
تقرير: هل يكفي التعافي الاقتصادي للنهوض بليبيا وسط الجمود السياسي؟
ووصف التقرير الذي نشرته وكالة «أ ب أ» هذا التحسن الاقتصادي بأنه يعتمد على توازن سياسي هش ومتجمد عمدًا، يثير المخاوف بشأن استقرار البلاد على المدى الطويل، ضاربًا المثال بإنتاج ليبيا المحلي من النفط البالغ 1.3 مليون برميل يوميًا والذي جذب عقود استكشاف جديدة مع شركات عالمية كبرى مثل «بي بي وشل وإكسون موبيل».
وأكد أنه بينما تدعم هذه العائدات النفطية البنك المركزي في طرابلس وتدعم بعض الإنفاق العام، يحوَّل جزء كبير منها عبر قنوات غامضة، بما في ذلك عقود مبالغ في أسعارها، ورواتب وهمية، وشبكات تسيطر عليها ميليشيات مختلفة.
ولفت إلى أنه على الرغم من هذا الانتعاش الاقتصادي، لا تزال البلاد تواجه تحديات جسيمة، فالبنية التحتية الأساسية لا تزال متهالكة، والتضخم مرتفع، ونقص الوقود المزمن مستمر والتعافي هش بطبيعته.
انقسام سياسي يغذي الجماعات المسلحة
وأرجع التقرير تلك الحالة في ليبيا إلى الانقسام الداخلي بين سلطتين متنافستين: حكومة طرابلس المدعومة من الأمم المتحدة وتركيا، وحكومة بنغازي، المدعومة من خليفة حفتر بدعم من روسيا ومصر وتلعب جهات خارجية دورًا محوريًا في الحفاظ على هذا الانقسام والتوازن غير المستقر.
ونتيجة لذلك تعثرت خارطة الطريق الانتخابية للأمم المتحدة، ولا تزال أعمال العنف المتفرقة بين الميليشيات المتناحرة تندلع بين الحين والآخر، ويستفيد من هذا الجمود المستمر الجماعات المسلحة والعشائر الحاكمة التي تستفيد من الدعم العام، والاتجار غير المشروع، والرقابة على المشتريات العامة.
وحذر التقرير من أن هذا النظام الهش قد ينهار في أي وقت نتيجة أزمة نفطية جديدة، أو انهيار دبلوماسي، أو تصاعد للاشتباكات، وبينما تضمن عائدات النفط حاليًا تداول الأموال، إلا أنها تفعل ذلك دون بناء المؤسسات القوية والموحدة اللازمة لضمان استقرار ليبيا على المدى الطويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 23 دقائق
- عين ليبيا
سوريا ترحب بتقرير الأمم المتحدة حول أحداث الساحل وتؤكد التزامها بتنفيذ التوصيات
رحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالنتائج التي توصل إليها تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن أحداث الساحل السوري في مارس الماضي، معتبراً أن ما ورد فيه يتماشى مع نتائج لجنة تقصي الحقائق الوطنية المستقلة. وفي رسالة وجهها إلى رئيس لجنة التحقيق باولو سيرجيو بينهيور، أشاد الشيباني بالجهود المبذولة في إعداد التقرير، مؤكداً التزام سوريا بإدماج توصيات اللجنة ضمن مسار بناء المؤسسات وترسيخ دولة القانون في سوريا الجديدة. وأشار الوزير إلى أن التقرير الدولي منح فريق اللجنة وصولاً غير مسبوق إلى المناطق الساحلية المتأثرة بالعنف، مؤكداً عدم وجود أي دليل على سياسة حكومية لارتكاب الانتهاكات، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد في إصلاح القطاعين الأمني والقضائي، داعياً إلى رفع العقوبات الدولية لدعم جهود الإصلاح. واختتم الشيباني بالتأكيد على الالتزام بالتعاون البناء مع المجتمع الدولي مع الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، معرباً عن أمله في أن تشكل توصيات اللجنة 'خارطة طريق للمرحلة المقبلة'. لجنة الأمم المتحدة تؤكد وقوع انتهاكات واسعة قد ترقى إلى جرائم حرب في الساحل السوري أصدرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، اليوم الخميس، تقريراً كشفت فيه أن أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري خلال شهر مارس كانت 'منهجية وواسعة النطاق'، وشملت انتهاكات 'قد ترقى إلى جرائم حرب'. وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات ارتكبها مقاتلون موالون للحكومة السابقة وأفراد القوات الحكومية المؤقتة، إضافة إلى عناصر مدنية، وشملت القتل والتعذيب والاختطاف والأفعال اللاإنسانية المتعلقة بمعاملة الموتى، فضلاً عن النهب وتدمير الممتلكات، بما في ذلك المرافق الطبية. وأكد التقرير أن عمليات القتل والانتهاكات من قبل أعضاء القوات المؤقتة وأفراد مرتبطين بها اتبعت نمطاً منهجياً في مواقع متعددة، ولم يتم العثور على أي دليل يثبت وجود سياسة حكومية محددة أو خطة رسمية لشن هذه الهجمات. وأفاد التقرير بأن أعمال العنف أسفرت عن سقوط المئات من القتلى، ما أثار صدمة محلية ودولية، حيث أقر مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بياناً رئاسياً لإدانة هذه الأعمال. وزارة الداخلية تحقق في حادثة العنف بالمستشفى الرئيسي في السويداء أعلن محافظ السويداء، مصطفى البكور، أن وزارة الداخلية السورية تحقق في واقعة العنف التي شهدها المستشفى الرئيسي بالمدينة يوم 16 يوليو/تموز الماضي، بهدف تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة. وجاءت تصريحات البكور لقناة 'العربية' مساء الأربعاء، بالتزامن مع عودة تدريجية للنازحين إلى المحافظة بعد المواجهات التي شهدتها المنطقة. وأكد أن وزارة الصحة تواجه صعوبات للوصول إلى داخل المستشفى للتحقيق في ملابسات الحادثة، مشدداً على إدانة السلطات لأي انتهاكات بغض النظر عن مصدرها. وكان مقطع فيديو قد وثق لحظة إطلاق مسلحين النار على مسعف متطوع داخل المستشفى، حيث أظهر الفيديو مجموعة من الموظفين جاثين على ركبهم أمام مسلحين بعضهم يرتدي زياً عسكرياً، أعقبها إطلاق نار أسفر عن مقتل المتطوع وسقوط جثته على الأرض وسط آثار دماء. وأشار البكور إلى وجود نقص حاد في الخدمات الأساسية بالمحافظة، مؤكداً أن السلطات تسهل دخول أي منظمة محلية لتقديم المساعدات، وتعمل على إعادة تأهيل أكثر من 17 قرية وبلدة في ريف السويداء الشرقي، التي تأثرت بانقطاع مياه الشرب والكهرباء والخدمات الطبية والتعليمية نتيجة المعارك وأعمال التخريب. على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن السويداء جزء أصيل من سوريا وأبناؤها جزء من النسيج الاجتماعي للشعب السوري، مؤكداً التزام الدولة بمحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات، ومشيراً إلى أن الحادثة كانت مفتعلة بهدف بث الفتنة الطائفية في المنطقة. وشدد الشيباني على أن المؤتمر الذي عُقد مؤخراً في الحسكة لا يمثل الشعب السوري، وأنه محاولة لاستغلال أحداث السويداء، كما يشكل انتهاكاً لاتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية 'قسد' في مؤسسات الدولة. تركيا وسوريا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العسكري ودعم قدرات الجيش السوري أكدت وزارة الدفاع التركية التزامها بدعم سوريا في حربها ضد الإرهاب وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية. وأوضحت الوزارة أن وزيرَي دفاع البلدين وقّعا مذكرة تفاهم مشتركة للتدريب والاستشارات يوم 13 أغسطس، في خطوة تعكس استمرار مسار التعاون العسكري بين أنقرة ودمشق. وتهدف المذكرة إلى تنسيق وتخطيط التدريب العسكري وتقديم الاستشارات وتبادل المعلومات والخبرات بما يتوافق مع احتياجات الدفاع السورية، ودعم رؤية الحكومة السورية لدولة واحدة وجيش واحد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. من جانبه، أكد مصدر بوزارة الدفاع التركية أن الاتفاق يشمل تزويد الجيش السوري بأنظمة أسلحة وأدوات لوجستية، وتقديم التدريب على استخدامها عند الحاجة، مشيراً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية لم تلتزم بالشروط السابقة لدمجها في أجهزة الدولة السورية، وتوقعت أنقرة احترام الاتفاق بسرعة. وأشارت وكالة الأنباء السورية إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش السوري، تطوير مؤسساته وهيكلياته، ودعم عملية إصلاح قطاع الأمن بشكل شامل، بما يشمل التبادل المنتظم للأفراد العسكريين، التدريب على المهارات المتخصصة، والمساعدة الفنية. أربعة قتلى وأربعة مصابين بانفجار مستودع أسلحة في إدلب لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب أربعة آخرون، اليوم الخميس، إثر انفجار عنيف هز مستودع أسلحة في الأطراف الغربية لمدينة إدلب، شمال غربي سوريا. وأفاد مدير صحة إدلب عبر حساب المديرية الرسمي على 'تلغرام' أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تتابع الفرق الطبية حالتهم الصحية عن كثب. وأكد مراسل تلفزيون 'سوريا' أن الانفجار وقع في مستودع أسلحة، ونتجت عنه سلسلة انفجارات متتالية يُرجح أنها ناجمة عن اشتعال الذخائر المخزنة في الموقع. وأظهرت صور ومقاطع مصورة تصاعد أعمدة دخان كثيفة، مع تسجيل أضرار مادية كبيرة في الموقع. من جانبه، أعلن الدفاع المدني السوري عن تسجيل إصابات نتيجة الانفجار، مشيراً إلى أن فرق الإسعاف هرعت إلى المكان لتقديم الإسعافات الأولية والبحث عن ناجين، وسط أنباء عن وجود أشخاص محتجزين تحت الأنقاض. ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن الأسباب الدقيقة للانفجار وتحديد ملابساته وطبيعته. وفد رئاسي سوري يقدم التعازي لبطريرك الروم الأرثوذكس بضحايا تفجير كنيسة مار إلياس قدم ماهر الشرع، أمين عام الرئاسة السورية، موفداً من الرئيس السوري أحمد الشرع، تعازيه إلى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، في ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس في دويلعة بدمشق. وخلال استقباله في الدار البطريركية بالعاصمة دمشق، أكد الشرع أن هذه الجريمة تستهدف وحدة العيش المشترك في سوريا، معبراً عن تقدير رئيس الجمهورية للبطريرك يوحنا العاشر وللمكون المسيحي الأصيل الذي يمثل رمزاً لحضوره الريادي في تاريخ الشرق. من جانبه، رحب البطريرك بالوفد المرافق، معبراً عن أصالة الدور المسيحي في سوريا والشرق، ومشدداً على استمرار البطريركية في دعم كل إنسان في الوطن دون تمييز بين أكثرية وأقلية. ويذكر أن التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في 22 يونيو الماضي أودى بحياة 25 مصلياً وأصاب نحو 60 آخرين، حيث نفذه انتحاري بحزام ناسف أثناء خدمة القداس، وكان من بين الضحايا أطفال، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في المبنى والمناطق المحيطة. وأكدت وزارة الداخلية السورية حينها أن الهجوم نفذه انتحاري تابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كرد على النجاحات الأمنية، بينما تبنت مجموعة 'سرايا أنصار السنة' لاحقاً العملية، معلنة أن المنفذ يدعى محمد زين العابدين أبو عثمان. تركيا توجه رسالة قوية لـ'قسد' وتؤكد دعمها للوحدة السورية وتعزيز التعاون العسكري مع دمشق أكدت وزارة الدفاع التركية دعمها وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مشيرة إلى مذكرة التفاهم التركية-السورية للتدريب والاستشارات العسكرية، ودعت 'قوات سوريا الديمقراطية' (قسد) للالتزام باتفاق الاندماج مع الحكومة السورية. وأوضحت الوزارة أن الخطاب الانفصالي الذي أطلقته 'قسد' خلال مؤتمرها في الحسكة بتاريخ 8 أغسطس يتعارض مع الاتفاق الموقع مع دمشق، مشيرة إلى أن السلوك الاستفزازي للمنظمة يعيق جهود الحكومة السورية لإنهاء الانقسامات العرقية والدينية والطائفية في البلاد. وأكدت الوزارة أن دعوات الحكومة السورية إلى 'دولة واحدة وجيش واحد' ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار، مشددة على ضرورة الالتزام الكامل بالاتفاق المبرم بين دمشق و'قسد' في 8 مارس، وتنفيذه بسرعة على الأرض بما يسهم في بناء سوريا مستقرة وآمنة وخالية من الإرهاب. وشددت تركيا على استمرار دعمها سوريا في حربها ضد الإرهاب وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية، مشيرة إلى أن توقيع مذكرة التفاهم المشتركة للتدريب والاستشارات بين وزيري الدفاع التركي والسوري في 13 أغسطس يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين. توتر وأعمال شغب في سجن رومية اللبناني بعد وفاة سجين سوري شهد سجن رومي المركزي في لبنان حالة من التوتر وأعمال شغب عقب وفاة السجين السوري أسامة الجاعور في مبنى الموقوفين الإسلاميين، نتيجة إصابته بنوبة قلبية. وأفادت المعلومات بأن عدداً من السجناء حاولوا تكسير الأبواب داخل السجن في أعقاب الحادثة. ويعود أصل الجاعور إلى مدينة القصير بريف حمص، واعتُقل بسبب دعمه ومشاركته في الثورة السورية، حيث تنقّل بين أروقة فروع الأمن اللبناني قبل أن يُحتجز في سجن رومية. وكان القضاء العسكري أصدر بحقه في عام 2019 حكماً بالأشغال الشاقة المؤبدة، وكان حينها في منتصف الثلاثينات، لكن صحته بدأت بالتدهور تدريجياً بعد الحكم، وفي 2023، ظهرت عليه أعراض مرضية حادة في الأعصاب، ما أدى إلى ضعف شديد في البنية الجسدية وعجزه عن الحركة أو القيام بأبسط حاجاته دون مساعدة، نتيجة الإهمال الطبي. وتظاهر أهالي سوريين عند معبر جوسيه الحدودي، حاملين لافتات تطالب بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجن رومية. وأكدت مصادر حقوقية أن المرافق الصحية داخل السجن تعاني انهياراً شبه كامل في النظافة والتعقيم، مع اكتظاظ كبير في الزنازين وانعدام الرعاية الطبية الأساسية، ما حول بعض أقسام السجن إلى بؤر وبائية مغلقة. سوريا.. قافلة مساعدات إنسانية تصل السويداء لتأمين الخدمات الأساسية وتهيئة عودة الأهالي وصلت قافلة مساعدات إغاثية وغذائية سيرها الهلال الأحمر العربي السوري، تضم 30 شاحنة، إلى جسر نامر في ريف درعا، متجهة إلى محافظة السويداء عبر ممر بصرى الشام الإنساني. وأكد محافظ السويداء مصطفى البكور أن المحافظة تعمل على التنسيق مع الجهات المعنية لإعادة تأهيل 34 قرية في ريف السويداء الغربي وصولاً إلى الحدود الإدارية مع درعا، وتأمين الخدمات الأساسية فيها من مياه الشرب والاتصالات والكهرباء والمشافي والمدارس، تمهيداً لعودة الأهالي إلى قراهم. وأشار البكور إلى أن العمل جارٍ بالتنسيق مع الجهات المختصة لإعادة الحياة إلى أكثر من 17 قرية وبلدة في ريف السويداء الشرقي، التي تعاني من انعدام مياه الشرب والكهرباء والخدمات الطبية وتعطل المدارس، نتيجة ما شهدته من معارك وأعمال تخريب.


عين ليبيا
منذ 23 دقائق
- عين ليبيا
تعزيز برامج تدريب الدبلوماسيين.. لقاء بين ليبيا وتركيا في طرابلس
استقبل خالد عبدالسلام أبوخريص، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية في وزارة الخارجية والمغتربين بحكومة الوحدة الوطنية، أحمد زنغين، المسؤول الثقافي بسفارة جمهورية تركيا لدى طرابلس. وجرى خلال اللقاء بحث تفعيل البرامج التدريبية بين المعهد والأكاديمية الدبلوماسية التركية، ومناقشة سبل تطويرها لتتوافق مع الخطة التدريبية المعتمدة لسنة 2025 للدبلوماسيين الليبيين، استكمالًا للبرامج التي نُفذت سابقًا. كما قدّم مدير المعهد دعوة رسمية لتعزيز تبادل الخبرات بين المؤسستين وفتح فرص تدريبية للدبلوماسيين الأتراك في معهد الدراسات الدبلوماسية. وأكد اللقاء على ضرورة توطيد التعاون الثنائي بين ليبيا وتركيا في المجال الدبلوماسي والأكاديمي، بما يسهم في تعزيز وتطوير أداء موظفي القطاع.


عين ليبيا
منذ 23 دقائق
- عين ليبيا
خطوة إسرائيلية لتهويد القدس وعزل الضفة.. إدانات عربية ودولية واسعة
أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش انطلاق برنامج ربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس بعد ما وصفه بـ'عشرين عامًا من التأخير'، مشددًا على أن الضفة الغربية 'جزء من إسرائيل بوعد إلهي'. وأوضح سموتريتش أن إسرائيل صادرت آلاف الدونمات وتستثمر المليارات لإدخال مليون مستوطن إلى الضفة الغربية، مؤكدًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدعم هذه الخطة بشكل كامل. وأضاف: 'سوف نواصل البناء اليهودي للقضاء على حلم الدولة الفلسطينية، وكل بيت إسرائيلي في الضفة هو إعلان سيادة'. وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن الوقت حان لإحلال السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وإنهاء فكرة تقسيم إسرائيل، معتبرًا أن كل حي جديد في المستوطنات 'مسمار' يرسخ هذا المخطط. كما أعلن أن خطوات إسرائيل في الضفة الغربية تتم بتنسيق كامل مع نتنياهو وبدعم كامل من الإدارة الأمريكية، مؤكّدًا في الوقت نفسه ضرورة إعادة الاستيطان إلى قطاع غزة وعدم الانسحاب من المناطق التي احتلت هناك، مع الحسم العسكري ضد حركة حماس. واختتم سموتريتش تصريحاته بالتشديد على أن دعم إقامة دولة فلسطينية يمثل 'انتحارًا لإسرائيل'. وتصاعدت حدة التوترات على خلفية إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خطته الاستيطانية المسماة 'إي 1″، التي تشمل بناء أكثر من 3400 وحدة استيطانية في مستوطنة 'معاليه أدوميم' بالقدس المحتلة، ما اعتبره مراقبون خطوة تهدف إلى تهديد الوجود الفلسطيني وقطع التواصل الجغرافي بين رام الله وبيت لحم وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني. ودانت حركة حماس الخطة ووصفتها بأنها 'خطيرة'، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وأحرار العالم إلى التحرك الفوري لوقف المخطط، كما دعت القوى الفلسطينية كافة إلى النفير للتصدي له. من جانبها، أدانت مصر الإعلان الإسرائيلي واعتبرته 'انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن'، مؤكدة أن استمرار إسرائيل في سياساتها التوسعية هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، ومجددة التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن. كما أعرب العراق عن إدانته بـ'أشد العبارات' للتصريحات الإسرائيلية بشأن 'رؤية إسرائيل الكبرى'، واصفاً إياها بأنها 'استفزاز صارخ وانتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة'، داعياً إلى موقف عربي ودولي حازم لمواجهة هذه السياسات. وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أدانت أيضاً تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتعلقة بتحقيق 'رؤية إسرائيل الكبرى'، واعتبرتها تهديداً خطيراً لسلامة الدول وتجاوزاً للقانون الدولي، في وقت تتصاعد فيه العدوانات الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية المحتلتين. مصر تدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي حول التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية أدانت وزارة الخارجية المصرية بشدة تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، المتعلقة بخطط الحكومة الإسرائيلية للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، واصفةً إياها بأنها 'خرق فاضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والمواثيق الدولية'. وأكدت الخارجية في بيان اليوم أن إعلان سموتريتش يعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتغيير وضعها الديموغرافي، مشددة على أن مصر تستنكر هذه التصريحات المتطرفة الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني غير الشرعي. وحذرت مصر من أن 'الغطرسة الإسرائيلية لن تحقق الأمن أو الاستقرار لدول المنطقة، بما فيها إسرائيل نفسها'، مؤكدة رفضها القاطع للسياسات الاستيطانية والتصريحات الاستفزازية الصادرة عن مسؤولي الحكومة الإسرائيلية. وجدد البيان تحذير مصر من أي محاولات لطمس الحقوق الفلسطينية عبر التهجير أو مصادرة الأراضي، مؤكداً أن 'التوجهات التوسعية الإسرائيلية تتعارض مع الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط'، وأن استمرار إسرائيل في رفض خيار السلام يمثل المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار بالمنطقة. وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، داعيةً إلى 'وقف فوري لكافة الإجراءات الاستيطانية الأحادية الجانب، والتي تقوض فرص تحقيق السلام وتزيد من تأجيج التوتر في المنطقة'. إيران تدين تصريحات نتنياهو حول 'إسرائيل الكبرى' وتعتبرها تهديدًا للسلام الإقليمي أدانت إيران بشدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول رؤيته لما يسمى بـ'إسرائيل الكبرى'، ووصفتها بأنها 'انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة'. وفي تعليق نشره على منصة 'إكس'، تساءل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: 'هل يُعتبر معاداة للسامية إذا كان نتنياهو نفسه يتبنى هذه الرؤية؟'، في إشارة إلى الاتهامات التي يوجهها الإعلام الغربي لمن ينتقد فكرة 'إسرائيل الكبرى'. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن هذه التصريحات تكشف عن 'النوايا الفاشية' للنظام الإسرائيلي وسعيه للهيمنة على الدول الإسلامية، محذرًا من أن هذه الأجندة تهدد السلامة الإقليمية وسيادة الدول. وأشار بقائي إلى أن خطة إسرائيل لاحتلال غزة تأتي للتغطية على جرائم الحرب وتهجير الفلسطينيين، واصفًا الوضع الإنساني في القطاع بـ'الكارثي' نتيجة القتل الجماعي والتسبب المتعمد في المجاعة والعطش. ودعا بقائي إلى تحرك عاجل من الدول العربية والإسلامية لتقديم مساعدات إنسانية فورية، ودعم حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب، مطالبًا الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي بإدانة هذه السياسات بشكل واضح واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف ما وصفه بـ'الإبادة الجماعية' في غزة. الكويت تدين تصريحات نتنياهو حول 'إسرائيل الكبرى' وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك أعربت الكويت عن إدانتها الشديدة لتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية، معتبرة هذه التصريحات دعوات توسعية تحريضية تتعارض مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيانها ضرورة احترام سيادة الدول العربية وحقوق شعوبها، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لمنع تنفيذ هذه السياسات وحماية أمن واستقرار المنطقة. العراق والأردن ينددان بتصريحات نتنياهو حول 'إسرائيل الكبرى' وخطط التوسع أعربت وزارة الخارجية العراقية عن إدانتها الشديدة لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما وصفه بـ'رؤية إسرائيل الكبرى'، معتبرة أنها تكشف بوضوح عن أطماع توسعية وتشكل استفزازًا صارخًا لسيادة الدول وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي. وأكدت الوزارة أن هذه التصريحات، المقترنة بسياسات التوسع والضم، تستدعي تحركًا دوليًا فاعلًا لوقف تجاوزات الاحتلال ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب. وفي السياق نفسه، دان الأردن خطة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الرامية إلى منع إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة. كما حذّر من استمرار السياسات التوسعية للحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وجاءت هذه التصريحات عقب إعلان نتنياهو أنه مرتبط برؤية 'إسرائيل الكبرى'، التي تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر، كما أشار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى استمرار البناء في المستوطنات ورفض فكرة الدولة الفلسطينية، معتبرًا أن الضفة الغربية جزء من إسرائيل وفق 'وعد إلهي'.