
تراجع توقعات قادة الأعمال في أمريكا بشأن ركود الاقتصاد
مباشر: تراجعت توقعات قادة الأعمال في الولايات المتحدة بشأن الركود المحتمل للاقتصاد الأمريكي، والتي تصاعدت في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية.
وفي استطلاع أجرته مجموعة الرؤساء التنفيذيين الأمريكية، ونشرت نتائجه الإثنين، توقع أقل من 30% ركودًا اقتصاديًا خفيفًا أو حادًا خلال الأشهر الستة المقبلة، انخفاضًا من 46% في مايو و62% في أبريل.
وارتفعت نسبة الرؤساء التنفيذيين الذين شملهم استطلاع هذا الشهر – 270 شخصًا - والذين توقعوا نمو الاقتصاد الأمريكي إلى أكثر من 40%، ارتفاعًا من 23% في أبريل.
أما أولئك الذين توقعوا استقرار الاقتصاد الأمريكي دون حدوث ركود أو نمو قوي يذكر، فتجاوزت نسبتهم 30%، مقارنة بـ 15% في أبريل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 26 دقائق
- الاقتصادية
إيرادات أمريكا من الرسوم الجمركية تقفز إلى مستوى قياسي في مايو
ارتفعت إيرادات الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي خلال مايو، ما أسهم في تقليص العجز في الموازنة خلال الشهر، رغم استمرار الشكوك بشأن استدامة هذا التدفق مع استمرار إدارة الرئيس دونالد ترمب في التفاوض مع الشركاء التجاريين، ومواجهة طعن قضائي بشأن الرسوم المفروضة. سجلت وزارة الخزانة إيرادات من الرسوم الجمركية بقيمة 23 مليار دولار خلال مايو، وفقاً للبيان الشهري للموازنة الصادر عن الوزارة. ويمثل هذا الرقم زيادة قدرها 17 مليار دولار، أو 270%، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. ويفوق الرقم المسجل في مايو ثلاثة أضعاف المتوسط الشهري لعام 2024. بلغ العجز المالي 316 مليار دولار في مايو، بتراجع نسبته 17% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بعد تعديل البيانات لأخذ الفروقات في التقويم السنوي في الحسبان. وخلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة المالية، بلغ العجز 1.37 تريليون دولار. وبحسب مسؤول في الوزارة، فإن الفجوة المالية منذ بداية العام حتى تاريخه تُعد أصغر بنسبة 1% عند احتساب الإيرادات المؤجلة من عام 2023 إلى 2024، والتعديلات المتعلقة بالتقويم. الرسوم تدعم الإيرادات وسط مفاوضات مع الصين يعكس ارتفاع إيرادات الرسوم الجمركية عدة رسوم جديدة فرضها الرئيس دونالد ترمب، دخل معظمها حيز التنفيذ في أوائل أبريل. وكانت أعلى الرسوم المفروضة على الصين قد خُفّضت مؤقتاً في منتصف مايو، بعد توصل واشنطن وبكين إلى اتفاق أولي. وأسفرت المحادثات هذا الأسبوع عن وضع إطار لاتفاق محتمل، رغم أن الرئيس الصيني شي جين بينغ لا يزال بحاجة للموافقة عليه. وأسهم انخفاض تكلفة خدمة الدين الحكومي أيضاً في تحسن الوضع المالي خلال الشهر الماضي. وقال مسؤول في وزارة الخزانة إن هذا يعود إلى مدفوعات أقل على الأوراق المالية المرتبطة بالتضخم، إضافة إلى انخفاض الخصم على سندات الخزانة. تحذير من عجز ضخم مستمر مع ذلك، حذّر وزير الخزانة سكوت بيسنت في وقت سابق الأربعاء، من أن الولايات المتحدة تواجه عجزاً ضخماً آخر خلال العام الجاري. وقال خلال جلسة أمام لجنة في مجلس النواب، إن العجز سيُشكّل ما بين 6.5% إلى 6.7% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثالث عام على التوالي يسجل فيه العجز أكثر من 6%. وأكد بيسنت رغبته في خفض العجز إلى نحو 3%. كما أظهرت بيانات الأربعاء أن زيادة الإنفاق على برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية لا تزال تدفع الإنفاق الحكومي الأميركي إلى مستويات أعلى.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
Warner Bros تُفكك اندماجها التاريخي: فصل أنشطة البث عن قنوات التليفزيون
أعلنت شركة Warner Bros. Discovery أنها تعتزم فصل أنشطتها في البث التدفقي وصناعة السينما والتلفزيون عن قنواتها التلفزيونية التقليدية (الكابل)، لتنشئ بذلك شركتين مستقلتين مدرجتين في البورصة، بهدف استعادة ثقة المستثمرين وإعادة هيكلة الأصول وفق مقتضيات العصر الرقمي، في خطوة تعكس تحوّلاً جذرياً في استراتيجية واحدة من أضخم تكتلات الإعلام والترفيه العالمية. القرار، يأتي بعد 3 سنوات فقط من اندماج تاريخي بين WarnerMedia التابعة لشركة AT&T وDiscovery Inc، ويُنظر إليه على نطاق واسع كنوع من التراجع المنهجي عن ذلك الدمج، والذي ربط نمو خدمات البث السريعة مع تراجع قنوات الكيبل، في وقت تشهد فيه المنصات الرقمية صراعًا شرسًا على الهيمنة. شركتان بمهمتين مختلفتين بموجب القرار الجديد، ستنقسم Warner Bros. Discovery إلى: شركة للبث والاستوديوهات تضم منصة HBO Max واستوديوهات الأفلام والمسلسلات، وشركة للشبكات العالمية تشمل قنوات الكيبل مثل CNN وTNT وTBS، إضافة إلى محتوى الرياضة والترفيه. وسيتولى ديفيد زاسلاف، الرئيس التنفيذي الحالي، قيادة شركة البث والاستوديوهات، بينما يرأس المدير المالي غونار فيدينفيلس شركة الشبكات العالمية، التي ستحتفظ بحصة تبلغ 20% من الكيان الآخر بهدف المساهمة في تقليص الديون. وقال زاسلاف في اتصال مع المستثمرين: "القرار يعكس إيماننا بأن كل شركة أصبحت الآن قادرة على التقدم أسرع وبفاعلية أكبر وهي مستقلة". ويأتي هذا القرار وسط ضغوط متزايدة على قطاع الإعلام الأمريكي، حيث تخوض الشركات سباقاً مكلفاً في مجال البث ضد عمالقة مثل Netflix وAmazon Prime، وفي الوقت ذاته، تستمر قنوات الكابل في فقدان المشتركين والإعلانات، مما دفع الشركات إلى إعادة تقييم هياكلها التنظيمية. وقد أعلنت الشركة أنها حصلت على قرض مرحلي بقيمة 17.5 مليار دولار من بنك JPMorgan لتسهيل عملية الفصل، في وقت تشير فيه البيانات إلى أنها سددت نحو 20 مليار دولار من ديونها خلال الفترة الماضية. رد فعل الأسواق وسجل سهم الشركة قفزة بنسبة 13% مع افتتاح التداولات في بورصة نيويورك، في إشارة إلى دعم الأسواق لهذه الخطوة، ومع ذلك، لا تزال التحديات ماثلة؛ إذ فقدت الشركة أكثر من 60% من قيمتها السوقية منذ اندماج 2022، وتراجع سهمها بنحو 7% منذ بداية هذا العام فقط. لا تُعد خطوة Warner Bros. Discovery حالة فريدة؛ إذ قامت Comcast Corp. مؤخرًا بتقسيم NBCUniversal إلى شركتين، إحداهما تمتلك قنوات الكيبل مثل MSNBC وUSA، والأخرى تضم خدمات البث ومنتجعات يونيفرسال الترفيهية. ويرى محللون أن هذا النوع من التفكيك قد يُمثل موجة جديدة من التحولات في قطاع الإعلام، مع استعداد الشركات لموجة اندماجات مستقبلية أو إعادة تخصيص الموارد باتجاه القطاعات الأسرع نموًا. اللافت أن إعلان الشركة تزامن مع مشاركة بارزة لصُنّاع المحتوى التابعين لـWarner Bros. Discovery في جناح السعودية بمهرجان كان السينمائي، في إشارة إلى اهتمام مستمر بالمحافل الدولية رغم التحولات الداخلية. وتُعد هذه المشاركة دلالة على مواصلة التوسع العالمي، حتى وسط تغيرات هيكلية جذرية. وتُتوقع إتمام عملية الفصل بحلول منتصف عام 2026، وسط ترقب واسع لما إذا كانت هذه الاستراتيجية ستعيد الشركة إلى مسار النمو أم ستُسرّع وتيرة إعادة هيكلة أوسع في قطاع الترفيه الأمريكي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خاص خبير للعربية: تحول هيكلي وانفراجة تجارية تدعمان أسعار النفط
أكد أنس الحجي، مستشار التحرير في منصة الطاقة المتخصصة، أن التوقعات الأخيرة بانخفاض إنتاج النفط الأميركي، والتي تستند إلى تراجع عدد الحفارات وفرق إكمال الآبار، لا تعكس الصورة الكاملة ل سوق النفط. وقال الحجي في مقابلة مع "العربية Business"، إن جزءًا كبيرًا من هذا الانخفاض يعود إلى موجة الاستحواذ وإعادة الهيكلة التي مرت بها الصناعة في السنوات الثلاث الماضية، وليس فقط إلى انخفاض الأسعار. وأكد أن الخبر الأهم لا يكمن في انخفاض الإنتاج، بل في التباين بين التوقعات السابقة بزيادة كبيرة في الإنتاج لهذا العام وبين بقائه على مستوياته الحالية. هذا الفارق، في حد ذاته، سيدعم أسعار النفط بشكل جوهري. اقرأ أيضاً تراجع متوقع لإنتاج النفط في أميركا خلال 2026 وشدد على أن الاتفاق التجاري الوشيك بين الولايات المتحدة والصين سيكون له تأثير إيجابي كبير على أسعار النفط. وأرجع ذلك إلى أن التراجع الكبير في أسعار النفط خلال الأشهر الماضية كان نتيجة للحروب التجارية وتباطؤ النمو في الصين. وأفاد بأن السبب وراء تسارع وتيرة هذا الاتفاق هو وصول الطرفين إلى نقطة "شبه قاتلة" اقتصادياً، حيث أوقفت الصين تصدير المعادن النادرة، وردت الولايات المتحدة بوقف إمدادات غاز "الإيثان" الحيوي للصناعات الصينية. هذه الأزمة الملحة دفعت الطرفين نحو التوصل لاتفاق، وهو ما يبشر بأخبار إيجابية جدًا لأسعار النفط. وعن سوء فهم تحركات "أوبك بلس"، أوضح الحجي أن الكثير من المحللين والتجار لم يدركوا أن الزيادة المعلنة في الإنتاج كانت تهدف أساسًا لتلبية الزيادة الكبيرة في الاستهلاك المحلي لدول "أوبك بلس" خلال فصل الصيف (من مايو إلى سبتمبر)، والتي قد تتجاوز 1.2 مليون برميل يوميًا. كما تناسوا أن معظم هذه الزيادة كانت موجودة بالفعل في السوق، وأن صادرات دول مثل أميركا والبرازيل وفنزويلا وكازاخستان قد انخفضت بشكل ملحوظ، وكل هذه العوامل مجتمعة تدعم أسعار النفط وتفند التوقعات السلبية التي تلوح في الأفق.