logo
الأخبار العالمية : الاتحاد الأوروبي يخصص 1.6 مليار يورو لدعم فنلندا في تعزيز حدودها مع روسيا

الأخبار العالمية : الاتحاد الأوروبي يخصص 1.6 مليار يورو لدعم فنلندا في تعزيز حدودها مع روسيا

السبت 19 يوليو 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - أعلن وزير الشؤون الأوروبية والتوجيه الفنلندي يواكيم ستراند اليوم السبت أن بلاده ستتلقى تمويلًا إضافيًا يزيد عن مليار يورو من الاتحاد الأوروبي في دورة الميزانية المقبلة،حيث تُخصص هذه الأموال لتعزيز حدودها الشرقية مع روسيا .
ونقلت صحيفة هلسنكي تايمز الفنلندية عن ستراند قوله - خلال مؤتمر صحفي في بروكسل- إن المفوضية الأوروبية اقترحت تمويلًا بقيمة 1.6 مليار يورو لفنلندا بموجب معايير الحدود والهجرة. ويمثل هذا الرقم زيادة كبيرة مقارنة بالإطار الحالي .
وأضاف ستراند: "هذا يزيد بأكثر من مليار يورو عن فترة الميزانية الحالية،وهو أمر مرحب به للغاية من فنلندا"، مشيرا إلى أن هذا الاقتراح يعكس جهود فنلندا المستمرة لتعزيز مكانة حدودها الشرقية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي .
وتابع ستراند: "لقد عملنا لفترة طويلة على المستويين الحكومي والسياسي، واستخدمنا شبكاتنا على نطاق واسع ، كما قام العديد منا باصطحاب هؤلاء المفوضين شخصيًا إلى الحدود الشرقية " .
وأشار تحديدًا إلى زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في أبريل 2024، والتي قامت بجولة في منطقة الحدود الفنلندية لتقييم الوضع الأمني .
وتمتد الحدود الفنلندية الروسية لأكثر من 1300 كيلومتر، وقد أصبحت محور تركيز متزايد لسياسة الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالأمن والهجرة منذ الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022. فيما انضمت فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أبريل 2023، وعززت منذ ذلك الحين بنيتها التحتية الحدودية وأنظمة المراقبة.
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الإطار المالي متعدد السنوات المقترح من الاتحاد للفترة 2028-2034، بقيمة إجمالية متوقعة تبلغ 2 تريليون يورو.
ورحب ستراند بزيادة التمويل، لكنه قال إن المقترح الأوسع لا يزال يتطلب تعديلات، موضحا في إشارة إلى مقترح الإطار المالي المتعدد السنوات البالغ 2 تريليون يورو: "لا يزال المبلغ الإجمالي مرتفعًا للغاية. لكن الأهداف الجوهرية تتماشى مع أهدافنا".
وتبلغ ميزانية الاتحاد الأوروبي الحالية، التي تغطي الفترة 2021-2027، 1.2 تريليون يورو. ويشمل الإطار المقترح للفترة 2028-2034 زيادة الإنفاق على الدفاع ومراقبة الحدود والبنية التحتية الرقمية، استجابةً للتحولات الجيوسياسية وإصلاحات السياسات الداخلية.
وكان رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو قد قال في وقت سابق إن فنلندا لا تستطيع قبول الحجم الإجمالي للميزانية بشكلها الحالي، لكنه دعم الجهود المبذولة لتحسين الأمن الداخلي والخارجي.
ويجب أن توافق جميع الدول الأعضاء على ميزانية الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل بالإجماع. ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات حتى عام 2026.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : كيف أصبحت أوكرانيا حرب ترامب "الشخصية"؟
أخبار العالم : كيف أصبحت أوكرانيا حرب ترامب "الشخصية"؟

نافذة على العالم

timeمنذ 30 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : كيف أصبحت أوكرانيا حرب ترامب "الشخصية"؟

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - تحليل بقلم نيك باتون والش من شبكة CNN (CNN)-- بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا، ولم يوقفها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ولكن، مهما بدت جهوده مُضادةً، فهذا هو الأسبوع الذي يتحول فيه غزو روسيا لأوكرانيا إلى حرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ولا يُتيح المنصب الأقوى في العالم دائمًا خيارات، فترامب مُكلف بمعالجة أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية لأن الولايات المتحدة كانت، في عهد سلفه، الحليف والراعي الرئيسي لأوكرانيا. وكان بإمكان ترامب التخلي عن الحرب تمامًا لكنه اختار بدلاً من ذلك فرض قوة شخصيته، بداية من خلال فكرة أنه يستطيع إنهائها في غضون 24 ساعة، أو مهلة مُعدّلة قدرها 100 يوم. ثم حاول التعامل مع شخصياتها، فتقرّب من الرئيس الروسي في البداية، مُرددًا روايته، ثم انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنًا في المكتب البيضاوي. وهاجم حلفاءه في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشدة، مطالبًا إياهم بدفع المزيد من المال لدفاع أوروبا، وهو ما فعلوه. ثم تباطأت جهوده الدبلوماسية، ولم تُسفر في النهاية عن نتائج تُذكر. قد يهمك أيضاً ولكن في الأسبوعين الماضيين، حوّلت قرارات ترامب هذه المشكلة إلى مشكلة يواجهها الآن، لقد رأى بوتين لا يريد السلام، ورأى أوكرانيا بحاجة ماسة للأسلحة، فحاول المساعدة، وإن كان ذلك بطريقة باهتة. واتخذ خيارًا لافتًا بالرد على تهديدات الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف النووية، التي عادةً ما تُتجاهل، بتهديدات نووية أشد بشأن وضع غواصات نووية أمريكية أقرب إلى روسيا. وانتقلت الولايات المتحدة من تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى التهديد باستخدام القوة النووية ضد روسيا في أقل من شهر. ومع انتهاء هذا الأسبوع، ومع اقتراب الموعد النهائي المُختصر لترامب للتوصل إلى اتفاق سلام، يجب عليه اتخاذ القرار الأكثر أهمية في هذا الصراع حتى الآن، هل يفرض عقوبات - رسوم جمركية على عملاء الطاقة الروس - تُسبب ضررًا حقيقيًا؟ هل يقبل ترامب أن الولايات المتحدة وحلفائها قد يحتاجون إلى تحمل بعض المعاناة الاقتصادية، لإلحاق الأذى بهم؟، وقد يُحدث فرض عقوبات صارمة على الهند والصين اضطرابًا في سوق الطاقة العالمي. وأعلن ترامب، الاثنين، أنه سيزيد الرسوم الجمركية على الهند لأنها تبيع النفط الخام الروسي "تجني أرباحا، ولا تكترث بعدد الأشخاص الذين تقتلهم آلة الحرب الروسية"، رغم أنه لم يُقدم تفاصيل حول الإجراءات الجديدة لم تُعلن الهند علنًا ما إذا كانت تنوي التوقف عن شراء منتجات الطاقة الروسية. وتعتمد الصين اعتمادًا كليًا على النفط والغاز الروسيين، ولا يمكنها ببساطة تحمل التوقف عن شرائهما. ولتجنب لحظة "تاكو" أخرى - اختصارًا لعبارة "ترامب دائمًا يتراجع" - سيتعين على الرئيس الأمريكي التسبب ببعض الانزعاج، ومن المرجح أن يشعر ببعض التراجع أو يمكنه البحث عن مخرج، إذا عُرض على مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف في زيارة متوقعة لموسكو هذا الأسبوع. وربما يقبل ترامب عقد اجتماع ثنائي مع بوتين كإشارة على التقدم نحو السلام لكن حتى هذا التراجع يعني أنه ترك بصمة راسخة على الحرب- فكما قال وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول بشأن العراق، إذا انتهكت الولايات المتحدة الاتفاق، فهي من تتحمل المسؤولية. ولا يمكن لترامب أن يجمع بين الأمرين، فمن طبيعته أن يسعى ليكون محور جميع القرارات، ومحط الأنظار، في أي قضية، وكل نقطة تحول حتى الآن استندت إلى خياراته الشخصية ورغباته. ومع هذا يأتي درس رئيسي من الرئاسة الأمريكية، لا يحق لترامب اختيار أي مشاكل تخصه وأيها يمكنه تجاهلها. فقد يكون شعار "أمريكا أولاً" الذي تتبناه حملة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" يدور حول تقليص نفوذ واشنطن العالمي، لكنه لا يسمح لترامب بأن يمتلك نجاحاته فقط - لا إخفاقاته. وما لم يُقلص ترامب نفوذ القوة الأمريكية عالميًا إلى الصفر - وهو أمر يتعارض مع شخصية رئاسية مُجبرة على "الفعل" والتحريض - ستظل هناك دائمًا بعض المشاكل التي تخص أمريكا. وترامب يقول إنه يريد توقف الحروب لكن هذا وحده لا يكفي، فلم تُلبَّ جميع الحروب شروطها. وورث الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما حروبًا في العراق وأفغانستان، وانسحب سريعًا من الأولى، وضاعف جهوده في الثانية، وهو ما لم يُجدِ نفعًا، وأصبحت أفغانستان حرب أوباما، رغم الفوضى التي ورثها. وبدوره، تجاوز ترامب تلك الفوضى، فسلم حله السريع إلى بايدن لينفذ، في انهيار فوضوي خلال انسحاب القوات الأمريكية في أغسطس/آب 2021، الذي صوّره الجمهوريون على نطاق واسع على أنه فشل ديمقراطي. ويواجه ترامب نفس مشكلة وراثة الأزمة، ولا يمكنه أن يتمنّى نهاية الصراع أو يُقنع بها. إن وفيات ساحة المعركة التي ينعى عليها قد غرست في أعماقه دمارًا وحزنًا، مُحوِّلةً هذه الحرب إلى حرب بقاء وجودية للكرملين، ولروح المجتمع الأوكراني. ويريد الأوكرانيون العيش في سلام، دون صفارات إنذار ليلية، وبوتين لا يريد السلام، بل إن مطالبه المتشددة الأخيرة تُعادل استسلام أوكرانيا. في نهاية المطاف، إنه انعكاس لواقع قاسٍ، إذ ينبغي اعتبار هذا بمثابة حرب ترامب، وصراعٌ حاسمٌ في رئاسته وفي حقبة ما بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وستُحدد نتائجه الأمن الأوروبي والعدائية الصينية خلال العقد المقبل، وتُدرك الصين ذلك وتحتاج روسيا للفوز، وتُدرك أوروبا ذلك، وهي تُسلح نفسها حتى لا ترى روسيا فرصةً في ضعف الكتلة. وسنعرف في الأسبوع المقبل ما إذا كان ترامب يُدرك هذا ويقبل قرارات مزعجة وحادة مع عواقبها.

بعد تخلى موسكو عن قيود نشر الصواريخ.. ميدفيديف يحذر الغرب
بعد تخلى موسكو عن قيود نشر الصواريخ.. ميدفيديف يحذر الغرب

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

بعد تخلى موسكو عن قيود نشر الصواريخ.. ميدفيديف يحذر الغرب

ألقى الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بالمسؤولية على دول حلف شمال الأطلسي، أمس الإثنين، في تخلي موسكو عن الوقف الاختياري لنشر صواريخ نووية قصيرة ومتوسطة المدى، قائلا إن بلاده ستتخذ خطوات أخرى ردا على ذلك. وكتب ميدفيديف باللغة الإنجليزية على موقع إكس "بيان وزارة الخارجية الروسية بشأن سحب الوقف الاختياري لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى جاء نتيجة لسياسة دول حلف شمال الأطلسي المعادية لروسيا". وأضاف قائلا "هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أن يضعوه في الاعتبار. توقعوا المزيد من الخطوات". وقالت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، إن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بوقف نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى. وكانت الولايات المتحدة انسحبت من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في عام 2019. وأعلنت روسيا منذ ذلك الحين أنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة شريطة ألا تفعل واشنطن ذلك. ومع ذلك، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ديسمبر إلى أن موسكو ستضطر للرد على ما وصفه "بالإجراءات المزعزعة للاستقرار" من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المجال الاستراتيجي.

نافذة - بعد تخلي موسكو عن وقف نشر الصواريخ.. "ميدفيديف" يتوعّد برد متصاعد ضد الغرب
نافذة - بعد تخلي موسكو عن وقف نشر الصواريخ.. "ميدفيديف" يتوعّد برد متصاعد ضد الغرب

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة - بعد تخلي موسكو عن وقف نشر الصواريخ.. "ميدفيديف" يتوعّد برد متصاعد ضد الغرب

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:50 صباحاً اتهم الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنها السبب وراء قرار بلاده التخلي عن الوقف الطوعي لنشر الصواريخ النووية القصيرة والمتوسطة المدى، محذرًا من خطوات روسية إضافية ردًا على ما وصفه بالتصعيد الغربي. وكتب ميدفيديف عبر منصة "إكس" باللغة الإنجليزية أن "بيان وزارة الخارجية الروسية بشأن سحب الوقف الاختياري لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى جاء نتيجة لسياسة دول حلف شمال الأطلسي المعادية لروسيا"، مضيفًا أن "هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أن يضعوه في الاعتبار. توقعوا المزيد من الخطوات". وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، أن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بوقف نشر تلك الصواريخ، مشيرة إلى أن المتغيرات الأمنية في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ قد أزالت الظروف التي كانت تبرر الالتزام السابق. وقالت الوزارة في بيانها، وفقًا لما أوردته "سكاي نيوز عربية"، إن "التحركات الأمريكية الأخيرة شملت اختبار أنظمة صاروخية جديدة، وتجهيز بنى تحتية، وتحريك وحدات قتالية إلى مواقع استراتيجية، بما في ذلك تدريبات في الدنمارك والفلبين وأستراليا، واستخدام منظومات مثل تايفون وهيمارس ودارك إيغل". وأضافت أن "الولايات المتحدة تسعى لترسيخ وجود دائم لتلك الأسلحة قرب حدود روسيا، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي ويقوّض الاستقرار العالمي"، معربة عن قلقها من قيام دول متحالفة مع واشنطن بشراء وتطوير صواريخ مماثلة ضمن شراكات عسكرية. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت في عام 2019 من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، التي أُبرمت في الحرب الباردة. وأعلنت روسيا آنذاك أنها لن تنشر هذا النوع من الصواريخ شريطة التزام واشنطن بالمثل، وهو ما تقول موسكو إنه لم يعد قائمًا في ظل ما تصفه بإجراءات أمريكية "مزعزعة للاستقرار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store