
ليلة هادئة للبابا في مستشفى روما والصحف الإيطالية تتحدث عن خليفة له
وطنية - الفاتيكان - تسلمت" الوكالة الوطنية للإعلام "بيانًا صادرًا عن دار الصحافة لدى الكرسي الرسولي تطمئن فيه عن الحال الصحية لقداسة البابا .
أفادت دار الصحافة الفاتيكانية في أحدث تحديث عن حال راس الكنيسة الكاثوليكية . ووفقًا للنشرة الطبية الصادرة مساء أمس، أن الحال السريرية للبابا لا تزال مستقرة، وقد أكدت آخر صورة شعاعية التحسن الذي طرأ خلال الأيام الماضية.
وأوضحت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي هذا الصباح أن "الليلة مضت بهدوء"، في إطار تحديثها حول الوضع الصحي للبابا، الذي يتواجد في مستشفى "جيميلي "بروما منذ 14 شباط الفائت.
أما النشرة الطبية الصادرة أمس، فقد أفادت بأن الحال الصحية للبابا، رغم تعقيدها العام، لا تزال مستقرة. وأكدت صورة الأشعة السينية للصدر، التي أُجريت يوم أمس، التحسن الذي سُجّل في الأيام الماضية. ويواصل البابا تلقي العلاج بالأوكسيجين عالي التدفق خلال النهار، إلى جانب استخدام التهوية الميكانيكية غير الباضعة أثناء الراحة الليلية. وفي صباح أمس، وبعد متابعته الرياضة الروحية عن بُعد من قاعة بولس السادس، نال القربان المقدس، وكرّس وقته للصلاة، ثم خضع لجلسة علاج طبيعي حركي. أما في فترة بعد الظهر، فقد شارك في الرياضة الروحية للكوريا الرومانية، ثم واصل الصلاة والراحة، إلى جانب متابعة جلسات العلاج الطبيعي التنفسي.
الصحافة الإيطالية تبدي تشائما حول اذا كان الاب الاقدس قادرا على ممارسة مهامة بعد الخروج من المستشفى وتتحدث عن بدائل تخلفه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
١١-٠٥-٢٠٢٥
- المنار
الوزير ناصر الدين في ورشة عمل نقباء المهن الصحية: نعمل على تعزيز قدرات النظام الصحي بتطوير المهارات والمحافظة على الكفاءات
إفتتح وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، الحلقة الأولى من سلسلة ورش عمل تنظمها جمعية 'نقباء المهن الصحية'، حول سبل إصلاح النظام الصحي، وذلك في المعهد العالي للأعمال ESA ،بمبادرة نقيب الأطباء البروفسور يوسف بخاش ومشاركة نقيب أطباء الاسنان الدكتور رونالد يونس، نقيبة المعالجين الفيزيائيين الدكتورة سيدة ساسين، نقيبة المهن البصرية الدكتورة جهاد ابي حيدر، نقيبة اصحاب المختبرات الصحية الدكتورة ميرنا جرمانس، نقيب اصحاب مختبرات الاسنان الدكتور ربيع حموش، نقيبة اخصائي التغذية الدكتورة نهلا حولى، نقيبة القابلات القانونيات الدكتورة ريما شعيتو، نقيبة النفسانيين الدكتورة ليلى عاقوري ونائب نقيب الصيادلة الدكتور عبد الرحمن مرقباوي. تمحورت الحلقة الأولى حول تطوير الموارد البشرية والقدرات في القطاع الصحي. وأكد الوزير ناصر الدين في الكلمة التي ألقاها 'أن الوزارة تتعاون وتنسق مع مجلس الخدمة المدنية كي تعوض النقص الكبير الحاصل في الكادر البشري في ظل الحاجة الماسة لاطباء مراقبين ميدانيين يعملون على ضبط الواقع الصحي في مختلف المناطق اللبنانية'. وكشف انه 'سيتم إجراء مباراة في مجلس الخدمة المدنية لتعيين واحد وثلاثين طبيبا مراقبا في مرحلة أولى والسعي لضم خمس وعشرين آخرين أيضا'. ولفت وزير الصحة العامة إلى 'أن التحدي الأساسي في هذا المجال يبقى المداخيل التي من المفترض أن تتناسب مع الأوضاع الحالية في لبنان'. وقال :'أن تطوير الموارد البشرية يشكل أحد الاعمدة الأساسية في الاستراتيجية الوطنية للصحة'. وأكد 'أن تعزيز القدرات ووجود الكفاءات المتمرسة أمر ضروري لوجود نظام صحي فعال يلبى احتياجات المواطنين'. ولفت إلى 'أن الأزمات المتتالية أثرت على النظام الصحي وأدت إلى هجرة عدد كبير من الأطباء والممرضين، مضيفا ان الوزارة تعمل على وضع السياسة الملائمة للحفاظ على الكوادر'. وأشار إلى 'أن التضحيات الكبيرة التي بذلها من بقى في لبنان من العاملين الصحيين من أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين لم يترددوا في تقديم التضحيات ابان العدوان الاخير'، مؤكدا 'التزام وزارة الصحة العامة تقديم كل ما يلزم لدعمهم وتعزيز التعاون مع النقابات المهنية الطبية لتحقيق هذا الهدف'. وأكد الوزير ناصر الدين 'تعزيز الجهود مع المنظمات الدولية والجهات المانحة لتنفيذ مبادرات استراتيجية تؤمن بقاء العاملين الصحيين في لبنان وتحقق الدعم المطلوب، حيث تشمل هذه المبادرات توفير فرص تدريب وتعزيز المهارات'. وختم مؤكدا 'أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤيا لاستعادة موقع لبنان كمركز إقليمي للرعاية الصحية المتقدمة'، مبديا الحرص على 'العمل مع كافة الشركاء لضمان تحقيق الهدف لان الاستثمار في الموارد البشرية هو استثمار في صحة لبنان'. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- المركزية
البابا فرنسيس: نتذكر لبنان الذي اندلعت فيه الحرب الأهلية لخمسين سنة خلت ليتمكن من أن يعيش في سلام وازدهار
ظهر البابا فرنسيس اليوم الأحد لفترة وجيزة في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان من دون حاجته الى التنفس الاصطناعي. وهنأ البابا الحشود وهو يجلس على كرسي متحرك إذ يواصل التعافي من إصابته بالتهاب رئوي مزدوج. وقال البابا قبل أن يعود إلى داخل مبنى الفاتيكان مع التوقف بين الحين والآخر للحديث مع بعض المحتشدين: "أحد شعانين مبارك وأسبوع آلام مقدس!". ولم ينس البابا في كلمته اليوم من يعانون في صراعات حول العالم، فقال عن الحرب في السودان: "صراخ آلام الأطفال والنساء والضعفاء يعلو إلى السماء ويتوسل إلينا لكي نتصرف. أجدد ندائي إلى الأطراف المعنية لكي يوقفوا العنف ويستأنفوا مسارات حوار، وأدعو المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات الأساسية للشعوب". وعن الصراعات الأخرى في الشرق الأوسط والعالم، قال: "لنتذكر أيضًا لبنان الذي اندلعت فيه الحرب الأهلية لخمسين سنة خلت، لكي يتمكن، بمعونة الله، من أن يعيش في سلام وازدهار. ولتحل أخيرًا نعمة السلام في أوكرانيا المعذبة وفلسطين وإسرائيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار وجنوب السودان ولتنل لنا مريم العذراء الأم الحزينة هذه النعمة ولتساعدنا على عيش أسبوع الآلام بإيمان".


النهار
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
وفاة البابا لا يتم تأكيدها بالنقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات FactCheck#
المتداول: منشورات تدّعي أن "وفاة البابا يتم تأكيدها بالنقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات". الحقيقة: تُستخدم وسائل حديثة لتحديد ما إذا كان البابا توفي. ولم يُذكر النقر على جبهة البابا المتوفى بمطرقة في أي وثائق رسمية تتعلق بالإجراءات المتبعة بعد وفاته. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم منذ ساعات، تضجّ وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات، لا سيما بالانكليزية، عن "طقوس إعلان وفاة البابا"، زاعمة انه "عندما يموت البابا، فإن من يُعلن وفاته رسميا ليس طبيبا، بل يتم النقر على جبهته بمطرقة فضية ثلاث مرات، لتأكيد وفاته". وحظيت هذه المنشورات بمشاركات وتعليقات كثيرة. @uapsearch Pope Francis passed away on April 21, 2025, at the age of 88. Born Jorge Mario Bergoglio in Buenos Aires, Argentina, he died at his residence in the Vatican's Casa Santa Marta. The cause of death was complications from a prolonged respiratory illness, including double pneumonia and kidney failure. #pope #popefrancis #papa #papafrancisco #catholic #vatican #viral #fy #fyp #trending #tiktok #amazing #mystery #sad #argentina ♬ Jesus Prayer (English) - Patrick Lenk الا أن هذه المزاعم مشكوك في صحتها، لغياب اي دليل موثق يؤكد استخدام المطرقة الفضية للتحقق من وفاة البابا. وقال أولريش ليهنر Ulrich Lehner ، أستاذ اللاهوت بجامعة نوتردام، لموقع USA Today ، إن ادعاء استخدام مطرقة للنقر على جبهة البابا "خرافة"، مع أنه "تردّد مرات لا تُحصى منذ خمسينيات القرن التاسع عشر". أصل هذا الادعاء غير واضح، على ما أفاد، مشيرا إلى تاريخ كنسي من القرن التاسع عشر يفيد بأنه "عند وفاة البابا، كان "كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة" يطرق باب الغرفة التي يرقد فيها جثمان البابا ثلاث مرات بمطرقة ذهبية. وكان ينادي أيضا البابا باسمه في المعمودية". أمر آخر. لا تذكر التواريخ السابقة هذا الدور للكاميرلينغو أو استخدام المطرقة في أي مرحلة من الطقوس، وفقا لليهنر، بل أشارت إلى صلاة للكرادلة مع البابا المحتضر، وواجبات إضافية للكاميرلينغو، مثل جرد غرفة البابا. وقال إنه إذا كان عليه أن يخمن، فإن شائعة النقر بالمطرقة على الجبهة ربما كانت نتيجة خوف الناس من دفن شخص حياً. وأضاف: "إنها واحدة من أكثر الادعاءات الكاذبة تكرارًا. حتى أن مؤرخين مشهورين كرروها". من جهته، لفت القس ديفيد كولينز David Collins ، الأستاذ المشارك ومدير الدراسات الكاثوليكية في جامعة جورج تاون، إلى وثيقة بعنوان: Universi Dominici gregis ، أصدرها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1996، وحددت الإجراءات الخاصة بوفاة البابا. وجاء فيها: "بمجرد إبلاغ الكاميرلينغو بوفاة الحبر الاعظم، يتوجب عليه التأكد رسميا منها، في حضور رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية، ورجال الدين في الغرفة الرسولية، وأمينها ومستشارها. ويقوم الأخير بإعداد الشهادة الرسمية للوفاة". ولا تذكر الوثيقة كيفية قيام الكاميرلينغو "بالتأكد من وفاة البابا". وقال كولينز: "لا توجد في الوثيقة أي إشارة إلى مطرقة فضية، أو مناداة البابا باسمه في المعمودية، أو تحطيم الخواتم والاختام". ورأى أن النقر على جبهة البابا أو مناداته باسمه "قد يكونان مسألة عادة"، لكنهما ليسا جزءا من الإجراءات الرسمية بعد وفاة البابا. في 29 ايلول 2003، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالة بعنوان: Ailing Pope names new cardinals، اي البابا المريض يسمي كرادلة جددا، ضمّنتها تلك المعلومة عن النقر على جبهة البابا بمطرقة فضية ثلاث مرات بعد وفاته. ولكن عادت ونشرت توضيحا في 25 تشرين الثاني 2003، قالت فيه انه "وفقًا للفاتيكان، فإن النقر بالمطرقة خرافة". من جهتها، أوردت وكالة "اسوشيتد برس" في تقرير عام 2005 أن "المطرقة الفضية استُخدمت بالفعل، لقرون، للتحقق من وفاة البابا، حتى أنهت إصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني في ستينيات القرن العشرين هذه الممارسة". وقالت: "لكن لا يزال يُعتقد أن الكاميرلينغو يستخدم مطرقة فضية لتدمير الخاتم البابوي والأختام، رمزًا لنهاية عهد البابا الراحل. وبغض النظر عن الرمزية، يوفر هذا الفعل حماية من التزوير". وأوردت وكالة "رويترز" أخيراً معلومة مماثلة عن المطرقة ضمن تقرير عن "خطوات اختيار خليفة للبابا فرنسيس"، اذ كتبت ان " كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة يؤكد وفاة البابا بإجراءات صارت بسيطة هذه الأيام، تتطلب حضور طبيب وشهادة وفاة، وذلك مقارنة بما كان يجري حتى وقت ما من القرن العشرين بالنقر بمطرقة فضية على جبهة البابا ثلاث مرات". وبالنسبة الى صورة مطرقة يتناقلها مستخدمون، في شكل خاطئ، بمزاعم أنها المطرقة المستخدمة في النقر على جبهة البابا بعد الوفاة، فإنها تظهر في الواقع مطرقة استخدمت لفتح الباب المقدس في فترات اليوبيل في تقويم الكنيسة. الفاتيكان يعد لجنازة البابا فرنسيس السبت في ساحة القديس بطرس وتقام جنازة البابا فرنسيس صباح السبت في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بمشاركة حاشدة يتوقع أن تصل إلى مئات آلاف المصلين، فضلا عن زعماء من العالم أجمع، على غرار الرؤساء الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فولوديمر زيلينسكي، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". وفي ختام الجنّاز الذي سيبدأ عند الساعة 10,00 بالتوقيت المحلي (8,00 ت غ)، سينقل نعش البابا إلى بازيليك القدّيسة مريم الكبرى (سانتا ماريا ماجوري) في وسط روما، حيث يوارى البابا الثرى نزولا عند رغبته المذكورة في وصيّته. ونشر الفاتيكان صباح اليوم الثلثاء الصور الأولى للبابا فرنسيس مسجّى في نعشه، ومحاطا بعنصرين من الحرس السويسري في كنيسة بيت القدّيسة مرتا، حيث كان يقيم منذ انتخابه حبرا أعظم في 2013 وحتّى وفاته. وفي الصورة والفيديو، يظهر البابا فرنسيس الذي توفّي الإثنين عن 88 عاما إثر جلطة دماغية، مرتديا رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه "مسبحة". ويسجّى النعش اعتبارا من الساعة السابعة بتوقيت غرينيتش صباح الأربعاء في بازيليك القدّيس بطرس في روما ليلقي عليه المصلّون نظرة الوداع الأخير.