
سوريا ترحب بتقرير الأمم المتحدة حول أحداث الساحل وتؤكد التزامها بتنفيذ التوصيات
وفي رسالة وجهها إلى رئيس لجنة التحقيق باولو سيرجيو بينهيور، أشاد الشيباني بالجهود المبذولة في إعداد التقرير، مؤكداً التزام سوريا بإدماج توصيات اللجنة ضمن مسار بناء المؤسسات وترسيخ دولة القانون في سوريا الجديدة.
وأشار الوزير إلى أن التقرير الدولي منح فريق اللجنة وصولاً غير مسبوق إلى المناطق الساحلية المتأثرة بالعنف، مؤكداً عدم وجود أي دليل على سياسة حكومية لارتكاب الانتهاكات، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد في إصلاح القطاعين الأمني والقضائي، داعياً إلى رفع العقوبات الدولية لدعم جهود الإصلاح.
واختتم الشيباني بالتأكيد على الالتزام بالتعاون البناء مع المجتمع الدولي مع الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، معرباً عن أمله في أن تشكل توصيات اللجنة 'خارطة طريق للمرحلة المقبلة'.
لجنة الأمم المتحدة تؤكد وقوع انتهاكات واسعة قد ترقى إلى جرائم حرب في الساحل السوري
أصدرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، اليوم الخميس، تقريراً كشفت فيه أن أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري خلال شهر مارس كانت 'منهجية وواسعة النطاق'، وشملت انتهاكات 'قد ترقى إلى جرائم حرب'.
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات ارتكبها مقاتلون موالون للحكومة السابقة وأفراد القوات الحكومية المؤقتة، إضافة إلى عناصر مدنية، وشملت القتل والتعذيب والاختطاف والأفعال اللاإنسانية المتعلقة بمعاملة الموتى، فضلاً عن النهب وتدمير الممتلكات، بما في ذلك المرافق الطبية.
وأكد التقرير أن عمليات القتل والانتهاكات من قبل أعضاء القوات المؤقتة وأفراد مرتبطين بها اتبعت نمطاً منهجياً في مواقع متعددة، ولم يتم العثور على أي دليل يثبت وجود سياسة حكومية محددة أو خطة رسمية لشن هذه الهجمات.
وأفاد التقرير بأن أعمال العنف أسفرت عن سقوط المئات من القتلى، ما أثار صدمة محلية ودولية، حيث أقر مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بياناً رئاسياً لإدانة هذه الأعمال.
وزارة الداخلية تحقق في حادثة العنف بالمستشفى الرئيسي في السويداء
أعلن محافظ السويداء، مصطفى البكور، أن وزارة الداخلية السورية تحقق في واقعة العنف التي شهدها المستشفى الرئيسي بالمدينة يوم 16 يوليو/تموز الماضي، بهدف تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وجاءت تصريحات البكور لقناة 'العربية' مساء الأربعاء، بالتزامن مع عودة تدريجية للنازحين إلى المحافظة بعد المواجهات التي شهدتها المنطقة. وأكد أن وزارة الصحة تواجه صعوبات للوصول إلى داخل المستشفى للتحقيق في ملابسات الحادثة، مشدداً على إدانة السلطات لأي انتهاكات بغض النظر عن مصدرها.
وكان مقطع فيديو قد وثق لحظة إطلاق مسلحين النار على مسعف متطوع داخل المستشفى، حيث أظهر الفيديو مجموعة من الموظفين جاثين على ركبهم أمام مسلحين بعضهم يرتدي زياً عسكرياً، أعقبها إطلاق نار أسفر عن مقتل المتطوع وسقوط جثته على الأرض وسط آثار دماء.
وأشار البكور إلى وجود نقص حاد في الخدمات الأساسية بالمحافظة، مؤكداً أن السلطات تسهل دخول أي منظمة محلية لتقديم المساعدات، وتعمل على إعادة تأهيل أكثر من 17 قرية وبلدة في ريف السويداء الشرقي، التي تأثرت بانقطاع مياه الشرب والكهرباء والخدمات الطبية والتعليمية نتيجة المعارك وأعمال التخريب.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن السويداء جزء أصيل من سوريا وأبناؤها جزء من النسيج الاجتماعي للشعب السوري، مؤكداً التزام الدولة بمحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات، ومشيراً إلى أن الحادثة كانت مفتعلة بهدف بث الفتنة الطائفية في المنطقة.
وشدد الشيباني على أن المؤتمر الذي عُقد مؤخراً في الحسكة لا يمثل الشعب السوري، وأنه محاولة لاستغلال أحداث السويداء، كما يشكل انتهاكاً لاتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية 'قسد' في مؤسسات الدولة.
تركيا وسوريا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العسكري ودعم قدرات الجيش السوري
أكدت وزارة الدفاع التركية التزامها بدعم سوريا في حربها ضد الإرهاب وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية.
وأوضحت الوزارة أن وزيرَي دفاع البلدين وقّعا مذكرة تفاهم مشتركة للتدريب والاستشارات يوم 13 أغسطس، في خطوة تعكس استمرار مسار التعاون العسكري بين أنقرة ودمشق.
وتهدف المذكرة إلى تنسيق وتخطيط التدريب العسكري وتقديم الاستشارات وتبادل المعلومات والخبرات بما يتوافق مع احتياجات الدفاع السورية، ودعم رؤية الحكومة السورية لدولة واحدة وجيش واحد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أكد مصدر بوزارة الدفاع التركية أن الاتفاق يشمل تزويد الجيش السوري بأنظمة أسلحة وأدوات لوجستية، وتقديم التدريب على استخدامها عند الحاجة، مشيراً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية لم تلتزم بالشروط السابقة لدمجها في أجهزة الدولة السورية، وتوقعت أنقرة احترام الاتفاق بسرعة.
وأشارت وكالة الأنباء السورية إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش السوري، تطوير مؤسساته وهيكلياته، ودعم عملية إصلاح قطاع الأمن بشكل شامل، بما يشمل التبادل المنتظم للأفراد العسكريين، التدريب على المهارات المتخصصة، والمساعدة الفنية.
أربعة قتلى وأربعة مصابين بانفجار مستودع أسلحة في إدلب
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب أربعة آخرون، اليوم الخميس، إثر انفجار عنيف هز مستودع أسلحة في الأطراف الغربية لمدينة إدلب، شمال غربي سوريا.
وأفاد مدير صحة إدلب عبر حساب المديرية الرسمي على 'تلغرام' أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تتابع الفرق الطبية حالتهم الصحية عن كثب.
وأكد مراسل تلفزيون 'سوريا' أن الانفجار وقع في مستودع أسلحة، ونتجت عنه سلسلة انفجارات متتالية يُرجح أنها ناجمة عن اشتعال الذخائر المخزنة في الموقع.
وأظهرت صور ومقاطع مصورة تصاعد أعمدة دخان كثيفة، مع تسجيل أضرار مادية كبيرة في الموقع.
من جانبه، أعلن الدفاع المدني السوري عن تسجيل إصابات نتيجة الانفجار، مشيراً إلى أن فرق الإسعاف هرعت إلى المكان لتقديم الإسعافات الأولية والبحث عن ناجين، وسط أنباء عن وجود أشخاص محتجزين تحت الأنقاض.
ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن الأسباب الدقيقة للانفجار وتحديد ملابساته وطبيعته.
وفد رئاسي سوري يقدم التعازي لبطريرك الروم الأرثوذكس بضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
قدم ماهر الشرع، أمين عام الرئاسة السورية، موفداً من الرئيس السوري أحمد الشرع، تعازيه إلى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، في ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس في دويلعة بدمشق.
وخلال استقباله في الدار البطريركية بالعاصمة دمشق، أكد الشرع أن هذه الجريمة تستهدف وحدة العيش المشترك في سوريا، معبراً عن تقدير رئيس الجمهورية للبطريرك يوحنا العاشر وللمكون المسيحي الأصيل الذي يمثل رمزاً لحضوره الريادي في تاريخ الشرق.
من جانبه، رحب البطريرك بالوفد المرافق، معبراً عن أصالة الدور المسيحي في سوريا والشرق، ومشدداً على استمرار البطريركية في دعم كل إنسان في الوطن دون تمييز بين أكثرية وأقلية.
ويذكر أن التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في 22 يونيو الماضي أودى بحياة 25 مصلياً وأصاب نحو 60 آخرين، حيث نفذه انتحاري بحزام ناسف أثناء خدمة القداس، وكان من بين الضحايا أطفال، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في المبنى والمناطق المحيطة.
وأكدت وزارة الداخلية السورية حينها أن الهجوم نفذه انتحاري تابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كرد على النجاحات الأمنية، بينما تبنت مجموعة 'سرايا أنصار السنة' لاحقاً العملية، معلنة أن المنفذ يدعى محمد زين العابدين أبو عثمان.
تركيا توجه رسالة قوية لـ'قسد' وتؤكد دعمها للوحدة السورية وتعزيز التعاون العسكري مع دمشق
أكدت وزارة الدفاع التركية دعمها وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مشيرة إلى مذكرة التفاهم التركية-السورية للتدريب والاستشارات العسكرية، ودعت 'قوات سوريا الديمقراطية' (قسد) للالتزام باتفاق الاندماج مع الحكومة السورية.
وأوضحت الوزارة أن الخطاب الانفصالي الذي أطلقته 'قسد' خلال مؤتمرها في الحسكة بتاريخ 8 أغسطس يتعارض مع الاتفاق الموقع مع دمشق، مشيرة إلى أن السلوك الاستفزازي للمنظمة يعيق جهود الحكومة السورية لإنهاء الانقسامات العرقية والدينية والطائفية في البلاد.
وأكدت الوزارة أن دعوات الحكومة السورية إلى 'دولة واحدة وجيش واحد' ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار، مشددة على ضرورة الالتزام الكامل بالاتفاق المبرم بين دمشق و'قسد' في 8 مارس، وتنفيذه بسرعة على الأرض بما يسهم في بناء سوريا مستقرة وآمنة وخالية من الإرهاب.
وشددت تركيا على استمرار دعمها سوريا في حربها ضد الإرهاب وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية، مشيرة إلى أن توقيع مذكرة التفاهم المشتركة للتدريب والاستشارات بين وزيري الدفاع التركي والسوري في 13 أغسطس يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
توتر وأعمال شغب في سجن رومية اللبناني بعد وفاة سجين سوري
شهد سجن رومي المركزي في لبنان حالة من التوتر وأعمال شغب عقب وفاة السجين السوري أسامة الجاعور في مبنى الموقوفين الإسلاميين، نتيجة إصابته بنوبة قلبية. وأفادت المعلومات بأن عدداً من السجناء حاولوا تكسير الأبواب داخل السجن في أعقاب الحادثة.
ويعود أصل الجاعور إلى مدينة القصير بريف حمص، واعتُقل بسبب دعمه ومشاركته في الثورة السورية، حيث تنقّل بين أروقة فروع الأمن اللبناني قبل أن يُحتجز في سجن رومية.
وكان القضاء العسكري أصدر بحقه في عام 2019 حكماً بالأشغال الشاقة المؤبدة، وكان حينها في منتصف الثلاثينات، لكن صحته بدأت بالتدهور تدريجياً بعد الحكم، وفي 2023، ظهرت عليه أعراض مرضية حادة في الأعصاب، ما أدى إلى ضعف شديد في البنية الجسدية وعجزه عن الحركة أو القيام بأبسط حاجاته دون مساعدة، نتيجة الإهمال الطبي.
وتظاهر أهالي سوريين عند معبر جوسيه الحدودي، حاملين لافتات تطالب بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجن رومية.
وأكدت مصادر حقوقية أن المرافق الصحية داخل السجن تعاني انهياراً شبه كامل في النظافة والتعقيم، مع اكتظاظ كبير في الزنازين وانعدام الرعاية الطبية الأساسية، ما حول بعض أقسام السجن إلى بؤر وبائية مغلقة.
سوريا.. قافلة مساعدات إنسانية تصل السويداء لتأمين الخدمات الأساسية وتهيئة عودة الأهالي
وصلت قافلة مساعدات إغاثية وغذائية سيرها الهلال الأحمر العربي السوري، تضم 30 شاحنة، إلى جسر نامر في ريف درعا، متجهة إلى محافظة السويداء عبر ممر بصرى الشام الإنساني.
وأكد محافظ السويداء مصطفى البكور أن المحافظة تعمل على التنسيق مع الجهات المعنية لإعادة تأهيل 34 قرية في ريف السويداء الغربي وصولاً إلى الحدود الإدارية مع درعا، وتأمين الخدمات الأساسية فيها من مياه الشرب والاتصالات والكهرباء والمشافي والمدارس، تمهيداً لعودة الأهالي إلى قراهم.
وأشار البكور إلى أن العمل جارٍ بالتنسيق مع الجهات المختصة لإعادة الحياة إلى أكثر من 17 قرية وبلدة في ريف السويداء الشرقي، التي تعاني من انعدام مياه الشرب والكهرباء والخدمات الطبية وتعطل المدارس، نتيجة ما شهدته من معارك وأعمال تخريب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبيا الأحرار
منذ ساعة واحدة
- ليبيا الأحرار
السبت الانتخابي.. 50 بلدية في وجه محاولات المنع ورياح الانقسام
تتجه ليبيا بعد غدٍ السبت لإجراء جولة انتخابية بلدية في 50 بلدية، وسط مشهد سياسي وأمني معقد يجمع بين تأكيدات حكومية على تأمين الاستحقاق ودعم دولي لافت، وبين تحديات جسيمة تتمثل في هجمات مسلحة وعرقلة سياسية ممنهجة أدت إلى إيقاف الاقتراع في 11 بلدية أخرى، معظمها في شرق البلاد. استعدادات أمنية وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، ترأَّس وزير الداخلية المكلَّف بحكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، اجتماعًا رفيع المستوى ضمَّ رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، ونائبة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، أكد خلاله أن الانتخابات ستشمل 726 مركز اقتراع، وأن وزارته ستتولى 'حماية مراكز الاقتراع من الخارج وضمان سير العملية بسلاسة'، مشيرًا إلى أن البلديات المستهدفة تتوزع بواقع 34 في المنطقة الغربية، و8 في الشرقية، و8 في الجنوبية. هجمات وعرقلة سياسية وعلى الرغم من التطمينات، تواجه العملية الانتخابية تهديدات وجودية، فقد تعرض مكتب المفوضية في زليتن فجر الثلاثاء لهجوم مسلح، وصفته المفوضية بـ'الفعل الهمجي'، وأدانته بعثة الأمم المتحدة بشدة باعتباره محاولة لـ'ترويع الناخبين والمرشحين'. وكانت المفوضية قد أعلنت تعليق انتخابات عدد من بلديات شرق وجنوب ليبيا، حيث عزت قرارها إلى وجود 'قيود أمنية فرضتها وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان' حالت دون استمرار العملية. وشمل قرار التعليق بشكل مباشر بلديات خاضعة لسيطرة قوات حفتر، وهي: (طبرق، قصر الجدي، بنغازي، توكرة، قمينس، الأبيار، سلوق، سبها). علاوة على ذلك، امتدت التحديات لتشمل الجانب القضائي، حيث أصدرت المفوضية قرارًا بتعليق الانتخابات في دائرة (صياد والحشان) بناءً على حكم من المحكمة العليا. وجددت البعثة، الخميس، إدانتها لتعليق العملية الانتخابية في الشهر المنصرم في بلديات بالمنطقة الشرقية والجنوبية، مشيرةً إلى أن كل ذلك يعيق الجهود الرامية إلى صناعة حوكمة محلية مسؤولة ويصادر حقوق المواطنين في اختيار من يمثلهم ضمن مجتمعاتهم المحلية عبر انتخابات المجالس البلدية. مساعٍ أممية لكسر الجمود ويتوجه الليبيون في 50 بلدية إلى صناديق الاقتراع، فيما تتجه الأنظار إلى نيويورك، حيث قد تحمل إحاطة المبعوثة الأممية ملامح مستقبل العملية السياسية المتعثرة في البلاد الأسبوع المقبل. وقد أجرت المبعوثة الأممية، هانا تيتيه، مشاورات مع الأطراف الليبية الرئيسية، من بينهم رئيس حكومة الوحدة ورئيسا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وذلك لوضع ملامح 'خارطة طريق' جديدة تعتزم تقديمها في إحاطتها لمجلس الأمن الدولي في 21 أغسطس الجاري، بهدف 'كسر حالة الجمود السياسي وإنهاء المراحل الانتقالية'. المصدر: ليبيا الأحرار


الساعة 24
منذ 2 ساعات
- الساعة 24
«تيتة»: ملتزمون بخروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة لاستقرار ليبيا
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هنا تيتة، مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في تونس؛ لمناقشة التطور المحرز في تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار واستدامته. وأكدت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، التزامها والتزام لجانها الفرعية بتثبيت وقف إطلاق النار وخروج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة خدمة للأمن والاستقرار في ليبيا. كما أكدّ أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، أهمية احراز تقدم في العملية السياسية لتسهيل المسار الامني في البلاد.


الساعة 24
منذ 2 ساعات
- الساعة 24
«يخلف»: 5 قطاعات من حكومة الدبيبة تستنزف 72% من الميزانية دون المساهمة بدرهم واحد
قال الخبير الاقتصادي يوسف يخلف مسعود، إن 5 قطاعات من حكومة الدبيبة تستنزف 72% من باب المرتبات ولا تساهم بدرهم واحد في نمو الاقتصاد الليبي، موضحا أن بالمرتبة الأولى ظهرت وزارة المالية، بالرغم من الفساد ونهب مرتبات المواطنين والعبث بالمال العام التي تمارسه هذه الوزارة، نجدها حصدت خلال 7 أشهر 41% من إجمالي مصروفات الباب الأول، وبقيمة 17.3 مليار دينار. وأضاف يخلف، عبر حسابه على موقع فيسبوك، «أما المرتبة الثانية: فكانت من نصيب وزارة الشئون الاجتماعية؛ حيث استنزفت 14% من إجمالي مصروفات الباب الأول، وبقيمة 5.9 مليار دينار خلال ذات الفترة» متابعا «المرتبة الثالثة: ظهرت وزارة الداخلية، حيث أنفقت 3 مليار دينار وبنسبة 7% من إجمالي مصروفات الباب الأول». واستكمل: «المرتبة الرابعة: وزارة الدفاع، أنفقت 2.6 مليار دينار، وبنسبة 6% من إجمالي مصروفات الباب الأول، وفي المرتبة الخامسة: وزرة النفط أنفقت 2.3 مليار دينار، وبنسبة 5% من إجمالي مصروفات الباب الأول خلال 7 أشهر 2025». وأشار إلى أن هذه الأرقام الضخمة والتي تهدر في المال العام بدون أي فائدة حقيقية للاقتصاد الليبي أو مواطنيها، نجدها تحتفي خلفها 11 بند بقناع المرتبات، كما أنه باب كبير لنهب المال وفق ما أظهره النائب العام في عرضه المرئي في 2022، والذي بين فيه أن وزارة المالية، تنهب كل مطلع كل شهر نحو 500 ألف مرتب وهمي.