
حملة لمقاطعة منصة DAZN تتصاعد.. ما هي الأسباب وراء الدعوات؟
ويطرح منظمو الحملة عدة أسباب رئيسية لدعوتهم، تتمحور حول ملكية الشركة، ومواقف إدارتها العليا، والتوجه الإعلامي لبعض العاملين فيها.
الملكية والقيادة العليا
يشير القائمون على حملة المقاطعة إلى أن منصة DAZN مملوكة لشركة Access Industries، التي أسسها رجل الأعمال البريطاني-الأمريكي، لين بلافاتنيك، المعروف بدعمه المالي لليمين الإسرائيلي، وتحديداً حزب الليكود ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما يسلطون الضوء على رئيس شركة Access Industries، داني كوهين، الذي يكتب مقالات في صحيفة "The Telegraph" البريطانية ينتقد فيها ما يصفه بـ"التحيز المعادي لإسرائيل" في الإعلام، وسبق أن وقّع على رسالة تطالب هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بسحب وثائقي يكشف معاناة سكان غزة.
خلفيات مثيرة للجدل
وتستند الحملة أيضاً إلى الخلفية العسكرية للرئيس التنفيذي لمنصة DAZN، شاي سيغيف، وهو "إسرائيلي" الجنسية وخدم في جيش الاحتلال لمدة أربع سنوات، مما يثير تساؤلات لدى الداعين للمقاطعة حول سياسات المنصة.
بالإضافة إلى ذلك، تُتهم مراسلة القناة، إيميلي أوستن، بالتحيز الصريح للاحتلال من خلال تصريحاتها التي تدعم الجيش الإسرائيلي وتنكر وجود أزمة إنسانية في غزة، وتحميلها الضحايا مسؤولية ما يحدث لهم.
ولهذه الأسباب مجتمعة، تتعالى الأصوات المطالبة بمقاطعة DAZN، على اعتبار أن الاستمرار في الاشتراك بها يمثل دعماً مالياً غير مباشر لجهات وأشخاص يدعمون استمرار الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وانتقد الصحفي الفلسطيني أبو بكر عبد في منشور له عبر إنستغرام سياسة شبكة "بي بي سي" البريطانية بعد أن تم سؤال طفل فلسطيني يبلغ من العمر 17 عامًا عن انتماءاته السياسية قبل دعوته لإجراء مقابلة.
وقال عبد في منشوره: "سياستنا أن نسأل، هل لديك أنت أو والداك أي انتماء سياسي لحركة حماس؟" وأوضح عبد أن هذا هو السؤال الذي طرحه منتجو برنامج "بي بي سي" على الطفل قبل استضافته في المقابلة، مشيرًا إلى أن هذا السؤال تم طرحه في وقت يعيش فيه الطفل في حصار جائر وجريمة إبادة جماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
الصفدي: الأردن لن يتوقف عن إسناد أهلنا في غزة
اضافة اعلان حديث الصفدي جاء خلال رعايته اليوم الاثنين ورشة عمل التي حملت عنوان "الاطر القانونية للتغيير المناخي والانتقال الطاقي في الاردن" والتي نظمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير.واضاف الصفدي إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيبقى إلى جانب الحق الفلسطيني، ولن يتوقف الإسناد في تقديم الإغاثة لأهلنا في غزة، مقدمين كل جهد لوقف الحرب، رافضين أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية، حيث إن استمرار هذا الإجرام سيكون سبباً في إغراق المنطقة بالفوضى.وحول مضامين الورشة المتعلقة بالتغير المناخي قال الصفدي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يلتزم برؤية واضحة نحو مستقبل أخضر مؤكدا ان مجلس النواب يؤمن بأن التشريع هو ركيزة هذا التحول، وعليه مسؤولية تطويره بما يواكب التغيرات المناخية ويخدم أجيال المستقبل.وقال ان التغيرات المناخية باتت واقعًا ملموسًا يؤثر على مختلف مناحي حياتنا، وتبدو آثاره في مواردنا الطبيعية، في أمننا الغذائي والمائي، وفي صحة مواطنينا واقتصادنا الوطني، ويضاعف من الضغوط على الموارد الطبيعية، وعلى رأسها المياه والطاقة، وهي قطاعات حيوية بالنسبة للأردن الذي يواجه تحديات بيئية واقتصادية مركّبة مؤكدا انه ورغم محدودية الموارد، إلا ان الأردن كان ولا يزال، في طليعة الدول التي تبنت نهجًا تشاركيًا ومتوازنًا في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.وقال ان مجلس النواب يدرك أن الانتقال في مجال الطاقة لا يقتصر على التحول من مصادر طاقة تقليدية إلى طاقة نظيفة، بل يتطلب منظومة تشريعية متكاملة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق الأمن الطاقي والاقتصادي في آن واحد.وشدد الصفدي على ضرورة تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، اضافة إلى أهمية إشراك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والجامعات ومراكز البحث العلمي، لضمان صياغة سياسات واقعية وقابلة للتطبيق.وختم الصفدي حديثه بالتأكيد على أن التصدي لتغير المناخ لا يتم فقط من خلال السياسات والنيات، بل من خلال تشريعات واضحة، مرنة قابلة للتنفيذ، تضمن الحوافز وتُشرك جميع الفئات، وخصوصًا الشباب والمرأة ، في هذا المسار.من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة مسارات الأردنية ، طلال غنيمات، إن التحولات المناخية أصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأزمات التنمية والعدالة الاجتماعية، ما يفرض على البرلمانيين مسؤولية متقدمة لفهم أبعاد هذه القضايا وصياغة حلول تستند إلى حقوق الإنسان وتعزيز كرامة المجتمعات الهشة.ولفت غنيمات الانتباه إلى أن العدالة المناخية تتطلب خطابًا برلمانيًا شجاعًا يواجه السياسات الجائرة، ويطرح رؤى بديلة قائمة على التمكين والمساواة، مشددًا على أن بناء مستقبل بيئي عادل لا يمكن أن يتحقق دون شراكات سياسية ومجتمعية فاعلة.بدورها، نوّهت مديرة برامج في مؤسسة فريدريش إيبرت، دينا كسبي، إلى أن التغير المناخي تحول إلى قضية إنسانية وسياسية بامتياز، تستدعي تحركًا تشريعيًا متكاملًا.وأضافت أن تعزيز قدرات البرلمانيين في تحليل السياسات البيئية هو أحد محاور عمل المؤسسة، لما له من دور حاسم في صياغة تشريعات عادلة ومستجيبة للواقع المناخي.وفي ختام اليوم الأول لجدول أعمال الورشة، عبّر غنيمات عن امتنانه لرعاية الصفدي، مضيفًا أن الطريق إلى تحول بيئي حقيقي لا يمر فقط عبر المؤتمرات والشعارات، وإنما من خلال العمل المؤسسي والشراكة مع الجهات الدولية الداعمة، في سبيل بناء مستقبل لا يُقصى منه أحد.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
خارجية النواب: الاعتداءات على السفارات استهداف لمواقف الأردن الداعمة لفلسطين
أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، في بيان صحفي صادر اليوم الأحد، حملات التحريض المستمرة ضد الأردن، والاعتداءات التي طالت مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية الأردنية في الخارج. وأكدت رئيسة اللجنة، النائبة دينا البشير، الموقف الثابت والتاريخي للأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، إلى جانب الأسرة الهاشمية والشعب الأردني، في دعم القضية الفلسطينية على المستويات كافة، لا سيما السياسية والإنسانية والإغاثية، تأكيدًا على التزام الأردن القومي والإنساني الراسخ تجاه فلسطين. وأشارت اللجنة إلى أن الاعتداءات وأعمال التخريب التي استهدفت البعثات الأردنية تمثل أفعالًا إجرامية خارجة عن القانون، وتهدف إلى الإساءة لمواقف الأردن المشرفة، كما شملت هذه الحملات افتراءات إعلامية خارجية مشبوهة تحاول التشويش على الدور الأردني الداعم للأشقاء في قطاع غزة، وتستهدف الجهود الإغاثية الأردنية والرسالة القومية التي يحملها الأردن. وثمّنت اللجنة الإجراءات الفورية التي اتخذتها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالتعاون مع الدول التي وقعت فيها تلك الاعتداءات، بهدف كشف هوية المتورطين ومن يقف وراءهم، ومحاسبتهم على انتهاكهم للحصانة الدبلوماسية وتهديدهم لأمن السفارات، وذلك وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية. وشدّدت اللجنة على أهمية احترام قواعد القانون الدولي، وبخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تكفل حماية وأمن البعثات الدبلوماسية في مختلف أنحاء العالم.

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
مظاهرات عالمية ضخمة للتنديد بــ"تجويع الفلسطينيين" في غزة والمطالبة بإنهاء الحرب
سرايا - شهدت عدة مدن وعواصم عالمية، الأحد، تظاهرات حاشدة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والاحتجاج على "حرب الإبادة والتجويع" التي يتعرض لها المدنيون في القطاع، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية، مع ارتفاع أعداد ضحايا الجوع، دون تحرك فاعل من المجتمع الدولي. في سيدني، توافد آلاف الأشخاص إلى حديقة "لانج" للمشاركة في مسيرة مؤيدة لفلسطين عبر جسر ميناء سيدني، الذي أُغلق منذ صباح الأحد، استعداداً للمسيرة التي توقعت مجموعة "العمل من أجل فلسطين" أن يشارك فيها عشرات الآلاف. وحمل المتظاهرون العديد من اللافتات التي تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وحذرت هيئة النقل في ولاية نيو ساوث ويلز من تأخيرات واضطرابات كبيرة في حركة المرور ووسائل النقل العام بسبب إغلاق الجسر لمدة تصل إلى ثلاث ساعات. وقالت هيئة النقل في ولاية نيو ساوث ويلز إن "سكان سيدني يجب أن يتوقعوا تأخيرات واضطرابات كبيرة في الطرق ووسائل النقل العام اليوم؛ لأن جسر ميناء سيدني سيتم إغلاقه بسبب المسيرة المؤيدة لفلسطين". ورأى عضو البرلمان عن حزب العمال الحاكم في غرب سيدني، إد هوزيك، إن "صور الأطفال الجائعين في غزة، هي التي دفعت الكثيرين إلى دعم الشعب الفلسطيني علناً". وفي حديثه مع هيئة الإذاعة الأسترالية ABC، قال هوزيك إن الأستراليين "متأثرون بشدة بالصور التي يرونها من غزة للجوعى". وفي ملبورن، بدأ المتظاهرون المؤيدون لفلسطين أيضاً التجمع من أجل مسيرة وإغلاق جسر شارع كينج في المدينة. مطالب بمقاطعة تجارية لإسرائيل وأغلق متظاهرون مؤيدون لفلسطين، السبت، الطرق عند ثلاثة تقاطعات رئيسية في وسط لندن، بهدف تسليط الضوء على الوضع في غزة، إذ أقدم نشطاء حركة "مطالب الشباب" على إغلاق ميدان هولاند بارك، وتقاطعاً رئيسياً في هولبورن، السبت، مطالبين الحكومة بمقاطعة تجارية لإسرائيل. ردد المتظاهرون هتافات "حرروا الشعب، حرروا الأرض"، وسط اختناق مروري كبير في العاصمة البريطانية. على الجانب الآخر من وسط لندن، لوّح المتظاهرون بالأعلام، في شارع يوستون، وهتفوا "أغلقوا الطريق من أجل فلسطين"، كما هتف النشطاء "أوقفوا قصف غزة" الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفي اسكتلندا قام متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بتعطيل، إحدى فعاليات مهرجان "إدنبرة فرينج" الذي كان يشارك فيه رئيس الوزراء الاسكتلندي، جون سويني، حسبما ذكرت BBC. وتحدث سويني مراراً وتكراراً عن الحرب الإسرائيلية على غزة. كما دعا إلى وقف إطلاق النار، وضغط على الحكومة البريطانية للاعتراف بـ"الدولة الفلسطينية". وناشدت 6 مجموعات مختلفة من المتظاهرين، بوقف كافة أشكال التعاون العسكري بين الحكومة الاسكتلندية وإسرائيل. وقال متحدث باسم شركة "ذا ستاند" المنظمة للفاعلية الفنية التي تضررت من الاحتجاجات، لـ BBC Scotland News "إنهم لم يكن لديهم أي علم مسبق بالاحتجاج، ولكن كشركة فإنهم يعارضون الإبادة الجماعية بشكل كامل"، واتخذوا "خطوات عملية لدعم حقوق الإنسان الفلسطينية بصوت عالٍ". قال المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إنه أمضى، الجمعة، أكثر من 5 ساعات داخل غزة، للوقوف على الحقائق على الأرض، وتقييم الظروف. وفي حديثه للصحافيين بعد الحدث، قال سويني: "من الواضح تماماً أن هناك إبادة جماعية في فلسطين، وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه". وأضاف:" لقد رأيت تقارير عن فظائع فظيعة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية". وتجمع مئات المتظاهرين في وسط أثينا، الخميس الماضي، احتجاجاً على حرب غزة، مطالبين بمزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر. زيادة المساعدات الإنسانية ونظم مئات المتظاهرين في أثينا، بدعوة من النقابات العمالية المرتبطة بالحزب الشيوعي اليوناني، مسيرة وسط العاصمة للمطالبة بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. كما شارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة النرويجية أوسلو، ومدينة مانشستر البريطانية، وشتوتجارت وبريمن وفولفسبورغ في ألمانيا والعاصمة برلين، بالإضافة إلى ميلانو الإيطالية، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاجن، وهلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم، دعماً للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، والذي يعاني من أزمة جوع طاحنة. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بـ"الجرائم" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي. ودعا المشاركون إلى "وقف المعايير المزدوجة"، وضرورة محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على "مجازره" ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.