logo
4 علامات تحذيرية وخفية لسرطان القولون والمستقيم

4 علامات تحذيرية وخفية لسرطان القولون والمستقيم

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
كشفت دراسة جديدة ارتفاعاً حاداً في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الشباب الأميركيين، وقد لا تظهر أعراض واضحة على المرضى دائماً.
وفقاً للجمعية الأميركية للسرطان، يبلغ خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مدى الحياة واحداً من كل 24 رجلاً وواحدة من كل 26 امرأة، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».
يُعد هذا السرطان ثالث أكثر أسباب الوفاة شيوعاً بين الرجال، والرابع بين النساء، ولكنه ثاني أكثر الأسباب شيوعاً عند جمع أعداد الرجال والنساء.
رغم أنه قد لا تظهر أي أعراض لسرطان القولون والمستقيم قبل التشخيص، خصوصاً في المراحل المبكرة، فإنه لا ينبغي إغفال العلامات والأعراض التالية، كما يقول الخبراء:
قد تتشابه بعض أعراض المرض مع أسباب أخرى، مثل البواسير، أو العدوى، أو متلازمة القولون العصبي (IBS).
لكن تغير عادات التبرز - بما في ذلك الإسهال، أو الإمساك، أو الشعور بامتلاء الأمعاء حتى بعد التبرز - قد يكون علامة على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
أشارت منظمة مكافحة سرطان القولون والمستقيم «فايت سي آر سي»، وهي منظمة رائدة في مجال الدفاع عن حقوق المرضى، على موقعها الإلكتروني إلى كيف يمكن لحركات الأمعاء أن تتغير بسبب النظام الغذائي، والالتهابات، والأدوية، وغيرها من القضايا الطبية.
قد يشير التغيير في جدول حركة الأمعاء أو مظهر البراز أيضاً إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ويجب عليك استشارة الطبيب إذا كان شكل برازك غير طبيعي باستمرار، أو إذا كنت تشعر برغبة مفاجئة في التبرز دون السيطرة على الوضع، أو إذا كان لون البراز أسود، أو بلون الطين، أو أحمر، أو بلون أبيض، أو إذا كان هناك مخاط.
أفادت منظمة «فايت سي آر سي» على موقعها الإلكتروني بأن الشعور المستمر بعدم الراحة في البطن هو أحد أعراض سرطان القولون والمستقيم.
يمكن أن يشمل ذلك الشعور بالألم، والغثيان، والتقلصات، والانتفاخ، أو الشعور بالامتلاء بشكل غير طبيعي، حتى بعد عدم تناول كثير من الطعام.
ويوصي الخبراء بمراجعة قسم الطوارئ في حالات آلام البطن الشديدة، وحتى الآلام الخفيفة لا ينبغي الاستهانة بها.
قد يكون وجود الدم في البراز علامة رئيسية على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
أكدت منظمة «فايت سي آر سي» أن أي نزف شرجي مهما كانت كميته ليس طبيعياً، ويجب استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب.
بما أن وجود الدم في البراز من الأعراض الشائعة، فيجب الانتباه إلى مكان وجود الدم، ومدى تكراره، وما إذا كانت حركة الأمعاء مؤلمة.
قد يكون فقدان الوزن غير المبرر ناتجاً في بعض الأحيان عن السرطان، ويجب استشارة الطبيب.
أوضحت منظمة «فايت سي آر سي» أن فقدان الوزن ناتج عن «استهلاك الخلايا السرطانية لطاقة الجسم» أثناء تكاثرها، حيث يبذل الجهاز المناعي مزيداً من الطاقة لمحاربة الخلايا السرطانية وتدميرها.
يمكن أن يؤدي هذا أيضاً إلى الشعور بالتعب والضعف وضيق التنفس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 معلومات قد تهمك عن الكبد الدهني
6 معلومات قد تهمك عن الكبد الدهني

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

6 معلومات قد تهمك عن الكبد الدهني

يتوالى إصدار الدراسات الطبية التي تشير صراحة إلى العلاقة الوثيقة بين الكبد الدهني وارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض القلب. وضمن عدد 4 أغسطس (آب) الحالي، نشرت مجلة كوريوس الطبية الأميركية (التابعة لمجموعة نيتشر) دراسة بعنوان «أدلة من مراجعة منهجية لمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)/ مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD)، الذي يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية». عامل خطر لأمراض القلب وقال فيها الباحثون: «يُنظر بشكل متزايد إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، المعروف الآن باسم مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، كعامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية». وراجع الباحثون في متابعتهم المنهجية 21 دراسة طبية حول هذا الأمر. وأظهرت النتائج أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي له ارتباط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتحديداً، كشف تصنيف المخاطر أن التليف الكبدي المتقدم ضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أربع مرات. وخلص الباحثون إلى القول: «يُعدّ مرض الكبد الدهني غير الكحولي عامل خطر رئيسياً للنتائج القلبية الوعائية السلبية، حيث تُصنّف درجة الخطر بشكل كبير بناءً على شدة تليف الكبد والأمراض الأيضية المصاحبة. وتتطلب الأبحاث المستقبلية إجراء تجارب عشوائية لاختبار مدى قدرة العلاجات التي تستهدف مرض الكبد الدهني غير الكحولي على تقليل الأحداث القلبية الوعائية». ومرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول، الذي كان يشار إليه اختصاراً بـNAFLD، يشار إليه اليوم مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD). وهو مشكلة في الكبد تصيب بعض الأشخاص، رغم أنهم لا يُكثرون من شرب الكحول أو لا يشربونه على الإطلاق. وفي حالة مرض الكبد الدهني غير الكحولي، تتراكم الدهون بكثرة في الكبد. ويصيبُ غالباً من لديهم زيادة في الوزن أو سمنة. إصابات الكبد الدهني وأسبابه وإليك الحقائق الطبية التالية عن هذه الحالة المرضية: 1- يفيد أطباء مايوكلينك بالقول: «يعتقد الخبراء أن نحو 24 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة مصابون بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، ونحو 1.5 إلى 6.5 في المائة مصابون بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي. وأصبح مرض الكبد الدهني غير الكحولي (الذي يُسمى اليوم مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي MASLD) أكثر شيوعاً، خاصةً في الشرق الأوسط والدول الغربية، حيث تتزايد أعداد المصابين بالسمنة. وهو أكثر أشكال أمراض الكبد شيوعاً في العالم». وتتراوح شدة مرض الكبد الدهني غير الكحولي ما بين التنكس الدهني الكبدي، المسمى الكبد الدهني، وشكل أكثر حدة من المرض يسمى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH). ويُسبب التهاب الكبد الدهني غير الكحولي تضخمَ الكبد وتلفه نتيجةً لترسبات الدهون في الكبد. وقد يتفاقم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي ويؤدي إلى تندّب خطير في الكبد، يُسمى التشمع، أو يؤدي حتى إلى سرطان الكبد. وهذا مشابه للضرر الناتج عن الإكثار من تناول الكحوليات. ويصعب التمييز بين مرض الكبد الدهني غير الكحولي والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي دون إجراء تقييم إكلينيكي وتحاليل الدم لعدد من العناصر، من بينها أنزيمات الكبد. 2- لا يعرف الخبراء الطبيون بالضبط سبب تراكم الدهون في الكبد لدى بعض الأشخاص، وعدم حدوث ذلك لدى غيرهم. ولكن تمت ملاحظة أن الكبد الدهني غير الكحولي قد يصيب المجموعات الآتية أكثر من غيرهم، وهم: - مَن تجاوز عمرهم 50 عاماً. - الأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة وراثية معينة، وخاصة الذين لديهم أقارب قريبون جداً مُصابين بهذه الحالة المرضية. - الأشخاص المصابون بالسمنة أو زيادة الوزن، خاصة عندما تتمركز الدهون في منطقة الخصر والبطن. - الأشخاص المصابون بمرض السكري أو ارتفاع نسبة السكر في الدم. - الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض متلازمة الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون الثلاثية وزيادة حجم الخصر. وتحديداً منْ لديهم حالة مقاومة الأنسولين (لا تمتصُّ الخلايا السكر من الدم كما هو متوقع استجابةً لهرمون الأنسولين). - الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الدهون والكولسترول في الدم، وخاصةً الدهون الثلاثية والكولسترول الخفيف الضار. - حالات مرضية أخرى، مثل متلازمة المِبيَض متعدد التكيسات، انقطاع النفس الانسدادي النومي، قلة نشاط الغدة الدرقية، قلة نشاط الغدة النخامية، نقص إفراز هرمون النمو 3- الأعراض وظهور تشمع الكبد > لا بصاحب مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) بأي أعراض واضحة، ولذا لا يتنبه له المريض أو طبيبه في بداياته وتطور مراحله. ومع تقدم الحالة، قد تصاحبه أعراض تتضمن ما يأتي: - الإرهاق. - الشعور بالإعياء أو التوعك. - ألم أو انزعاج في الجزء العلوي الأيمن من البطن. وعندما تتطور الحالة إلى مرحلة «التهاب الكبد الدهني غير الكحولي» (NASH) وتشمع التليف أو التندّب الشديد، فإن الأعراض التالية قد تظهر: - حكة في الجلد. - تورم في البطن، يُسمى كذلك استسقاء البطن (تجمع المياه في تجويف البطن/ بين أعضاء البطن). - ضيق النفس. - تورم الساقين. - ظهور أوعية دموية تشبه العنكبوت أسفل سطح الجلد مباشرةً. - تضخم الطحال. - احمرار راحتي اليدين. - اصفرار الجلد والعينين أو اليرقان. 4- لا يدرك الخبراء الطبيون بشكلٍ كامل سبب تحول «تراكم» الدهون في الكبد لدى بعض الأشخاص إلى «التهاب» الكبد الدهني غير الكحولي (NASH). ويؤدي استمرار عمليات الالتهاب داخل أنسجة الكبد لفترات طويلة، إلى رفع احتمالات حصول تندُّب الكبد الشديد، أو تشمع الكبد. وهذا هو المضاعفة الرئيسية لمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH). ويحدث تشمع الكبد بسبب إصابة في الكبد، مثل الأضرار الناجمة عن التهاب الكبد الدهني غير الكحولي. وكلما حاول الكبد إيقاف الالتهاب، ينتج عن هذه العملية مواقع تندُّب تُسمى أيضاً التليُّف. ومع استمرار الالتهاب، ينتشر التليُّف ليستحوذ أكثر وأكثر على أنسجة الكبد. وإذا لم يتم فعل أي شيء لوقف التندُّب، فقد يؤدي تشمع الكبد إلى: - تراكم السوائل في داخل تجويف منطقة البطن، وهو ما يُسمى الاستسقاء. - تورُّم الأوردة في المريء، أو الدوالي المريئية، التي يمكن أن تتمزق وتنزف. - التشوش والنعاس والتلعثم، ويُسمى أيضاً الاعتلال الدماغي الكبدي. - فرط نشاط الطحال الذي يمكن أن يُسبب إنتاج عدد قليل جداً من الصفائح الدموية. - سرطان الكبد. - فشل الكبد من المرحلة النهائية، ما يعني توقف الكبد عن العمل. 5- الوقاية والعلاجات البديلة > يلخص أطباء «مايوكلينك» خطوات الوقاية بقولهم: «لتقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي: - اتبع نظاماً غذائياً صحياً. اتبع نظاماً غذائياً صحياً غنياً بالفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والدهون الصحية. - قلل شرب الكحوليات والسكريات البسيطة وحجم الحصص الغذائية. تجنب المشروبات المليئة بالسكر مثل المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية والعصائر والشاي الحلو. يمكن أن يؤدي شرب الكحوليات إلى تلف الكبد ويجب تجنبه أو التقليل منه. - حافظ على وزن صحي. إذا كان وزنك زائداً أو كنت مصاباً بالسمنة، فتعاون مع فريق الرعاية الصحية لإنقاص وزنك تدريجياً. وإذا كان وزنك صحياً، فاعمل على الحفاظ عليه عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. - ممارسة التمارين. حافظ على نشاطك معظم أيام الأسبوع. احصل على موافقة فريق الرعاية الصحية أولاً إذا كنت غير معتاد على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. - التحكم في مرض السكري. اتبع نصيحة فريق الرعاية الصحية للتحكم في مرض السكwري. تناول أدويتك كما يخبرك فريق الرعاية وراقب سكر الدم عن قُرب. - تقليل الكوليسترول وضغط الدم. حسّن مستويات الكوليسترول وضغط الدم إذا كانت مرتفعة. قد يساعد كلٌ من اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وتناول الأدوية على الحفاظ على الكوليسترول والدهون الثلاثية عند مستويات صحية. - حماية الكبد. تجنَّب الأشياء التي قد تضر صحة الكبد. على سبيل المثال، لا تتناوَل المشروبات الكحولية. اتبع التعليمات الموجودة على جميع الأدوية والعقاقير المتاحة من دون وصفة طبية. تحقق مع فريق الرعاية الصحية قبل استخدام أي مستحضرات عشبية، فقد يضر بعضها الكبد». 6- لم تثبت بعد فعالية العلاجات الطبية البديلة في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي. ومع ذلك، يدرس الباحثون ما إذا كانت بعض المكمّلات الغذائية أو المركّبات الطبيعية يمكن أن تكون ذات فائدة، مثل: - فيتامين إي E. نظريّاً، يُمكن أن يساعد فيتامين E وغيره من الفيتامينات التي يُطلق عليها مضادات التأكسد على حماية الكبد من خلال تقليل الضرر الذي يسببه الالتهاب أو منعه. لكن الأمر لا يزال يحتاج إلى مزيد من الأبحاث. وتشير بعض الأدلة إلى أن مكمّلات فيتامين E قد تكون مفيدة للأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) وغير مصابين بمرض السكري من النوع الثاني. ولا يُنصح باستخدام مكمّلات فيتامين E للأشخاص المصابين بتندُّب خطر في الكبد أو مرض السكري من النوع الثاني. تم ربط فيتامين E بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان البروستاتا. - القهوة التي تحتوي على الكافيين. يفيد أطباء «مايوكلينك» بالقول: «تشير بعض الدراسات إلى أن القهوة قد تفيد الكبد عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي وتقليل فرص الإصابة بالتندُّب. وليس من الواضح بعد كيف يمكن للقهوة أن تمنع تلف الكبد، لكن يُعتقد أن بعض المركّبات الموجودة في القهوة تقلل الالتهاب وتبطئ نمو النسيج الندبي. وقد تمنحك تلك النتائج شعوراً أفضل فيما يتعلق بكوب قهوتك الصباحي، إذا كنت تحتسي القهوة بالفعل. أما إذا كنت لا تتناول القهوة من الأساس، فعلى الأرجح لا يعد هذا سبباً كافياً للبدء في ذلك. ناقش الفوائد المحتملة للقهوة مع فريق الرعاية الصحية». * استشارية في الباطنية

«أبل» ستضيف ميزة قياس أكسجين الدم لبعض الساعات الأميركية بعد تحديث للبرامج
«أبل» ستضيف ميزة قياس أكسجين الدم لبعض الساعات الأميركية بعد تحديث للبرامج

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

«أبل» ستضيف ميزة قياس أكسجين الدم لبعض الساعات الأميركية بعد تحديث للبرامج

قالت شركة «أبل» اليوم الخميس إنها ستدرج ميزة قياس الأكسجين في الدم إلى بعض نماذج ساعاتها من خلال تحديث للبرامج بعد الحصول على موافقة من الحكومة الأميركية وسط نزاع قانوني مطول حول التكنولوجيا. وستمكن هذه الخطوة مستخدمي «أبل ووتش سيريس 9 و10» و«ألترا 2» في الولايات المتحدة من معرفة مستويات الأكسجين في الدم على هاتف أيفون المقترن، وفقاً لـ«رويترز». وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من النزاعات القانونية مع شركة «ماسيمو»، التي تتخذ من إيرفين بولاية كاليفورنيا مقراً، والتي اتهمت شركة «أبل» باستقطاب موظفيها وسرقة تكنولوجيا قياس الأكسجين في الدم الخاصة بها بعد مناقشة تعاون محتمل. وأصدرت لجنة التجارة الدولية الأميركية حكماً لصالح شركة «ماسيمو» يقضي بمنع استيراد الساعات المجهزة بهذه الميزة، مما دفع شركة «أبل» إلى إلغاء هذه الميزة، مما أدى إلى إجراءات استئناف مطولة. وتراجعت أسهم الشركة 4.5 في المائة. وقالت «أبل» إنه يمكن للمستخدم من خلال التحديث بدء جلسة في تطبيق أكسجين الدم على «أبل ووتش»، وستقوم مستشعراتها بجمع البيانات التي سيستخدمها أيفون لحساب المستويات، وعرضها. وأقنعت «ماسيمو» لجنة التجارة الدولية بمنع استيراد «أبل ووتش سيريس 9» و«ألترا 2» عام 2023، بناء على قرار اللجنة بأن تقنية «أبل» لقراءة مستويات الأكسجين في الدم تنتهك براءات اختراع «ماسيمو». ولم ترد شركة «ماسيمو» بعد على طلب للتعليق.

تناوَل هذه الفاكهة يومياً لتعزيز صحة الأمعاء والتصدي للسرطان
تناوَل هذه الفاكهة يومياً لتعزيز صحة الأمعاء والتصدي للسرطان

الشرق الأوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الأوسط

تناوَل هذه الفاكهة يومياً لتعزيز صحة الأمعاء والتصدي للسرطان

تتميز فاكهة الكيوي بطعمها الفريد الذي يجمع بين الحموضة والحلاوة، كما أنها غنية بالألياف والعناصر الغذائية الأخرى؛ مما يجعلها تقدم فوائد صحية متعددة للجسم. ونصحت طبيبة أميركية بتناول ثمرتين من الكيوي يوميا، لتعزيز صحة الأمعاء والوقاية من السرطان. وتوصي الطبيبة تريشا باسريشا، اختصاصية الجهاز الهضمي في بوسطن الأميركية، مرضاها بتناول حبتين من الكيوي يومياً، للمساعدة في الهضم وتزويدهم بجرعة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، وفق شبكة «فوكس نيوز» الأميركية. تحتوي حبة الكيوي الواحدة 42 سعراً حرارياً، وغراماً من البروتين، و10 غرامات من الكربوهيدرات، و6 غرامات من السكر، و2.07 غرام من الألياف، و24 مليغراماً من الكالسيوم، و12 مليغراماً من المغنسيوم، و24 مليغراماً من الفسفور، و215 مليغراماً من البوتاسيوم، و64 مليغراماً من فيتامين «سي»، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث». أظهرت الأبحاث أن فاكهة الكيوي يمكن أن تساعد في التخفيف من المشكلات الهضمية التالية؛ الإمساك، وآلام البطن، وعسر الهضم، بالإضافة إلى تقليل الارتجاع الحمضي؛ مما يساعد في تعزيز صحة الأمعاء. تحتوي حبتان صغيرتان من فاكهة الكيوي على ضعف الألياف الموجودة في برتقالة. وتعمل الألياف القابلة للذوبان على تكوين مادة هلامية تبطئ عملية الهضم، بينما تبقى الألياف غير القابلة للذوبان سليمة خلال مرورها عبر الجهاز الهضمي؛ مما يزيد من حجم الفضلات، وينظم حركة الأمعاء، ويساعد على تعزيز عملية الهضم. تحتوي فاكهة الكيوي أيضاً على إنزيم «الأكتينيدين» الذي يساعد في تكسير البروتينات وتحسين الهضم بعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين. وتستخدم ثمرة الكيوي كذلك في تطرية اللحوم في الوصفات الغذائية، وفقاً لموقع «ذا هيلث سايت». تحتوي فاكهة الكيوي على المواد الكيميائية النباتية التي تحمي من مسببات الأمراض، إلى جانب مضادات الأكسدة؛ مما يساهم في حماية القلب. ووجد الباحثون أن تناول الكيوي يزيد من مستوى «الكولسترول الجيد (HDL)» دون أن يؤثر على إجمالي الكولسترول. كما أظهرت الدراسات أن تناول الكيوي يقلل من الدهون الثلاثية. (في هذه الدراسات، تناول المشاركون حبات عدة من الكيوي يومياً لما بين شهر وشهرين). يعد محتوى الكيوي العالي من فيتامين «سي» داعماً لجهاز المناعة. وأظهرت دراسة أن تناول حبتين صغيرتين من الكيوي يومياً قد يغني عن الحاجة إلى مكملات فيتامين «سي» لدى بعض الأشخاص. يعمل فيتامين «سي» مضاد أكسدة قوياً معروفاً بدعمه جهاز المناعة. فهو يشكل حاجزاً ضد مسببات الأمراض، ويقي من الإجهاد التأكسدي. كما أنه يزيد من عدد خلايا «بي (B)» و«تي (T)» المناعية. تحتوي فاكهة الكيوي قدراً عالياً من اللوتين، وهو كاروتينويد مفيد لصحة العين. ووجد الباحثون أن اللوتين قد يحسن أو يمنع الضمور البقعي، وهو حالة مرتبطة بالعمر تسبب العمى وتضعف البصر. وقد يلعب فيتامين «سي» الموجود في الكيوي دوراً أيضاً في صحة العين، حيث أظهر تحليل حديث أن زيادة تناول فيتامين «سي» ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بإعتام عدسة العين (المياه البيضاء).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store