
خامنئي: إيران مستعدة للرد على أي هجوم عسكري جديد
وقال خامنئي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: "حقيقة أن أمتنا مستعدة لمواجهة قوة أميركا وكلبها المسعور الكيان الصهيوني (إسرائيل) هي حقيقة جديرة بالإشادة".
وشنت إسرائيل والولايات المتحدة هجمات على منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي، وقالتا إن تلك المنشآت جزء من برنامج يهدف إلى تطوير أسلحة نووية. وتصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فحسب.
وأضاف المرشد الإيراني: "القاعدة التي هاجمتها إيران كانت مركزا أميركيا بالغ الحساسية في المنطقة، وعندما ترفع الرقابة الإعلامية، سيتضح حجم الضربة التي وجهتها إيران لهذه القاعدة. وبالطبع يمكن توجيه ضربة أكبر من هذه لأميركا وغيرها"، في إشارة إلى قصف صاروخي إيراني على قاعدة العديد في قطر.
وتتعرض إيران لضغوط لاستئناف محادثات الملف النووي مع الولايات المتحدة، إذ اتفقت واشنطن و3 دول أوروبية كبرى على تحديد نهاية أغسطس (آب) موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.
وحذر وزير الخارجية الفرنسي من إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران عبر آلية العودة السريعة لتطبيق العقوبات من الأمم المتحدة إذا لم يشهد هذا المسعى إحراز أي تقدم بحلول الموعد المذكور.
وتابع خامنئي في كلمته: "الشعب الإيراني لن يكون ضعيفا في أي مجال وميدان، عندما ندخل في المجال الدبلوماسي أو العسكري، نتعامل بجدية تامة وليس من موقف ضعف".
وحث خامنئي الدبلوماسيين على الالتزام "بالتوجيهات" ومواصلة عملهم بهمة، من دون الخوض في التفاصيل.
أصدر البرلمان الإيراني بيانا، الأربعاء، أوضح فيه أن البلاد لا ينبغي أن تستأنف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لحين تلبية شروط مسبقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 36 دقائق
- الشرق السعودية
مفاوضات غزة.. ترمب يلمح إلى "أخبار جيدة" وويتكوف يتحدث عن مسار إيجابي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، أن واشنطن لديها "أخباراً جيدة" بشأن غزة، دون الخوض في التفاصيل، فيما قال مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع تسير على نحو جيد. وأضاف ترمب خلال فعالية بالبيت الأبيض: "لدينا بعض الأخبار الجيدة عن غزة، وهناك عدة أمور أخرى نعمل عليها أيضاً". وتواصلت المفاوضات غير المباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة للأسبوع الثاني على التوالي، وسط غياب خرائط انسحاب إسرائيلية جديدة، وفق ما أفادت به مصادر في "حماس" لـ"الشرق"، إذ وصفت هذا التأخير بأنه 'مماطلة متعمدة' من جانب تل أبيب، في وقت لا يزال الخلاف الأساسي دون حل. فيما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر إسرائيلي مشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار، أن التركيز لم يعد على محور موراج، بل على الوجود الإسرائيلي في رفح، وهو ما يشكل محور النقاشات حالياً، فيما عبر الوسطاء عن تفاؤلهم، بحسب الصحيفة- معتبرين أن "الخرائط الجديدة" المحتملة قد تعزز فرص التوصل إلى اتفاق قريب. عقدة "خرائط الانسحاب" وقال ويتكوف، إن "خلافاً رئيسياً واحداً فقط لا يزال عالقاً"، معرباً عن أمل واشنطن في إمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، إذا ما تم تجاوز عقدة "خرائط الانسحاب". ودعت الإدارة الأميركية جميع الأطراف إلى "عدم التوقف عند هذه النقطة فقط، والمضي قدماً لاستكمال عناصر الاتفاق التي تشمل إطلاق سراح الرهائن وضمان تدفق المساعدات الإنسانية". ورغم التقدم النسبي في بعض الجوانب، إلا أن المفاوضين يحذرون من أن فشل التوصل إلى توافق بشأن خرائط الانسحاب قد يعرقل التفاهمات، ويعيد الأمور إلى مربع الجمود وسط تصاعد التوترات الإنسانية والسياسية في قطاع غزة. محور " مَجِن عوز".. ورقة ضغط إسرائيلي ونقلت تقارير إسرائيلية، عن مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون كادوش، أن الجيش انتهى من إنشاء محور جديد يُدعى محور "مَجِن عوز"، بعد السيطرة على محاور "نتساريم، "فيلادلفيا"، و"موراج". وقالت التقارير إن المحور الجديد، يشق مدينة خان يونس إلى قسمين: "شرقي وغربي، وتم تعبيده بواسطة قوات الفرقة 36، التي كانت تناور في خان يونس خلال الأشهر الماضية". وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن "هذا المحور يشكّل جزءاً مركزياً من استراتيجية الضغط على حماس، وقد يتم استخدامه كورقة تفاوض جديدة في المحادثات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى". تطورات "مفاوضات الدوحة" وقالت مصادر مطلعة على "مفاوضات الدوحة"، إن العقبات تبدو قابلة للجسر، لكن الوفد الإسرائيلي يتجنب إجمال أيّة نقطة خلافية، مرجحة أن يكون وراء ذلك تكتيك تفاوضي يهدف إلى ربط الاتفاق بجدول أعمال نتنياهو، خاصة مع قرب دخول الكنيست في إجازتها الصيفية التي تبدأ رسمياً في السابع والعشرين من الشهر الجاري وتستمر ثلاثة شهور. وحددت هذه المصادر أربع نقاط خلافية أعاقت حتى الآن التوصل إلى اتفاق وهي: "مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي، وتوزيع المساعدات الإنسانية، ومفاتيح تبادل الأسرى، وضمانة عدم عودة الحرب أثناء المفاوضات". وتتمحور المفاوضات الجارية حول إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء و18 جثمان، ووقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يجري خلالها التفاوض على إطلاق سراح ما تبقى من محتجزين إسرائيليين وإنهاء الحرب.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
واشنطن اتفاق الأطراف في سوريا على خطوات محددة لإنهاء الاشتباكات
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم (الأربعاء)، إن الأطراف المختلفة التي تقاتل في سوريا اتفقت على خطوات محددة من شأنها إنهاء الاشتباكات هناك. وأضاف «أشركنا جميع الأطراف المنخرطة في الاشتباكات في سوريا. واتفقنا على خطوات محددة من شأنها إنهاء هذا الوضع المقلق والمرعب الليلة». وتابع روبيو «سيتطلب ذلك من جميع الأطراف الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها وهذا ما نتوقع منهم أن يفعلوه بالكامل». كشف روبيو في تصريحات سابقة عن أن الوضع في سوريا «معقد»، مضيفاً أن هناك «سوء فهم» على ما يبدو، وعبّر عن اعتقاده بأن تقدماً نحو خفض التصعيد سيُحرز خلال الساعات القليلة المقبلة. وقال روبيو في المكتب البيضاوي في حضور الرئيس دونالد ترمب: «تواصلنا معهم طوال النهار والليل، مع الجانبين، ونعتقد أننا نتجه نحو احتواء فعلي للتصعيد». وأضاف: «في الساعات المقبلة، نأمل أن نشهد تقدماً فعلياً»، مشيراً إلى «خصومات تاريخية، قديمة العهد، بين مختلف المجموعات في جنوب غربي سوريا، البدو والطائفة الدرزية، وهذا الأمر أفضى إلى وضع مؤسف، وإلى سوء فهم على ما يبدو بين الطرف الإسرائيلي والطرف السوري». وكان روبيو قد قال إن الولايات المتحدة «قلقة للغاية» حيال الضربات الإسرائيلية في سوريا، وتريد وقف المواجهات. وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، اليوم، إلى أن الولايات المتحدة تدعو سوريا إلى سحب قواتها للسماح بخفض التصعيد. وأضافت بروس في مقابلة أجرتها معها قناة «فوكس نيوز»: «ندعو الحكومة السورية إلى سحب قواتها للسماح لجميع الأطراف بالتوصل إلى خفض التصعيد». وقصفت إسرائيل، الأربعاء، المقر العام للجيش السوري في دمشق، بعدما هددت بتكثيف ضرباتها ضد القوات الحكومية إذا لم تنسحب من مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية بعد ثلاثة أيام من أعمال عنف خلفت أكثر من 300 قتيل. وأوضح روبيو أنه تشاور مع مختلف الأطراف هاتفياً، ولكن من دون أن يحددهم. وأضاف: «نحن قلقون للغاية بالنسبة إلى هذا الموضوع (...) آمل أن نتلقى أخباراً في وقت لاحق»، مؤكداً التوصل إلى «وقف لإطلاق النار»، الثلاثاء، لكنه «خرق» بعد وقت قصير. وفي وقت سابق، دعا الموفد الأميركي توم براك جميع الأطراف إلى البدء بحوار من أجل وقف لإطلاق النار في سوريا. هذا، ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي كبير قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترمب طلبت من إسرائيل مرة أخرى وقف الهجمات على سوريا والدخول في حوار مع الحكومة في دمشق. ولم يذكر «أكسيوس» ما إذا كان الطلب جاء قبل أو بعد الهجمات الإسرائيلية اليوم على مقر الجيش السوري وقرب القصر الرئاسي في دمشق. تزامناً مع تجدد الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة السورية ومقاتلين دروز محليين في مدينة السويداء جنوب سوريا، الأربعاء، صعدت إسرائيل من دخولها على خط ما يحصل، موجهة ضربات متتالية ضد محيط قصر الرئاسة ومقر قيادة الأركان للجيش السوري في دمشق، بالإضافة إلى شن غارات على القوات الحكومية في محافظتي السويداء ودرعا بالجنوب السوري.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب لا يخطط لإقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» باول
صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، بأنه لا يخطط لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعد أن أثار تقريرٌ لوكالة «بلومبرغ» يُرجّح أن يُجري الرئيس هذه العملية قريباً انخفاضاً في الأسهم والدولار، وارتفاعاً في عوائد سندات الخزانة. ونفى ترمب صحة هذه التقارير. وقال: «لا أستبعد أي شيء، لكنني أعتقد أنه من غير المرجح للغاية إقالة باول إلا إذا اضطر إلى المغادرة بتهمة الاحتيال»، في إشارة إلى الانتقادات الأخيرة من البيت الأبيض والمشرعين الجمهوريين لتجاوزات التكاليف في مشروع تجديد المقر التاريخي للاحتياطي الفيدرالي في واشنطن بتكلفة 2.5 مليار دولار. وقلصت الأسهم خسائرها، وعوائد سندات الخزانة أيضاً، انخفاضاتها بعد تصريحات ترمب، التي تضمنت أيضاً وابلاً من الانتقادات المألوفة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي لعدم خفضه أسعار الفائدة، واصفاً إياه بأنه محافظ «سيئ». وقال ترمب إنه تحدث مع بعض المشرعين الجمهوريين بشأن إقالة باول، لكنه أوضح أنه أكثر تحفظاً في نهجه تجاه هذه المسألة منهم. ورداً على سؤال حول ما إذا كان البيت الأبيض قد أعطى أي إشارة إلى أن الرئيس ينوي محاولة إقالة باول، أشار مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي إلى تصريحات باول العلنية بأنه ينوي إكمال فترة ولايته. وباول، الذي رشّحه ترمب أواخر عام 2017 لقيادة الاحتياطي الفيدرالي، ثم رشّحه الرئيس الديمقراطي جو بايدن لولاية ثانية بعد 4 سنوات، يقضي فترة ولايته حتى 15 مايو (أيار) 2026. وفي الأسبوع الماضي، كثّف البيت الأبيض انتقاداته لطريقة إدارة الاحتياطي الفيدرالي عندما أرسل مدير مكتب الإدارة والموازنة، راسل فوغت، رسالة إلى باول قال فيها إن ترمب «منزعج للغاية» من تجاوزات تكاليف مشروع تجديد مقره التاريخي في واشنطن، والذي بلغت تكلفته 2.5 مليار دولار. وردّ باول بطلبه من المفتش العام للبنك المركزي الأميركي مراجعة المشروع، ونشر البنك المركزي ورقة حقائق «الأسئلة الشائعة»، التي دحضت بعض ادعاءات فوغت بشأن غرف طعام كبار الشخصيات والمصاعد التي قال إنها زادت التكاليف. وزير الخزانة بيسنت بديل مطروح قال ترمب إن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمكن أن يكون مرشحاً لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول، لكنه استطرد قائلاً إن ذلك قد لا يحدث. وبعد وصوله إلى قاعدة آندروز المشتركة مساء الثلاثاء بعد زيارة لمدينة بيتسبرغ، سُئل ترمب عما إذا كان بيسنت خياره الأول ليحل محل باول، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026. ورد على الصحافيين قائلاً: «إنه خيار مطروح، وهو جيد جداً.. حسناً، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحاً؟». ولا يمكن للرئيس إقالة باول بسبب خلاف حول السياسة النقدية. وفي ظل انخفاض معدل البطالة وارتفاع التضخم عن هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ 2 في المائة، يتردد مسؤولو البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة من النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة قبل التأكد من أن سياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية لن تؤدي إلى ارتفاع جديد في الأسعار.