
الرئيس المصري يصل إلى الإمارات ويلتقي بن زايد في زيارة أخوية
أبوظبي - وكالات
تتمتع الإمارات ومصر بعلاقات استثنائية في مختلف المجالات.
استقبل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الذي وصل أبوظبي اليوم الأربعاء، في "زيارة أخوية" إلى دولة الإمارات.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، كان في استقبال السيسي لدى وصوله إلى مطار الرئاسة أيضاً الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وأحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين.
وفي يناير الماضي، بحث الرئيسان في لقاء بأبوظبي العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار في غزة، والوضع في لبنان وسوريا، وعدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
ولدى الإمارات ومصر علاقات استثنائية في مختلف المجالات، وخلال السنوات الماضية وصل التنسيق بين البلدين لمستويات متقدمة، على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني.
وتعتبر الإمارات من أكبر المستثمرين الأجانب بمصر، وقدّر الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج جمال بن سيف الجروان، في مارس الماضي، الاستثمارات الإماراتية في مصر بنحو 65 مليار دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
منذ يوم واحد
- الشبيبة
واشنطن توافق على بيع دبابات للكويت بـ325 مليون دولار
تشمل الصفقة توفير الدعم الفني واللوجستي المرتبط بتشغيل وصيانة دبابات "أبرامز". أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع معدات وخدمات دعم لمنظومة دبابات القتال الرئيسية "M1A2 Abrams" إلى الكويت، بقيمة تُقدَّر بنحو 325 مليون دولار. وأفاد بيان صادر عن البنتاغون الأربعاء، بأن شركة "جنرال دايناميكس" ستكون المتعاقد الرئيسي في هذه الصفقة، التي تشمل توفير الدعم الفني واللوجستي المرتبط بتشغيل وصيانة دبابات "أبرامز". وتأتي هذه الموافقة بعد صفقة سابقة أعلنت عنها البنتاغون في سبتمبر 2022، حيث حصلت الكويت على موافقة لشراء ذخائر تشغيلية وتدريبية وقطع غيار مرتبطة بالدبابات نفسها، بقيمة بلغت حينها 250 مليون دولار. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية حينها في بيان أن الصفقة ستُسهم في دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تعزيز قدرات أحد حلفائها الرئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يُعد شريكاً فاعلاً في دعم الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط. وأشار البيان إلى أن الصفقة ستُعزز من قدرة الكويت على مواجهة التهديدات الإقليمية الراهنة والمستقبلية، عبر ضمان استمرار تشغيل دبابات "M1A2 Abrams" وتحديث أسطولها المدرع، بما يدعم قدرات الردع والدفاع ضد التهديدات البرية، ويحمي البنية التحتية الحيوية والمناطق الحدودية للبلاد.


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
بـ500 مليون دولار.. "ناسداك دبي" تُرحب بإدراج أول صكوك من "المشرق"
◄ إصدار الصكوك في إطار برنامج "المشرق" لإصدار شهادات ائتمان بـ2.5 مليار دولار ◄ بعد الإدراج.. ارتفاع القيمة ال إجمالية للصكوك في "ناسداك دبي" إلى 97.2 مليار دولار ◄ "ناسداك دبي" تُعزز مكانتها كمركز عالمي رائد للتمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية دبي- الرؤية رحّبت ناسداك دبي بأول إدراج من المشرق ("المشرق" أو "البنك") في البورصة؛ حيث أدرج البنك صكوكًا بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، أصدرتها شركة صكوك المشرق الإسلامي المحدودة. وتُستحق هذه الصكوك في عام 2030، وتم إصدارها ضمن برنامج المشرق لإصدار شهادات ائتمان بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي، ويجري إدراجها حاليًا كإدراج ثانوي بعد الإقبال القوي الذي شهدته في سوق الطرح الأولي. ويشكّل هذا الإدراج محطة بارزة في مسيرة المشرق، حيث يعزز وصوله إلى أسواق رأس المال العالمية، ويوسّع حضوره في قطاع التمويل الإسلامي. كما يعكس الدور المتواصل الذي تلعبه ناسداك دبي في ربط جهات الإصدار الإقليمية بقاعدة مستثمرين عالمية عبر منصتها المنظّمة والمتنوعة. واحتفالًا بعملية الإدراج، شارك عدد من كبار المسؤولين في المشرق، من بينهم أحمد عبد العال الرئيس التنفيذي للمجموعة؛ وجويل فان دوسن رئيس الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار؛ وسلمان هادي، رئيس مجموعة الخزينة والأسواق العالمية، في حفل افتتاح السوق في ناسداك دبي. وقرع الرئيس التنفيذي للمجموعة أحمد عبد العال جرس الافتتاح إلى جانب حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي. وفي معرض تعليقه على إدراج هذه الصكوك، قال معالي عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة المشرق: "يمثل إدراج هذه الصكوك خطوة مهمة في سياق التزام المشرق بتعزيز المشهد المالي الإسلامي العالمي، كما أنه دليل واضح على التزام المشرق طويل الأمد بالتمويل الإسلامي، وتعزيز تدفقات رأس المال العابرة للحدود، واستمرار نمو دور دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للتمويل الأخلاقي والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. ونحن نفخر بتعزيز ثقة المستثمرين والمساهمة بشكل فعّال في نضج أسواق رأس المال الإسلامية". وقال أحمد عبد العال الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق: "يُمثل إدراجنا الأول في بورصة ناسداك دبي فصلًا جديدًا في مسيرة المشرق في أسواق رأس المال. ولا تقتصر أهمية هذا الإصدار على نجاحه في جذب اهتمام كبير من المستثمرين، بل إنه يؤكد أيضًا على نهجنا المنضبط في التمويل، حتى في ظل بيئة اقتصادية كلية معقدة. وبينما نواصل تنويع هيكل رأس مالنا من خلال قنوات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، فإننا سنواصل التزامنا بتوفير أسس قوية، وشفافية في السوق، وقيمة مستدامة لجميع أصحاب المصلحة". من جانبه، قال حامد علي الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي: "يعكس هذا الإدراج تطلعات المشرق الطموحة في قطاع التمويل الإسلامي، ويؤكد في الوقت نفسه دورنا المحوري كسوق رائد يربط بين جهات الإصدار الإقليمية والمستثمرين العالميين. وبينما تواصل دبي تعزيز وتطوير بنيتها التحتية لأسواق رأس المال، نلتزم بتوفير منصة فعالة وشفافة تلبي احتياجات التمويل المتنوعة، وتدعم النمو المستدام عبر كافة أطياف المنظومة المالية". ويُمثِّل هذا الإصدار التاريخي للصكوك عودة ناجحة للمشرق إلى أسواق رأس المال الدولية، فضلًا عن أنه أول إصدار عام من منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا منذ الإعلان عن التعريفات الجمركية الأمريكية في أبريل 2025، التي أدت إلى إحداث تقلبات متسارعة في الأسواق العالمية. وقد ساهم نجاح هذه الصفقة في تجديد ثقة المشاركين في السوق، كما تبعها سلسلة من الإصدارات الأخرى، مما ساعد على إعادة فتح السوق أمام جهات الإصدار الإقليمية. واستقطبت هذه الصفقة اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين، محققةً رقمًا قياسيًا في حجم طلبات الاكتتاب بلغ 2.9 مليار دولار أمريكي، أي ما يقارب ستة أضعاف حجم الاكتتاب. وجرى تخفيض السعر النهائي إلى 105 نقاط أساس فوق عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع معدل ربح ثابت قدره 5.03% سنويًا، ما يعكس قوة وجودة دفتر الطلبات وثقة المستثمرين القوية في أساسيات الائتمان لدى المشرق. ويُؤكد هذا الإصدار الذي شهد مشاركة واسعة من أكثر من 90 مستثمرًا عالميًا في أسواق الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، ريادة المشرق في مجال التمويل الإسلامي، كما أنه يعزز مكانة دبي المتنامية كمركز عالمي لأسواق رأس المال المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وبهذا الإدراج، ترتفع القيمة الإجمالية للصكوك المدرجة في ناسداك دبي إلى 97.2 مليار دولار أمريكي، ما يعزز مكانة البورصة كواحدة من أكبر مراكز الدخل الثابت الإسلامي على مستوى العالم. وبلغت القيمة الإجمالية لأدوات الدين المدرجة في ناسداك دبي أكثر من 140 مليار دولار أمريكي، موزعة على 163 إصدارًا، ما يعكس تطوّر وتنوّع أسواق رأس المال في دولة الإمارات، وجاذبية دبي المتنامية كوجهة مفضلة للاستثمارات الإقليمية والدولية.


الشبيبة
منذ 2 أيام
- الشبيبة
الإمارات تُسقط ديون أكثر من 500 مواطن بمناسبة عيد الأضحى
أبوظبي - وكالات أعلنت السلطات الإماراتية إعفاء 222 مواطناً من الديون المستحقة عليهم للدولة، فيما قررت إمارة دبي إسقاط قروض إسكان عن 303 مواطنين، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وقال صندوق معالجة الديون المتعثرة، في بيان الأربعاء، إن إعفاء 222 مواطناً من الديون يشمل مواطنين من فئتي المتقاعدين والمستفيدين من الضمان الاجتماعي، وتبلغ القيمة الإجمالية للديون المشطوبة أكثر من 139.8 مليون درهم (نحو 38 مليون دولار). وأوضح البيان أن عدد المستفيدين من فئة المتقاعدين بلغ 132 مواطناً بإجمالي إعفاءات تجاوز 86.4 مليون درهم (23.5 مليون دولار)، فيما بلغ عدد المستفيدين من فئة الضمان الاجتماعي 90 مواطناً، بقيمة ديون معفاة بلغت أكثر من 53.4 مليون درهم (14.5 مليون دولار). وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة نائب رئيس الدولة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وفق ما جاء في البيان الذي أشار إلى أن المبادرة تهدف إلى "تخفيف الأعباء المالية وتعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي" لفئات محددة من المواطنين. وفي دبي، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الإمارة أن ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وجّه بإعفاء 303 مواطنين من سداد قروض إسكان تصل قيمتها إلى 101 مليون درهم (27.5 مليون دولار). وجاء ذلك بناءً على توجيهات نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبالتزامن مع حلول عيد الأضحى، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام). وتسعى الإمارات من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز الاستقرار المالي والاجتماعي، لا سيما للفئات الأكثر حاجة، في إطار توجهها نحو التنمية المستدامة ودعم تماسك المجتمع، بحسب ما أكده صندوق معالجة الديون في بيانه.