
خيول جودلفين تحطم الأرقام القياسية في «رويال آسكوت»
ومن أهم الإنجازات المهمة للفريق، إحراز الجواد «أمبودسمان» لقب سباق برنس أوف ويلز ستيكس للفئة الأولى، محققاً فوزاً مدوياً، عزز مكانته كأفضل الخيول الأكبر سناً على عرش أوروبا.
واستطاع «أمبودسمان»، بإشراف الثنائي جون وثادي غوسدن، رفع رصيده إلى خمسة انتصارات، من أصل ست مشاركات، ليصبح مرشحاً قوياً للمشاركة في سباق إكليبس ستيكس للفئة الأولى، على مضمار سانداون بارك، الشهر المقبل.
كأكثر خيول جودلفين فوزاً عبر التاريخ، متفوقاً على «أنامو»، وتتجه الأنظار في الفترة المقبلة للبطل الذي يشرف عليه شارلي أبلبي، إلى مشاركات دولية محتملة، تشمل ألمانيا وكندا.
أو التوجه إلى سيتي أوف يورك ستيكس، في المقابل، يتجه «رولينغ كورت» بطل الـ 2000 جينيز، صاحب المركز الثالث في سباق سانت جيمس بالاس ستيكس، نحو سباقات أطول، مثل إكليبس ستيكس، أو غراند بري دو باريس، بينما قد يخوض «شادو أوف لايت» سباق بري جان برات، بعد تأثره بجفاف الأرضية في مشاركته الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ماريسكا: ملّاك تشيلسي لم يطالبونا بمونديال الأندية
أوضح الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي أن ملاك النادي لا يضعون عليه ضغوطاً إضافية للفوز بكأس العالم للأندية بكرة القدم، على الرغم من الحوافز المالية الضخمة التي يقدمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في النسخة الجديدة من المسابقة. وخصص الاتحاد الدولي مليار دولار كإجمالي جوائز مالية للفرق الـ32 المشاركة في المسابقة المقامة في الولايات المتحدة. وفي حال فاز تشيلسي، باعتباره أحد الممثلين الـ12 لأوروبا، باللقب في 13 يوليو، فسيحصل على ما يقارب 125 مليون دولار (92.4 مليون جنيه إسترليني) كمكافأة مالية. وقد يمنح هذا المبلغ نادي ستامفورد بريدج أفضلية كبيرة على العديد من منافسيه في إنجلترا وأوروبا الموسم المقبل. لكن ماريسكا أشار إلى أن الأمور المالية لم تكن محل نقاش مع إدارة النادي بخصوص المسابقة الجارية، مضيفاً قبل مواجهة الترجي التونسي في الجولة الثالثة «المال لم يُذكر أبداً. الملّاك يريدون الأفضل لنا وللاعبين مباراة تلو الأخرى، ولم يتحدثوا أبداً عن الجائزة النهائية أو المكافأة المالية». وتابع الإيطالي: لم يضغطوا عليّ أو على اللاعبين أبدا بعبارات مثل «علينا الفوز بهذه المسابقة من أجل المال». ويحتاج تشيلسي إلى تجنب الخسارة أمام الترجي من أجل التأهل إلى ثمن النهائي عن المجموعة الرابعة. ويأتي ذلك بعد خسارة الـ«بلوز» 1-3 أمام فلامينغو البرازيلي في المباراة الماضية، وهي مباراة بدا أن ماريسكا اختار فيها الاختبار التكتيكي على حساب النتيجة. ولم ينجح إشراك كول بالمر في الجهة اليمنى من ثلاثي الهجوم، إذ لم يتمكن الدولي الإنجليزي من ترك أثر كبير في اللقاء. وعلّق ماريسكا: «دفاعياً، كان كول يتموضع بشكل أوسع، لكن على الكرة كان في نفس الموقع الذي لعب فيه طوال الموسم». وأضاف: «هل هو الوقت المناسب لتجربة أمور جديدة؟ لا أدري، لكننا أيضاً هنا من أجل التفكير في المستقبل وتجريب طرق مختلفة. في الموسم الماضي لعبنا بثلاثة أو أربعة طرق مختلفة، والفكرة هي الاستمرار في التطور والتحسّن وتجريب أشياء جديدة». ويغيب المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون بسبب الإيقاف بعد طرده أمام فلامينغو بعد دقائق فقط من نزوله كبديل. وفي حال تأهل تشيلسي، سيتجه إلى مدينة شارلوت لخوض مباراة دور الـ16 السبت أمام متصدر المجموعة الثالثة، والذي قد يكون بايرن ميونيخ الألماني.


خليج تايمز
منذ 9 ساعات
- خليج تايمز
جودلفين يضيف فصلاً مجيداً آخر في رويال أسكوت
لقد حقق سباق رويال أسكوت، الجوهرة البراقة لسباقات الخيل البريطانية، إنجازاً كبيراً هذا العام، حيث قدم لحظات لا تُنسى، وقصصاً مثيرة، ونهايات مذهلة. بالنسبة لجودلفين، القوة العالمية في سباقات الخيل التي أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عام 1993، كان سباق رويال أسكوت لهذا العام حدثاً لا يُنسى. فقد كان عرضاً حيّاً للشجاعة والموهبة والالتزام الراسخ برفع مستوى التميز في سباقات الخيول الأصيلة. "إنها أولمبياد السباقات"، هكذا علق المدرب تشارلي آبلبي، مُلخصاً خمسة أيام مضطربة تصادم فيها الصعود والهبوط، وأفسحت خيبة الأمل المجال للانتصار المذهل. توج أسبوع جودلفين بأداءات متميزة عكست القيم التي أسس عليها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإسطبل، وهي الطموح والنظرة العالمية. من الانتصار الحاسم لـ"أومبودسمان"، إلى قدرة "ترولرمان" الاستثنائية على التحمل، وصولاً إلى الأداء المبهر لـ"ريبيلز رومانس" في اليوم الأخير، تحول "اللقاء الملكي" إلى منصة عظيمة لتألق الألوان الزرقاء. في سباق برينس أوف ويلز ستيكس من المجموعة الأولى، لم يكتفِ أومبودزمان بالفوز، بل قدّم أداءً مميزاً. ابن نايت أوف ثاندر، البالغ من العمر أربع سنوات، والذي يُعتبر الآن على نطاق واسع أبرز منافسي المسافات المتوسطة الأكبر سناً في أوروبا، ابتعد عن المجموعة بقوة هائلة جعلت المنافسين يتخلفون عنه. قد تكون سباقات إكليبس ستيكس (المقررة في 5 يوليو بملعب سانداون بارك) المحطة التالية له، حيث يُتوقع مواجهة مثيرة بين الخيول البالغة من العمر ثلاث سنوات ونظيرتها الأكبر سناً، بينما يستمر في مسيرته الصاعدة بقوة. بعد الفوز، أشاد المدرب الأسطوري جون غوسدن، المُدرّب المُسجّل في قاعة مشاهير سباقات الخيل الأمريكية، بمؤسس جودلفين قائلاً: "الشيخ محمد هو بلا شكّ ألطف وأسهل مُدرّب درّبتُه على الإطلاق. يقول: "افعلوا ما نراه صحيحاً. لا أُجبر أبداً. لولا هذا الصبر لما وصل هذا الحصان إلى ما هو عليه الآن". كان يوم الخميس يومَ الخلاص وتحقيق الأرقام القياسية لجودلفين تراولرمان. فبعد أن احتل المركز الثاني في سباق الكأس الذهبية الشاق الذي أقيم العام الماضي بطول 4014 متراً، عاد الجواد المخضرم ذو السبع سنوات بعزيمةٍ قويةٍ، مندفعاً نحو الفوز بفارقٍ مثيرٍ للإعجاب بلغ سبعة أطوال - وهو إنجازٌ حقيقيٌّ في القدرة على التحمل. ومرةً أخرى، تولّى جون غوسدن وابنه ثادي مهام التدريب. قال ويليام بويك، فارس جودلفين: "لم يكن مديناً لنا بشيء، لكنه أعطانا كل شيء". وأكد "دبي فيوتشر"، الذي يدربه سعيد بن سرور، والذي حقق المركز الثالث بشجاعة في السباق نفسه، على قوة جودلفين في العمق. بعد يومين فقط، عاد ويليام بويك إلى سرج الخيل، ليقود أحد خيول جودلفين حاملاً لواء النصر إلى انتصار آخر لا يُنسى. ريبيلز رومانس، الذي يُعدّ بالفعل معجزة عالمية بفوزه في سباقات الفئة الأولى، وفوزه في ثلاث قارات، أصبح أكبر حصان سناً يفوز بسباق هاردويك ستيكس من الفئة الثانية. كان هذا هو آخر خيول أبلبي المشاركة في الأسبوع، وكانت هذه آخر فرصة للفوز. ارتسم على صوت أبلبي تأثرٌ وهو يتحدث عن "ريبيلز رومانس: "ماذا عساي أن أقول أكثر عن هذا الحصان؟ إنه أكثر من مجرد حصاننا الحديدي. لقد أبقي إسطبلنا واقفاً على قدميه هذا الأسبوع. إنه حصاننا المفضل في الإسطبل، وسيظل كذلك دائماً." رفع الحصان "دباوي" رصيد انتصاراته إلى 18 فوزاً، ليعزز تقدمه على زميليه "أنامو" و"ليمون بوب" كأكثر خيول "جودولفين" تتويجاً بالألقاب. ومن بين هذه الانتصارات الأسطورية، حقق سبعة منها في منافسات الفئة الأولى. بدءاً من كأس "بريدرز كاب تورف" وصولاً إلى "كلاسيك دبي شيماء"، ومن هونغ كونغ إلى ألمانيا، حمل راية "جودولفين" بكل فخر. والآن، أضاف إلى سجله المشرق تتويجاً جديداً في "رويال آسكوت". وفي الوقت نفسه، أضاف سعيد بن سرور - أطول مدربي "جودولفين" خدمة - لمسة تاريخية للأسبوع عندما قاد الحصان "أرابيان ستوري" للفوز بسباق "بريتانيا ستيكس"، محققاً للمدرب المخضرم انتصاره الأربعين في "رويال آسكوت" - إنجاز يبرز خبرته الطويلة وحرفنيته الفائقة. رغم أن "جودلفين" لم يتمكن من حصد لقب المالك الأبرز للسنة الثالثة على التوالي - وهو الإنجاز الذي حققه بفخر في عامي 2021 و2022 - إلا أن مشاركته في 2024 حملت رسالة واضحة: هيمنته على الساحة العالمية لم تتراجع، وروحه التنافسية لا تزال متقدة كما كانت دائماً. مع انتهاء سباق رويال أسكوت الملحمي، لا يمكن إنكار أن الحرير الأزرق لجودلفين أضاف فصلاً آخر لا يُنسى إلى تاريخهم المجيد.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
خيول جودلفين تحطم الأرقام القياسية في «رويال آسكوت»
ومن أهم الإنجازات المهمة للفريق، إحراز الجواد «أمبودسمان» لقب سباق برنس أوف ويلز ستيكس للفئة الأولى، محققاً فوزاً مدوياً، عزز مكانته كأفضل الخيول الأكبر سناً على عرش أوروبا. واستطاع «أمبودسمان»، بإشراف الثنائي جون وثادي غوسدن، رفع رصيده إلى خمسة انتصارات، من أصل ست مشاركات، ليصبح مرشحاً قوياً للمشاركة في سباق إكليبس ستيكس للفئة الأولى، على مضمار سانداون بارك، الشهر المقبل. كأكثر خيول جودلفين فوزاً عبر التاريخ، متفوقاً على «أنامو»، وتتجه الأنظار في الفترة المقبلة للبطل الذي يشرف عليه شارلي أبلبي، إلى مشاركات دولية محتملة، تشمل ألمانيا وكندا. أو التوجه إلى سيتي أوف يورك ستيكس، في المقابل، يتجه «رولينغ كورت» بطل الـ 2000 جينيز، صاحب المركز الثالث في سباق سانت جيمس بالاس ستيكس، نحو سباقات أطول، مثل إكليبس ستيكس، أو غراند بري دو باريس، بينما قد يخوض «شادو أوف لايت» سباق بري جان برات، بعد تأثره بجفاف الأرضية في مشاركته الأخيرة.