الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية. ووفقًا لمتابعي حركة الطيران العسكري، نفذت طائرات RAF Shadow التابعة لسلاح الجو الملكي أكثر من 600 رحلة منذ انطلاق هذه العمليات في ديسمبر 2023، انطلاقًا من قاعدة أكروتيري البريطانية في قبرص، بزعم البحث عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ عملية "طوفان الأقصى". بدأت هذه الرحلات في عهد حكومة المحافظين، لكنها استمرت في عهد حكومة العمال، مع خفض وتيرة الطلعات من نحو رحلتين يوميًا إلى رحلة واحدة في الآونة الأخيرة. وفي أواخر يوليو الماضي، تولّت شركة أمريكية متعاقدة، Sierra Nevada Corporation، إدارة هذه المهام لتقليل التكاليف. غير أن خطأ وقع بعد أيام، حين ظهر أن إحدى الطائرات كانت تحلّق فوق خان يونس في 28 يوليو، وهو ما أكد للمرة الأولى أن الطائرات ـ سواء بإدارة سلاح الجو أو الشركة المتعاقدة ـ تنفذ مهمات مباشرة فوق غزة، وليس على أطرافها فقط، كما كانت الرواية الرسمية. تُستخدم طائرات "شادو" في عمليات المراقبة البصرية نهارًا وليلًا، وغالبًا لدعم مهام قوات خاصة بريطانية، حيث كشف مصدر دفاعي أن التركيز ينصب على 'تحديد مبانٍ معينة' بحثًا عن مؤشرات على وجود حياة للرهائن، الذين يُعتقد أن نحو 20 منهم ما زالوا أحياء. انتقادات داخلية واسعة السياسي اليساري جيريمي كوربن اعتبر أن "استمرار التعاون العسكري البريطاني مع إسرائيل أمر لا يمكن الدفاع عنه، في وقت يُبث فيه الإبادة مباشرة للعالم"، متسائلًا عن طبيعة المعلومات التي تُشارك مع تل أبيب. أما هيلين ماغواير، المتحدثة باسم الشؤون الدفاعية في حزب الديمقراطيين الأحرار، فأكدت دعمها لجهود تحرير الرهائن، لكنها شددت على ضرورة أن تضمن الحكومة البريطانية عدم استخدام المعلومات في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. النائبة العمالية كيم جونسون وصفت استمرار الطلعات بأنه 'أمر مقلق للغاية'، خاصة في ظل 'غياب الشفافية' حول الهدف الفعلي منها، وتحذيرات من أن مشاركة أي بيانات ذات قيمة عسكرية مع إسرائيل قد تجعل بريطانيا 'طرفًا في الحرب'. موقف الحكومة الحكومة البريطانية تقول إنها تفرض رقابة صارمة على ما يُشارك من معلومات، وإن الهدف الوحيد لهذه المهام هو المساعدة في تحديد أماكن الرهائن. وزير الخارجية ديفيد لامي أكد الشهر الماضي أن لندن 'لن تساعد في تنفيذ الحرب على غزة'، مشددًا على أن ما يُقدم لإسرائيل لا يرقى إلى المشاركة في العمليات العسكرية. غير أن خبراء عسكريين يحذرون من أن أي معلومات تُسلّم لطرف ثالث لا يمكن التحكم في كيفية استخدامها لاحقًا، خاصة في سياق تُوجه فيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المدنيين في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store