
ترمب لا يخطط لإقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» باول
ونفى ترمب صحة هذه التقارير. وقال: «لا أستبعد أي شيء، لكنني أعتقد أنه من غير المرجح للغاية إقالة باول إلا إذا اضطر إلى المغادرة بتهمة الاحتيال»، في إشارة إلى الانتقادات الأخيرة من البيت الأبيض والمشرعين الجمهوريين لتجاوزات التكاليف في مشروع تجديد المقر التاريخي للاحتياطي الفيدرالي في واشنطن بتكلفة 2.5 مليار دولار.
وقلصت الأسهم خسائرها، وعوائد سندات الخزانة أيضاً، انخفاضاتها بعد تصريحات ترمب، التي تضمنت أيضاً وابلاً من الانتقادات المألوفة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي لعدم خفضه أسعار الفائدة، واصفاً إياه بأنه محافظ «سيئ».
وقال ترمب إنه تحدث مع بعض المشرعين الجمهوريين بشأن إقالة باول، لكنه أوضح أنه أكثر تحفظاً في نهجه تجاه هذه المسألة منهم.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان البيت الأبيض قد أعطى أي إشارة إلى أن الرئيس ينوي محاولة إقالة باول، أشار مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي إلى تصريحات باول العلنية بأنه ينوي إكمال فترة ولايته.
وباول، الذي رشّحه ترمب أواخر عام 2017 لقيادة الاحتياطي الفيدرالي، ثم رشّحه الرئيس الديمقراطي جو بايدن لولاية ثانية بعد 4 سنوات، يقضي فترة ولايته حتى 15 مايو (أيار) 2026.
وفي الأسبوع الماضي، كثّف البيت الأبيض انتقاداته لطريقة إدارة الاحتياطي الفيدرالي عندما أرسل مدير مكتب الإدارة والموازنة، راسل فوغت، رسالة إلى باول قال فيها إن ترمب «منزعج للغاية» من تجاوزات تكاليف مشروع تجديد مقره التاريخي في واشنطن، والذي بلغت تكلفته 2.5 مليار دولار.
وردّ باول بطلبه من المفتش العام للبنك المركزي الأميركي مراجعة المشروع، ونشر البنك المركزي ورقة حقائق «الأسئلة الشائعة»، التي دحضت بعض ادعاءات فوغت بشأن غرف طعام كبار الشخصيات والمصاعد التي قال إنها زادت التكاليف.
وزير الخزانة بيسنت بديل مطروح
قال ترمب إن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمكن أن يكون مرشحاً لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول، لكنه استطرد قائلاً إن ذلك قد لا يحدث.
وبعد وصوله إلى قاعدة آندروز المشتركة مساء الثلاثاء بعد زيارة لمدينة بيتسبرغ، سُئل ترمب عما إذا كان بيسنت خياره الأول ليحل محل باول، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026. ورد على الصحافيين قائلاً: «إنه خيار مطروح، وهو جيد جداً.. حسناً، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحاً؟».
ولا يمكن للرئيس إقالة باول بسبب خلاف حول السياسة النقدية.
وفي ظل انخفاض معدل البطالة وارتفاع التضخم عن هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ 2 في المائة، يتردد مسؤولو البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة من النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة قبل التأكد من أن سياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية لن تؤدي إلى ارتفاع جديد في الأسعار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
التضخم يطرق أبواب "الفيدرالي" من جديد
جدًد الرئيس "ترمب" ضغطه على رئيس البنك الفيدرالي بمطالبته له بخفض أسعار الفائدة، حيث جاءت بيانات شهر "يونيو" لأسعار المستهلك الأساسي السنوي (الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة) عند 2.9%، وهي أقل من التوقعات التي كانت تشير لارتفاعه إلى 3%، كما جاءت بيانات أسعار المستهلك الأساسي الشهري (دون الأغذية والطاقة) عن الفترة نفسها عند 0.2%، وهي كذلك أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 0.3%، لكن الحقيقة أنه برغم أن البيانات أقل من التوقعات إلا أنها جاءت أيضا بأكبر مما كانت عليه في شهر مايو بفارق أكبر! تأتي تصريحات ترمب كذلك بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك ( CPI ) وفقا للتوقعات، والذي أظهر ارتفاعًا "سنويًا" بنسبة 2.7% خلال يونيو، مقارنة بـ2.4% في مايو، أما على أساس "شهري" فقد سجل المؤشر ارتفاعًا في يونيو 0.3%، مقارنة بـ0.1% في شهر مايو، وهو ما توافق مع متوسط التوقعات، ورغم أن الأرقام جاءت متماشية ومطابقة لتوقعات السوق، ما يمنحها بعضاً من الأريحية لحد ما، فإن البيانات تشير إلى تسارع بالتضخم في يونيو الماضي مقارنة بشهر مايو الذي سبقه، ما رفع من احتمالات السوق بنسبة تجاوزت 97% على إبقاء الفيدرالي خلال اجتماعه هذا الشهر على أسعار الفائدة دون تغيير, ما يعزز من قناعة السوق بأن الفيدرالي ربما سيحتاج لوقت أطول لحسم اتجاهه نحو الخفض، وبالتالي لم تتعاطَ السوق مع مطالبات "ترمب" بجدية فيما يخص رغبته الملًحة بخفض الفائدة، فقد انعكست نتائج البيانات مباشرة على تحركات مؤشر الدولار الذي صعد بنحو نصف نقطة مئوية فور صدورها. كما تترقب الأسواق خلال الأسبوع بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، حيث تعد من أهم المؤشرات لقياس استقرار الأسعار، وأي تباطؤ في الأسعار قد يرجح كفة الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، ما سيمنح الدولار مزيدا من الدعم، بينما سيضغط على الأسواق نحو التهدئة، كما أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن اقتصاد الصين تباطأ في الربع الثاني، وسط تراجع في الصادرات واستمرار انخفاض الأسعار وضعف ثقة المستهلكين. جاء توقيت هذه البيانات من ارتفاع للتضخم في أكبر اقتصاد في العالم "أمريكا" خلال شهر يونيو بأعلى مما كان عليه في مايو، مع تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم "الصين" بعد تحقيق مؤشري "الناسداك" و "الإس آند بي 500" لمستويات قياسية وتاريخية جديدة خلال الشهر الجاري "يوليو"، ما يشير إلى احتمالية عودة كلا المؤشرين لاختبار القمم التي حققاهما في شهر يونيو الماضي، حيث يبعد الناسداك حاليا عن قمة يونيو بنحو 400 نقطة، بينما يفصل الإس آند بي عن قمته في الفترة نفسها نحو 100 نقطة. وبالتالي سيكون لذلك تأثيرا في السوق المحلية التي استبقت ذلك بانخفاضها بأكثر من 300 نقطة، وبنسبة تجاوزت 2.5% منذ الأسبوع الماضي، كما أغلق "تاسي" المؤشر العام للسوق يوم الثلاثاء الماضي أسفل من منطقة الدعم 11150نقطة. كاتب ومحلل اقتصادي


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
تقييم جديد: الهجوم الأمريكي دمر موقعاً نووياً إيرانياً واحداً
كشفت شبكة «إن بي سي نيوز» أن تقييماً أمريكياً حديثاً أفاد بأن الاستهداف الأمريكي في يونيو الماضي لـ3 منشآت نووية إيرانية دمَّر موقعاً واحداً فقط. ونقلت الشبكة عن 5 مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين مطلعين قولهم: إن التقييم أظهر أن موقعاً نووياً إيرانياً واحداً فقط دُمر بشكل كامل، ما أدى إلى تأخير العمل فيه بشكل كبير. ووفق المصادر، فإن التقييم الجديد أظهر أن الموقعين الآخرين لم يتضررا بالقدر نفسه، وربما تدهورت حالتهما لدرجة تسمح باستئناف التخصيب خلال الأشهر القليلة القادمة إذا أرادت إيران ذلك. وقال اثنان من المصادر إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الهجوم على منشأة «فوردو» نجح في تأخير قدرات التخصيب الإيرانية في الموقع لمدة تصل إلى عامين. وذكرت «إن بي سي نيوز» أن الرئيس دونالد ترمب رفض خطة عسكرية لشن ضربات أكثر شمولاً على البرنامج النووي الإيراني، التي كانت ستستمر لعدة أسابيع. من جانبها، لوحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني باحتمالات الانسحاب من المفاوضات النووية، إلا أنها أكدت أن هذا الإجراء سيتم بناء على المصالح الوطنية. وردّت مهاجراني على تصريحات لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، بشأن تقليص مدى الصواريخ الإيرانية ضمن المفاوضات النووية مع واشنطن، قائلة: «كما أُعلن سابقاً، فإن أي خطوة، سواء كانت الحوار أو الانسحاب من طاولة الحوار، ستدرس بناء على المصالح الوطنية، وسيتم اتخاذ القرار وفق المبادئ التي سارت عليها إيران حتى الآن»، وفق ما نقلت عنها وكالة «إيسنا» الإيرانية. وكان الرئيس ترمب أعلن أمس (الأربعاء) أن إيران تريد التفاوض مع الولايات المتحدة، لكنه ليس متعجلاً بشأن المفاوضات. وقال: «كان ينبغي على الإيرانيين التوصل إلى اتفاق». وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أعلن أنه «لا موعد أو موقع محدداً الآن» لعقد أي لقاء جديد بين وزير الخارجية عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وشدد خلال مؤتمر صحفي الإثنين الماضي على أن بلاده لن تدخل في أي عملية دبلوماسية إذا لم تكن نتائجها مضمونة سلفاً. أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
ارتفاع واسع النطاق للدولار مع ترقب مستقبل باول
مباشر- سجل الدولار ارتفاعا واسع النطاق اليوم الخميس مع تقييم المستثمرين لأحدث تعليقات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول بينما أثرت المخاوف إزاء انتخابات شديدة الأهمية في اليابان على الين . وصعد الدولار 0.44% مقابل اليورو ليعود إلى حد كبير إلى المستوى الذي كان عليه قبل ارتفاعه في وقت متأخر من أمس الأربعاء وسط مخاوف المستثمرين من أن إقالة باول قبل انتهاء ولايته في مايو أيار 2026 قد تقوض الثقة في النظام المالي الأمريكي . وقال ترامب إنه لا يعتزم إقالة باول لكنه أبقى الباب مفتوحا أمام هذا الاحتمال وجدد انتقاداته لرئيس البنك المركزي لعدم خفض أسعار الفائدة . وقال فرانسيسكو بيسول محلل سوق الصرف الأجنبي لدى (آي.إن.جي) "رغم تغير اتجاه التحرك الذي جرى أمس، بقي تداول اليورو مقابل الدولار فوق مستوى 1.1600 في وقت مبكر من صباح اليوم، أي أعلى بنحو 0.5% من المستويات قبل أن تؤثر التصريحات عن باول في الأسواق ". لكن منذ ذلك الحين، عاد اليورو إلى المستويات التي كان يتم تداوله عندها قبل ارتفاعه أمس وهو الوضع الذي قال بيسول إنه يظهر استعداد الأسواق لتغيير اتجاه تحرك الأمس تماما . في الوقت ذاته، تصاعدت المخاوف إزاء انتخابات محورية في اليابان واتفاق للتجارة لا يزال بعيد المنال مع الولايات المتحدة لتجنب زيادة الرسوم الجمركية . تراجعت قيمة العملة اليابانية قليلا عن أدنى مستوياتها في عام مقابل اليورو والذي لامسته أمس إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن ائتلاف رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا قد يفقد أغلبيته في مجلس الشيوخ . انخفض الين 0.6% ليبلغ 148.73 للدولار بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ الثالث من أبريل نيسان في الجلسة السابقة . وتراجعت العملة اليابانية 0.1% لتصل إلى 172.27 لليورو بعد أن لامست 173.24 أمس، وهو أدنى مستوياتها منذ 12 يوليو تموز 2024 . وبالنسبة للعملات الأخرى، انخفض الجنيه الإسترليني 0.2% ليبلغ 1.3395 دولار، وتراجع الدولار الأسترالي بعد أن جاءت بيانات الوظائف دون التوقعات وبلغت معدلات البطالة مستويات عالية لم تشهدها البلاد منذ أواخر 2021 . انخفض الدولار الأسترالي واحدا% ليبلغ أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 0.646 دولار أمريكي، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.54% ليصل إلى 0.59140 دولار أمريكي. Page 2 الخميس 17 يوليو 2025 12:45 مساءً Page 3