
ترمب يعلن استكمال هجوم أميركي «ناجح جداً» على ثلاثة مواقع نووية في إيران (تغطية حية)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد)، أن الجيش الأميركي نفذ «هجوماً ناجحاً جداً» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وقال ترمب في منشور على منصته «تروث سوشال»: «استكملنا هجومنا الناجح جداً على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان».
وأضاف: «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتاً إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام وهي في طريق عودتها إلى الوطن.
دخل الصراع بين إسرائيل وإيران يومه العاشر، حيث تبادل الطرفان هجمات جديدة بعد إعلان طهران أنها لن تتفاوض بشأن برنامجها النووي في ظل التهديد.
وبينما شنت طهران موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على مدن إسرائيلية، أفادت وكالات أنباء إيرانية بأن إسرائيل استهدفت منشأة أصفهان النووية، لكن لا يوجد تسرب لمواد خطيرة جراء ذلك.
كما هاجمت إسرائيل مبنى في مدينة قم، حيث أشارت تقارير أولية إلى مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عاما وإصابة شخصين.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش قتل سعيد إيزداي القائد المخضرم في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، في قصف استهدف شقة بمدينة قم. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن سلسلة هجمات على مواقع تخزين وإطلاق صواريخ في إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 25 دقائق
- الشرق السعودية
"الرد الإيراني المنتظر" يثير مخاوف أميركية بشأن "تورط عسكري" طويل الأمد
ظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب منتصراً خلال خطابه من المكتب البيضاوي، الأحد، لكن الأجواء داخل الإدارة كانت "أقل تفاؤلاً"، في ظل استعداد المسؤولين لاحتمال شن إيران هجوماً مضاداً، وفق مجلة "بوليتيكو". وقالت "بوليتيكو"، الأحد، إن قرار إرسال قاذفات B-2 الأميركية لضرب إيران، وهو أبرز عمل عسكري في عهد ترمب، يهدد بجر الولايات المتحدة إلى صراع جديد في الشرق الأوسط، من النوع الذي لطالما تعهد ترمب ونائبه جي دي فانس بتجنبه. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، تحدث للمجلة، بشرط عدم كشف هويته، لمناقشة المداولات الداخلية: "لا نعرف إلى أي مدى سيقودنا هذا إلى تورط طويل الأمد". وأضاف: "الرسالة الآن هي أننا نريد التخلص من القدرة النووية والتركيز على المفاوضات". ووفق مسؤول رفيع في البيت الأبيض، أصبح ترمب خلال الأيام الأخيرة على قناعة متزايدة بامتلاكه "فرصة نادرة" للقضاء على قدرات إيران النووية، دون تعريض القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط إلى خطر كبير. وبحسب مسؤول ثانٍ في الإدارة الأميركية وشخص مقرب من البيت الأبيض، كانت خطط الهجوم، الذي وصفه ترمب بـ"الناجح للغاية" فور تنفيذه، قيد الإعداد بالفعل عندما أعلن الرئيس أنه سيحسم قراره "في غضون أسبوعين" بشأن الانضمام إلى جهود إسرائيل في تدمير منشآت إيران النووية. ضربات محدودة لكن، ورغم أن الرئيس الأميركي أعرب عن أمله في التهدئة، كان يدرس في الوقت نفسه خيارات عسكرية، وفقاً للمسؤول الأول في إدارة ترمب. وأضاف المسؤول نفسه: "لقد اطلع (ترمب) على حزم مختلفة من الضربات، واختار واحدة محدودة ومُصممة خصيصاً". وكان المسؤول الرفيع في البيت الأبيض، قد ألمح في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إلى أن تنفيذ "ضربة دقيقة للغاية" لا تشمل إرسال قوات برية ولا تعرض حياة الأميركيين للخطر، "لا يُعد انتهاكاً لتعهد الرئيس بتجنب الحروب الطويلة والمكلفة التي عانت منها إدارات سابقة"، مضيفاً أن "هذا النوع من التدخلات هو تحديداً ما يرفضه معظم الأميركيين". وفي خطاب مقتضب، السبت، بدا أن ترمب يشير إلى أن الضربات الأميركية على إيران قد انتهت في الوقت الحالي. ووجه الشكر للقوات الأميركية التي نفذت الهجمات، مؤكداً أنه "يأمل بألا تكون هناك حاجة لخدماتهم بعد الآن". وفي الوقت نفسه، دعا ترمب طهران إلى إحلال السلام، محذراً من أن البديل سيكون "مأساة أعظم بكثير"، مما شهدته البلاد خلال الأيام الثمانية الماضية، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية داخل إيران. في انتظار رد إيران وترى "بوليتيكو" أن الوضع الراهن يعتمد إلى حد كبير على كيفية رد إيران على الهجوم. وأوضحت أن أكثر من 40 ألف جندي أميركي وموظف في وزارة الدفاع يتواجدون في منطقة الشرق الأوسط، وقد يكونون أهدافاً محتملة إذا قررت طهران الرد. وقالت المجلة، إن الإدارة الأميركية "لديها قناعة متزايدة بأن إيران وشبكتها من الوكلاء في المنطقة أُضعفت بفعل الضربات العسكرية التي شنتها إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة، ما سيحد من قدرة طهران على الرد وإشعال حرب أوسع نطاقاً". ويرى مسؤول أميركي، أنه "من بين الاحتمالات الواقعية، أن تستسلم إيران بعد الضربات الأميركية"، أو أن تختار "رداً محدوداً" يتيح المجال لمسار دبلوماسي قصير الأجل. وقال المسؤول: "هذا بالفعل وضع غير مسبوق بالنسبة لإيران"، مضيفاً: "فالنظام كان يسعى منذ نشأته إلى منع أي هجوم أميركي". ومع ذلك، لا تزال حالة من القلق تسود أوساط ترمب. إذ قال شخص مطلع على النقاشات داخل الإدارة الأميركية: "هناك الكثير من المخاطر المتعلقة بالتصعيد". وأضاف أنه إذا أسفر الرد الإيراني عن وقوع عدد كبير من الضحايا الأميركيين، فسيكون هناك ضغط متزايد على الولايات المتحدة للتدخل بشكل أوسع. وأضاف الشخص نفسه، أن وزير الدفاع، بيت هيجسيث "سيواجه ضغوطاً لإثبات أن الضربات كانت ناجحة كما زعم ترمب"، مشيراً إلى أن البنتاجون قدر هذا العام أن تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، يتطلب شن ضربات مكثفة لمدة 30 يوماً، نظراً لعمقها تحت الأرض وتوزيعها الجغرافي الواسع. تنسيق سياسي وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، إن الإدارة أبلغت قيادات الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مسبقاً بشأن الضربات على إيران. لكن الديمقراطيين، بمن فيهم كبار الأعضاء في لجنتي الاستخبارات بمجلسي النواب والشيوخ، نفوا ذلك، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي إحاطة قبل تنفيذ الضربات. وكتب النائب جيم هايمز، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، عبر منصة "إكس": "وفقاً للدستور الذي أقسمنا جميعاً على الدفاع عنه، كان من المفترض أن أُبلغ بهذا الأمر قبل سقوط القنابل". وقبل الإعلان بوقت قصير، تلقى زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إشعاراً روتينياً دون أي تفاصيل، وفق "بوليتيكو". وقال دبلوماسيون من بريطانيا وفرنسا، إن الإدارة الأميركية أبلغت حلفاءها في حلف الناتو (بريطانيا وفرنسا)، بخطط الضربات. ورغم أن قرار ترمب بضرب المواقع النووية الإيرانية، اتُخذ خلال الأسبوع الماضي، فإن ثمة خطاً ثابتاً في نهجه السياسي الخارجي على مدى سنوات يتمثل في إصراره على عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي. وقال ترمب في كلمته، عقب الهجمات: "قررت منذ وقت طويل أنني لن أسمح بحدوث ذلك. هذا لن يستمر".


الموقع بوست
منذ 28 دقائق
- الموقع بوست
مسقط: ضربات واشنطن ضد إيران انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وأعربت الخارجية العمانية في بيان عبر منصة "إكس" عن "بالغ القلق والاستنكار إزاء التصعيد الناجم عن القصف الجوي المباشر الذي شنته الولايات المتحدة على مواقع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأكدت على "إدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانوني، ودعوتها إلى خفض التصعيد الفوري والشامل". واعتبرت أن "ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية، والتي تخضع لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب البروتوكولات الدولية". وفي وقت سابق الأحد، قال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن "الطائرات الأمريكية أسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام". ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.


الموقع بوست
منذ 28 دقائق
- الموقع بوست
وصفت الهجوم بالهمجي.. جماعة الحوثي: سنقوم بالرد المناسب على العدوان الأمريكي لإيران
أدانت جماعة الحوثي اليوم الأحد، العدوان الأمريكي على إيران والذي استهدف ثلاث منشآت نووية. وقالت الجماعة في بيان صادر عن حكومة صنعاء (غير المعترف بها دوليا) في بيان إن "العدوان الأمريكي" على إيران، "همجيا، وإعلان حرب على الشعب الإيراني". وأكدت أنها ستقوم بـ"الرد المناسب" على الهجوم الأمريكي الذي استهدف 3 مواقع نووية إيرانية. وشدد الحوثيون وفق البيان على" الوقوف الكامل مع الشعب الإيراني"، وتوعدوا بالرد المناسب على هذا العدوان، بما يحفظ كرامة إيران وسيادتها"، دون توضيح طبيعته. وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام. وفي منشور لاحق، قال ترامب إن منشأة "فوردو انتهت" في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية. ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.