logo
'الأمراض المعدية بدأت مع الزراعة'.. كشف جيني لتاريخ الأوبئة القديمة

'الأمراض المعدية بدأت مع الزراعة'.. كشف جيني لتاريخ الأوبئة القديمة

صقر الجديان١٦-٠٧-٢٠٢٥
وقام فريق دولي، بقيادة البروفيسور إسكي فيلرسليف من جامعتي كامبريدج وكوبنهاغن، بفحص الحمض النووي لأكثر من 1300 إنسان من عصور ما قبل التاريخ (يعود بعضها إلى 37 ألف عام)، واستخرج 214 'بصمة' جينية لمسببات أمراض بشرية معروفة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature.
وظهرت أولى الأدلة على الأمراض الحيوانية المنشأ – أي التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، مثل كوفيد-19 – منذ حوالي 6500 عام.
وتفاقم الوضع بشكل حاد قبل نحو 5000 عام، مع بدء الهجرات البشرية الكبرى وتزايد الاحتكاك بالحيوانات الأليفة.
أبرز الأمراض المكتشفة وعمرها:
– الطاعون عمره 5500 عام.
– الملاريا عمره 4200 عام.
– الجذام عمره 1400 عام.
– التهاب الكبد B عمره 9800 عام.
-الدفتيريا عمره 11100 عام.
ويؤكد فيلرسليف أن هذه الأمراض لم تؤثر على الصحة فحسب، بل تسببت أيضا في انهيار مجتمعات قديمة، واندلاع موجات هجرة واسعة، وظهور تكيفات جينية لدى البشر.
وقد تزامنت ذروة انتشار الأمراض قبل نحو 5000 عام مع هجرة رعاة حضارة سهول البونتيك (التي شملت مناطق من أوكرانيا وجنوب غرب روسيا وكازاخستان حاليا) إلى شمال غرب أوروبا. ولا تزال البصمات الجينية لهذه الشعوب واضحة في جينات الأوروبيين المعاصرين حتى اليوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف تأثير لقاح فايزر ضد "كوفيد" وأثره المحتمل على صحة العين
دراسة تكشف تأثير لقاح فايزر ضد "كوفيد" وأثره المحتمل على صحة العين

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

دراسة تكشف تأثير لقاح فايزر ضد "كوفيد" وأثره المحتمل على صحة العين

كشفت دراسة طبية حديثة أجرها فريق من الباحثين بالمركز الطبية التركية عن تاثير لقاح فايزر ضد "كوفيد" وأثره المحتمل على صحة العين وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل. المخاوف الصحية أظهر فريق من الباحثين أن لقاح فايزر المضاد لـ"كوفيد-19" قد يؤثر على صحة العين خاصة على القرنية ما قد يزيد خطر تلفها ويؤدي إلى فقدان البصر في بعض الحالات. ودرس فريق البحث في تركيا تأثير لقاح فايزر-BioNTech على الطبقة الداخلية من القرنية المسماة بالبطانة الغشائية لدى 64 شخصا حيث أجريت قياسات قبل تلقي الجرعة الأولى وبعد شهرين من الجرعة الثانية. واستخدم الباحثون أجهزة متقدمة لقياس سمك القرنية وشكلها وتصوير خلايا البطانة الغشائية بدقة إضافة إلى فحوصات كاملة للعين للتأكد من سلامتها. وكشفت النتائج عن زيادة في سمك القرنية وانخفاض في عدد الخلايا البطانية إضافة إلى تفاوت أكبر في حجم هذه الخلايا ما يشير إلى تغييرات مؤقتة قد تضعف صحة القرنية. مشكلات واضحة في الرؤية وعلى الرغم من عدم معاناة المشاركين من مشكلات واضحة في الرؤية خلال فترة الدراسة حذر الباحثون من أن استمرار هذه التغيرات لفترات طويلة قد يؤدي إلى تورم القرنية أو ضعف الرؤية خصوصا لدى الأشخاص الذين لديهم مشاكل سابقة في العين أو خضعوا لعمليات زرع قرنية. وتبين أن سمك القرنية زاد من 528 إلى 542 ميكرومترا وهو ارتفاع طفيف نسبته نحو 2% ويحدث عادة نتيجة التهابات أو تراكم سوائل مؤقتة. كما انخفض متوسط الخلايا البطانية التي تحافظ على صفاء القرنية عن طريق ضخ السوائل الزائدة من 2597 إلى 2378 خلية لكل مليمتر مربع ومع بقاء هذا الرقم ضمن النطاق الآمن لمعظم الأشخاص لكنه قد يكون خطرا على من يعانون من انخفاض أولي في عدد هذه الخلايا بسبب أمراض أو جراحات سابقة. وتزامن هذا مع زيادة في التباين في حجم الخلايا وانخفاض في نسبة الخلايا السداسية الشكل ما يعكس استجابة الخلايا لضغوط قد تؤثر على شفافية القرنية على المدى الطويل. وشدد الباحثون على أهمية مراقبة حالة بطانة العين لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر مؤكدين أن هذه النتائج لا تعني التوقف عن التطعيم بل تدعو إلى إجراء دراسات طويلة الأمد لفهم تأثير اللقاح على العين بشكل أفضل. وتأتي هذه الدراسة ضمن سلسلة من المخاوف الصحية التي أثيرت حول لقاحات "كوفيد-19"، حيث طلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في وقت سابق إضافة تحذيرات موسعة بشأن مخاطر نادرة لتلف القلب لدى فئات عمرية معينة، خصوصا الرجال بين 16 و25 عاما.

كيف حول باحثون عرب طريقة المشي لأداة لتحديد الهوية؟ (خاص)
كيف حول باحثون عرب طريقة المشي لأداة لتحديد الهوية؟ (خاص)

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

كيف حول باحثون عرب طريقة المشي لأداة لتحديد الهوية؟ (خاص)

طوّر فريق بحثي مصري من مدينة زويل ومعهد الدلتا العالي للهندسة والتكنولوجيا،تقنية مبتكرة للتعرف على الأفراد من خلال طريقة مشيهم. وباستخدام نظام ذكي يحمل اسما تقنيا معقدا: البنية التلافيفية العميقة متعددة المقاييس لمصادقة المشية البشرية، صمم الباحثون طريقتهم التي تحدد الهوية بدقة تقارب الكمال. وتقوم الفكرة، التي نشرت تفاصيلها في دورية "بايبوميتك" المتخصصة، على ملاحظة أن كل شخص لديه "توقيع حركي" فريد يمكن رصده بدقة من خلال كاميرات تراقب خطواته من زوايا ومسافات مختلفة. تمامًا كما يمكنك تمييز صديقك من بعيد في سباق ماراثون، ليس من ملامحه، ولكن من طريقته في الركض أو تأرجح ذراعيه. وتعمل التقنية على التقاط ثلاث صور مختلفة لكل شخص أثناء المشي، تمثل ظلاله أو الخطوط العريضة لجسمه من مسافات وزوايا مختلفة. ثم تتم معالجة هذه الصور بأساليب الذكاء الاصطناعي على مستويات متعددة، من التفاصيل الدقيقة لحركة القدم إلى النمط العام للمشي. ويتم في النهاية دمج هذه البيانات لتكوين ملف تعريف رقمي شديد التميز للشخص. وأظهرت الاختبارات أن التقنية تستطيع التعرف على الأشخاص بنسبة دقة تقارب 100%، متفوقةً في الأداء على الوسائل التقليدية مثل بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه. ويؤكد الباحثون أن التقنية تقدم حلاً مثاليًا لأنظمة المراقبة والأمن، خصوصًا في البيئات التي تتطلب وسائل غير تلامسية لتحديد الهوية، وهو أمر ازدادت أهميته بعد جائحة كوفيد-19. ويقول الباحثون إن " هذه التكنولوجيا تفتح آفاقا جديدة لتأمين المنشآت الحيوية، والمطارات، والمناطق ذات الحساسية الأمنية العالية، بدون الحاجة إلى تدخل مباشر من الأشخاص أو لمس أسطح مشتركة". aXA6IDE4NS4xODQuMjQyLjEwMiA= جزيرة ام اند امز IT

تحذير علمي: لقاح فايزر قد يؤثر على قرنية العين
تحذير علمي: لقاح فايزر قد يؤثر على قرنية العين

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

تحذير علمي: لقاح فايزر قد يؤثر على قرنية العين

كشف باحثون في تركيا عن نتائج مثيرة للقلق تشير إلى أن لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19 قد يؤثر على صحة العين، تحديدًا على قرنية العين. وفي دراسة حديثة نُشرت في دورية" أُفثالمك إيبديميولوجي"، أجرى الأطباء بقسم طب العيون بكلية الطب بجامعة رجب طيب أردوغان بتركيا، تحليلاً لحالة 64 شخصا خضعوا لفحوصات دقيقة قبل تلقيهم الجرعة الأولى من اللقاح، ثم أُعيد الفحص بعد شهرين من تلقي الجرعة الثانية. استخدم الباحثون تقنيات متقدمة مثل التصوير المجهري الخلوي وقياسات سمك القرنية لرصد أي تغيرات. أظهرت النتائج أن لقاح فايزر أدى إلى زيادة ملحوظة في سمك القرنية، وانخفاض عدد الخلايا البطانية، وهي الطبقة المسؤولة عن الحفاظ على صفاء القرنية من خلال تصريف السوائل الزائدة، بمعدل يقارب 8%، إلى جانب تغيرات في شكل الخلايا وأحجامها، وهو ما قد يشير إلى تعرض بطانة القرنية لضغط أو إجهاد بعد التطعيم. وبالرغم من أن المشاركين لم يعانوا من مشاكل بصرية واضحة خلال فترة الدراسة، فإن الباحثين حذروا من أن هذه التغيرات قد تُسبب على المدى الطويل مضاعفات مثل تورم القرنية، أو فقدان شفافيتها، خاصة لدى من يعانون من أمراض عينية سابقة، أو من خضعوا لجراحات زرع قرنية. لا داعي للهلع.. ولكن للرقابة الطبية أكد الفريق البحثي أن النتائج لا تعني ضرورة التوقف عن التطعيم، لكنها تدق ناقوس الخطر بضرورة مراقبة صحة القرنية لدى بعض الفئات المعرضة، كأصحاب العدسات المزروعة أو من لديهم عدد منخفض من الخلايا البطانية مسبقًا. وفي الوقت الذي يبقى فيه عدد الخلايا ضمن المعدلات الطبيعية بالنسبة لمعظم المشاركين، إلا أن التغيرات الهيكلية في الخلايا مثل فقدان الشكل السداسي المنتظم وازدياد تباين الأحجام، قد تُشير إلى ضغط بيولوجي مستمر على أنسجة العين. توصيات للمستقبل ويوصي الباحثون بمتابعة دورية باستخدام تقنيات مثل الميكروسكوب العاكس لتقييم صحة الخلايا البطانية لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاح فايزر، خصوصا في حال الشعور بضبابية في الرؤية أو انزعاج في العين. وبينما تتزايد الدراسات التي تبحث في الآثار الجانبية للقاحات كوفيد-19، لا تزال معظم الجهات الصحية تؤكد أن فوائد التطعيم تفوق مخاطره، مع التشديد على أهمية إجراء دراسات طويلة المدى لفهم تأثير اللقاحات على أجهزة الجسم المختلفة. aXA6IDgyLjIzLjIwOC4yMjIg جزيرة ام اند امز FI

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store