
من العيادة إلى المدرج.. كرة القدم تعالج الاكتئاب في إنجلترا
ويتولى هذا المشروع النائب العمالي والطبيب العام السابق سيمون أوفر، بالتعاون مع رجل الأعمال ديل فينس وهو مالك نادي فورست غرين روفرز الإنجليزي، ويعتقد أن حضور مباراة في كرة القدم قد يكون له فوائد علاجية تُضاهي أو ربما تفوق نتيجة العلاج الدوائي في بعض الحالات.
كرة القدم أحدث وسيلة لعلاج الاكتئاب!
حسب تقرير نشرته صحيفة (ماركا) الإسبانية، تقوم الخطة على حضور المرضى من 12 مركزاً طبياً تقع جميعها بالقرب من ملعب "ذا نيو لاون" في نايل سورث، لمباريات فريق فورست غرين روفرز المنافس في دوري الدرجة الخامسة الإنجليزية.
وأفاد التقرير أنه سيتم تقديم التذاكر من طرف مجلس إدارة النادي مجاناً على مدار الموسم المقبل، بدءاً من أول مباراة على أرضه في 16 أغسطس/ آب 2025 ضد ضيفه يوفيل تاون.
ويقول سيمون أوفر في هذا الصدد إن "معظم من يعانون من الاكتئاب لا يحتاجون إلى أدوية، بل تتطلب حالتهم تواصلاً إنسانياً فقط. أعتقد أن مشاهدة كرة القدم تمنحك شعوراً بالانتماء للمجتمع".
وأضاف بقوله: "إحدى أكبر مشاكل مجتمعنا حالياً هي العزلة الاجتماعية. إنها سامة، وقد أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك؛ فلم نعد نذهب إلى الأماكن العامة كثيراً ولم نعد نعيش أجواء عائلية، وهذا له آثار سلبية للغاية على الصحة العامة".
ويؤكد أوفر أن "حوالي 80% من المرضى الذين يتلقون هذه الوصفات الاجتماعية يلتزمون بها بنشاط، وهو أمر يُحدِث في أغلب الأحيان تأثيرات إيجابية على صحتهم. كان الأمر بمثابة نقلة نوعية للكثيرين، حتى أنهم توقفوا عن حضور الاستشارات، وهي علامة رائعة".
من جانبه، شدد ديل فينس مالك النادي الإنجليزي منذ عام 2010 على أهمية القيمة المجتمعية لرياضة كرة القدم، بقوله: "سيكون من الرائع لو قامت كل أندية إنجلترا بمثل هذه المبادرات في الفترة المقبلة".
وزاد: "الرجال على وجه الخصوص، لا يميلون إلى التحدث عن مشاكلهم، وهذا يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة، ومن السهل بالنسبة لهم الوقوع في دوامة من الانطواء إذا لم يكن الشخص على تواصل مع الآخرين".
وكشف عن واقع تجربته الشخصية بقوله "عن نفسي، مررت بأوقات شعرت خلالها ببعض الاكتئاب والعزلة، وهذه المبادرة تعتبر وسيلة رائعة لمعالجة ذلك، وأتطلع لمشاركة هذه التجربة مع الآخرين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
٠٣-٠٨-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
ولي العهد الأردني يوجه لابنته إيمان دعاء ورسالة محبة في عيد ميلادها الأول
الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، طفلته الأميرة إيمان بعيد ميلادها الأول، الذي يصادف، اليوم الأحد، الموافق 3 أغسطس 2025. ونشر ولي العهد الأردني عبر خاصية "الستوري" على حسابه الرسمي في "إنستغرام" رسوماتٍ تعبّر عن مشاعره الأبوية، تحمل توقيع الأميرة الصغيرة، وكتب عليها: "يا رب احفظها لي بعينك التي لا تنام، فهي أكبر نعمك علي وأجملها.. كل عام وأنتِ بخير حبيبتي إيمان". وكان ولي العهد، رزق بالأميرة إيمان في 3 أغسطس/آب 2024، بعد قرابة عام من زواجه من الأميرة رجوة الحسين ، والذي أُقيم في حفل ملكي بتاريخ 1 يونيو 2023 في قصر زهران العامر، بحضور الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، وكبار الضيوف من ملوك وزعماء العالم. وفي تصريحات سابقة، أوضح الطبيب الأردني، زيد مضحي، أن السبب الحقيقي للآلام التي يشعر بها ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لا يعود إلى تدريبات رياضية أو نشاطات رسمية، بل إلى حمله المتكرر لابنته الصغيرة لساعات طويلة يومياً. وجاء ذلك في تصريحات للطبيب خلال برنامج وثائقي بعنوان "نشمي"، عُرض الأربعاء الماضي على القناة الرياضية الأردنية، حيث قال إن ولي العهد راجعه في زيارة طبية خاصة بسبب ألم في الكتف. وفي البداية، ظن الطبيب أن الألم ناتج عن تمارين الرماية أو الجهد البدني الذي يبذله الأمير بانتظام، لكن تبين لاحقاً أن الألم في الكتف الآخر هذه المرة. وبعد استفسارات حول نمط الحياة اليومي، لم يُشر ولي العهد إلى أي تغيير، لكنه أجاب بشكل عفوي على سؤال الطبيب عن ابنته قائلاً: "من أول ما أوصل البيت حتى تنام"، وهو ما قاد الطبيب إلى تشخيص الحالة بأنها نتيجة للإفراط في حمل صغيرته، الأميرة إيمان. واستقبل الأمير هذا التشخيص بابتسامة قائلاً: "أحلى تشخيص بتشخص فيه طول حياتي.. خليها توجع مش مشكلة"، في لفتة إنسانية حظيت بتقدير واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثنى كثيرون على صورة الأب الحنون التي عكسها الموقف. ويُعرف الأمير الحسين بحبه الكبير للرياضة، خصوصاً كرة القدم، التي تشكل شغفاً يرافقه منذ طفولته.


WinWin
٠١-٠٨-٢٠٢٥
- WinWin
على خطى رونالدو.. نجم ريال مدريد الصاعد يعود بعد غياب طويل
يعد خوان مارتينيز لاعب ريال مدريد الصاعد واحدًا من أبرز اللاعبين المميزين على الصعيد البدني، فمدافع الفريق الشاب لطالما كان ملتزمًا بشكل كامل في العناية بإعداده البدني، وقد أصبح هذا الالتزام أكثر تطرفًا بعد الإصابة الخطيرة في ركبته. ولا يترك مارتينيز أي شيء للصدفة في تحضير جسمه، سواء الإعداد البدني أو الراحة والتغذية، حتى أصبح مارتينيز آلة مثالية. وفي سعيه لتحسين أدائه، كان سوار الصحة هو أحدث إضافة لتحقيق هدفه في السيطرة على كل التفاصيل، والبحث عن آخر شبر من التحسين في لياقته البدنية. نجم ريال مدريد يهتم بأدق التفاصيل في سعيه المتواصل نحو التحسن، لم يتردد خوان مارتينيز في الاستفادة من التكنولوجيا، فالسوار الصحي الذي يرتديه منذ بداية الموسم التحضيري (كما يظهر في معصمه الأيمن خلال معسكر فريق كاستيا في فترة الإعداد)، يعد دليلًا على ذلك وفقًا لما أبرزته صحيفة "ماركا" الإسبانية. هذا الجهاز هو (WHOOP) مع تطبيقه المرافق، الذي يوفر له كمية هائلة من البيانات المخصصة التي تساعده في اتخاذ قرارات بدنية مدروسة، وتطوير عادات صحية، وتحسين الصحة بشكل عام. هذا السوار يستخدمه أيضًا كريستيانو رونالدو، نجم الفريق السابق ولاعب النصر السعودي الحالي، ويقوم بمراقبة المقاييس التي تؤثر بشكل كبير في الصحة، مثل معدل النوم والجهد والتوتر والتعافي، فالجهاز يراقب كل شيء، يقيس ما يتعلق بالتعافي ويعطي درجة توضح كيف هو حال الجسم لممارسة الرياضة، وهو أحد أسباب تألق النجم البرتغالي. إهانة علنية لمودريتش.. برشلونة يستفز ريال مدريد اقرأ المزيد إن العناية بالجسد التي يوليها مارتينيز كانت مفتاحًا في التأثيرات الإيجابية التي أظهرها في عودته إلى الملاعب يوم السبت الماضي، بعد عام كامل من الغياب، حيث دفعه المدرب ألفارو أربيلوا للعب 20 دقيقة كأساسي في أول مباراة ودية لفريق ريال مدريد "كاستيا" ضد ماربيا، وكانت العودة لا مثيل لها، وهذه لحظة معنوية قوية للاعب، وأخبار رائعة للمدرب الذي استقبله بذراعين مفتوحتين. أربيلوا الحليف الرئيسي لمارتينيز يعد المدرب أربيلوا الحليف الأول لخوان مارتينيز في استعادة سرعة أدائه، والعودة إلى المستوى الذي كان يقدمه مع شباب ريال مدريد قبل إصابته، فالعلاقة بينهما مثالية، كما يظهر من العناق الذي جمعهما حين تم استبداله بعد عودته للملاعب، وأيضًا من التلميحات التي تبادلاها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وسبق أن قال المدرب عن لاعبه: "سعيد جدًّا لرؤية خوان مجددًا في الملعب"، بينما علق مارتينيز قائلًا: "بعد 356 يومًا، كان كل الجهد قد آتى ثماره، وعدت للاستمتاع بما يعنيني أكثر، وأنا مستعد وجاهز لما سيأتي. شكرًا للجهاز الفني، والمعدين البدنيين، والأطباء، والمعالجين الفيزيائيين على مرافقتي في كل خطوة من الطريق ومساعدتي في العودة أقوى".


أخبارنا
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- أخبارنا
تذاكر مباريات بدل الأدوية.. تجربة بريطانية جديدة لعلاج الاكتئاب
في خطوة مبتكرة نحو رعاية صحية أكثر إنسانية، بدأ 12 طبيبًا عامًا في منطقة جلوسترشاير البريطانية بوصف تذاكر لحضور مباريات فريق فورست غرين روفرز كعلاج اجتماعي لمرضى يعانون من اكتئاب خفيف إلى متوسط، في إطار مشروع تجريبي تدعمه هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، ويهدف إلى استبدال بعض مضادات الاكتئاب بأنشطة مجتمعية تُعزز الترابط والدعم النفسي. ويأتي هذا التوجه في وقت شهدت فيه المملكة المتحدة وصف أكثر من 89 مليون جرعة من مضادات الاكتئاب لنحو 8.7 مليون شخص خلال عام واحد فقط، ما يمثل عبئًا نفسيًا وماديًا على الأفراد والنظام الصحي، ويعكس الحاجة إلى بدائل علاجية تُراعي الأسباب الاجتماعية والجوانب الإنسانية للصحة العقلية. وتستند المبادرة إلى ما يُعرف بـ"الوصفات الطبية الاجتماعية"، التي تحيل المرضى إلى أنشطة مجتمعية وثقافية مثل الرياضة، والموسيقى، والمشي الجماعي، بدلاً من العلاجات الدوائية وحدها. وتشير بيانات من جامعة وستمنستر إلى أن هذا النموذج قد يُقلل من استشارات الأطباء بنسبة 28%، ومن زيارات الطوارئ بنسبة 24%، ما يُعزز جدواه على الصعيدين الصحي والاقتصادي. تجارب مماثلة بدأت بالفعل في دول مثل الدنمارك، حيث مولت هيئة الصحة برنامجًا يُدعى "فيتامينات الثقافة" لدعم من يعانون من القلق أو الاكتئاب من خلال أنشطة مثل الغناء والقراءة والدراما، وحقق نتائج إيجابية في تحسين الحالة النفسية للمشاركين. ورغم فاعلية هذا النهج، يُحذّر الخبراء من تجاهل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية الأوسع، مثل عدم الاستقرار المعيشي والتفاوتات المتزايدة، التي تظل جذورًا أساسية لمشكلات الصحة النفسية، خصوصًا بين الشباب. مع ذلك، يُنظر إلى منح تذاكر مباريات كرة القدم كوسيلة رمزية وعملية لإعادة دمج المرضى في محيطهم الاجتماعي، وتوفير لحظات من الفرح والانتماء كان من الصعب الوصول إليها لولا هذه المبادرة، التي تُعيد تعريف الصحة النفسية باعتبارها شأنًا مجتمعيًا لا ينفصل عن الحياة اليومية.