
قراءة في مضامين خطاب قائد الثورة
قراءة وتحليل: بشير القاز
في خطاب متماسك ومشحون بالإيمان والعزة، جدد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطاب النصر الذي القاه نهاية الأسبوع المنصرم تثبيت معالم الموقف اليمني المبدئي والثابت في الانتصار للقضية الفلسطينية، واضعًا بذلك خارطة مواقف واضحة وصارمة في مواجهة التحالف الأمريكي- الصهيوني، وموجهًا رسائل هامة تخترق حدود الجغرافيا والسياسة، لتلامس عمق المعركة الكبرى بين معسكري الحق والباطل.
أولًا: البعد السياسي- رسائل الصمود والندية
خطاب قائد الثورة مثل إعلاناً استراتيجياً متجدداً بأن اليمن لم ولن يكون طرفًا خاضعًا أو مستجديًا في حسابات العدو الأمريكي والصهيوني فقد حملت عبارة: «الموقف اليمني لم يكن كما قال الكافر المجرم ترامب بناء على ترجٍ واستسلام»..
دحضًا مباشرًا لخطاب الهيمنة الأمريكية، وكشفًا لأسلوب التضليل الذي يتبعه ترامب ومحور الشر العالمي في محاولة إفراغ الموقف اليمني من محتواه الثوري والإيماني.
بهذا، وضع السيد القائد أمريكا وإسرائيل في موقع العاجز الذي لا يملك سوى الكذب والتهريج للتغطية على فشلهما الذريع، وأرسل إشارة قوية لحلفائه ولشعوب الأمة بأن اليمن ليس ورقة تفاوضية أو مساومة، بل جبهة متقدمة في معركة الأمة.
ثانيًا: البعد العسكري- تأكيد الفاعلية وتحطيم أوهام العدو.
في خط موازٍ، كانت إشارات السيد القائد إلى استمرار العمليات العسكرية اليمنية بمثابة تثبيت لمعادلة الردع الاستراتيجية..
لم يكن الحديث عن إسقاط طائرة "إف 18" حدثًا عرضيًا، بل أراده أن يكون عنوانًا للمرحلة المقبلة من الصراع: «فضيحة سقوط طائرات "إف 18" كشف تأثير هذه العمليات…»
لقد أراد السيد القائد أن يقول للعالم: ها نحن نستهدف حاملات الطائرات في قلب البحر الأحمر.. وها نحن نضرب عمق فلسطين المحتلة.. وها نحن نحظر مرور السفن الإسرائيلية.. وكل هذا دون أن تنكسر إرادتنا ولن تنحني جباهنا.
هذه الرسالة لا تستهدف الداخل اليمني فقط لرفع المعنويات، بل أيضًا لتأكيد الحضور اليمني كفاعل مباشر في معادلة الاشتباك مع الكيان الصهيوني، رغم بعد المسافات ورغم الحصار والعدوان.
ثالثًا: البعد الإيماني والرمزي- ترسيخ الهوية القرآنية
جاءت العبارة المحورية: «ننطلق في إطار المواصفات القرآنية أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين».. لتشكل مرتكزًا أيديولوجيًا وأخلاقيًا يحدد بوصلة الحركة اليمنية، مستندة إلى شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ليس كهتاف عابر، بل كعنوان مشروع وميدان عملي ترجمة بالصواريخ والطائرات المسيّرة والزوارق الحربية.
بهذا الدمج العميق بين الإيمان والعمل، بين الشعار والميدان، نجح السيد القائد في رفع الخطاب إلى مستوى العقيدة والمشروع الحضاري المقاوم، جاعلًا منه خطاب أمة لا خطاب جماعة، ورسالة مفتوحة لكل شعوب المنطقة بأن الإيمان الحق لا ينفصل عن الكفاح والجهاد والمواجهة.
رابعًا: البعد الجماهيري والإعلامي- تأكيد الحاضنة الشعبية.
لم يغفل السيد القائد عن تثبيت صورة الميدان الشعبي الحاضن للموقف الرسمي، حين قال:«يخرجون كل أسبوع خروجًا مليونيًا عظيمًا في مئات الساحات.. أكثر من مليون و900 ألف نشاط متنوع»..
بهذه الأرقام، أسقط دعايات العدو عن وجود فجوة بين القيادة والجمهور، وأكد أن المشروع اليمني المقاوم هو مشروع شعبي جماهيري لا يقتصر على نخبة سياسية أو عسكرية، بل ممتد في كل قرية ومدينة وساحة.
وفي الوقت ذاته، عرّى تخاذل الأنظمة العربية الرسمية التي أغلقت ساحاتها ومنعت شعوبها من التعبير، وجعل من الساحة اليمنية آخر قلاع العزة المفتوحة على مصراعيها لشعار الحق.
خامسًا: البعد الاستراتيجي- رسائل الردع والتحذير
لم يكتفِ السيد القائد باستعراض النجاحات، بل أرسل تحذيرًا صريحًا:
«عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له»..
هذه العبارة لم تكن مجرد تحدٍّ بل إعلان عن جهوزية استراتيجية دائمة، ورسالة بأن كل تصعيد أمريكي سيقابله تصعيد يمني أعنف وأكثر تأثيرًا، وأن اليمن لا يضع سقفًا محدودًا للرد ولا يخضع لحسابات الردع التقليدية.
وفي ذلك تحطيم لنظرية الهيمنة الأمريكية القائمة على فرض قواعد الاشتباك من طرف واحد، وإعادة صياغة معادلة الاشتباك الإقليمي بحيث يكون اليمن لاعبًا أساسيًا لا هامشيًا.
خطاب القائد بين القوة والسكينة:
ظهر خطاب السيد القائد جامعًا بين بلاغة الثبات وبلاغة التحدي، بين هدوء الواثق وصرخة المقاتل، مصوغًا بلسان عربي مبين، يحمل البعد الإيماني والوعي السياسي والدقة العسكرية والحرارة الوجدانية.
لقد رسم الخطاب خارطة مقاومة متكاملة الأبعاد: سياسية، عسكرية، دينية، رمزية، جماهيرية، إعلامية، وأعاد التأكيد أن اليمن ليس مجرد حليف للقضية الفلسطينية، بل جبهة أصيلة فيها، وركن ثابت في معركة الأمة الكبرى ضد المشروع الصهيوني الأمريكي.
وهكذا، لم تكن كلمة السيد القائد مجرد بيان عابر، ولا خطابًا موسميًا، بل كانت وثيقة عهد ومشروع تحرر، ترسم ملامح المرحلة، وتحدد موقع اليمن في خارطة المواجهة مع الطغيان الأمريكي الصهيوني...
إنها رسالة للعالم بأن اليمن، رغم الجراح والحصار، لن يتخلى عن واجبه، ولن يساوم على مبادئه، ولن يخرج من صفوف الحق مهما اشتدت العواصف..
كلمة ختمها السيد القائد بالتأكيد على أن المعركة لم تنتهِ، وأن الشعب اليمني ماضٍ في طريقه حتى يتحقق الوعد الإلهي بالنصر، وحتى تُرفع راية القدس خفاقةً فوق أسوارها، بجهود المجاهدين من صنعاء حتى فلسطين، نعم، إنها كلمة تُكتب بمداد العزة والإيمان.. وتُقرأ بعيون الأحرار في كل زمان ومكان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تسونامي دبلوماسي غير مسبوق يضرب العاصمة الاسرائيلية "تل أبيب" ويجتاحها الى قطاعات العزلة والنبذ
تشهد إسرائيل في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أزمة عزلة دولية تتسارع وتيرتها، في ظل تصعيد غير مسبوق ضد سياساتها، خصوصًا في قطاع غزة، وتتوالى المؤشرات التي توحي بأن تل أبيب أصبحت تواجه ما يشبه 'النبذ الدولي'، وسط غضب متزايد من حلفائها التقليديين. ففي خطوة وصفها مراقبون بأنها 'ضربة موجعة' للدبلوماسية الإسرائيلية، أعلنت كندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، تجميد المحادثات التجارية مع إسرائيل، بسبب استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك. 'هآرتس': تسونامي دبلوماسي ضد 'الجنون الإسرائيلي' ووصفت صحيفة هآرتس العبرية هذا التحول الأوروبي بأنه 'تسونامي دبلوماسي'، محذرة من أن نتنياهو يقود إسرائيل نحو 'كارثة سياسية'. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إسرائيليين، أن ما يحدث هو أخطر مراجعة دبلوماسية منذ تأسيس الدولة العبرية، رغم أن اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لم تُلغَ بعد، إلا أن مجرد التفكير في مراجعتها يُعد إنذارًا غير مسبوق. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية: 'الارتياح الظاهري لا يجب أن يخدعنا. نحن أمام لحظة مفصلية قد تُخلّ بتوازن علاقاتنا الدولية لعقود. وبدأت التحذيرات من انزلاق إسرائيل نحو العزلة الدولية بعد أسابيع فقط من اندلاع الحرب على غزة، والتي جاءت عقب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأكدت الغارديان البريطانية، أن إسرائيل أصبحت 'معزولة خارجيًا وممزقة داخليًا'، فيما عنونت أسوشيتد برس تقريرًا بـ'إسرائيل تزداد عزلة'، أما رويترز فافتتحت تغطيتها بالتحذير من عزلة دولية غير مسبوقة تواجهها الدولة العبرية. قرارات أممية ضد رغبة تل أبيب وفي هذا السياق، تزايدت المؤشرات الرسمية على هذا التحول الدولي، من بينها قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في مارس الماضي، والذي صدر رغم اعتراضات إسرائيل، كما تم إحالة قادتها إلى القضاء الدولي عبر دعاوى في محكمة العدل الدولية. وحتى الولايات المتحدة، الحليف الأبرز لتل أبيب، لم تعد تُخفي انزعاجها، فقد امتنعت واشنطن عن التصويت في مجلس الأمن، وفرضت عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، وأصدرت بيانات انتقاد حادة بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، خصوصًا بعد مقتل 7 من عمال الإغاثة في مؤسسة 'وورلد سنترال كيتشن' جراء قصف إسرائيلي. مقاطعة اقتصادية وطرد دبلوماسيين وفي أوروبا، توسعت حملات مقاطعة المنتجات والعلامات التجارية الإسرائيلية، وأقدمت عدة دول على قطع العلاقات الدبلوماسية أو طرد السفراء. ونقلت هآرتس عن مصادر سياسية، أن هذه الإجراءات تعني أن 'العزلة العالمية' بدأت بالفعل، وستؤثر على مصالح إسرائيل لسنوات طويلة قادمة. ترامب يزيد الطين بلة: نتنياهو لم يعد صديقًا ورغم أن نتنياهو رحّب بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ووصفه بأنه 'أعظم صديق لإسرائيل'، إلا أن الواقع يبدو مختلفًا، فبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن ترامب يكنّ عداءً شخصيًا لنتنياهو، وأن العلاقة بينهما متوترة منذ سنوات. وتضيف الصحيفة، أن ترامب لم يُظهر أي دعم حقيقي لنتنياهو مؤخرًا، بل على العكس، فاجأ إسرائيل بإطلاق محادثات مع إيران، ووقف إطلاق النار مع الحوثيين، وهو ما اعتبرته دوائر إسرائيلية إهمالًا استراتيجيًا غير مسبوق من أقرب حليف مفترض. ووفقًا لمبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، فإن الرئيس الأمريكي يرى أن إسرائيل تُطيل أمد الحرب عمدًا، مما شجّع الأطراف الأخرى على فرض إجراءات عقابية ضد نتنياهو. هل ينهار المشروع السياسي لنتنياهو؟ وفي ظل هذا الضغط الدولي المتصاعد، يتساءل كثير من المراقبين عن مستقبل نتنياهو السياسي، ومدى قدرته على البقاء في الحكم وسط هذه الأزمة المتعددة الأوجه: عزلة خارجية، اضطرابات داخلية، وتحولات في مواقف الحلفاء. ويرى بعض المحللين، أن ما يجري لا يمثل فقط تراجعًا دبلوماسيًا لإسرائيل، بل أيضًا نقطة تحوّل في السياسة العالمية تجاهها، ستنعكس على المدى الطويل في ملفات الدعم العسكري، والعلاقات الاقتصادية، وحتى التعاون الاستخباراتي. ومن عزوف الأسواق الأوروبية، إلى بيانات التنديد من واشنطن، ومن محكمة العدل الدولية إلى الحملات الشعبية لمقاطعة إسرائيل، يبدو أن تل أبيب تدفع ثمن سياساتها العسكرية والإنسانية في غزة، بينما يتحول نتنياهو من 'صقر الأمن' إلى رمز الأزمة الدولية الكبرى لإسرائيل


يمن مونيتور
منذ 2 ساعات
- يمن مونيتور
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وأبل برسوم جمركية جديدة، ويثير اضطرابًا في الأسواق
يمن مونيتور/ نيويورك/ وكالات: صعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تهديداته التجارية يوم الجمعة، مستهدفًا شركة أبل العملاقة والواردات من الاتحاد الأوروبي بأكمله، مما أثار اضطرابًا في الأسواق العالمية بعد فترة من الهدوء النسبي. هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون المباعة داخل الولايات المتحدة والمنتجة بأسواق أخرى. ويأتي هذا التهديد في ظل بيع أكثر من 60 مليون هاتف آيفون سنوياً في الولايات المتحدة، حيث لا تُجرى عمليات تصنيع الهواتف الذكية. ولم يحدد ترامب إطارًا زمنياً لتحذيراته الموجهة لأبل. ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، بل أوصى بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، بدءًا من الأول من يونيو، مما سينتج عنه رسوم كبيرة على السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من البضائع الأوروبية. وقد أثار هذا التهديد قلقاً كبيراً في بروكسل، حيث أحجمت المفوضية الأوروبية عن التعليق مباشرة، مفضلةً انتظار مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ونظيره الأمريكي. تسببت هذه التهديدات في تراجع حاد بالأسواق العالمية. انخفضت العقود الآجلة المرتبطة بالمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5% في التداولات قبل بداية الجلسة، كما تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 2%. وهبط سهم أبل بنسبة 3.5%، إلى جانب أسهم شركات التكنولوجيا الرائدة الأخرى، بينما تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات الفاخرة الألمانية، مثل بورشه ومرسيدس وبي إم دبليو، بأكثر من أربعة في المئة. تأتي تصريحات ترامب لتعيد إثارة الاضطرابات التي شهدتها الأسواق في أوائل أبريل، عندما فرض رسوماً جمركية عالمية شملت 145% على السلع المستوردة من الصين، مما أدى إلى موجة بيع واسعة للأصول الأمريكية وتراجع ثقة الشركات والمستهلكين. ورغم تعليق البيت الأبيض لمعظم الرسوم الجمركية حتى أوائل يوليو، فإن تعليقات ترامب الأخيرة أنهت فترة الهدوء النسبي. على صعيد متصل، كشف مصدر لرويترز أن أبل تهدف إلى تصنيع معظم هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة في مصانع بالهند بحلول نهاية عام 2026، وتعمل على تسريع تلك الخطط لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة المحتمل تطبيقها على الصين، والتي تعد قاعدة التصنيع الرئيسية للشركة. وكانت رويترز قد ذكرت الشهر الماضي أن أبل تسعى لجعل الهند قاعدة تصنيع بديلة وسط مخاوف من الرسوم الجمركية المحتملة على الصين، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار هواتف آيفون. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
اعتراف رسمي أمريكي بهزيمة محرجة للقوات البحرية والجوية في اليمن
أعلن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، خلال مشاركته في حفل تخرج دفعة من الأكاديمية البحرية الأمريكية، أن عصر الهيمنة الأمريكية في المجالات الجوية والبحرية والفضائية قد انتهى، مؤكداً أن الولايات المتحدة بحاجة إلى التكيف مع التغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة. آ آ وأوضح فانس أن إدارة ترامب غيرت المسار باتجاه استراتيجية الواقعية، مشيراً إلى أن الصراع الذي خاضته الولايات المتحدة مع “الحوثيين†كان قائماً على هذا الأساس. آ آ وأضاف أن على القوات الأمريكية مواكبة واقع جديد أصبحت فيه الطائرات المسيرة الرخيصة وصواريخ كروز المتوفرة قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالأصول والقوات المنتشرة حول العالم. آ آ وفي سياق حديثه عن تدخل واشنطن في اليمن، بين نائب الرئيس أن الهدف منه كان دبلوماسياً بالدرجة الأولى، مشدداً على أن بلاده لا تسعى للتورط في صراع طويل الأمد في المنطقة. من جانبها، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست†أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه الرئيس ترامب مع “الحوثيين†مثل هزيمة عسكرية نكراء لأمريكا، مشيرة إلى أن المهمة في البحر الأحمر كانت أعنف عملية قتالية تخوضها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية. آ آ آ كما كشفت المجلة عن تعرض القوات الأمريكية لهزائم تكتيكية محرجة خلال الحملة الجوية في اليمن، وأشارت إلى أن طائرة “F-35†واجهت خطر الموت في أجواء اليمن رغم تقنيات التخفي من الجيل الخامس، فيما أعلنت عن تغيير قائد حاملة الطائرات “ترومان†عند وصولها إلى نورفولك في ولاية فيرجينيا خلال الأسابيع المقبلة.