
صنعاء: وزارة الاقتصاد تقر تحديث قوائم المقاطعة وتدعو التجار إلى البحث عن بدائل
يمن إيكو|أخبار:
أقرت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار بحكومة صنعاء، اليوم السبت، تحديث القوائم المعتمدة للعلامات والمنتجات الأمريكية، مع استمرار العمل بالقوائم السابقة حتى صدور النسخة المحدّثة.
جاء ذلك في اجتماع عقدته لجنة المقاطعة الرئيسية برئاسة الوزير معين المحاقري، لمناقشة سير تنفيذ قرار مقاطعة البضائع الأمريكية، تم فيه توجيه الوزارات والهيئات المختصة بموافاة اللجنة بقوائم المعدات الزراعية والمبيدات والأسمدة والأدوية الأمريكية التي يشملها قرار الحظر، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء 'سبأ'، ورصده موقع 'يمن إيكو'.
وشدد الوزير المحاقري على ضرورة تعزيز التنسيق وتطوير آليات الرقابة لضمان التنفيذ الكامل للقرار (رقم 10 لسنة 1446هـ)، وفق المهلة الزمنية المحددة لتصريف البضائع الموجودة.
ودعا المحاقري التجار والمستوردين إلى البحث عن بدائل وطنية وآمنة، والعمل مع القطاع الخاص لضبط السوق وحماية الاستقرار الاقتصادي للبلاد، وفقاً لقرار الحكومة القاضي بمنع دخول أو تداول السلع والبضائع الأمريكية.
وأقر الاجتماع معالجة وضع البضائع المحتجزة في المنافذ قبل صدور قرار المقاطعة، وأخذ تعهدات من المستوردين بعدم الاستيراد مرة أخرى والبحث عن منتجات بديلة.
كما شدد الاجتماع على 'أهمية تعزيز المقاطعة الشعبية، ودور وزارة الإعلام والهيئة العامة للأوقاف في تكثيف التوعية بضرورة مقاطعة البضائع الأمريكية'، حسب الوكالة.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، وجه، في 23 إبريل الماضي، بـ 'فرض الإجراءات الإلزامية لمقاطعة المنتجات الأمريكية'، محدداً مهلة مدتها ثلاثة أشهر بدءاً من تاريخه، وعقب انتهائها يتم منع دخول أي سلعة أو قطعة من أي منتج أمريكي ومنع تواجدها في أي محل تجاري'، حسب ما نشرته وكالة 'سبأ' بصنعاء ورصده حينها موقع 'يمن إيكو'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يزعمون تعاظم قدراتهم لمواجهة إسرائيل هجوماً ودفاعاً
ضمن مساعي الجماعة الحوثية إلى رفع معنويات أتباعها عقب الضربات الإسرائيلية المتتابعة، فقد ادعت تعاظم قدراتها الدفاعية واستعدادها لاستهداف المقاتلات المهاجمة في المرات المقبلة، كما زعمت أن صواريخها باتت تحمل رؤوساً متعددة؛ مما يعني عدم نجاح الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضها. التصريحات الحوثية جاءت بعد أن شنت إسرائيل 9 موجات انتقامية دمرت خلالها مطار صنعاء وآخر طائرة مدنية تنقل المسافرين عبره، فضلاً عن تدمير موانئ الحديدة ومحطات الكهرباء ومصنعَي إسمنت. ومع توقف الهجمات الحوثية خلال اليومين الأخيرين، يتوقع مراقبون للشأن اليمني أن تنفذ إسرائيل وعيدها بشن مزيد من الضربات على البنى التحية والمنشآت الخاضعة للجماعة؛ بما فيها مواقع لم تستهدفها تل أبيب حتى الآن، في حال تواصلت الهجمات. وادعى زعيم مجلس حكم الجماعة الانقلابي، مهدي المشاط، أن قوات جماعته ستتمكن من التعامل مع الطائرات الإسرائيلية المعادية دون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية. وفي معرض طمأنته أتباع الجماعة، تحدث القيادي الحوثي عن «أخبار سارة ستأتي قريباً عن طائرات إسرائيل المستخدمة في شن الضربات»، وقال في مزاعمه: «دفاعاتنا الجوية ستجعل فخر طائرات العدو الصهيوني في الأيام القادمة مصدراً للسخرية». ووسط مخاوف من حصول الحوثيين على قدرات إيرانية جديدة للدفاع الجوي من شأنها تهديد الطيران المدني، قال المشاط إنه وجّه قوات جماعته بتحديد مسارات الطيران الإسرائيلي إلى اليمن بوصفها «مناطق خطرة على جميع الشركات». وقال القيادي الحوثي «إنه لسلامة الشركات، عليها تجنب الملاحة على طول المسارات التي يستخدمها الكيان الصهيوني للاعتداء على اليمن». يذكر أن الجماعة هاجمت إسرائيل منذ مارس (آذار) الماضي بنحو 32 صاروخاً باليستياً وكثيراً من المسيّرات دون تأثير يذكر، عدا انفجار صاروخ قرب «مطار بن غوريون» في 4 مايو (أيار) الماضي فشلت الدفاعات في اعتراضه لسبب تقني. وخلال الهجمات ما بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وحتى يناير (كانون الثاني) 2025 كانت الجماعة تبنت إطلاق نحو 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل، ولم تحقق أي نتيجة، عدا طائرة مسيرة واحدة انفجرت بشقة سكنية في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) 2024 وأدت إلى مقتل شخص واحد. صواريخ متعددة الرؤوس وفي سياق التهويل الحوثي نفسه بشأن تعاظم قدرات الجماعة، زعمت الجماعة أن صواريخها باتت أعلى خطورة، وأن الدفاعات الإسرائيلية لن تتمكن من اعتراضها، ولهذا حذرت المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل إسرائيل ودعتها إلى سرعة المغادرة؛ «لأن البيئة لن تكون آمنة، والأفضل القيام بذلك ما دامت الفرصة مواتية». ووفق ما نقله الإعلام الحوثي، فقد ادعت الجماعة أن صواريخها «مصممة بعدة رؤوس حربية في حال اعتراضها، وتنقسم لتصيب أهدافاً أكثر» وبما «يجعل منظومات الدفاع دون فائدة». هذا الحديث الحوثي والتهويل من القدرات، واكبته مزاعم من محمد علي الحوثي، ابن عم زعيم الجماعة عضو مجلس حكمها الانقلابي، ادعى خلالها أن بريطانيا تواصلت مع قوات جماعته للسماح بمرور حاملة طائراتها «إتش إم إس (HMS)» في البحر الأحمر، وأن الجماعة وافقت على ذلك ما دامت الحاملة في مهمة غير قتالية ولا تسعى إلى اعتراض هجمات الحوثيين باتجاه إسرائيل. وكانت الجماعة المدعومة من إيران وافقت، بناء على وساطة عمانية في 6 مايو الماضي، على التوقف عن مهاجمة السفن الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن بعد تلقيها نحو 1700 ضربة جوية وبحرية أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مقابل وقف هذه الضربات. وعلى الرغم من تصريحات ترمب باستسلام الجماعة وتعهدها بعدم شن هجمات بحرية، فإن زعيمها عبد الملك الحوثي خرج داعياً أتباعه إلى الاحتفال في الميادين بما زعم أنه «انتصار على الولايات المتحدة». وإذ تدعي الجماعة أن هجماتها هي لمناصرة الفلسطينيين في غزة، فإن الحكومة اليمنية تقول إن هذا التصعيد الحوثي يأتي لتنفيذ أجندة إيران في المنطقة، وللهروب من استحقاقات السلام، ولاستدعاء تدمير البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة. دعوة للتكاتف وبالتوازي مع التصعيد الحوثي، يرى وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، أن مشروع الجماعة «بات عاجزاً عن الاستمرار في ظل التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة» داعياً القوى اليمنية إلى التكاتف ونبذ الخلافات لاستعادة الدولة. وقال الإرياني في تصريحات رسمية إن «ما يشهده اليمن والمنطقة من تغيرات ليس مجرد أحداث عابرة، بل هي إشارات واضحة إلى قرب سقوط المشروع الإيراني بجميع أذرعه، وفي مقدمها ميليشيات الحوثي». وتابع الوزير اليمني أن «النظام الإيراني يواجه عزلة وضغوطاً متزايدة، ويُجبَر حالياً على التفاوض لتفكيك برنامجه النووي والصاروخي، في وقت تنهار فيه شبكاته وأذرعه واحدة تلو الأخرى»، وأعاد التذكير بما حدث لـ«حزب الله» اللبناني ولنظام الأسد في سوريا. وأكد الإرياني أن الجماعة الحوثية «المصنفة جماعة إرهابية من قبل عدد من الدول والمنظمات، تسير نحو المصير نفسه (عقوبات دولية، وعزلة تامة، وسخط شعبي) ومصيرها المحتوم قادم (...) ولن ينقذها لا شعاراتها ولا أكاذيبها ولا دعم أسيادها في طهران». ونفى الوزير أن تكون الجماعة الحوثية «قدراً محتوماً»، ووصفها بأنها «سرطان دخيل في طريقه إلى الاستئصال»، مشدداً على أهمية «توحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، والاعتماد على الجيش والقيادة الوطنية؛ من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب».


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
أسعار الأضاحي عربياً في 2025م.. شعيرة العيد تصطدم بالتضخم وتكاليف المعيشة
يمن إيكو|تقرير: مع اقتراب عيد الأضحى 2025، يشهد سوق المواشي في الدول العربية ارتفاعاً لافتاً في الأسعار، ما يضع الشعيرة الدينية في مرمى الضغوط الاقتصادية التي تعاني منها فئات واسعة من المواطنين في مختلف البلدان، حيث ارتفعت أسعار الأضاحي بنسبة تتراوح بين 10 إلى 30% في عدد من الدول، وفقاً لتقرير موسع نشرته الجزيرة نت، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وحسب التقرير، فإن الارتفاع المتفاوت من بلد عربي إلى آخر يأتي في ظل تصاعد تكاليف الأعلاف والنقل وغياب الدعم الحكومي في بعض الأسواق، ففي الأردن، بلغ متوسط سعر الأضحية (الخروف) نحو 250 ديناراً أردنياً (352 دولاراً)، مع تفاوت بين المحلي والمستورد، وارتفاع بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالعام الماضي. وأوضح التقرير أن متوسط سعر الأضحية في السعودية- التي تعد أكبر سوق للأضاحي في العالم العربي بحكم أعداد الحجاج- بلغ 1750 ريالاً (466 دولاراً)، فيما تراوحت أسعار الأبقار بين 7000 إلى 11 ألف ريال سعودي، وهي أرقام تعكس حجم الطلب الاستثنائي وتأثر السوق بموسمية الحج. وسجلت قطر والإمارات أسعاراً متقاربة في متوسط الأضاحي بحدود 1300 ريال (356 دولاراً) و1700 درهم (462 دولاراً) على التوالي، مع استقرار في الأسعار مقارنة بالعام الماضي. أما في الكويت، فتراوح سعر الأضحية بين 244 و488 دولاراً، مع عرض لحوم مستوردة بأقل من سعر الخليجي أو المحلي. وفي سلطنة عمان، لم تختلف الأسعار كثيراً، وبقي متوسط سعر الخروف عند حدود 140 ريالاً عمانياً (364 دولاراً). حسب تقرير الجزيرة نت. وفي ليبيا وفلسطين، سجلت أسعار الأضاحي مستويات مرتفعة قاربت 500 إلى 850 دولاراً في المتوسط، وهو ما يعادل أحياناً رواتب شهرية لمواطنين كُثر. أما في مصر، التي كانت تشهد ارتفاعات متوالية في أسعار اللحوم، فقد استقرت أسعار الأضاحي بشكل نسبي هذا العام مع تسجيل متوسط 15 ألف جنيه (302 دولار) للخروف، و80 ألف جنيه للبقرة (1608 دولارات). وسجلت أسعار الأضاحي في الجزائر وتونس ارتفاعاً طفيفاً، ليتراوح سعر الأضحية في الجزائر بين 528 و1208 دولارات، بينما تجاوز في تونس 469 دولاراً في بعض الحالات، وسجل سعر الأضحية في العراق وموريتانيا ولبنان والسودان تفاوتاً ملحوظاً، لكنه ظل ضمن إطار الإنهاك العام للمواطن بفعل استمرار التضخم وتراجع القدرة الشرائية. ورغم أن الأسعار في سوريا تراجعت هذا العام مقارنة بعام 2024، إلا أن متوسط تكلفة الأضحية بقي عند 235 دولاراً، وهو رقم يفوق الحد الأدنى للأجور بأضعاف. في السودان، تباينت الأسعار حسب الولايات، وسجّلت أعلى قيمة في كسلا والقضارف (300 دولار)، وهي أرقام باهظة وسط انهيار اقتصادي حاد وانعدام شبه تام للدعم الحكومي. تشير هذه الأرقام إلى أن ارتفاع أسعار الأضاحي في موسم 2025 لا ينفصل عن السياق الاقتصادي العام في البلدان العربية، الذي يتسم بتراجع القوة الشرائية وارتفاع كلفة الاستيراد والنقل، إلى جانب اضطرابات سلاسل التوريد، وتراجع الدعم الزراعي في بعض الدول، فضلاً عن آثار النزاعات المحلية والإقليمية التي أضعفت الإنتاج المحلي للثروة الحيوانية. في المقابل، بدأ بعض المواطنين يلجأون إلى حلول بديلة مثل الشراكة في الأضحية، أو الاكتفاء بالتبرعات، أو التخلي عن الذبح في ظل الأولويات المعيشية الملحة. ومن المتوقع أن تشهد بعض الأسواق انخفاضاً في حجم الطلب العام، لا بسبب تراجع الالتزام الديني، بل لأن الكلفة لم تعد في متناول الجميع. حسب تقرير الجزيرة.


26 سبتمبر نيت
منذ 15 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
قراءة في تصريحات الرئيس المشاط .. المرحلة القادمة ستكون أكثر فتكا وإصابة للطائرات الحربية المعادية
من خلال التجارب الميدانية التي شهدتها المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني في إطار خوض القوات المسلحة اليمنية غمار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس "إسنادا للشعب الفلسطيني ضد كيان العدو برزت للعلن تطورات جديدة خلال كل مرحلة من مراحل التصعيد التي وصلت إلى خمس مراحل تصعيدية بحيث شملت كل مرحلة مفاجآت جديدة في نوعية الأسلحة التي دخلت ضمن منظومة التسليح في القوات المسلحة ومن أبرزها الصواريخ الفرط صوتية من طراز فلسطين2 والباليستية من طراز ذي الفقار وأيضا الطائرات المسيرة الحديثة من طراز "يافا " .. 26 سبتمبر – قراءة وتحليل بالنظر إلى ما سبق من عمليات خلال مراحل التصعيد المختلفة كان القول يتبعه الفعل وهذا ما أدركه العدو جيدا بعد أن أصبحت أقصى أهدافه والأكثر تحصينا وحاملات الطائرات الأمريكية أهدافا سهلة أمام قواتنا المسلحة الباسلة. قدرات دفاعية متطورة يدرك الاحتلال الصهيوني أن اليمن وقادته إذا قالوا فعلوا والميدان خير شاهد على صدق القول واقترانه بالفعل ولذلك فإن تصريح المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أدلى به لوكالة الأنباء اليمنية سبأ قد حمل في طياته رسائل واضحة بأن الدفاعات الجوية في القوات المسلحة قد أصبحت على مستوى كبير من القدرة على التصدي للطائرات الحربية المعادية المختلفة ولذلك فإن القادم سيكون مختلفا مع عربدة كيان الاحتلال الصهيوني في سماء اليمن. وفي هذا السياق أكد الرئيس المشاط أن القوات المسلحة ستتمكن من التعامل مع الطائرات الصهيونية المعادية بدون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية. وهذا ما يوضح مدى النقلة النوعية التي شهدتها منظومة الدفاعات الجوية التي سبق وأن جعلت طائرة إف35 الأمريكية تناور وتغادر سماء اليمن بعد خطورة الدفاعات الجوية اليمنية التي كادت أن تسقط بصاروخ أطلقته الدفاعات الجوية اليمنية ضدها. سماء محروسة حديث رئيس المجلس السياسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة وكشفه عن أخبار هامة ومفاجئة للعدو تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن المرحلة القادمة ستشهد تدشين أنظمة دفاع جوي متطورة وأكثر دقة وإصابة للطائرات المعادية التي تخترق أجواء اليمن وعلى رأسها طائرات الاحتلال الصهيوني التي ستقع حتما في مصيدة دفاعاتنا الجوية كما حدث للطائرات الأمريكية من طراز إم كيو9 التي نجحت الدفاعات الجوية اليمنية بإسقاط 26طائرة خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس . وجاء تأكيد الرئيس المشاط أيضا بأن هناك أخبارا سارة ستأتي قريبا عن طائرات العدو الصهيوني المستخدمة في العدوان على اليمن. حيث قال: "ستأتيكم قريباً إن شاء الله أخبار سارة عن طائرات العدو الصهيوني المستخدمة في العدوان على بلدنا، وقواتنا المسلحة ممثلة بدفاعاتنا الجوية ستجعل فخر طائرات العدو الصهيوني في الأيام القادمة مصدرًا للسخرية". وأضاف "لسلامة الملاحة الجوية والبحرية في مناطق عمليات قواتنا المسلحة، وجهنا بتحديد مسارات العدو الصهيوني للاعتداء على بلدنا كمناطق خطرة لجميع الشركات".. وأشار الرئيس المشاط إلى أنه لسلامة الشركات عليها تجنب الملاحة على طول المسارات التي يستخدمها الكيان الصهيوني للاعتداء على اليمن. ثقل عسكري وسياسي بعد أن فرض اليمن في معركة إسناد الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني المحتل والدفاع عن السيادة اليمنية معادلة عسكرية قوية مكنته من دك العديد من الأهداف التي تقع في قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة. برز اليمن بثقل عسكري وسياسي على مستوى المنطقة يحمل الدفاع عن السيادة الوطنية ويشارك في المعركة المقدسة دفاعا عن الأقصى الشريف واسنادا ونصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم إبادة في التاريخ المعاصر . ومما لا شك فيه أن التصدي للطائرات الحربية الصهيونية سيكون ناجحا وفعالا بإذن الله وما عمليات استهداف مطارات ومواقع العدو ومقراته العسكرية إلا خير دليل على التطور المتسارع الذي وصلت إليه القدرات الدفاعية اليمنية تسليحا وتدريبا وتأهيلا . صيف ساخن وكان الرئيس المشاط قد أكد في التصريح الذي أدلى به من مطار صنعاء الدولي 28مايو المنصرم بعد استهداف طائرات الاحتلال الصهيوني لطائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية أن هذا الاستهداف الغادر والجبان لن يثني اليمن عن قراره في مساندة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني وأن العمليات العسكرية ستستمر حتى وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.. وقال فخامة الرئيس خلال زيارته مطار صنعاء الدولي عقب تعرضه لعدوان إجرامي من قبل العدو الإسرائيلي "إن العدوان الإجرامي الذي نفذه العدو في مطار صنعاء لن يثنينا مهما كان بل سيدفعنا إلى المزيد والمزيد".. مشيرا إلى أن الرجال ستأتي بالطائرات وسيعود المطار بإذن الله تعالى. إرادة قوية لا تكسر وأضاف الرئيس المشاط "نقول للعدو الصهيوني لن نتراجع ولن نستسلم ولن تُكسر إرادتنا أو نتراجع عن قرارنا المتمثل في إسناد أهلنا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار". وخاطب الرئيس المشاط المجرم نتنياهو "لن تستطيع أن تحمي قطعان الصهاينة من صواريخنا".. مؤكدا لجميع الشركات التي ما تزال مستمرة في الوصول إلى مطار اللد المسمى إسرائيليًا "بن غوريون" بأنها معرضة للخطورة في أي لحظة. وقال "على قطعان الصهاينة أن يدركوا أن الصواريخ اليمنية قادرة على الوصول إلى هدفها، ولن تكون الملاجئ ملاذاً آمناً لهم". داعيًا جميع المسافرين حول العالم إلى تجنب الركوب على الطائرات التي لا زالت مستمرة في رحلاتها إلى مطار "بن غوريون" لأنها معرضة لعقوباتنا وليست آمنة. وحذر الرئيس المشاط قطعان الصهاينة من أن الملاجئ لن تكون آمنة بعد اليوم وعليهم أن يتدبروا أمرهم وأن يعلموا أن حكومتهم لن تستطيع حمايتهم.. مضيفا "إن حكومة القذر نتنياهو غير قادرة على حمايتكم فالمفاجآت القادمة مؤلمة، حيث أن صواريخنا ستصمم على الوصول لهدفها أو الوصول لمجموعة أهداف عشوائية".. وأكد أن قصف العدو الصهيوني للمطار يثبت ألمه من ضربات القوات المسلحة اليمنية. كما أكد فخامة الرئيس أن "بمقدور دفاعاتنا الجوية التعامل مع طائرات الـ(إف35) إن شاء الله، والذي كان يمنعها هو اختباؤها بالقرب من طيران مدني مما سيضطرنا لإغلاق الملاحة في مجال طيرانها حتى يتسنى لدفاعاتنا التعامل معها بأريحية".. واختتم الرئيس المشاط حديثه بالقول "إن على الصهاينة انتظار صيف ساخن". رسائل نارية الرسائل النارية التي تضمنت تصريح الرئيس المشاط تحذير وتهديد في الوقت نفسه للعدو الصهيوني من مغبة الاستمرار في ارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني والعواقب الوخيمة التي ستطاله في الأماكن الأكثر تحصينا في المناطق المحتلة بما في ذلك الملاجئ التي يفر إليها قطعان الصهاينة الجنباء ورئيس حكومتهم نتنياهو الجبان الرعديد.