
ترامب وبوتين.. هل انتهى الود؟
حاول الأوكرانيون المماطلة، لكن ترامب حشر الرئيس الأوكراني في زاوية صعبة خلال لقائهما الشهير في نهاية فبراير الماضي، وطالبه علناً بتسديد ثمن كل الأسلحة التي حصل عليها، وقدر قيمتها بنحو 300 مليار دولار، أو إعطاء أمريكا بدلاً منها المعادن النادرة، وهو ما تم بالفعل لاحقاً.
وطوال الشهور الثلاثة التالية كان ترامب يرفض تزويد أوكرانيا بالأسلحة بحجج مختلفة، منها أن المخزون الأمريكي منها غير كافٍ، أو أن إسرائيل في حاجة ماسة إليها أكثر من أوكرانيا.
قبل هذه الصفقة كانت واشنطن أيضاً قد وافقت على صفقة مماثلة قبل أسابيع بقيمة 311 مليون دولار، لتوفير التدريب وقطع الغيار لمقاتلات إف 16 الأمريكية.
هو لا يريد أن تتحمل بلاده أي نفقات في أي محفل أو منظمة أو صراع، أو تشارك ولكن أن يتحمل الآخرون الثمن.
هو أيضاً يعتقد أنه يمكن حل القضايا المعقدة بالتصريحات، ويتجاهل أن هناك واقعاً معقداً في القضايا الدولية.
هو يعتقد أن العقوبات والتهديدات يمكن أن تقنع روسيا بالتفاوض أولاً، والوصول إلى تسوية ثانياً، لكنه يتجاهل أن هذا المنهج لم يقنع روسيا أو يغير موقفها منذ فبراير 2022.
الخلاصة أن الوضع في أوكرانيا وبين ترامب وبوتين مفتوح على كل الاحتمالات، وأن الود الظاهر بينهما يمكن أن ينقلب إلى صراع شامل، وربما تتغير كل هذه المعطيات إذا التقي ترامب وبوتين بالفعل في بكين مطلع سبتمبر المقبل، للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، وقد تأكد حضور بوتين بالفعل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ ثانية واحدة
- سبوتنيك بالعربية
عضو "الشؤون الخارجية المصري": مصر لديها الكثير من البدائل ولن تخل بالتزاماتها تحت أي ضغوط
عضو "الشؤون الخارجية المصري": مصر لديها الكثير من البدائل ولن تخل بالتزاماتها تحت أي ضغوط عضو "الشؤون الخارجية المصري": مصر لديها الكثير من البدائل ولن تخل بالتزاماتها تحت أي ضغوط سبوتنيك عربي قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير رخا أحمد حسن، إن مصر لن تقدم استثناءات لأي دولة مهما كان حجمها بمخالفة لاتفاقيات دولية والإضرار بمصالحها... 03.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-03T14:18+0000 2025-08-03T14:18+0000 2025-08-03T14:18+0000 حصري تقارير سبوتنيك غزة الشرق الاوسط مصر لبنان أخبار سوريا اليوم وكان الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أكد رفض مصر منح أي تفضيلات للسفن الأمريكية أو غيرها، مشددا على التزام البلاد باتفاقية القسطنطينية لعام 1888 التي تحظر التمييز بين السفن في الخدمات أو الرسوم، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طالب بمرور مجاني للسفن الأمريكية عبر القناة.وعلق السفير رخا أحمد حسن على تأكيد ربيع، بأن القرار المصري ليس موجها ضد واشنطن بالتحديد، أو أنه رفض متصل بالأوضاع الراهنة في غزة، لكنه موقف مبني على أساس قانوني، انطلاقا من التزام باتفاقية القسطنطينية لعام 1888 التي تحظر التمييز بين السفن في الخدمات أو الرسوم، وهو الموقف ذاته الذي يمكن أن تتخذه مصر حال طلب أي دولة غير واشنطن التمييز عن الدول الأخرى.وأشار حسن إلى أن الاتفاقية التي وقعت عليها العديد من الدول ومن بينها مصر ليست ثنائية، لتتيح إمكانية تقديم استثناءات أو مزايا، وأن موافقة مصر على أي نوع من الاستثناءات يدفع الدول الأخرى بالمطالبة بالمعاملة بالمثل ، ما يعني مخالفة الاتفاقية بل وإفسادها.وتابع " ربما تصور الرئيس ترامب أن قناة السويس يمكن أن تكون شبيهة بقناة بنما، غير أن الظروف والأوضاع والمكانة والعلاقة تختلف كليا، وبالتأكيد فإن ما يمكنه تطبيقه على قناة بنما من الصعب تطبيقه على قناة السويس، نظرا للكثير من الاعتبارات.وبشأن اعتبار مطالب الرئيس الأمريكي ضمن الضغوط الأمريكية على مصر اتصالا بملف غزة ورفض التهجير، أوضح حسن ان مصر لديها الكثير من البدائل والشركاء الدوليين، وأن أي رهان من شأنه الإضرار بمصلحة مصر هو رهان خاسر، خاصة أن عملية السلام في المنطقة كلها مرهون بمصر، الأكبر مكانة بالمنطقة وحتى من حيث السكان، ما يعني أن الضغوط لن تفلح، مع الأخذ بالاعتبار أن العلاقات بين مصر وواشنطن ومصر كبيرة وليست هامشية حتى تخسرها الأخيرة من أجل دعم إسرائيل.وانخفضت إيرادات القناة بنسبة 61% خلال العام الماضي، لتسجل 3.9 مليار دولار مقابل 10.2 مليار دولار في 2023. وتراجع عدد السفن العابرة من 26,434 سفينة عام 2023 إلى 13,213 سفينة في 2024.تجدر الإشارة إلى أنه في أبريل/ نيسان الماضي، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه يجب أن تمر السفن الأمريكية سواء العسكرية أو التجارية من قناتي بنما والسويس بشكل مجاني.وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، "يجب على السفن الأمريكية سواء العسكرية أو التجارية أن تمر عبر قناة بنما وقناة السويس بشكل مجاني".وأضاف ترامب أن "هاتين القناتين لم تكن لتوجدا لولا الولايات المتحدة. لقد طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتابع هذا الأمر بشكل عاجل". غزة مصر لبنان سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, الشرق الاوسط, مصر, لبنان, أخبار سوريا اليوم


سبوتنيك بالعربية
منذ 31 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
إعلام: الاتحاد الأوروبي يبرم "صفقة مؤلمة" مع ترامب للحفاظ على القوات الأمريكية في أوروبا
إعلام: الاتحاد الأوروبي يبرم "صفقة مؤلمة" مع ترامب للحفاظ على القوات الأمريكية في أوروبا إعلام: الاتحاد الأوروبي يبرم "صفقة مؤلمة" مع ترامب للحفاظ على القوات الأمريكية في أوروبا سبوتنيك عربي ذكرت صحيفة بريطانية، أن الاتحاد الأوروبي أبرم صفقة سيئة مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وذلك بسبب مخاوف من تقليص الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا. 03.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-03T13:48+0000 2025-08-03T13:48+0000 2025-08-03T13:48+0000 العالم أخبار الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية وكما أشارت الصحيفة، كانت فون دير لاين، تعد لإجراءات صارمة ردا على تهديدات واشنطن، لكنها تراجعت عن ذلك بموافقتها على الصفقة خلال اجتماعها الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.ووفقا للصحيفة، فقد تم ذلك جزئيا لحماية الشركات الأوروبية، ولكن أيضا خوفا من أن يستخدم الرئيس الأمريكي هذا كذريعة لتقليص الدعم العسكري لأوكرانيا أو الإضرار بالأمن الأوروبي.كما جاء في المقال، فإن قلق بروكسل الرئيسي يكمن في أن مراجعة الولايات المتحدة لاستراتيجيتها العسكرية، والتي من المقرر نشر تقرير عنها خلال الأسابيع المقبلة، قد تؤدي إلى انسحاب جزء من القوة الأمريكية البالغ قوامها 800 ألف جندي من أوروبا.وتوصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي في 27 يوليو/تموز الفائت، إلى اتفاق تجاري يخضع جميع صادرات الاتحاد الأوروبي تقريبا إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية بنسبة 15%. ولا يشمل الاتفاق إلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 50% على الصلب والألومنيوم، ولكن من الممكن تخفيضها نتيجة لمزيد من المفاوضات، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام، نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى.وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الصفقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي غير مربحة لأوروبا، مشيرا إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار الاتحاد الأوروبي, الولايات المتحدة الأمريكية


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب يوسّع حربه على استقلال المؤسسات الاقتصادية
بيانات العمل ضحية صراع السلطة اقتصاد أمريكا على ميزان السياسة شغورٌ استراتيجي في الفيدرالي إقالة مفاجئة واستقالة مدوية هل سقط القناع عن حياد الأرقام؟ البيت الأبيض يقتحم غرفة المحركات الاقتصادية متابعة: هشام مدخنة في يوم وصفه مراقبون بأنه أحد أكثر الأيام اضطراباً في العلاقة بين البيت الأبيض والمؤسسات الاقتصادية الأمريكية، أقال الرئيس دونالد ترامب مفوّضة مكتب إحصاءات العمل، إيريكا ماكينتارفر، بعد ساعات من صدور تقرير وظائف كارثي أطاح بتفاؤل الأسواق. التقرير أظهر تباطؤاً حاداً في نمو الوظائف، هو الأسوأ منذ جائحة «كورونا»، ما تسبب في هبوط واسع النطاق في المؤشرات الأمريكية. لكن بدلاً من معالجة التداعيات، وجّه ترامب اللوم مباشرة إلى الجهة الناشرة للبيانات، متّهماً ماكينتارفر بالتحيّز السياسي. المعركة على البيانات لطالما هاجم ترامب الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه جيروم باول، مطالباً بتخفيضات فورية في أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد. إلا أن استهدافه الآن لمكتب إحصاءات العمل، يثير مخاوف عميقة من تسييس الأرقام التي تحرك الأسواق العالمية. وقال يونغ يو ما، كبير الاستراتيجيين في «بي إن سي أسيت مانجمنت»: «إن استهداف المكتب يثير قلقاً واسعاً في السوق من احتمال تسرب السياسة إلى القرارات الاقتصادية». وتساءل: «ما الخطوة التالية؟ هل سيهدد ترامب بإقالة رئيس الفيدرالي مجدداً؟» الكرسي الشاغر في تطور موازٍ ومفاجئ، أعلنت عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوغلر، استقالتها في نفس اليوم، ما منح ترامب فرصة ذهبية لتسمية بديل يُرجّح أن يتماشى مع رؤيته الداعية إلى تخفيض أسعار الفائدة. هذا المنصب الذي بدا شاغراً فجأةً بات أداة جديدة قد يستخدمها الرئيس لتعزيز تأثيره داخل المؤسسة التي انتقد استقلاليتها مراراً وتكراراً، وقد يؤدي إلى تغييرٍ محتمل في ميزان القوى داخل مجلس الفيدرالي. فتحت استقالة كوغلر، التي كانت من المقرر أن تنهي ولايتها في يناير/ كانون الثاني 2026، الباب أمام تكهنات خطيرة: هل سيستغل ترامب هذا الشغور لتسمية شخصية موالية قد تترقى لاحقاً إلى رئاسة الفيدرالي؟ وزير الخزانة سكوت بيسنت، لمح إلى ذلك سابقاً. لكن أعضاء رئيسيين في لجنة الشؤون المصرفية بمجلس الشيوخ شددوا على ضرورة اختيار شخصية من التيار الاقتصادي السائد. وقال السيناتور الجمهوري توم تيليس: «لن أدعم أي مرشّح يسعى وراء تغيير جذري في الفيدرالي، فقط لتنفيذ خفض أسعار الفائدة استجابة لمطالب ترامب». الرئيس يتوعد بأول مجدداً استغل ترامب بيانات التوظيف الأخيرة لتجديد هجومه على جيروم باول، الذي استند إلى متانة سوق العمل كمبرر للإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير. لكن الأسواق فسّرت ضعف الأرقام كمؤشر قوي على خفض محتمل للفائدة في سبتمبر/أيلول، حيث تراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين بأكبر وتيرة منذ 2023. وفي منشور ناري على منصته الاجتماعية «تروث»، دعا ترامب أعضاء مجلس الفيدرالي إلى «تولي زمام الأمور والقيام بما يعرف الجميع أنه يجب فعله»، في دعوة صريحة إلى التمرّد على قيادة باول. جدار دفاع اقتصادي لكن ردود الفعل لم تتأخر. فقد دافع خبراء اقتصاديون من اليمين واليسار، بل حتى من داخل المعسكر الجمهوري، بشدة عن ماكنتارفر، معتبرين إقالتها «سابقة خطيرة». ووصف وليام بيتش، الذي كان على رأس مكتب إحصاءات العمل خلال ولاية ترامب الأولى، القرار بأنه «بلا أساس»، محذراً من تداعياته على نزاهة البيانات. كما قال مايكل سترين من معهد «أمريكان إنتربرايز» المحافظ، إنه لا يوجد دليل إطلاقاً على أن ماكنتارفر تلاعبت بالأرقام. أما وزير العمل، لوري شافيز-دي ريملر، فأعلن أن نائب المفوض، ويليام ويتروفسكي، سيتولى المنصب مؤقتاً، بينما لم تُدلِ ماكنتارفر بأي تعليق حتى الآن. هل ينهار «المعيار الذهبي» للبيانات؟ لطالما اعتُبرت وكالات البيانات الأمريكية، وخصوصاً مكتب إحصاءات العمل، من أكثر الجهات مصداقية في العالم، نظراً لما تُمثله من مرجعية للمستثمرين وصنّاع القرار على امتداد العالم. لكن تهجّم ترامب على هذه المؤسسات يهدد بتقويض هذه السمعة، وربما يعمّق مناخ عدم اليقين في اقتصاد عالمي مترنّح. وفي خضمّ كل ذلك، يخرج ترامب ليقول إنه «سعيد للغاية» بالشغور في مجلس الفيدرالي، ويطالب باول بأن يحذو حذو كوغلر ويستقيل!. في عين العاصفة يطرح المشهد الذي يتكشّف أمامنا اليوم سؤالاً وجودياً حول طبيعة العلاقة بين السياسة والاقتصاد في أمريكا ما بعد 2025: هل يسعى ترامب إلى استعادة السيطرة على أدوات السياسة النقدية والبيانات عبر الإقالات والتعيينات؟ أم أن سعيه هذا سيقود إلى تآكل المؤسسات، وفتح أبواب الفوضى في قلب النظام المالي العالمي؟ الأسواق تترقب، والاحتياطي الفيدرالي في عين العاصفة، فيما يتعمق الخوف من أن تكون الأرقام القادمة ليست قاتمة فقط... بل مُسيّسة. «بلومبيرغ»