مظاهرات عالمية ضخمة للتنديد بــ"تجويع الفلسطينيين" في غزة والمطالبة بإنهاء الحرب
في سيدني، توافد آلاف الأشخاص إلى حديقة "لانج" للمشاركة في مسيرة مؤيدة لفلسطين عبر جسر ميناء سيدني، الذي أُغلق منذ صباح الأحد، استعداداً للمسيرة التي توقعت مجموعة "العمل من أجل فلسطين" أن يشارك فيها عشرات الآلاف. وحمل المتظاهرون العديد من اللافتات التي تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وحذرت هيئة النقل في ولاية نيو ساوث ويلز من تأخيرات واضطرابات كبيرة في حركة المرور ووسائل النقل العام بسبب إغلاق الجسر لمدة تصل إلى ثلاث ساعات.
وقالت هيئة النقل في ولاية نيو ساوث ويلز إن "سكان سيدني يجب أن يتوقعوا تأخيرات واضطرابات كبيرة في الطرق ووسائل النقل العام اليوم؛ لأن جسر ميناء سيدني سيتم إغلاقه بسبب المسيرة المؤيدة لفلسطين".
ورأى عضو البرلمان عن حزب العمال الحاكم في غرب سيدني، إد هوزيك، إن "صور الأطفال الجائعين في غزة، هي التي دفعت الكثيرين إلى دعم الشعب الفلسطيني علناً".
وفي حديثه مع هيئة الإذاعة الأسترالية ABC، قال هوزيك إن الأستراليين "متأثرون بشدة بالصور التي يرونها من غزة للجوعى".
وفي ملبورن، بدأ المتظاهرون المؤيدون لفلسطين أيضاً التجمع من أجل مسيرة وإغلاق جسر شارع كينج في المدينة.
مطالب بمقاطعة تجارية لإسرائيل
وأغلق متظاهرون مؤيدون لفلسطين، السبت، الطرق عند ثلاثة تقاطعات رئيسية في وسط لندن، بهدف تسليط الضوء على الوضع في غزة، إذ أقدم نشطاء حركة "مطالب الشباب" على إغلاق ميدان هولاند بارك، وتقاطعاً رئيسياً في هولبورن، السبت، مطالبين الحكومة بمقاطعة تجارية لإسرائيل.
ردد المتظاهرون هتافات "حرروا الشعب، حرروا الأرض"، وسط اختناق مروري كبير في العاصمة البريطانية.
على الجانب الآخر من وسط لندن، لوّح المتظاهرون بالأعلام، في شارع يوستون، وهتفوا "أغلقوا الطريق من أجل فلسطين"، كما هتف النشطاء "أوقفوا قصف غزة"
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وفي اسكتلندا قام متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بتعطيل، إحدى فعاليات مهرجان "إدنبرة فرينج" الذي كان يشارك فيه رئيس الوزراء الاسكتلندي، جون سويني، حسبما ذكرت BBC. وتحدث سويني مراراً وتكراراً عن الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما دعا إلى وقف إطلاق النار، وضغط على الحكومة البريطانية للاعتراف بـ"الدولة الفلسطينية".
وناشدت 6 مجموعات مختلفة من المتظاهرين، بوقف كافة أشكال التعاون العسكري بين الحكومة الاسكتلندية وإسرائيل.
وقال متحدث باسم شركة "ذا ستاند" المنظمة للفاعلية الفنية التي تضررت من الاحتجاجات، لـ BBC Scotland News "إنهم لم يكن لديهم أي علم مسبق بالاحتجاج، ولكن كشركة فإنهم يعارضون الإبادة الجماعية بشكل كامل"، واتخذوا "خطوات عملية لدعم حقوق الإنسان الفلسطينية بصوت عالٍ".
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إنه أمضى، الجمعة، أكثر من 5 ساعات داخل غزة، للوقوف على الحقائق على الأرض، وتقييم الظروف.
وفي حديثه للصحافيين بعد الحدث، قال سويني: "من الواضح تماماً أن هناك إبادة جماعية في فلسطين، وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه". وأضاف:" لقد رأيت تقارير عن فظائع فظيعة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية".
وتجمع مئات المتظاهرين في وسط أثينا، الخميس الماضي، احتجاجاً على حرب غزة، مطالبين بمزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
زيادة المساعدات الإنسانية
ونظم مئات المتظاهرين في أثينا، بدعوة من النقابات العمالية المرتبطة بالحزب الشيوعي اليوناني، مسيرة وسط العاصمة للمطالبة بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
كما شارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة النرويجية أوسلو، ومدينة مانشستر البريطانية، وشتوتجارت وبريمن وفولفسبورغ في ألمانيا والعاصمة برلين، بالإضافة إلى ميلانو الإيطالية، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاجن، وهلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم، دعماً للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، والذي يعاني من أزمة جوع طاحنة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بـ"الجرائم" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.
ودعا المشاركون إلى "وقف المعايير المزدوجة"، وضرورة محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على "مجازره" ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 20 ساعات
- رؤيا نيوز
ترامب يعلق على إعلان الممثلة 'الفاتنة' سيدني سويني المثير للجدل بعد معرفته بأنها 'جمهورية'
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالممثلة الفاتنة سيدني سويني بعد علمه بأنها جمهورية مسجلة، في ظل هجوم شرس على إعلانها المثير للجدل لشركة 'أمريكان إيغل' للملابس. أشاد الرئيس دونالد ترامب بسيدني سويني بعد أن علم بأنها مسجلة كعضو في الحزب الجمهوري، وهو خبر سياسي مفاجئ جاء بينما يواصل قطاع من ناشطي 'الصحوة' مهاجمة الممثلة بسبب إعلانها لملابس الجينز من 'أمريكان إيغل' (American Eagle). وقد أبدى ترامب (79 عامًا) فرحته عندما أخبره أحد الصحفيين أن الممثلة البالغة من العمر 27 عامًا والمعروفة من مسلسل 'Euphoria' تشاركه وجهات نظره السياسية اليمينية، مضيفا أنه أصبح يرى حملة الجينز المثيرة الجديدة التي شاركت فيها 'رائعة'. وقال ترامب أمام مجموعة من الصحفيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في ألنتاون، بنسلفانيا: 'أوه، الآن أحب إعلانها. ستتفاجأ بكمية الأشخاص المسجلين كجمهوريين. هذه واحدة لم أكن أعرفها، لكنني سعيد لأنك أخبرتني بذلك (للصحفي). إذا كانت سيدني سويني مسجلة كجمهورية، أعتقد أن إعلانها رائع'. يشار إلى أن الممثلة الشقراء ذات العيون الزرقاء مسجلة كعضو في الحزب الجمهوري في مقاطعة مونرو بفلوريدا منذ يونيو 2024، وفقًا لسجلات الناخبين العامة التي اطلعت عليها صحيفة 'نيويورك بوست'. وكُشف عن ميولها السياسية المحافظة يوم السبت، في الوقت الذي تواجه فيه ردود فعل عنيفة أشعلها نقاد يساريون، قارنوا إعلان الملابس الجريء لشركة 'American Eagle' بـ'الدعاية النازية' التي تروّج للعنصرية والانتقاء الجيني. شعار الحملة الإعلانية هو: 'سيدني سويني لديها جينز رائع'، وفي أحد المقاطع الترويجية، تشرح سويني أن الجينات تُورث من الوالدين إلى الأبناء، و'غالبا ما تحدد صفات مثل لون الشعر، الشخصية، وحتى لون العينين'، ثم تقول: 'جينزي لونه أزرق'. وفي إعلان آخر، تقترب الممثلة من لوحة إعلانية تظهر صورتها مع عبارة 'سيدني سويني لديها جينات رائعة'، قبل أن تقوم بمسح كلمة 'جينات' واستبدالها بـ'جينز'. أثارت الحملة جدلا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع حول معايير الجمال الغربية والعرق، مما دفع 'American Eagle' للدفاع عن نهجها التسويقي وعن النجمة المشاركة في الحملة. كما سخر مسؤولون آخرون في البيت الأبيض من الغاضبين من التيار الليبرالي، حيث انتقد نائب الرئيس جي دي فانس الديمقراطيين بسبب رد فعلهم الغاضب على 'فتاة جميلة' تبيع الجينز للأطفال في أمريكا. وقال فانس في حلقة يوم الجمعة من بودكاست 'Ruthless': 'نصيحتي السياسية للديمقراطيين هي: استمروا في إخبار كل من يرى أن سيدني سويني جذابة بأنه نازي.. يبدو أن هذه هي استراتيجيتهم الفعلية. ففتاة جميلة تقوم بإعلان جينز وهم لا يستطيعون إلا أن ينفعلوا. هذا يكشف الكثير عنهم أكثر مما يكشف عنا'. أما سيدني سويني نفسها فلم ترد بعد على ردود الفعل العامة.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
الخرابشة يعرض لوفد بريطاني جهود الأردن في إدارة ملف الطاقة
عرض وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، خلال لقائه اليوم الاثنين وفدا بريطانيا يضم 12 مرشحا للانتخابات النيابية المقبلة في المملكة المتحدة، ويمثلون حزبي العمال والمحافظين، أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في الأردن، وخطط الوزارة لتطويره. وأشار خلال اللقاء الذي يأتي ضمن برنامج 'قادة المستقبل'، إلى التوجهات الاستراتيجية نحو تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة، وتأمين إمدادات طاقة مستقرة، وبناء شراكات إقليمية تسهم في تحقيق أمن الطاقة على المدى البعيد. وأكد الخرابشة أهمية تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والثروة المعدنية، باعتبارها أولوية مشتركة، خاصة في ظل التطورات الإقليمية والطلب المتزايد على مصادر الطاقة البديلة. ولفت إلى أن الأردن حقق إنجازات مهمة في التوسع بمشاريع الطاقة النظيفة، وتطوير البنية التحتية لإمدادات الطاقة، إلى جانب إطلاق استراتيجيات وطنية لتطوير قطاع التعدين واستكشاف الثروات المعدنية، بهدف تعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية واستقطاب الاستثمارات النوعية. وشدد على أن بناء شراكات إقليمية فعالة في مجالات الطاقة والبنية التحتية، يعد جزءا أساسيا من رؤية الأردن لتعزيز أمن الطاقة وتحقيق التكامل الاقتصادي في المنطقة. من جانبهم، ثمن أعضاء الوفد البريطاني دور المملكة في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وجهودها المتواصلة في دعم مسارات التنمية المستدامة.


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
إعلان ملابس يورّط سيدني سويني في أزمة سياسية
خبرني - أثار ظهور الممثلة الأمريكية سيدني سويني في إعلان جديد لعلامة "أمريكان إيغل" موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تزامناً مع الكشف عن تسجيلها كناخبة في الحزب الجمهوري بولاية فلوريدا. وبدأت الأزمة من خلال الحملة الإعلانية التي حملت شعاراً ساخراً يقول "Sydney Sweeney has great genes" (سيدني سويني لديها جينات رائعة)، ثم جرى تعديل الكلمة إلى "jeans" (جينز). وفي الإعلان، تظهر سويني، الشقراء ذات العيون الزرقاء، وهي تتحدث عن "جيناتها" التي تحدد لون عينيها وشخصيتها وشعرها، قبل الانتقال إلى التركيز على الجينز الأزرق. الأمر الذي أثار تساؤلات حول الرسائل الضمنية للحملة، حيث رأى منتقدون أن اللعب على كلمة "جينات" قد يُفهم باعتباره تلميحاً مسيئاً، خاصة في ظل نقاشات حساسة في الولايات المتحدة تتعلّق بالتنوع العرقي والمساواة. وذهب البعض إلى حد وصف الإعلان بأنه يروّج لأفكار ترتبط بالتفوق العرقي أو "اليوجينيكا"، وهي نظرية كانت تدّعي إمكانية "تحسين الجنس البشري" من خلال الانتقاء الوراثي "والتفوق للعرق الأبيض". اللافت أيضاً أن توقيت الحملة زاد من الجدل، لأنه جاء بالتزامن مع الكشف عن تسجيل سيدني سويني كناخبة جمهورية في ولاية فلوريدا منذ يونيو (حزيران) 2024، أي بعد فترة قصيرة من إدانة ترامب في قضية جنائية، وقبل فوزه بانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لصحيفة "الإندبندنت". هذا الربط بين الإعلان وسجلها السياسي أضفى على الحملة أبعاداً سياسية غير محسوبة، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها انتقادات مماثلة، إذ سبق أن أثارت جدلاً بعد نشر صور من حفل عائلي ظهرت فيه قبعات مشابهة لشعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" المرتبط بحملات ترامب، ما دفع سويني وقتها للتوضيح أن الحفل لم يكن يحمل أي دلالة سياسية، مطالبة الجمهور بعدم إطلاق الافتراضات. ورداً على ردود الفعل الغاضبة، حاولت شركة "أمريكان إيغل" تخفيف وطأة الانتقادات، فنشرت لاحقاً صورة لعارضة أزياء ذات خلفية عرقية مختلطة ترتدي منتجاتها، مرفقةً بعبارة عامة تقول: "AE has great jeans". ومع تواصل الجدل، أصدرت الشركة بياناً إضافياً أكدت فيه أن عبارة "Sydney Sweeney Has Great Jeans" كانت دوماً تشير إلى الجينز، وليس الجينات أو أي إيحاء سياسي.