
'الأمراض المعدية بدأت مع الزراعة'.. كشف جيني لتاريخ الأوبئة القديمة
وظهرت أولى الأدلة على الأمراض الحيوانية المنشأ – أي التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، مثل كوفيد-19 – منذ حوالي 6500 عام.
وتفاقم الوضع بشكل حاد قبل نحو 5000 عام، مع بدء الهجرات البشرية الكبرى وتزايد الاحتكاك بالحيوانات الأليفة.
أبرز الأمراض المكتشفة وعمرها:
– الطاعون عمره 5500 عام.
– الملاريا عمره 4200 عام.
– الجذام عمره 1400 عام.
– التهاب الكبد B عمره 9800 عام.
-الدفتيريا عمره 11100 عام.
ويؤكد فيلرسليف أن هذه الأمراض لم تؤثر على الصحة فحسب، بل تسببت أيضا في انهيار مجتمعات قديمة، واندلاع موجات هجرة واسعة، وظهور تكيفات جينية لدى البشر.
وقد تزامنت ذروة انتشار الأمراض قبل نحو 5000 عام مع هجرة رعاة حضارة سهول البونتيك (التي شملت مناطق من أوكرانيا وجنوب غرب روسيا وكازاخستان حاليا) إلى شمال غرب أوروبا. ولا تزال البصمات الجينية لهذه الشعوب واضحة في جينات الأوروبيين المعاصرين حتى اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 17 ساعات
- الاتحاد
مراقبة جودة الهواء.. ريادة إماراتية في حماية الصحة العامة والبيئة
مراقبة جودة الهواء.. ريادة إماراتية في حماية الصحة العامة والبيئة جودة الهواء المحيط لا تُقاس بما نراه، فبعض أخطر الملوثات لا تُرى بالعين. ويُظهر تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2022 أن أكثر من 99% من سكان المدن في العالم يتنفسون هواءً ملوثاً من دون أن يشعروا؛ وهو ما يُبرز الحاجة الملحّة إلى ضمان نقاء الهواء الخارجي الذي نستنشقه يوميّاً. وتراجعت الأنشطة الاقتصادية في أثناء جائحة كوفيد-19، وتراجعت كثيراً حركة النقل والإنتاج الصناعي؛ وهو ما أدى إلى تحسّن سريع وملحوظ في جودة الهواء. وأكدت تقارير علمية، أبرزها تقرير (IQAir)، انخفاض ملوثات رئيسة، مثل غاز ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة خلال أسابيع فقط؛ وهو ما يثبت تأثير سلوك الإنسان المباشر في التلوث. وبعودة الأنشطة الاقتصادية ارتفعت مستويات التلوث من جديد. وقد قدّمت هذه التجربة درساً مهماً: أن الإنسان هو جزء من المشكلة، لكنه أيضاً جزء من الحل، وأن التغيير ممكن وسريع إذا رافقته سياسات ذكية وخطط واضحة. ومراقبة جودة الهواء لا تعتمد على التخمين، بل على جمع بيانات دقيقة تساعد على فهم الواقع واتخاذ القرارات السليمة. وكما تقول قاعدة معروفة في إدارة الجودة: «ما لا يمكن قياسه، لا يمكن إدارته»؛ ولهذا السبب، فإن الحفاظ على هواء نقي يتطلب منظومة متكاملة تشمل قوانين واضحة، وتقنيات حديثة للرصد، ومؤسسات قادرة على تحليل البيانات، واتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية. وتُعد دولة الإمارات من الدول الرائدة على مستوى المنطقة في مراقبة جودة الهواء والسيطرة على الانبعاثات؛ فقد وضعت منظومة قانونية وتنظيمية متكاملة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية. ومن أبرز هذه التشريعات: القانون الاتحادي رقم (24) لسنة 1999م في شأن حماية البيئة وتنميتها، وقرار مجلس الوزراء رقم (37) لسنة 2001م في شأن الأنظمة للائحة التنفيذية للقانون الاتحادي المذكور، وقرار مجلس الوزراء رقم (12) لسنة 2006م في شأن نظام حماية الهواء من التلوث. كما تبنّت الدولة معايير دولية مرموقة، مثل إرشادات منظمة الصحة العالمية، ومعايير وكالة حماية البيئة الأميركية، التي تحدد الحدود المقبولة لمجموعة من الملوثات الخطرة، مثل الجسيمات الدقيقة، والأوزون، وثاني أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، والرصاص. ولتوسيع هذه الجهود تم دمج مراقبة جودة الهواء ضمن خطط تطوير المدن، باعتبار أن الهواء النظيف جزء أساسي من جودة الحياة. وتُتابَع جودة الهواء عبر شبكة رصد تعمل على مدار الساعة، إلى جانب استخدام نماذج علمية تتنبأ بمستويات التلوث؛ وهو ما يتيح اتخاذ إجراءات استباقية لحماية البيئة والصحة العامة. ولا تقتصر جهود الدولة على مراقبة الملوثات المعروفة فحسب، بل تشمل أيضاً ملوثات أخرى قد تنشأ من أنشطة مختلفة في مناطق متعددة، مثل المناطق الصناعية، والطرق المزدحمة، ومواقع البناء، ومكبات النفايات، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وساحات خزانات الوقود. وتهدف هذه الجهود إلى مراقبة الهواء بدقة في مختلف البيئات التي يعيش فيها الناس أو يعملون؛ لضمان بيئة صحية وآمنة للجميع. ومع أن حماية البيئة ترتبط ارتباطاً مباشراً بصحة الإنسان؛ فإن تلوث الهواء يبقى أحد أبرز المخاطر التي لا نراها بالعين المجردة؛ فالتعرض المستمر للهواء الملوث قد يُسهم في ظهور مشكلات صحية على المدى الطويل، مثل أمراض الجهاز التنفسي، أو ضعف المناعة، أو اضطرابات أخرى تؤثر في جودة الحياة. ومن هنا تأتي أهمية ربط جهود مراقبة البيئة بالخطط الصحية؛ بهدف الوقاية المبكرة، وتعزيز أسلوب حياة أكثر صحة وسلامة للجميع. د.راشد محمد كركين* مؤلف كتاب «قادة التنمية المستدامة» - خبير حماية البيئة والتنمية المستدامة -مؤسس معهد التنمية المستدامة للبحوث والتدريب - نائب رئيس جمعية الباحثين.

الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
سجين نجا من 3 مواعيد إعدام سابقة بسبب «كورونا».. الجدل مستمر في المرة الرابعة
أصدر قاضٍ في ولاية تينيسي الأميركية حكماً غير مسبوق يَفرض على السلطات تعطيل جهاز تنظيم ضربات القلب المزروع لسجين يدعي «بايرون بلاك» (69 عاماً) قبل إعدامه المقرر في الخامس من أغسطس، خشية أن يُصعقه الجهاز بالكهرباء أثناء تنفيذ الحُكم. وبسبب ما يسمى بمخاطر الصدمات المتكررة، حذّر محامو بلاك من أن جهاز «مزيل الرجفان القابل للزرع» (ICD) قد يُطلق صدمات كهربائية متتالية في محاولة لإنعاش القلب بعد تلقّي حقنة الإعدام المميتة، مما قد يُسبب له «ألماً شديداً» قبل الوفاة. من جهتها، تعتمد الولاية على رأي خبراء يقولون إن العقار سيُفقد بلاك الوعي فوراً، فلا يشعر بالألم، بينما يُجادل فريقه بأن الأبحاث تُثبت أن الحقنة تسبب فقدان الذاكرة لكنها لا تمنع الإحساس بالصدمات. كما تواجه عملية الإعدام تعقيدات تقنية أيضاً، إذ يتطلب تعطيل الجهاز وجود طبيب أو فني مُعتمد، وهو ما قد يُعيق تنفيذ الإعدام في الموعد المحدد. وإضافة إلى هذه العوامل، يُحاول محامو بلاك، المسجون منذ 35 عاماً، إثبات أن إعدامه غير دستوري بسبب إصابته بـ«متلازمة الكحول الجنينية» وتسمم بالرصاص في طفولته، ما تسبب في إعاقات ذهنية ونمائية، إضافة لتدهور صحته الحالية (خرف، قصور قلب، وسرطان بروستاتا)، ما يجعله - بحسب دفاعه - غير مؤهل للإعدام. ولكن المحكمة العليا للولاية رفضت مؤخراً النظر في استئناف يُطالب بإعادة تقييم أهليته. وأُدين بلاك بقتل صديقته وابنتيها عام 1988 بدافع الغيرة، وهو كان مُفرجاً عنه مؤقتاً بعد إطلاقه النار على زوج الضحية السابق. كما نجا من ثلاثة مواعيد إعدام سابقة بسبب جائحة «كوفيد-19» وأخطاء في بروتوكولات الولاية، وهو الآن يستعد للرابعة. وقالت محطة «سي بي أس» إن الولاية ستستأنف الحكم، بينما يُطالب محامو بلاك الحاكم بالعفو عنه أو تخفيف العقوبة للسجن المؤبد.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«العين الإخبارية» تكشف سر المستشعر الذكي لفيروس كورونا
في عصر باتت فيه سرعة التشخيص ودقته مسألة حياة أو موت، خاصة مع تحول كورونا إلى فيروس متوطن، يطل ابتكار مصري كحل واعد. 3 اختلافات بين الإصابة بـ الإنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس المخلوي ونجح فريق بحثي بقيادة الدكتور صلاح عبية، مؤسس ومدير مركز الفوتونيات والمواد الذكية بالمدينة، في تطوير مستشعر طبي جديد فائق الحساسية، يمكنه اكتشاف الفيروس، المسبب لمرض كوفيد-19 ، ومتحوراته بدقة عالية، وسرعة قياسية، دون الحاجة لأي مواد كيميائية في العينة. يعتمد المستشعر على تقنيات "المواد الخارقة" وهي مواد مُهندسة بتصميمات نانوية تتيح لها التفاعل بطرق غير تقليدية مع الموجات الكهرومغناطيسية، وتحديدا موجات التيراهيرتز. هذه الموجات قادرة على اختراق العينة والتفاعل مع الجزيئات البيولوجية الدقيقة، لكن ما يميّز الابتكار هو أن تصميم المادة الخارقة يعمل على تضخيم الإشارات الناتجة عن وجود الفيروس، مما يجعل حتى الكميات الضئيلة منه قابلة للرصد. وفي تفاصيل عمل المستشعر، التي نُشرت في دورية " فيزيكا سكريبتا"، يتم توجيه حزمة من موجات التيراهيرتز نحو العينة، فإذا وُجد الفيروس، تتغير خصائص هذه الموجات عند ترددات محددة (مثل 5.15 و5.88 تيراهيرتز)، فيلتقط المستشعر هذه التغيرات ويُحللها فورا، ليعرض النتيجة في لحظات. ولأن كل متحوّر من الفيروس يؤثر على العينة بطريقة مختلفة، يمكن لهذا المستشعر التمييز بين ألفا وبيتا ودلتا وأوميكرون، وهو ما يمثل تقدما كبيرا مقارنة بفحوصات "بي سي آر" التقليدية التي تستغرق ساعات، ولا تقدم هذا المستوى من التحديد الدقيق. ويتميّز المستشعر الجديد بسرعة التشخيص، حيث تظر النتيجة تظهر فورًا دون انتظار، ودقة عالية تمكنه من اكتشاف الفيروس حتى في أقل التركيزات، واقتصادية في الاستخدام، فلا حاجة لمواد كيميائية أو تجهيزات معقدة. aXA6IDQ1LjI0OS4xMDUuMTcyIA== جزيرة ام اند امز SG