logo
هآرتس: نتنياهو يحاول جرّنا نحو الهاوية.. والخناق السياسي يشتدّ حول عنقه #عاجل

هآرتس: نتنياهو يحاول جرّنا نحو الهاوية.. والخناق السياسي يشتدّ حول عنقه #عاجل

جو 24٠٤-٠٣-٢٠٢٥

جو 24 :
هآرتس *
شهدت نهاية الأسبوع وضعاً لا يمكن فهمه، مع سلوك مجنون يشبه التنمر على الساحة الدولية (الضربة القاضية التي وجّهها دونالد ترامب إلى فولوديمير زيلينسكي أمام أعين العالم)، ومع سانشو بانشا [بطل رواية دون كيشوت للكاتب سرفانتس] في القدس الذي بدلاً من أن يمدّ يد السلام إلى أحمد الشرع، الزعيم الجديد لسورية، ودعوته إلى قمة تاريخية في القدس، والانضمام إلى المحور السنّي المعتدل، رأينا نتنياهو يهاجمه بكل الطرق، من خلال هجمات سلاح الجو بالقرب من دمشق ودرعا؛ وتهديده مع كاتس بعدم التجرؤ على المسّ بدروز مدينة جرمانا القريبة من دمشق. كل هذا بموجب "الالتزام" حيال الدروز في إسرائيل (استناداً إلى قانون القومية)، هذا على الرغم من أن الدروز السوريين لا يطلبون "خدمات" من إسرائيل في مواجهة الحكم المركزي في سورية؛ كذلك، يُحكم الجيش الإسرائيلي قبضته على المناطق التي يسيطر عليها في سورية، بخلاف ما ينص عليه القانون الدولي؛ ونرى داني كوشمارو [مقدم برامج تلفزيونية] يتزلج مع متسلقي الجبال على قمة جبل الشيخ، بموافقة الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي والسلطات العليا. وفي الخلفية، هناك التقارير التي تتحدث عن مساعدة إسرائيل للأكراد في شمال سورية في مواجهة التهديد التركي، في حين تفضل إسرائيل استمرار الوجود الروسي في سورية، بدلاً من موطىء قدم أكثر عمقاً لتركيا (على الرغم من مناشدة ترامب في هذا المجال!) من الواضح أن سيد البيت أصابه الجنون، ويبحث عن احتكاك عنيف بأيّ ثمن!
وهذا ما يجري أيضاً في قطاع غزة: لو كان نتنياهو زعيماً حقيقياً، لاحترم الاتفاق الذي وقّعه رجاله في الدوحة، وأنهى المرحلة الأولى. بحسب الاتفاق، كان يجب أن يأمر الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من محور فيلادلفيا في 1 آذار/مارس. لكنه تجاهل ذلك بفجاجة مطلقة تشبه أسلوب ترامب، وربط رفضه بعدم موافقة "حماس" على قبول "مخطط ويتكوف" (أي خطة نتنياهو بغلاف ويتكوف) الذي يقترح "هدوءاً في الأعياد، في مقابل تحرير مزيد من المخطوفين"، أي الإفراج عن الأسرى "بالتنقيط"، على طريقة "السلامي"، من أجل إرضاء الجمهور وبعض العائلات (وخلال هذا الوقت، سيزداد الجدل بشأن مَن يصنَّفون حالات إنسانية يجب تحريرهم ومَن سيظل قابعاً في الأنفاق) - وطبعاً، كسب مزيد من الوقت.
إن فكرة تمديد المرحلة الأولى (المرحلة الأولى-2) فكرة مستحسَنة لو كانت ستوفر الوقت لمناقشة المرحلة الثانية، وتؤدي إلى إطلاق كل المخطوفين دفعة واحدة، خلال أسبوع، أو عشرة أيام، أو بالتدريج، خلال شهر، لا أكثر. لكن نتنياهو لم يكن ينوي الوفاء بالالتزامات المطلوبة منه (الانسحاب من القطاع كله وإنهاء الحرب)، لذا، فإن وجهته هي نحو استئناف القتال بحجة واهية وكاذبة، مفادها أن الضغط العسكري سيعيد المخطوفين. فهو يعتقد فعلاً أن الجمهور غبي، ولا يفهم ثمن هذه المخاطرة ("القتل" غير الضروري للمخطوفين، ولمزيد من الجنود).
في خلاصة الأمر، بدأ الخناق السياسي يشتد حول عنق نتنياهو. وكل أفعاله هذه هي محاولة يائسة للتحرر من ذلك. ومثلما هو معروف، كلما بذلنا جهداً أكبر للتخلص من هذا الخناق، كلما ازداد شدة. وبدلاً من التصرف كزعيم عاقل والحرص على 59 مخطوفاً ما زالوا في غزة (24 منهم في قيد الحياة!)، وإنهاء مسيرته السياسية بطريقة محترمة، فإن رئيس الحكومة يقرر "الانتحار" وجرّنا جميعاً إلى الهاوية. نحن مُجبرون على إيقافه.
* يوسي بن آري
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بتهديد 'شديد اللهجة'.. عراقجي يشعل توتراً مع واشنطن قبيل محادثات روما
بتهديد 'شديد اللهجة'.. عراقجي يشعل توتراً مع واشنطن قبيل محادثات روما

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا نيوز

بتهديد 'شديد اللهجة'.. عراقجي يشعل توتراً مع واشنطن قبيل محادثات روما

سلطت مجلة 'نيوزويك' الأمريكية الضوء على اللهجة التصعيدية التي بدت 'تهديداً جديداً' من رئيس الدبلوماسية الإيرانية وزير الخارجية عباس عراقجي، موجهاً لأمريكا وإسرائيل. ورأت المجلة في تقرير، أن عراقجي أصدر تحذيرًا 'شديد اللهجة'، الخميس، مُعلنًا أن بلاده ستتخذ 'إجراءات خاصة' للدفاع عن منشآتها النووية إذا استمرت التهديدات الإسرائيلية. واعتبرت المجلة أن تصريح وزير الخارجية عباس عراقجي يشعل التوترات قبيل جولة محادثات مُقررة مع الولايات المتحدة في روما السبت. ويأتي هذا التحذير في أعقاب تقرير لشبكة 'سي إن إن'، يستشهد بمعلومات استخباراتية أمريكية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربات محتملة على أهداف نووية إيرانية. وفي حين لم تؤكد إسرائيل التقرير، فإن مسؤولين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكدوا، مراراً وتكراراً، أن 'العمل العسكري لا يزال خياراً لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي'. ونشرت بعثة إيران في الأمم المتحدة رسالة عراقجي، التي تضمنت رسالة لواشنطن. وجاء فيها: 'في حال شنّت إسرائيل أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن الحكومة الأمريكية تتحمل المسؤولية القانونية، كونها مُتواطئة فيه'. ولفتت المجلة، إلى أنه 'إذا شنّت إسرائيل ضربةً على إيران، فسيُشكّل ذلك قطيعةً كبيرةً مع إدارة دونالد ترامب، المُنخرطة، حاليًا، في محادثات نووية مع طهران'. ونوهت إلى أن 'الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط هشةٌ أصلًا، وقد تُؤدّي خطوةٌ كهذه من قبل إسرائيل إلى إشعال صراعٍ أوسع نطاقًا في المنطقة'. وقالت 'نيوزويك'، إنه 'في حين لم يُفصّل عراقجي طبيعة رد إيران المُحتمل، فإن تصريحاته تأتي في أعقاب المخاوف الدولية بشأن برنامج طهران النووي'. وأفاد المفتشون بالفعل بانخفاض إمكانية الوصول إلى المنشآت الإيرانية، حتى مع استمرار البلاد في تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%، أي أقل بقليل من نسبة 90% المطلوبة لمواد صالحة للاستخدام في الأسلحة. وعقب سلسلة رسائل موجهة لمسؤولي الأمم المتحدة، نشر عراقجي تدوينة قال فيها: 'دعوتُ المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات وقائية فعّالة ضد استمرار التهديدات الإسرائيلية'. وأضاف: 'في حال لم تُكبح التهديدات، ستُجبر إيران على اتخاذ إجراءات خاصة للدفاع عن منشآتنا وموادنا النووية، وستكون تصرفات إيران متناسبة مع أي جهود دولية لمنع التهديدات ضد بنيتها التحتية النووية'. وذكرت 'نيوزويك'، أن 'إيران تعهدت أيضاً بأن يتم الإبلاغ عن أي تغييرات تتعلق ببرنامجها النووي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة الرقابية النووية التابعة للأمم المتحدة'.

خلافات واحتجاجات في إسرائيل بعد تعيين زيني رئيسا للشاباك  #عاجل
خلافات واحتجاجات في إسرائيل بعد تعيين زيني رئيسا للشاباك  #عاجل

جو 24

timeمنذ 7 ساعات

  • جو 24

خلافات واحتجاجات في إسرائيل بعد تعيين زيني رئيسا للشاباك #عاجل

جو 24 : أجج قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعين اللواء ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (شاباك) خلفا لرونين بار خلافات حادة وقوبل بانتقادات واسعة، كما خرجت مظاهرات احتجاجا على القرار. ووُصف قرار نتنياهو في إسرائيل بأنه تحدٍ للقضاء، إذ جاء بعد يوم من إصدار المحكمة العليا قرارا اعتبرت فيه أن قرار إقالة رونين بار "غير ملائم ومخالف للقانون". وقالت المستشارة القضائية الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا إن نتنياهو خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيسا جديدا للشاباك، وتحدثت عن شبهة وجود تضارب مصالح، وقالت إن آلية التعيين معيبة. وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن قيادة الجيش تفاجأت بقرار نتنياهو واستقبلت الإعلان باستهجان، وأوضحت أنه تم إبلاغ رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل 3 دقائق فقط من إعلان مكتب رئيس الوزراء قرار تعيين زيني. وقالت هيئة البث إن زامير لم يكن مطلعا على الأمر ولم يشارك في القرار ولم يتشاور معه نتنياهو بشأنه. من جانبه، وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد دعوة إلى ديفيد زيني ليعلن أنه لا يستطيع قبول التعيين حتى تصدر المحكمة العليا حكمها في هذا الأمر. وكتب لبيد عبر منصة إكس "نتنياهو في وضع من تضارب خطير للمصالح. أدعو الجنرال زيني إلى الأعلان أنه لا يستطيع القبول بهذا التعيين ما دامت المحكمة العليا لم تعلن موقفها من هذه القضية". واعتبر زعيم حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي بيني غانتس أن نتنياهو "تجاوز خطا أحمر" آخر بتجاهله توجيهات المستشارة القضائية وتعيين رئيس الشاباك. وأضاف غانتس أن "نتنياهو يقوض مجددا سيادة القانون ويقود إسرائيل إلى صراع دستوري على حساب أمنها". وقال إن تعيين زيني إذا تم دون تعاون مع رئيس الأركان، فإنه يعني إلحاق ضرر كبير بالأجهزة الأمنية. في المقابل، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن زيني "الشخص المناسب لإعادة تأهيل الشاباك ودفعه إلى الأمام في فترة صعبة ومهمة لأمن إسرائيل". وأضاف سموتريتش أن نتنياهو "اتخذ قرارا قياديا من الدرجة الأولى بالحكم وفقا للقانون، والتصرف بمسؤولية ودون خوف لصالح أمن إسرائيل". مواجهات والتماس من جانب آخر، اندلعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب عقب قرار نتنياهو. وبدأت الصدامات في ميدان المسارح خلال مسيرة احتجاجية غاضبة مساء أمس الخميس، وأضرم المحتجون النار وسط الطريق في وقت اعتقلت فيه الشرطة 4 متظاهرين على الأقل بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وأعلنت الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل -غير الحكومية- أنها ستقدّم التماسا إلى المحكمة العليا ضد تعيين زيني والذي وصفته بأنه غير قانوني، وأكدت أنها "ستواصل الوقوف بحزم ضد محاولات ضرب النظام القانوني وسيادة القانون في إسرائيل". وزيني مولود لعائلة مهاجرة من فرنسا وحفيد ناجية من معسكر الاعتقال النازي أوشفيتز، وهو يرأس حاليا قيادة التدريب في الجيش الإسرائيلي. ووفق مكتب نتنياهو "شغل الجنرال زيني العديد من المناصب العملياتية والقيادية" في الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى تاريخه مقاتلا في وحدة النخبة سايريت ماتكال، وكذلك مؤسسًا للواء الكوماندوز، وهي وحدة مستقلة. وأثنت الحكومة على تقرير أعده في مارس/آذار 2023 يكشف عن عيوب الجيش الإسرائيلي في حالة "اقتحام مباغت" من غزة إلى إسرائيل. وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إقالة رونين بار بناء على اقتراح من نتنياهو برره "بانعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما، مما يمنع "الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعالة". وتوترت علاقة بار بحكومة نتنياهو بعدما حمّلها المسؤولية في الفشل في مواجهة عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. المصدر : الجزيرة + وكالات تابعو الأردن 24 على

هجوم المتحف اليهودي... وحروب الصورة
هجوم المتحف اليهودي... وحروب الصورة

العرب اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • العرب اليوم

هجوم المتحف اليهودي... وحروب الصورة

تقول الشرطة إن الشابّ الأميركي إلياس رودريغز، البالغ من العمر 30 عاماً، دون سجلٍّ إجرامي، وقالت وزيرة العدل إن التحقيقات حتى الآن تشير إلى أن الشابّ إلياس تصرّف بمفرده. هذا الشابّ الجامعي، الميّال للقصص التاريخية والخيالية، هو من قتل اثنين من أعضاء السفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودي في قلب واشنطن، العاصمة الأميركية، بالقرب من البيت الأبيض والكابيتول الأميركي. إلياس رودريغز لم يهرب، وطلب الاتصال بالشرطة، ورفع الكوفية الفلسطينية، وهتف: من أجل فلسطين الحرّة. تمّ تداول رسالة مطوّلة، يُقال إنه كتبها قبل الهجوم بيوم واحد، خلاصتها أن الحادثة كانت ردّاً على الحرب الإسرائيلية في غزة. وجاء في مقاطع من الرسالة عن إسرائيل: «الإفلات من العقاب الذي نراه هو الأسوأ بالنسبة إلينا نحن القريبين من مرتكبي الإبادة الجماعية». الشابّ كما جاء في بعض التقارير كان منتمياً لـ«حزب الاشتراكية والتحرير» اليساري الراديكالي في أميركا، وأقرّ بيانٌ عن الحزب أن رودريغيز كان «لفترة وجيزة» من بين أعضائه سنة 2017، لكنه أكّد على «إكس» أن المشتبه به لم يعد ينتمي إلى صفوفه، وأنه لا صلة له بالهجوم المنفذ. ما يعني أنه ربما كان مشروع نسخة جديدة من «كارلوس» الفنزويلي، الذي كان عضواً بارزاً في جماعة وديع حدّاد الفلسطينية، المشهورة بخطف الطائرات والرهائن في السبعينات وبداية الثمانينات... لكن انتهت تجربته مبكّراً. ما يهمُّ هنا هو أن هذا الهجوم جاء بالتزامن مع حملة أوروبية على جرائم إسرائيل في غزّة وغير غزّة، وأزمة صامتة بين ترمب ونتنياهو، فهل تُخفّف الضغط على نتنياهو وجماعته من مدمني الحروب؟! وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر علّق على هجوم المتحف اليهودي في واشنطن، بالقول إن الدول الأوروبية شاركت بالتحريض على بلاده، ورفع ثقافة كراهية السامية (التهمة الدائمة لدى الخطاب الإسرائيلي ضد أي مخالف لهم)، قائلاً خلال مؤتمر صحافي: «هذا التحريض يُمارس أيضاً من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصاً في أوروبا»، في إشارة إلى المظاهرات الكبيرة في مدن عدّة حول العالم تنديداً بالعملية العسكرية في غزة. هجوم الشابّ الأميركي ذي الخلفية اليسارية - كما يبدو - على المتحف اليهودي، وقتل اثنين أمامه، إشارة خطيرة على تفاعل المجتمعات الغربية مع حرب غزّة، وأن التفويض الدائم لإسرائيل بالعمل العسكري والأمني من دون حدود وقيود، ربما لم يعد قائماً كما في السابق. غير أن أخشى ما يُخشى منه، كما ذُكر هنا قبل أيام، التفريط بهذه المكاسب المعنوية والسياسية والقانونية للضغط على إسرائيل نتنياهو، وإجبارها على حلّ الدولتين، أو مقاربة شبيهة بها، التفريط من خلال تواتر عمليات من هذا النوع حول العالم ضد اليهود، ما يجعل نتنياهو ورجاله يظهرون أمام العالم الغربي، بخاصة الأوروبي، بمظهر الضحية من جديد، ضحية «الأوروبي» النازي من قبل وأفران المحرقة... فضلاً عن «لا أخلاقية» استهداف المدنيين، من أهالي غزّة أو من أي يهودي مدني في العالم، أو أي مدني في هذه الدنيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store